
موعد امتحانات الدور الثاني لطلاب الثانوية العامة 2025
نافذة على العالم - أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني رسميًا جدول امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025 (نظام حديث)، وذلك بعد اعتماده من الوزير محمد عبد اللطيف، حيث يستعد آلاف الطلاب الراسبين أو المتخلفين عن امتحانات الدور الأول لخوض اختبارات الفرصة الثانية خلال شهر أغسطس المقبل.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كافة التفاصيل بشأن مواعيد وجدول امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025، وفق بيان الوزارة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
جدول امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني 2025
تبدأ امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025 يوم السبت 16 أغسطس 2025، وتستمر حتى السبت 23 أغسطس 2025، وذلك بالنسبة لطلاب النظام الجديد، فيما تمتد حتى 25 أغسطس لمدارس المكفوفين وطلاب STEM.
تفاصيل جدول امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني 2025
- السبت 16 أغسطس 2025: اللغة العربية + التربية الدينية
- الأحد 17 أغسطس 2025: اللغة الأجنبية الثانية + التربية الوطنية
- الإثنين 18 أغسطس 2025: اللغة الأجنبية الأولى
- الثلاثاء 19 أغسطس 2025: الفيزياء (شعبة علمي) + التاريخ (شعبة أدبي)
- الأربعاء 20 أغسطس 2025: الرياضيات البحتة (علمي رياضة)
- الخميس 21 أغسطس 2025: الكيمياء (علمي) + الجغرافيا (أدبي)
- السبت 23 أغسطس 2025: الأحياء (علمي علوم) + الرياضيات التطبيقية (علمي رياضة) + الإحصاء (أدبي)
امتحانات الدور الثاني لمدارس STEM والمكفوفين 2025
وشمل الجدول المعتمد أيضًا مواعيد امتحانات الدور الثاني لطلاب مدارس المتفوقين STEM ومدارس المكفوفين، حيث تبدأ في نفس التوقيت، يوم السبت 16 أغسطس، وتنتهي يوم الإثنين 25 أغسطس 2025، مع مراعاة طبيعة المناهج المختلفة لكل فئة.
ضوابط امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني 2025
وأكدت وزارة التعليم في بيان رسمي أن جداول الامتحانات راعت التوازن بين المواد، مع منح الطلاب فترات كافية للمراجعة، خصوصًا في المواد التي شهدت نسب رسوب مرتفعة.
كما شددت الوزارة على الالتزام الكامل بالإجراءات الأمنية والتنظيمية داخل اللجان، مع توفير غرف عزل بالتنسيق مع وزارة الصحة تحسبًا لأي طوارئ صحية.
تسليم أرقام الجلوس وتوزيع الطلاب
وأعلنت المديريات التعليمية أنها ستبدأ طباعة وتسليم أرقام الجلوس خلال الأسبوع الأول من أغسطس 2025، على أن يتم إعلان أماكن اللجان وتوزيع الطلاب قبل الامتحانات بوقت كافٍ، لضمان التنظيم الكامل وعدم حدوث أي ارتباك.
تحميل جدول امتحانات الدور الثاني PDF
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن الجدول الرسمي لامتحانات الدور الثاني متاح الآن على الموقع الإلكتروني، ويمكن تحميله بصيغة PDF من خلال الرابط التالي: رابط جدول امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025
فرصة للالتحاق بالتنسيق الجامعي 2025
وأكدت وزارة التعليم أن امتحانات الدور الثاني تمثل فرصة حاسمة لتحسين المجموع والالتحاق بالكليات المتاحة من خلال تنسيق المرحلة الثالثة 2025، مشيرة إلى أن النجاح في الدور الثاني يؤهل الطالب للتقديم في الجامعات والمعاهد العليا، ضمن قواعد تنسيق القبول بالجامعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 10 ساعات
- الاقباط اليوم
شركة أمريكية تقترب من تحقيق حلم كيميائي قديم بإنتاج الذهب من الزئبق.. ما القصة؟
لطالما سكن حلم تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب خيالَ الكيميائيين منذ العصور الوسطى، متأرجحًا بين وهم الثروة وسعي التنوير الروحي، لكنه ظل لعقود طويلة حبيسَ كتب الأساطير، أما اليوم فيبدو أن هذا الطموح العتيق وجد له موطئ قدم في عالم الفيزياء النووية، بعد إعلان شركة «ماراثون فيوجن» عن إنجاز علمي غير مسبوق، عبر استخدام مفاعل اندماج نووي لتحويل الزئبق إلى ذهب. من فكرة الكيمياء الأسطورية إلى حقيقة الذرة كشفت الشركة الناشئة «ماراثون فيوجن»، ومقرها سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، عن نجاحها في توليد عنصر الذهب من نظير الزئبق- 198، داخل مفاعل من نوع «توكاماك»، وذلك عبر امتصاص النيوترونات وتحلل الإلكترونات، لتفتح بذلك الإعلان الذي بدا للبعض وكأنه مشهد من روايات الخيال العلمي، أبوابَ الجدل بين من يعتبره ثورة علمية واعدة، ومن يراه مجرد عرض تسويقي مبالغ فيه. اللافت في القصة أنه بينما فشل الكيميائيون القدماء في إنتاج الذهب فعليًا، فإنهم وضعوا الأسس التي مهدت لعلم الكيمياء الحديث، وجاء القرن العشرون ليمنح الفيزياء النووية القدرة النظرية على تغيير نواة الذرة، وهي العملية التي تُعرف بـ«التحول النووي»، ومع ذلك ظلت هذه العمليات مكلفة وغير مجدية تجاريًا، لكن «ماراثون فيوجن» تدعي الآن أنها قلبت المعادلة، مستفيدةً من النيوترونات عالية الطاقة داخل مفاعل الاندماج. بين التفاؤل والتشكيك: ردود الفعل العلمية ما يثير الاهتمام في إعلان الشركة الأمريكية، ليس فقط إمكانية توليد الذهب، بل الكمية المحتملة والعائد المادي المهول، ووفقًا لتقديرات الشركة، يمكن لكل مفاعل ينتج طاقة كهربائية بقدرة 1 جيجاوات أن ينتج 5 أطنان من الذهب سنويًا، أي ما يتجاوز نصف مليار دولار حسب أسعار السوق، ما يفتح الباب أمام نموذج اقتصادي جديد لمفاعلات الطاقة، حيث تتحول بهذا الطرح إلى مصانع للذهب إلى جانب دورها التقليدي في توليد الكهرباء. ورغم جاذبية الفكرة، فإنها لم تسلم من سيل الانتقادات العلمية، إذ وصف بعض الخبراء المشروع بأنه «طموح إلى حد السذاجة»، مشيرين إلى أن إنتاج الذهب بهذه الطريقة يتطلب كميات هائلة من الطاقة، تفوق في بعض الأحيان ما يمكن توليده من المفاعل نفسه، كما أن التحديات التقنية، خصوصًا ما يتعلق بالبنية التحتية والتبريد وإدارة المواد المشعة، تطرح تساؤلات جدية حول الجدوى العملية، حسبما نقله موقع «newatlas». التفاصيل التقنية: رحلة تحول الزئبق إلى الذهب ما يميز مقترح «Marathon Fusion» أن إنتاج الذهب ليس الهدف الأساسي، بل نتيجة ثانوية لتفاعل اندماجي صُمم في الأساس لتوليد الطاقة، وعلى غرار بعض نماذج إنتاج «التريتيوم»، تقترح الشركة استبدال بطانة المفاعل، التي عادةً ما تحتوي على «الليثيوم»، بسبيكة مكونة من الزئبق- 198، بحيث تُحوَّل الذرات إلى ذهب- 197 أثناء تفاعل الاندماج. ووفقًا لورقة بحثية نشرتها صحيفة «التليجراف» البريطانية، تقترح الشركة استخدام زئبق مخصّب بنسبة 90% من النظير 198 للحصول على أفضل نتائج التحول، وبعد مرور هذا الزئبق عبر المفاعل، يمكن فصل الذهب الناتج كيميائيًا بطريقة تُعد بسيطة نسبيًا نظرًا لخواص الذهب الكيميائية، فيما يرى الخبراء داخل الشركة أن إنتاج الذهب قد يصل إلى 11 ألف رطل سنويًا لكل مفاعل بقدرة جيجاوات، دون أن يؤثر ذلك على الطاقة المولّدة. عقبات أمام الحلم: الذهب قد يصبح مشعًا قال آدم روتكوفسكي، المدير التقني في «ماراثون فيوجن»، لموقع «sustainability-times» إن الفكرة الجوهرية للمشروع تقوم على تسخير تفاعلات النيوترونات السريعة لإنتاج الذهب بكميات تجارية، مع المحافظة على التوازن داخل دورة وقود المفاعل. من جهته، أبدى الرئيس التنفيذي، كايل شيلر، تفاؤله الكبير بإمكانية مضاعفة عوائد محطات الاندماج بفضل هذه التقنية، ما قد يُشكل ثورة مزدوجة في مجال الطاقة والاقتصاد، لكن الطريق إلى النجاح ليس مفروشًا بالذهب، فبعض نظائر الذهب الناتجة عن هذه العملية قد تكون مشعة، ما يعني أن المعدن الثمين يحتاج إلى فترة تخزين تصل إلى 18 عامًا قبل أن يكون صالحًا للاستخدام، كما أن التحديات المرتبطة بتوسيع نطاق تكنولوجيا الاندماج نفسها لم تُحل بعد، خصوصًا ما يتعلق بالوصول إلى الربحية الصافية من الطاقة، أي أن تُنتج المحطة طاقة أكثر مما تستهلك.


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
شركة ناشئة بوادي السيليكون تكتشف تقنية لتحويل الزئبق إلى ذهب
زعمت شركة ناشئة في مجال طاقة الاندماج النووي أنها وجدت طريقة لتحويل الزئبق إلى ذهب ، ووفقًا لتقرير صحيفة فاينانشال تايمز، تقول شركة ماراثون فيوجن، ومقرها سان فرانسيسكو، إن العملية نفسها التي قد تُمثل يومًا ما مصدرًا لا ينضب للطاقة النظيفة، يمكن استخدامها أيضًا في الكيمياء. وكما هو مفصل في ورقة بحثية لم تخضع لمراجعة الأقران بعد، فإن التحويل النووي، وهو تغيير عنصر أو نظير إلى عنصر آخر عن طريق نزع البروتونات من نواته، يمكن استخدامه لتخليق جزيئات الذهب، وصرح أحمد ديالو، فيزيائي البلازما في وزارة الطاقة الأمريكية، والذي راجع الدراسة، لصحيفة فاينانشال تايمز: "نظريًا، يبدو الأمر رائعًا، وكل من تحدثت إليه حتى الآن لا يزالون مهتمين ومتحمسين". وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، جمعت ماراثون فيوجن ما يقرب من 6 ملايين دولار من الاستثمارات و4 ملايين دولار من المنح الحكومية، مركزةً جهودها على جعل أنظمة طاقة الاندماج أكثر كفاءة. ومع ذلك، لا يزال مفهوم محاكاة الظروف في قلب الشمس لإنتاج كمية صافية إيجابية من الطاقة بعيد المنال، على الرغم من عقود من البحث، وبدأ العلماء للتو في تحديد النقطة التي تُنتج عندها محطات الاندماج طاقةً تفوق احتياجاتها للتشغيل. ويُثبت توسيع نطاق هذه العمليات صعوبةً مماثلة، حيث يُكافح العلماء لاحتواء بلازما عالية الطاقة وغير متوقعة داخل مفاعلات بالغة التعقيد. وفي وقت سابق من هذا العام، حوّلت شركة ماراثون اهتمامها إلى التحويل النووي، مُقترحةً إدخال نظير الزئبق، الزئبق-198، في مفاعل اندماج لتحويله إلى الزئبق-197. هذا بالإضافة إلى أنواع الوقود التقليدية المستخدمة في عملية الاندماج داخل المفاعل، مثل نظائر الليثيوم والهيدروجين. ولكن هذه المرة، هناك أثر جانبي مثير للاهتمام: الزئبق-197 نظير غير مستقر يتحلل في النهاية إلى الذهب-197، وفي حين أن العملية لا تزال غير مثبتة علميًا، فإن قيادة الشركة الناشئة ترى علامات الدولار - أو سبائك الذهب، حسب الحالة، ويقول آدم روتكوفسكي، المدير التقني، وكايل شيلر، الرئيس التنفيذي، إنهما قادران على إنتاج 11,000 رطل من الذهب سنويًا لكل جيجاواط من توليد الكهرباء ، ودون التأثير على إجمالي إنتاج الطاقة للنظام. وتزعم ماراثون أن تقنيتها المبتكرة قد تسمح لمفاعلات الاندماج بإنتاج الذهب كمنتج ثانوي إضافي، دون تقليل إنتاج الطاقة في المحطة أو المساس بقدرتها على الحفاظ على دورة الوقود الخاصة بها. ووفقًا لتوقعات الشركة، يمكن لمحطة طاقة اندماجية بسعة جيجاواط واحد أن تولد حوالي 5,000 كيلوغرام من الذهب سنويًا باستخدام هذا النهج. وتشير الشركة إلى أنه على الرغم من استقرار الذهب الناتج عن عملية التحويل هذه، إلا أنه قد تبقى آثار من النظائر المشعة موجودة. هذا يعني أن الذهب قد يحتاج إلى تخزين آمن لمدة تصل إلى 18 عامًا قبل أن يُتداول أو يُباع بأمان، وتشير النمذجة التقنية والاقتصادية التي أعدتها شركة ماراثون إلى أن مثل هذا النظام يمكن أن يجعل إنتاج الذهب بنفس قيمة الكهرباء التي تولدها المحطة، مما يضاعف الإمكانات التجارية لمنشأة الاندماج النووي، ويغير جذريًا الوضع الاقتصادي لطاقة الاندماج. إلى جانب الذهب، تضيف الشركة أنه يمكن أيضًا استخدام نفس العمليات النووية لإنتاج مواد أخرى عالية القيمة، مثل مكونات "البطاريات النووية"، والنظائر الطبية للرعاية الصحية، والمعادن النفيسة مثل البلاديوم، ونتيجة لذلك، تزعم الشركة أن محطة الطاقة الاندماجية الافتراضية يمكن أن تضاعف إيراداتها نظريًا. كما أشار المدير التقني إلى أن الفكرة الرئيسية هنا هي إمكانية استخدامها في مجموعة من تفاعلات النيوترونات السريعة لإنتاج كميات كبيرة جدًا من الذهب مع تلبية متطلبات دورة الوقود للنظام. بالطبع، الأمر ليس بهذه البساطة. أولًا، يُمكن لنظائر الذهب الأخرى المُنتَجة في هذه العملية أن تُحوّل هذا المعدن الثمين إلى معدن مُشع، مما يعني أنه قد يتعيّن تخزينه لمدة تتراوح بين 14 و18 عامًا قبل أن يُصبح آمنًا للاستخدام. حتى مع الطفرة الهائلة في عدد الشركات الناشئة الجديدة التي تجذب استثمارات بمليارات الدولارات لتحويل مفاعلات الاندماج إلى شكل قابل للتطبيق لإنتاج الطاقة، فإن المفهوم الأساسي لدمج الذرات لتوليد الكهرباء لم يُصبح عمليًا بعد.


المصري اليوم
منذ 11 ساعات
- المصري اليوم
شركة أمريكية تقترب من تحقيق حلم كيميائي قديم بإنتاج الذهب من الزئبق.. ما القصة؟
لطالما سكن حلم تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب خيالَ الكيميائيين منذ العصور الوسطى، متأرجحًا بين وهم الثروة وسعي التنوير الروحي، لكنه ظل لعقود طويلة حبيسَ كتب الأساطير، أما اليوم فيبدو أن هذا الطموح العتيق وجد له موطئ قدم في عالم الفيزياء النووية، بعد إعلان شركة «ماراثون فيوجن» عن إنجاز علمي غير مسبوق، عبر استخدام مفاعل اندماج نووي لتحويل الزئبق إلى ذهب. من فكرة الكيمياء الأسطورية إلى حقيقة الذرة كشفت الشركة الناشئة «ماراثون فيوجن»، ومقرها سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، عن نجاحها في توليد عنصر الذهب من نظير الزئبق- 198، داخل مفاعل من نوع «توكاماك»، وذلك عبر امتصاص النيوترونات وتحلل الإلكترونات، لتفتح بذلك الإعلان الذي بدا للبعض وكأنه مشهد من روايات الخيال العلمي، أبوابَ الجدل بين من يعتبره ثورة علمية واعدة، ومن يراه مجرد عرض تسويقي مبالغ فيه. اللافت في القصة أنه بينما فشل الكيميائيون القدماء في إنتاج الذهب فعليًا، فإنهم وضعوا الأسس التي مهدت لعلم الكيمياء الحديث، وجاء القرن العشرون ليمنح الفيزياء النووية القدرة النظرية على تغيير نواة الذرة، وهي العملية التي تُعرف بـ«التحول النووي»، ومع ذلك ظلت هذه العمليات مكلفة وغير مجدية تجاريًا، لكن «ماراثون فيوجن» تدعي الآن أنها قلبت المعادلة، مستفيدةً من النيوترونات عالية الطاقة داخل مفاعل الاندماج. بين التفاؤل والتشكيك: ردود الفعل العلمية ما يثير الاهتمام في إعلان الشركة الأمريكية، ليس فقط إمكانية توليد الذهب، بل الكمية المحتملة والعائد المادي المهول، ووفقًا لتقديرات الشركة، يمكن لكل مفاعل ينتج طاقة كهربائية بقدرة 1 جيجاوات أن ينتج 5 أطنان من الذهب سنويًا، أي ما يتجاوز نصف مليار دولار حسب أسعار السوق، ما يفتح الباب أمام نموذج اقتصادي جديد لمفاعلات الطاقة، حيث تتحول بهذا الطرح إلى مصانع للذهب إلى جانب دورها التقليدي في توليد الكهرباء. ورغم جاذبية الفكرة، فإنها لم تسلم من سيل الانتقادات العلمية، إذ وصف بعض الخبراء المشروع بأنه «طموح إلى حد السذاجة»، مشيرين إلى أن إنتاج الذهب بهذه الطريقة يتطلب كميات هائلة من الطاقة، تفوق في بعض الأحيان ما يمكن توليده من المفاعل نفسه، كما أن التحديات التقنية، خصوصًا ما يتعلق بالبنية التحتية والتبريد وإدارة المواد المشعة، تطرح تساؤلات جدية حول الجدوى العملية، حسبما نقله موقع «newatlas». التفاصيل التقنية: رحلة تحول الزئبق إلى الذهب ما يميز مقترح «Marathon Fusion» أن إنتاج الذهب ليس الهدف الأساسي، بل نتيجة ثانوية لتفاعل اندماجي صُمم في الأساس لتوليد الطاقة، وعلى غرار بعض نماذج إنتاج «التريتيوم»، تقترح الشركة استبدال بطانة المفاعل، التي عادةً ما تحتوي على «الليثيوم»، بسبيكة مكونة من الزئبق- 198، بحيث تُحوَّل الذرات إلى ذهب- 197 أثناء تفاعل الاندماج. ووفقًا لورقة بحثية نشرتها صحيفة «التليجراف» البريطانية، تقترح الشركة استخدام زئبق مخصّب بنسبة 90% من النظير 198 للحصول على أفضل نتائج التحول، وبعد مرور هذا الزئبق عبر المفاعل، يمكن فصل الذهب الناتج كيميائيًا بطريقة تُعد بسيطة نسبيًا نظرًا لخواص الذهب الكيميائية، فيما يرى الخبراء داخل الشركة أن إنتاج الذهب قد يصل إلى 11 ألف رطل سنويًا لكل مفاعل بقدرة جيجاوات، دون أن يؤثر ذلك على الطاقة المولّدة. عقبات أمام الحلم: الذهب قد يصبح مشعًا قال آدم روتكوفسكي، المدير التقني في «ماراثون فيوجن»، لموقع «sustainability-times» إن الفكرة الجوهرية للمشروع تقوم على تسخير تفاعلات النيوترونات السريعة لإنتاج الذهب بكميات تجارية، مع المحافظة على التوازن داخل دورة وقود المفاعل. من جهته، أبدى الرئيس التنفيذي، كايل شيلر، تفاؤله الكبير بإمكانية مضاعفة عوائد محطات الاندماج بفضل هذه التقنية، ما قد يُشكل ثورة مزدوجة في مجال الطاقة والاقتصاد، لكن الطريق إلى النجاح ليس مفروشًا بالذهب، فبعض نظائر الذهب الناتجة عن هذه العملية قد تكون مشعة، ما يعني أن المعدن الثمين يحتاج إلى فترة تخزين تصل إلى 18 عامًا قبل أن يكون صالحًا للاستخدام، كما أن التحديات المرتبطة بتوسيع نطاق تكنولوجيا الاندماج نفسها لم تُحل بعد، خصوصًا ما يتعلق بالوصول إلى الربحية الصافية من الطاقة، أي أن تُنتج المحطة طاقة أكثر مما تستهلك.