logo
ثلاثاء أسود على الكرة الإيطالية في دوري أبطال أوروبا

ثلاثاء أسود على الكرة الإيطالية في دوري أبطال أوروبا

النهار١٩-٠٢-٢٠٢٥

عاشت الكرة الإيطالية يوماً عصيباً مساء أمس الثلاثاء، بعد أن ودع نادياً ميلان وأتالانتا بطولة دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الحالي 2024-2025 من الملحق المؤهل لدور الـ 16، أمام كل من فينورد الهولندي وكلوب بروج البلجيكي على التوالي.
وأصبح نادياً جوفنتوس وإنتر ميلان الأمل الأخير للكرة الإيطالية في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الحالي، إذ يخوض يوفي مباراة الإياب في الملحق المؤهل إلى دور الـ 16 أمام مضيفه فريق إيندهوفن الهولندي مساء الأربعاء، بعد أن حقق الفوز ذهاباً بنتيجة 2-1، بينما تأهل إنتر ميلان مباشرة إلى دور الـ 16.
وفشل ميلان، ثاني أكثر الأندية تتويجاً بلقب دوري أبطال أوروبا برصيد 7 ألقاب، في عبور عقبة فينورد الهولندي في الملحق المؤهل لدور الـ 16 من البطولة بنتيجة 2-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ليفقد فرصة التتويج بالبطولة في ظل ابتعاده عن المنافسة في الدوري الإيطالي هذا الموسم.
وذكرت شبكة "أوبتا" المتخصصة في رصد الإحصائيات، أن نادي ميلان ودع دوري أبطال أوروبا على يد منافس هولندي للمرة الثانية في تاريخ البطولة، وذلك منذ خسارته في المباراة النهائية أمام أياكس أمستردام في عام 1995.
وعلى الرغم من الصفقات الكبيرة التي أبرمها روسونيري خلال الميركاتو الشتوي الأخير، مثل التعاقد مع البرتغالي جواو فيليكس من تشيلسي الإنكليزي وكايل ووكر من مانشستر سيتي الإنكليزي وسانتياغو خيمينيز من فينورد الهولندي، إلا أن هذه التدعيمات لم تكن كافية لفريق المدير الفني البرتغالي كونسيساو للتأهل إلى دور الـ 16 على الأقل.
وفي نفس السياق، ودع فريق أتالانتا دوري أبطال أوروبا من الملحق المؤهل لثمن النهائي بعد خسارته أمام نظيره فريق كلوب بروج البلجيكي بنتيجة 5-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، بعد أن خسر ذهاباً بنتيجة 2-1 وإياباً بنتيجة 3-1.
وقالت شبكة "أوبتا" إنه لأول مرة يتمكن فريق بلجيكي من إقصاء فريق إيطالي في مرحلة خروج المغلوب بدوري الأبطال، وإذا أخذنا في الاعتبار أيضاً كأس أوروبا، فلم يحدث ذلك منذ دور الـ 16 في موسم 1981-1982 عندما ودع جوفنتوس البطولة على يد فريق أندرلخت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنريكي يستفيد من لقب الكأس للتحضير لنهائي دوري أبطال أوروبا
إنريكي يستفيد من لقب الكأس للتحضير لنهائي دوري أبطال أوروبا

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

إنريكي يستفيد من لقب الكأس للتحضير لنهائي دوري أبطال أوروبا

ربما كان بال لاعبي باريس سان جيرمان مشغولاً بجائزة أكبر لكنهم احتفظوا بسهولة بكأس فرنسا لكرة القدم أمس السبت بأداء وصفه مدربهم لويس إنريكي بأنه الطريقة الأمثل للتحضير لنهائي دوري أبطال أوروبا. حقق سان جيرمان فوزاً سهلاً على ستاد رانس 3-صفر في استاد فرنسا قبل أسبوع من مواجهة إنتر ميلان في محاولة للفوز بأول كأس أوروبية يسعى إليها الفريق منذ فترة طويلة. وقال لويس إنريكي لشبكة (بي.إن سبورتس) "كانت مباراة جيدة جداً. تحضرنا للنهائي في 31 من هذا الشهر بأفضل طريقة". وأضاف "هذا النهائي (دوري أبطال أوروبا) مهم. نريد كتابة التاريخ. نحن مستعدون. نحن فريق حقيقي ونريد الفوز بالألقاب". أنجز باريس سان جيرمان المهمة في الشوط الأول إذ سجل ثلاثة أهداف في مرمى رانس الذي لم يُظهر مقاومة تذكر. وتقع على عاتق لويس إنريكي الآن مهمة إعداد فريقه لأهم مباراة في موسمه. وقال "سيكون نهائي دوري أبطال أوروبا لحظة مميزة للجميع. ليس هناك استعداد خاص". وتابع "سنواجه ضغطاً كبيراً لكن علينا الاستعداد له بأفضل طريقة. ليس من السهل إدارة كل شيء في الفريق". حقق لويس إنريكي الثلاثية المحلية في أول موسمين له مع سان جيرمان. وقال "نحن فريق شاب لكننا نتمتع بالخبرة ونرغب في التفكير في ما نريد فعله على أرض الملعب". وأضاف "نأمل أن نحتفل بدوري أبطال أوروبا". سبق أن فاز لويس إنريكي بالثلاثية القارية المنشودة أثناء تدريب برشلونة ويرغب الآن في تحقيق الإنجاز ذاته مع الفريق الفرنسي الذي يسعى للفوز بجميع الألقاب المتاحة أمامه هذا الموسم. وقال المدرب للصحافيين "أحرزنا ثلاثة من أصل أربعة ألقاب يمكننا الفوز بها ونحن في الخطوة الأخيرة. آمل أن نصنع تاريخا مع باريس سان جيرمان". وأضاف "أظهر الفريق التزاما كبيرا وهذا ما يهيئنا للمباراة التي ننتظرها والتي ستكون حاسمة وستمكننا من كتابة التاريخ".

شتوتغارت يتوج بلقب كأس ألمانيا للمرة الرابعة
شتوتغارت يتوج بلقب كأس ألمانيا للمرة الرابعة

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

شتوتغارت يتوج بلقب كأس ألمانيا للمرة الرابعة

أحرز شتوتغارت لقبه الرابع في مسابقة كأس ألمانيا بعد فوزه على أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة 4-2 السبت على الملعب الأولمبي في برلين في المباراة النهائية، منهيا صياما دام 28 عاما. سجل كل من الفرنسي أنزو ميلو (22 و66) ونيك فولتيماده (15) ودنيز أونداف (28) رباعية شتوتغارت والبديل يوليان كانيا (82) ويوشوا فاغنومان بالخطأ في مرماه (85) لبيليفيلد. وبفضل هذا التتويج، تأهل شتوتغارت إلى دور المجموعة الموحدة من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، على الرغم من أنه أنهى الدوري في المركز التاسع. وقدم يواكيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا السابق، وآخر مدرب فاز مع شتوتغارت بلقب المسابقة قبل هذه النسخة، الكأس إلى الفريق الفائز. قال مدافع الفريق ماكسيميليان ميتلشتات "أنا متعب تماما. المشاعر جياشة ولا أستطيع حتى أن أعبّر بالكلمات". وأضاف "أعتقد أن هذا أجمل شعور يمكن للمرء أن يعيشه. أنا غارق في المشاعر". هونيس قائد المجد الجديد واستعاد شتوتغارت الفائز بلقب الدوري 5 مرات أمجاده بقيادة مدربه سيباستيان هونيس بعد سنوات عدة تخبط خلالها بسبب تواضع نتائجه، محققا لقبه الأول في الكأس منذ عام 1997، علما أنه فاز به أيضا في 1954 و1958. نجح هونيس، نجل ديتر لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ، في إنقاذ شتوتغارت من الهبوط في الموسم ما قبل الماضي باحتلاله للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود. وبعد موسم واحد، قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق ونال بطاقة العودة إلى دوري أبطال أوروبا. هذا الموسم، أنهى شتوتغارت الدوري في المركز التاسع، حيث كان يوازن بين التزاماته الأوروبية وفوزه بكأس ألمانيا. في المقابل، حقق بيليفيلد إنجازا بوصوله إلى النهائي، وهو رابع فريق من الدرجة الثالثة يفعلها، لكنه لم يتمكن من تحقيق لقبه الأول في تاريخه الممتد على مدار 120 عاما، بعد أيام قليلة من ضمان صعوده إلى الدرجة الثانية. وحده هانوفر عام 1992 نجح في الفوز بكأس ألمانيا من خارج دائرة أندية الدرجة الأولى، عندما كان يخوض حينها غمار الدرجة الثانية. وبلغ بيليفيلد نهائي الكأس عبر طريق شاق حيث نجح في إقصاء أربعة فرق من "بوندسليغا"، كما جرّد باير ليفركوزن من لقبه بفوزه عليه 2-1 في نصف النهائي. وافتتح فولتيماده التسجيل حين خرق خط الدفاع بعد تمريرة بينية من أنجيلو شتيلر (15). وهذا الهدف الخامس لفولتيماده في مباراته الخامسة ضمن مسابقة الكأس، بالإضافة إلى تسجيله 12 هدفا في 28 مباراة ضمن الدوري. وبعد خطأ دفاعي مشترك من لاعب الوسط سام شريك والمهاجم ماريوس فويرل، استغله دينيز أونداف وانطلق حتى انفرد بالحارس يوناس كيرسكن لكنه مرر إلى ميلو الذي لم يتردد بالتسديد مباشرة في المرمى الخالي (22). ومن خطأ جديد، هذه المرة من قلب الدفاع ماكسيميليان غروسر الذي حاول المراوغة بعد تقدمه إلى قبل منتصف الملعب، خُطفت الكرة منه لينفرد أونداف ويسجل الثالث بتسديدة زاحفة إلى أقصى الجهة اليسرى للمرمى (28). وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها طرف في مباراة نهائية ضمن كأس ألمانيا ثلاثة أهداف في أول 28 دقيقة، وفقا لشبكة "أوبتا" للإحصاءات. واستمر الانهيار الدفاعي لبيليفيلد حين أخطأ لويس أوبي بالتمرير فحصل ميلو على الكرة وسددها في المرمى (66). وواصل شتوتغارت هجومه فسجّل له التركي أتاكان كارازور برأسية بعد ركنية، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (69). وحرم حارس شتوتغارت ألكسندر نوبل بيليفيلد من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه مرتين في دقيقة، حين تصدى لتصويبة أولى من ستيفانو روسو ثم تسديدة ثانية أقرب من ليون شنايندر (75). لكنه وقف مراقبا لتسديدة للبديل كانيا الذي سجل هدفا لفريقه بعد دقيقتين من دخوله، إثر متابعته تمريرة البديل الآخر كريستوفر لانرت (82). وبدا أن شتوتغارت ارتاح كثيرا لتفوّقه، فتكبّد هدفا ثانيا بخطأ كبير من مدافعه فاغنومان الذي أراد إعادة الكرة برأسه إلى الحارس، لكنه ضربها بقوة إلى الزاوية اليمنى (85). وكاد البديل البوسني إرميدين ديميروفيتش يُنهي إثارة الدقائق الأخيرة بهدف خامس لشتوتغارت لكن الحارس أبعد تصويبته القوية (89). وكان يُمكن للدقيقتين الأخيرتين من الوقت الضائع أن تشهدا إثارة كبيرة لو سجّل البديل لوكاس كونتسه هدفا ثالثا لبيليفيلد، لكن الحارس نوبل منعه (90+3).

جماهير ريال مدريد تُكرّم مودريتش وأنشيلوتي: شكراً "للأسطورة"
جماهير ريال مدريد تُكرّم مودريتش وأنشيلوتي: شكراً "للأسطورة"

ليبانون 24

timeمنذ 6 ساعات

  • ليبانون 24

جماهير ريال مدريد تُكرّم مودريتش وأنشيلوتي: شكراً "للأسطورة"

كرّم مشجعو ريال مدريد الإسباني صانع ألعاب الفريق الفذ الكرواتي لوكا مودريتش والمدرب الأسطوري الإيطالي كارلو أنشيلوتي ، اللذين سيغادران النادي بعد أن فازا معه بجميع الألقاب الممكنة. جرى التكريم على ملعب سانتياغو برنابيو ، السبت، خلال المباراة ضدّ ريال سوسييداد وهي الأخيرة في الدوري الإسباني هذا الموسم. ورفع أنصار ريال مدريد"يافطة" على أحد جانبي الملعب كُتب عليها "شكرا لك أيها الأسطورة" في تحية إلى مودريتش وأخرى كُتب عليها "شكرا لك كارليتو" على الجانب الآخر. ويمثّل رحيل الساحر الكرواتي البالغ من العمر 39 عاماً، اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ العملاق الإسباني برصيد 28 لقباً في 13 موسماً، بما في ذلك ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا ، والمدرب الإيطالي الذي سيترك ريال مدريد أيضا باعتباره المدرب الأكثر تتويجاً في البيت الأبيض (15 لقباً)، نهاية حقبة في العاصمة الإسبانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store