
«إسلامية دبي» و«هيئة الصحة» تنظمان حملة للتوعية بسرطان الثدي
تشارك دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بالتعاون مع هيئة الصحة، في حملات التوعية بمرض سرطان الثدي، من خلال تنظيمها محطات طبية متنوّعة للفحوص العامة في مركز ند الشبا للنساء، اليوم من الساعة 09:00 صباحاً حتى 12:30 ظهراً.
وتأتي مشاركة الدائرة في إطار تضافر الجهود المجتمعية، والتزامها بمسؤوليتها الاجتماعية، ودعمها للمبادرات الصحية التي تخدم المجتمع.
وتتضمن الفعاليات استشارات مجانية وفحوصاً مبكرة تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى النساء، كمحطة الفحوص الطبية العامة، ومحطة الفحص بجهاز الأشعة فوق الصوتية، ومحطة التثقيف الصحي، ومحطة التغذية السليمة، وغيرها من المحطات الطبية ذات الصلة.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص إمارة دبي على تعزيز الوعي الصحي وتمكين النساء من الوصول إلى خدمات الفحص والكشف المبكر، ما يعزّز قدرة المجتمع على التصدي للتحديات الصحية من خلال شراكات محلية فعّالة تجمع بين مختلف القطاعات، وتقديم رسالة توعوية وإنسانية شاملة تخدم المجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية تختتم المؤتمر السنوي للطب الباطني
مسقط- الرؤية اختتمت المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية أمس السبت المؤتمر السنوي للطب الباطني، بمشاركة أطباء استشاريين متخصصين في مجال الطب الباطني من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بمحافظة مسقط. وتضمن المؤتمر تقديم عدد من المحاضرات العلمية شملت عددًا من الموضوعات الطبية الحديثة والمستجدات العلاجية؛ حيث تم استعراض تجارب وخبرات المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية وخاصة في مجال قسم القلب، من خلال تسليط الضوء على استخدام البالونة الدوائية كبديل آمن وفعال عن الدعامات الدوائية، كما ناقش المؤتمر أحدث الوسائل الطبية للتشخيص المبكر لأمراض الكلى المزمنة وسبل الوقاية منها، إلى جانب استعراض أحدث العلاجات الدوائية المستخدمة في مرض الأمعاء الالتهابي، والمستجدات في علاج ومتابعة مرض الربو، بالإضافة إلى التطورات في علاج أمراض الروماتيزم. واختُتمت الجلسات بمناقشة تشخيص وعلاج أمراض السمنة المفرطة، مع التركيز على أحدث الأدوية المستخدمة والطرق الوقائية للحد من انتشارها. وقال سعادة المهندس عدي بن هلال المعولي رئيس المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية: "تولي المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية اهتمامًا كبيرًا باللقاءات العلمية الكبرى والمؤتمرات الطبية المختلفة، ويأتي المؤتمر السنوي للطب الباطني أحد أهم المؤتمرات التي تقام في سلطنة عُمان، وبمشاركة نخبة من الأطباء والاستشاريين والخبراء من سلطنة عُمان، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتهدف هذه المؤتمرات إلى تبادل الخبرات واللقاءات المشتركة والاطلاع على أحدث الخبرات في هذا المجال، وتحظى الرعاية الصحية في سلطنة عُمان- ولله الحمد- باهتمام كبير من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- مما جعل المنظومة الصحية في عمان من أفضل المنظومات الصحية على مستوى المنطقة والعالم". من جهته، قال العقيد طبيب عبدالله بن حميد الكلباني من المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية (رئيس اللجنة المنظمة): "إن المؤتمر السنوي للطب الباطني هدف إلى اطلاع المشاركين بأحدث الوسائل والأساليب العلمية في تشخيص وعلاج الأمراض الباطنية وتعزيز التعليم الطبي المستمر لأطباء الباطنية والمقيمين، بالإضافة إلى البرنامج العلمي أقيمت ورش عمل لتدريب الأطباء الشباب على بعض المهارات كصدى القلب و الأشعة فوق الصوتية، ولأهمية البحث العلمي وتشجيعًا للأطباء بالاهتمام به خصص جزء من المؤتمر لعرض تجاربهم في البحث العلمي، وتم تكريم البحوث المتميزة". وقالت الضابط المدني الطبيبة كوثر بنت عامر العامرية من المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية: "ناقشنا في المؤتمر السنوي للطب الباطني هذا العام العديد من المحاور الرئيسة التي تتواكب مع أحدث التطورات والتحديات في الطب الباطني، ومن أبرزها موضوع توظيف الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج الأمراض الباطنية في مختلف المجالات، وكذلك تسليط الضوء على مقاومة المضادات الحيوية وطرق الوقاية منها، مع التأكيد على الاستخدام الأمثل للمضادات، كما تطرق المؤتمر إلى أحدث العلاجات في مجال قسطرة القلب والسمنة المفرطة وحالات الصرع المستعصية والمستجدات في حالات الفشل الكلوي وغيرها من الموضوعات المهمة". فيما قال الطبيب سالم بن أحمد البوسعيدي من مستشفى جامعة السلطان قابوس: "يأتي المؤتمر السنوي للطب الباطني الذي نظمته المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، ليشكل بيئة خصبة وتجربة مميزة لنشر المعرفة الطبية والاطلاع على أبرز المستجدات العلمية في المجال، ويتميز بإتاحة الفرصة للباحثين لعرض دراساتهم وأبحاثهم ومناقشتها مع المختصين والمشاركين، كما تسهم هذه الفعالية في رفد القطاع الصحي وتمكين الكوادر الوطنية بالمهارات والمعارف اللازمة وتعزيز عمليات البحث العلمي". وشهد المؤتمر- الذي استمر لمدة يومين- مجموعة من المحاضرات القيمة في مختلف تخصصات الطب الباطني، حيث تم استعراض أحدث البحوث والتحديثات في تشخيص الأمراض الباطنية وعلاجها، وتقديم ورش عمل متخصصة تناولت صدى القلب، واستخدام الأشعة فوق الصوتية في أمراض الباطنية، كما خصص جزء من المؤتمر لعرض تجارب الأطباء في البحث العلمي تشجيعا لهم، كما تم تكريم البحوث المتميزة. وهدف المؤتمر لأن يكون منصةً علمية للاطلاع على أحدث التطورات والدراسات في المجال الطبي، وتبادل الخبرات العلمية والعملية بين الخبراء والمتخصصين، وتعزيز التكامل بين تخصصات الطب الباطني المتنوعة، ودعم برامج التعليم الطبي المستمر لتعزيز كفاءة الأطباء والمقيمين، وتشجيع التعاون البحثي بين المؤسسات المشاركة، إلى جانب سعي المدينة الطبية لإنشاء شبكة مهنية داعمة تساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، علاوة على إيجاد بيئة علمية تحفّز الابتكار وتبنّي الحلول المبتكرة وبما يخدم تطلعات المجتمع الطبي ويواكب التوجهات المستقبلية في القطاع الصحي. حضر المؤتمر عدد من كبار الضباط بالمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من الأطباء والمعنيّين من المؤسسات الصحية الحكومية، وجمع من الأطباء والمختصين في هذا المجال.


البلاد البحرينية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
د. هاني الساعاتي: الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة ولا يلغي دور الطبيب الجراح.. و 'المناظير' في تطور سريع أكثر مما نتخيله
أكد استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير وجراحة الأورام في مستشفى الملك حمد الإرسالية الأمريكية د. هاني الساعاتي، أن جراحة المناظير في تطور سريع أكثر مما نتخيله، ويواكب هذا التطور التكنولوجي تطور في الخامات والأدوات ودقتها، وكذلك الأجهزة، والدباسات الذكية ذات التقنية العالية، التي تحدد سمك الأنسجة وعمق الدباسات التي يفترض أن تدخل هذه الأنسجة وتقطع بدقة، حيث تقوم بالاستئصال أو الخياطة في نفس الوقت، وكذلك هناك تطورات لها علاقة بأجهزة التشريح باستخدام الطاقات مثل الكهربائية والحرارية للقطع ووقف النزيف باستخدام الارتدادات الصوتية العالية، عبر جهاز ذات ارتدادات صوتية عالية تساعد على توليد حرارة والقطع والخثر فتمنع عمل النزيف، فهذه كلها في تطور، وتعكس التطورات التي تحدث في علم الفيزياء والكيمياء والعلوم الأخرى، وكذلك التطور في المواد الكيميائية اللي تساعد على وقف نزيف الأنسجة، وهذه أيضا ساهمت بشكل كبير في نجاح جراحات المناظير المتطورة أيضا. وأشار إلى أن وجود أجهزة المناظير ذات الأشعة فوق الصوتية، وهو جهاز يدخل البطن بأشعة فوق صوتية ذات ارتدادات تستطيع تحديد مكان الأورام وعمقها وصفاتها وكيفية ترويتها للدم، وأيضا أجهزة عن طريق المناظير تقوم بكي الأورام أو تجميدها، وهذا عن طريق استخدام الأشعة بالمنظار فوق الصوتي Laparoscopic Ultrasound واستخدام أسياخ المايكروويف لكي الأورام في الكبد أو استخدام أسياخ الترددات الراديوية radio frequency، والأسياخ التي تساعد على كي الأورام، وأيضا استخدام أدوات أخرى لتجميد الأورام وأسياخ تجمد الأورام وبذلك تقضي عليها. ولفت إلى وجود أجهزة متطورة فيها كاميرات دقيقة توصل الصورة الواضحة لتجويف البطن والمناطق المراد الوصول لها، وتعرضها بصورة مكبرة على شاشات حديثة. ولفت إلى وجود أدوات متقدمة جدا، مثل الأدوات الحرارية، وأدوات بها ليزر، وأخرى خاصة لعمل الخياطة، وخيوط خاصة لعمل الخياطة من الداخل، مبينا أن الشركات تتنافس عالميا لتواكب أفضل التطورات التكنولوجية في العالم، ولإعطاء أفضل النتائج المرجوة من هذه العمليات. وأكد أن هذه التحولات التكنولوجية انعكست بشكل مباشر على تجربة المريض ونتائج العمليات، إذ أصبح بإمكان المريض المشي في اليوم نفسه بعد الجراحة، وتناول السوائل بسرعة، مع تقليل الحاجة إلى المسكنات. كما أن الصدمة المصاحبة للجراحة أصبحت بسيطة مقارنة بالجراحة التقليدية، ما يسهم في تسريع الشفاء وتقليل مدة الإقامة في المستشفى. فجراحة المناظير المتقدمة تتقدم بمراحل عن الجراحة التقليدية. وأوضح أن المقصود بالجراحات المتقدمة هي الجراحات ذات التدخل المحدود، سواء جراحات المنظار الجراحي أو الروبوت، التي يمكن أجراؤها عن بعد وبنتائج ممتازة وحتى بين الدول والقارات. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح له دور مهم في شتى المجالات ودخل مجال الطب من أوسع أبوابه، لاسيما جراحة المناظير المتقدمة؛ لأنه يساعد على التشخيص الدقيق عبر الاعتماد على بيانات عالمية ضخمة، فيمكن له أن يقارن الصورة التي يلتقطها المنظار بقاعدة بياناته الموجودة، ويحدد بدقة احتمال هذه الكتلة أو النتوء وكونه ورما أو ورما متحولا أو ورما حميدا أو ورما خبيثا، والورم المتحول هو ورم حميد وأجزاء منه بدأت تتحول إلى ورم خبيث. وتابع أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخدم الجراح أثناء عملية جراحات المناظير، فيستطيع التفريق بين صورة السائل، ويحدد ما إذا كانت هذه الصورة عصارة أو نزيفا، وبذلك يتخذ الجراح الإجراء اللازم وفق التشخيص، فإذا كان نزيفا يوقفه، وإذا كان تسريبا يسلكه ويرممه، فهو يساعد الجراح ويخدمه؛ لأنه أثناء إجراء العملية يركز في منطقة الجراحة؛ ولكن المنظار يشاهد الشاشة كلها ويشاهد التجويف في البطن كاملا، فينبه الجراح فيه، وفي العمليات التشخيصية أيضا يعتمد المنظار على الذكاء الاصطناعي في تحديد الكتل التي يجب استئصالها. وقال 'الذكاء الاصطناعي له دور كبير في عمليات المناظير التشخيصية؛ ولكن في عملية الجراحات مازال في طور التطوير والبحث'. وأشار إلى أن ثورة الذكاء الاصطناعي هي أداة مساعدة؛ ولكن لم تصل لمرحلة استبدال الطبيب الجراح بذكاء اصطناعي يجري العملية؛ فدور الإنسان مهم؛ والذكاء الاصطناعي هو عامل مهم وحافز يساعد الجراح لتطوير عملياته. وأشار إلى أن هناك تحديات في دقة التشخيص والاستخدام للذكاء الاصطناعي، لذلك هم لا يعتمدون عليه بنسبة 100 %؛ لأنه مازال تحت الدراسة، وكذاك في دقة تشخيصه لمكان النزيف أو الورم، فقد يصيب وقد يخيب، وهذه التحديات جار فهمها مع ممارسة واستخدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي في العمليات. واختتم حديثه بالقول 'استنادا لما ذكر، أشير إلى أن مستشفى الملك حمد الإرسالية الأمريكية يعد مستشفى متطورا، ويضم أحدث التقنيات الطبية بجودة عالية، كما تتميز غرف العمليات فيه بتطورها، إلى جانب تقدم تقنيات المعلومات المستخدمة. كل ذلك يسهم في تمكين المستشفى من إجراء هذه العمليات المعقدة، لخدمة مواطنينا الكرام'.


الإمارات اليوم
٢٩-١٠-٢٠٢٤
- الإمارات اليوم
«إسلامية دبي» و«هيئة الصحة» تنظمان حملة للتوعية بسرطان الثدي
تشارك دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بالتعاون مع هيئة الصحة، في حملات التوعية بمرض سرطان الثدي، من خلال تنظيمها محطات طبية متنوّعة للفحوص العامة في مركز ند الشبا للنساء، اليوم من الساعة 09:00 صباحاً حتى 12:30 ظهراً. وتأتي مشاركة الدائرة في إطار تضافر الجهود المجتمعية، والتزامها بمسؤوليتها الاجتماعية، ودعمها للمبادرات الصحية التي تخدم المجتمع. وتتضمن الفعاليات استشارات مجانية وفحوصاً مبكرة تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى النساء، كمحطة الفحوص الطبية العامة، ومحطة الفحص بجهاز الأشعة فوق الصوتية، ومحطة التثقيف الصحي، ومحطة التغذية السليمة، وغيرها من المحطات الطبية ذات الصلة. وتأتي هذه الجهود في إطار حرص إمارة دبي على تعزيز الوعي الصحي وتمكين النساء من الوصول إلى خدمات الفحص والكشف المبكر، ما يعزّز قدرة المجتمع على التصدي للتحديات الصحية من خلال شراكات محلية فعّالة تجمع بين مختلف القطاعات، وتقديم رسالة توعوية وإنسانية شاملة تخدم المجتمع.