زين قطامي بفستانيْ زفاف في يوم عرسها من سيليو صعب
تفاصيل إطلالتها الأولى
كلّ ما في إطلالتها كان متناسقًا وجميلًا، والتركيز الأكبر كان على فستانها الذي تميّز بالتفاصيل التالية.
التطريزات الأنثويّة
يدرك إيلي صعب تمامًا ما يليق بكلّ من يصمّم فستان زفافها، وقد اختار لزوجة ابنه تصميمًا أراده أن يعكس الفخامة بكلّ تفصيل فيه، فجعل التطريزات المشغولة بإتقان تتصدّر المشهد، ليس بأشكالها المميّزة وحسب، بل أيضًا بالخرز الفضيّ الذي جعل إطلالة زين قطامي أكثر تألّقًا وروعة.
الأكمام الأنثويّة
من الأمور التي جعلت فستان زفاف قطامي مميّزًا، الأكمام التي عكست الملوكيّة، إذ جاءت طويلة، وانسدلت عن الكتفيْن قليلًآ لتكشف عنهما بكلّ رقيّ وأناقة. وقد خلقت هذه القصّة توازنًا مثاليًّا في إطلالة العروس.
عقدة الفيونكا الكبيرة
كلّما نظرنا أكثر إلى إطلالة زين قطامي، لفتتنا في فستان زفافها تفاصيل أخرى، وإنّ عقدة الفراشة هي من أروعها، فقد تمّ تثبيتها أسفل الظهر، وتميّزت بحجمها الكبير، وبفخامتها التي عكسها قماش الساتان، مضفية بذلك لمسات دراماتيكيّة وأنثويّة.
التنّورة الملكيّة
لتكون زين قطامي مثل أميرة القصص الخياليّة، صمّم إيلي صعب فستانها بصفات تتوافق مع ذلك، وأكثر ما عكس ذلك، التنورة المستقيمة التي ترافقت مع أخرى فوقها بقصّة بدأت بالاتّساع من الخصر نزولًا.
تفاصيل إطلالتها الثانية
في إطلالة أخرى، تألّقت زين قطامي بفستان زفاف لم يقلّ فخامة عن الأوّل، تميّز بقصّة مفتوحة عند منطقة الصدر، وتزيّن بتطريزات برّاقة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
إيلي عربية
منذ 6 ساعات
- إيلي عربية
موعدٌ مع الجمال!
انضمّ أحد أبرز خبراء التجميل في الشرق الأوسط إلى أيقونة فرنسية ـ إليكم السبب وراء التناغم المثالي بين هنداش وGuerlain. بدأت العلاقة كما تبدأ معظم هواجس الجمال العظيمة ـ بأحمر شفاه، بذكرى، وشعور. بالنسبة لمحمد هنداش، كانت Guerlain هي الخيار الأمثل. قال ذات مرّة: "لطالما كان للدار رونق خاص". القوام، اللمسات النهائية، التاريخ ـ كلّ ذلك جذب وحاكى روحه كفنّان. بعد بضع سنوات (وبعد مسيرة فنّية عالمية في دنيا التجميل)، يصنع الفنّان المقيم في دبي التاريخ بنفسه: فقد اختارته Guerlain للتو كأوّل سفير إقليمي لها للماكياج في الشرق الأوسط. إنّها خطوة مهمّة لكلا الطرفين. بالنسبة لهنداش، إنّها لحظة فاصلة ـ من دروس على يوتيوب ولوحات فنّية إلى ابتكار خط مستحضرات تجميل خاص به، وها هو الآن يمثّل إحدى أشهر دور التجميل في العالم. بالنسبة لـ Guerlain، يعدّ هذا بمثابة بيان قوي حول مستقبل الجمال في المنطقة ـ ومن سيحظى على تقديم خدماته للإسهام في تشكيله. فنّانٌ مُدرَّبٌ تدريباً كلاسيكياً يتمتّع بغريزة ضبط النفس (لا يُبالغ أبداً، ودائماً ما يكون قاصداً)، اشتهر هنداش بتقنيته المُفرطة في التفاصيل وقدرته على جعل البشرة تبدو، جيّدة، بشرة أفضل. إنّه لا يطارد الصيحات ـ إنّه يروي القصص من خلال اللون، والملمس، ويده الثابتة. هذا النهج تحديداً هو ما يتماشى بسهولة مع Guerlain، الدار المعروفة بتركيباتها المُتقنة، وأخلاقياتها التي تجمع بين الفنّ والطبيعة، وأناقتها الباريسية. ولكن لا تخطئي: فالأمر لا يتعلّق فقط بتصدّر حملة. إنه يتعلّق بالتنسيق، والتعاون، والتواصل. يُمثّل تعيين هنداش نوعاً جديداً من السفراء ـ نوعاً يرتكز على الفنّ والأهمية الإقليمية. إنّه لا يستخدم ويُطبّق المنتج فحسب، بل يُضيف منظوراً خاصاً. يقول: "لقد انغمستُ في تاريخ الدار الغني. هذه الشراكة تدور حول سرد القصص ـ على الوجوه، في لحظات، من خلال الماكياج". توقّعي رؤية إبداعات Guerlain المميّزة ـ مثل البرونزر Terracotta، وRouge G، واللمسات النهائية المضيئة للبشرة ـ والتي تمّ إعادة تصوّرها من خلال رؤية هنداش. تعكس هذه الخطوة أيضاً تحوّلاً واسع النطاق: إذ تُدرك العلامات التجارية العريقة أهميّة رأس المال الإبداعي القادم من الشرق الأوسط. فبتقاليدها العريقة في عالم الجمال، وجمالياتها الجريئة، وشغفها بالفخامة والابتكار، لم يعد يقتصر الأمر على مخاطبة المنطقة فحسب، بل على اعتبارها الشريكة. مع هنداش، لا تكتسب Guerlain موهبةً فحسب، بل صوتاً مميّزاً. صوتٌ يُدرك أنّ الجمال ليس مجرّد رؤية، بل شعورٌ حقيقي. ومع هذا الفصل الجديد، تستعدّ كلتا العلامتين لكشف النقاب عن إبداعٍ ذي معنى (وماكياجٍ رائع).
إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
تطوير المهارات في رحلة صيفية!
من إعادة اكتشاف شغفك القديم خلال فترة الإغلاق إلى التوفيق بين مزيج متنوّع من الهوايات، اكتشفي كيف يمكن أن يؤدّي تبنّي عقلية "المهارة في كلّ شيء" إلى فرح غير متوقّع، ونموٍّ كبير، ومغامرات جديدة. لم يكن البقاء في المنزل هوايتي المفضّلة يوماً ـ إلا في كلّ صيف (مرحباً بالشرق الأوسط!) وبالطبع، طوال عام ٢٠٢٠ تقريباً بسبب الجائحة. بدأ ذلك العام بساقي المكسورة المجبّرة، وبعد ذلك بوقتٍ قصير، وصل وباء كوفيد-١٩ بسرعة. ومع قلّة الحركة المسموح بها، عادت الشخصيات القديمة للظهور: الخبز كما لو كنت مارثا ستيوارت الهندية، والتمارين المنزلية التي من شأنها أن تجعل جين فوندا فخورة، ومشاهدة المسلسلات بشراهة بطريقة من شأنها أن تجعل لوريلاي غيلمور تشعر بالخجل. ولكن، لطالما كان الأمر على هذا النحو ـ ففي أحد مواسم الصيف، بدأت في جمع القصاصات، ولا يزال لدي بقايا بريق في أدراج طاولة الدراسة؛ وفي صيف آخر، قرّرت أن أبدأ الملاكمة؛ بعد عام ٢٠١٩، لم تر قفّازات الملاكمة الوردية النور؛ ولم يتسنَّ لي حتى أن أبدأ في مرحلة اليوغا الساخنة. "مُتقنُ كلّ المهن، لا يُتقن أيّاً منها". هذا هو الجزء من الاقتباس الذي نتذكّره أكثر من غيره ـ ذلك الجزء الذي اعتاد الكبار ترديده في طفولتنا، مُشيرين إلى أنّه قد يكون من الأفضل الاكتفاء بمهارة واحدة بدلاً من تكوين شخصيات جديدة كلما "اكتشفنا" شيئاً جديداً. لكن عندما كنتُ أدرس الأدب (وهي مرحلةٌ لازمتني منذ أن كنتُ في السابعة من عمري وقرأتُ "تشارلي ومصنع الشوكولاتة")، اكتشفتُ أنّ هذا الاقتباس لشكسبير يقول في الواقع: "مُتقنُ كلّ المهن، لا يُتقن أيّاً منها، مع أنه غالباً ما يكون أفضل من مُتقنٍ لمهارةٍ واحدة". وهكذا، يتضمّن أسبوعي الحالي جميع أنشطة اللياقة البدنية الثلاثة ـ البادل والبيلاتس والتدريب الشخصي ـ إلى جانب الكتابة، والقراءة، ومشاهدة البرامج التلفزيونية بشراهة، وإعادة المشاهدة، ومؤخّراً، صنع كتب طاولة القهوة لمنزلي (إنّه إنتاج منزلي صغير، وعائلتي، التي استمتعت بها أولاً، نفدت مساحة طاولة القهوة!). مع تحوّل شخصيتي بالكامل بين تنانير التنس الأرجوانية الجميلة للغاية، وسراويل البيلاتس الوردية الزاهية، وزي الصبي الصغير لجلسة التدريب الشخصي، بدأت أبحث عن كيفية الاحتراف في جميع هواياتي. من خلوات الكتابة في فلورنسا (أعيش جزء "تناول الطعام" في برنامج "تناولي الطعام، صلِّي، أحبّي") إلى معسكرات الملاكمة في تايلاند إلى الحصول على رخصة الإبحار (لأنّ هذا ما ينقصني). لقد بدأت في استكشاف طرق مختلفة لقضاء العطلات، وتطوير مهاراتي ـ وتمهيد الطريق ببطء إلى نسخة أقوى من "مُتقنُ كلّ المهن، لا يُتقن أيّاً منها". خلوات الكتابة قد يقول البعض أنّ دانيال همفري (من مسلسل "فتاة النميمة") هو من أوحى لي بهذه الفكرة. لكن في الواقع، كان شغفي (الذي لا يزال قوياً) بروايات الرومانسية هو ما أثار اهتمامي أولاً. أصبحت بياتريس مونتي ديلا كورتي مرادفاً لرعاية بعضٍ من أروع المواهب الأدبية في العالم من خلال خلوتها الكتابية التي تُقيمها في فيلا توسكانية ساحرة. تقع هذه الخلوة ـ التي لا تزال قائمة حتى اليوم ـ على تلال فلورنسا، وهي المكان الأمثل للتغلّب على عجز الكاتب وإشعال شغفه الأدبي. في الوقت الحاضر، تُقدّم العديد من خلوات الكتابة تجارب شخصية وافتراضية. إلى جانب صقل مهاراتك، ستجد مجتمعاً يُساعدك على توجيه إبداعك. خلوة طبخ متوسطية لست متأكدة تماماً مما إذا كنت أهدف إلى أن أصبح نارا سميث التالية أو ببساطة إيجاد طرق للبقاء في توسكانا إلى أجل غير مسمّى، لكن خلوات الطبخ هذه، التي تُطبّق نظاماً غذائياً صحياً، رائعة دون شك. في أسبوع واحد فقط، وبحسب الخلوة التي تختارينها، يمكنك تعلّم كيفية صنع أطباق مذهلة من أربعة مطابخ مختلفة على الأقل ـ وإتقان فنّ المعكرونة الملفوفة بشكلٍ مثالي، والباييلا غير التقليدية، والكرواسان الأطيب مذاقاً والخالي من العيوب! شهادات الإبحار لا تزال سيارتي تُحيّي كلّ رصيفٍ وممرٍّ في رحلاتنا، لذا قد لا يكون القارب الشراعي الخيار الأمثل لي. لكن دعوني أستمتع بالجلوس على متن القارب، مرتدية بنطلون القارب وحذاء القارب، وقميص بولو، وأتقن استخدام الحبال، وأبحر عبر البحار، وأقفز في الخلجان المنعزلة. لحظة، هل تفكرون في جوي تريبياني أيضاً؟ تُقدّم العديد من مدارس اليخوت في البلقان، بما في ذلك الجمعية الملكية لليخوت، دوراتٍ تُمكّنكم من الحصول على شهادة الإبحار في أقل من أسبوع. رحلات التصوير الصورة أبلغ من ألف كلمة، لذا من الطبيعي أن تتضمّن رحلة التصوير الفوتوغرافي رحلةً للفتاة الكسولة. هناك العديد من الأنواع للاختيار من بينها، لكن تصوير السفر تحديداً هو ما يُثير اهتمامي. تنتشر هذه الرحلات في جميع أنحاء العالم، وتجمع بين استكشاف البلدان ودورات التصوير الرائعة. ينظّمون بعضاً من أكثر الرحلات انغماساً ـ من المناظر الطبيعية الشاسعة في باتاغونيا إلى أسواق شاندني تشوك الصاخبة في دلهي. ستتعلّمين ما تعنيه الإضاءة فعلاً وسرد القصص من خلال الصور. رحلات البستنة لا يولد الجميع بمهارة في الزراعة، لكن فكرة الخضرة والهواء النقي وهواية (أو شخصية) جديدة، مثيرة للاهتمام. توفّر رحلات البستنة مزيجاً مثاليّاً من الأنشطة البدنية والذهنية لمساعدتك على الاسترخاء والراحة والنمو (مع مراعاة التورية!). من حدائق المنازل الصغيرة إلى قطع الأراضي المشتركة وحتى أحواض النباتات الزجاجية، ستجدين ما يمكنك تجربته مهما كان حجمه.
سائح
منذ يوم واحد
- سائح
تجربة التسوق في إسطنبول: بين عبق التاريخ وأناقة الحاضر
تمتلك إسطنبول قدرة فريدة على الجمع بين العصور، فهي مدينة تُجسّد التقاء الشرق بالغرب، ليس فقط في الثقافة والمعمار، بل حتى في تجربة التسوق. ففي هذه المدينة العريقة، يستطيع الزائر أن يتجول بين أزقة تعود لمئات السنين داخل البازارات التقليدية، ثم يجد نفسه بعد خطوات في شوارع حديثة تنبض بالحياة والمتاجر العالمية. التسوق في إسطنبول ليس مجرد نشاط ترفيهي، بل هو رحلة ثقافية غنية تمزج بين الحواس والتاريخ والذوق الرفيع. عبق الماضي في البازار الكبير عند دخولك إلى الجراند بازار (البازار الكبير)، تشعر وكأنك عبرت بوابة زمنية إلى العهد العثماني. يُعد هذا السوق المغطى واحدًا من أقدم وأكبر الأسواق في العالم، حيث تأسس في القرن الخامس عشر، ويضم أكثر من 4000 متجر موزعة على شبكة من الممرات المتعرجة. كل زاوية فيه تحكي قصة: من سجاد تركي يدوي مزخرف، إلى مجوهرات مصنوعة بدقة مذهلة، إلى أوانٍ نحاسية ومصابيح ملونة تضيف دفئًا شرقيًا ساحرًا. روائح التوابل والقهوة التركية تعبق في الأجواء، وأصوات البائعين تتناغم مع وقع الأقدام والسياح من كل بقاع العالم. يمكن للزائر قضاء ساعات بين المحلات، يُساوم على الأسعار، يتذوق الحلويات التركية التقليدية، أو يقتني هدايا تذكارية تحمل روح إسطنبول. ومع مرور الوقت، لا يبقى الجراند بازار مجرد سوق، بل يتحول إلى تجربة حسية لا تُنسى. التسوق العصري في نيشانتاشي وعندما ينتقل الزائر إلى منطقة نيشانتاشي، فإن المشهد يتغير كليًا. هنا تنبض المدينة بالحياة العصرية والموضة الراقية. نيشانتاشي تُعد من أرقى أحياء إسطنبول، وتضم مجموعة واسعة من محال الأزياء العالمية، والبوتيكات التركية الراقية، والمقاهي الفاخرة. السير في شوارعها يشبه التجول في متحف للموضة الحديثة، حيث يتلاقى التصميم العصري مع الأناقة التركية التقليدية في تناغم لافت. الحي يستقطب محبي العلامات الراقية، لكنه أيضًا وجهة مثالية للباحثين عن التصاميم المحلية المميزة، والحرف اليدوية المعاصرة، وكل ما يعكس تطور الذوق التركي في عصره الجديد. شارع الاستقلال... نبض المدينة أما شارع الاستقلال، فهو القلب النابض لإسطنبول الحديثة. يمتد من ميدان تقسيم إلى برج غالاتا، ويُعد من أكثر الشوارع ازدحامًا وزخمًا بالحياة الثقافية والتجارية. تتناثر فيه المتاجر المتنوعة، من أشهر الماركات العالمية إلى المحال الصغيرة التي تبيع الكتب والموسيقى والمأكولات المحلية. ويمكن أن تتوقف في أي لحظة لشراء قطعة حلوى ساخنة من الباعة الجائلين، أو للاستماع إلى عازف شارع يقدم موسيقى تركية بآلات تقليدية. هذا الشارع لا ينام، خاصة في المساء، حيث تتلألأ الأضواء وتزداد وتيرة الحياة. ويُعد المكان المثالي للباحثين عن تجربة تسوق وسط أجواء المدينة النابضة بالطاقة، والاختلاط بثقافات مختلفة في آنٍ واحد. في الختام، التسوق في إسطنبول ليس مجرد نشاط ثانوي أثناء السفر، بل هو جوهر من جواهر المدينة. من عبق البازارات التاريخية إلى أناقة شوارع نيشانتاشي، ومن سحر الروائح والألوان في السوق القديم إلى صخب الحداثة في شارع الاستقلال، تُقدّم إسطنبول مزيجًا لا يُشبهه شيء آخر. إنها تجربة تغذي الحواس وتترك أثرًا دائمًا في الذاكرة، حيث يلتقي الماضي بالحاضر في كل عملية شراء، وكل خطوة على الأرصفة.
