
مانشستر يونايتد يتعهد بـ«انتقالات طموحة»
لندن (د ب أ)
قال عمر برادة، الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، إن ناديه سيحاول إيجاد التوازن بين الطموح والحذر في فترة الانتقالات الصيفية، في الوقت الذي حصل فيه الفريق على الضوء الأخضر للتعاقد مع ماتيوس كونيا من وولفرهامبتون.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مانشستر يونايتد يتطلع لبناء جديد للفريق بعد أسوأ موسم في الدوري الإنجليزي منذ هبوطه في موسم 1973-1974، والذي ازداد سوءاً بالخسارة أمام توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي في مدينة بلباو الإسبانية الأسبوع الماضي.
وجاءت هذه الهزيمة لتتسبب في خسارة الفريق للقب أوروبي والغياب عن دوري أبطال أوروبا، وهو ما تسبب في خسارة مالية قيمتها 100 مليون جنيه إسترليني (65. 134 مليون دولار)، لكن النادي لم يهدر وقته في محاولاته لتطوير فريق المدرب البرتغالي روبين أموريم.
ومن المتوقع أن يكون البرازيلي كونيا أول صفقات الفريق، حيث علمت (بي ايه ميديا) أن وولفرهامبتون منح النادي الضوء الأخضر لإجراء الفحص الطبي وإنهاء صفقة انتقال المهاجم الدولي البرازيلي، بعد دفع 5. 62 مليون جنيه إسترليني وهي قيمة الشرط الجزائي في عقده.
وقد يكون ذلك بداية صيف ساخن لمانشستر يونايتد فيما يتعلق باللاعبين القادمين والراحلين، فيما أبدى برادة ثقته في خطط ناديه.
وقال في تصريحات لقناة ناديه الرسمية: «لا يمكنني الكشف عن التفاصيل، لكن يمكنني القول إننا نخطط لذلك منذ عدة أشهر، كنا جاهزين لكل السيناريوهات المختلفة، لذلك نعرف جيداً الآن ما نحتاجه».
وأضاف: «لدينا فكرة واضحة جداً عن ما نريد استثماره في ذلك الفريق من أجل أن يتحسن، لذلك تحدث المدير الرياضي جاسون ويلكوكس ومعاونوه والمدرب روبين أموريم، عن ذلك لعدة أشهر، والأمر يتعلق الآن بتنفيذ تلك الخطة بطريقة جيدة وطموحة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 38 دقائق
- البوابة
خلاف بين ترامب وماسك حول الضرائب أدى لمغادرة الأخير هيئة الكفاءة
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن، إن المؤتمر الصحفي الأخير الذي عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان مطولًا وشمل حديثًا موسعًا عن قضايا داخلية وخارجية متعددة، موضحًا أن الهدف الرئيسي من المؤتمر كان تقديم صورة إيجابية عن إدارة ترامب، ونفي وجود خلافات بين ترامب ورجل الأعمال والمدير السابق لهيئة الكفاءة الحكومية، إيلون ماسك. حقيقة مغادرة ماسك هيئة الكفاءة وأشار، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن ماسك لم يغادر الهيئة غاضبًا كما أشيع، بل انتهى عقده أو الجدول الزمني المرتبط بعمله مع الحكومة الأمريكية، وبالتالي انتهت مرحلته في الهيئة، مؤكدًا أن الهيئة ستواصل عملها بعد رحيله، كما أن ماسك سيبقى مستشارًا من الخارج لصالح الإدارة، مشيرًا إلى أن ترامب أشاد بإنجازات ماسك في توفير مليارات الدولارات على الحكومة الفيدرالية خلال 130 يومًا من عمله. حقيقة مهمة لم تُذكر في المؤتمر ومع ذلك، كشف رامي عن حقيقة مهمة لم تُذكر في المؤتمر، وهي أن التخفيضات المستهدفة التي كان من المفترض أن تحققها هيئة الكفاءة الحكومية خلال فترة عملها، والتي تصل إلى تريليوني دولار، لم تحقق منها الهيئة سوى 175 مليار دولار فقط، أي أقل من 10% من الهدف. قانون الضرائب الجديد كما أوضح أن سبب مغادرة ماسك يعود إلى انتقاده لقانون الضرائب الجديد الذي يقترحه ترامب، والذي يرى ماسك أنه سيزيد العجز المالي بنحو 3.8 تريليون دولار، في حين أن هيئة الكفاءة الحكومية توفر حوالي تريليوني دولار فقط، مما يعني استمرار وجود عجز كبير رغم جهود الهيئة. واختتم رامي تقريره مشيرًا إلى أنه يرى كثير من المراقبين أن خلافًا حادًا وربما جذريًا كان السبب الحقيقي وراء رحيل ماسك، وأنه ربما لا يريد المشاركة في فشل متوقع للإدارة في المستقبل، معتبرًا أن الجدول الزمني مجرد جزء من الصورة، بينما النزاع حول التخفيضات الضريبية والعجز المالي هو السبب الرئيسي.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
إنتر ضد باريس.. 5 حقائق عن نهائي دوري أبطال أوروبا 2025
يترقب أنظار عشاق كرة القدم نهائي نسخة الموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا، بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان. ويحتضن ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونخ الألمانية نهائي دوري أبطال أوروبا 2025 بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان، مساء السبت. ويتطلع سان جيرمان للحصول على لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا، بينما يلاحق إنتر ميلان اللقب الرابع، والأول منذ عام 2010. وفي السطور التالية، سيتم إلقاء الضوء على عدة حقائق مثيرة عن نهائي دوري أبطال أوروبا 2025 بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان. حقائق عن نهائي دوري أبطال أوروبا 2025 هذه المباراة هي الأولى بين الفريقين في دوري أبطال أوروبا، علما بأن هذه هي النسخة رقم 71 في تاريخ البطولة. نهائي إنتر ضد باريس هو الثاني بين فريقين من فرنسا وإيطاليا، بعد نهائي موسم 1992-1993 ، الذي تغلب فيه أولمبيك مارسيليا الفرنسي على ميلان 1-0، والذي أقيم أيضاً في ميونخ. أصبح باريس ثالث فريق فرنسي يتأهل لنهائي دوري الأبطال أكثر من مرة واحدة، وذلك بعدما حقق ريمس هذا الإنجاز في نسختي 1955-1956 و1958-1959 (خسر المرتين)، ومارسيليا الذي خسر نهائي 1990-1991 وفاز في 1992-1993. باريس سبق له خوض النهائي مرة واحدة، حين خسر أمام بايرن ميونخ في عام 2020، فيما ستكون هذه هي المباراة النهائية السابعة لإنتر ميلان في البطولة (فاز 3 وخسر 3). وقبل النهائي المرتقب، فاز إنتر ميلان في 10 مباريات بالنسخة الحالية من البطولة، وهو أكبر عدد من الانتصارات للفريق اللومباردي في موسم واحد ببطولة أوروبية. aXA6IDIxMy4xOTAuMTUuMzMg جزيرة ام اند امز FR


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
ماركينيوس لا يريد «تفويت الفرصة»!
ميونيخ (أ ف ب) شدد القائد البرازيلي لباريس سان جيرمان، الفرنسي ماركينيوس، على أنه «لا يريد تفويت هذه الفرصة» ضد إنتر الإيطالي السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم المقام على ملعب «أليانتس أرينا» في ميونيخ. وسعى سان جيرمان جاهداً إلى الفوز باللقب القاري لأول مرة في تاريخه، وتعاقد لهذا السبب مع نجوم من العيار الثقيل مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، من دون أن ينجح في تحقيق مبتغاه. وبعدما فوت الفرصة التاريخية عام 2020 بخسارته النهائي أمام بايرن ميونيخ الألماني، يأمل سان جيرمان أن يكون ملعب الأخير فأل خير عليه السبت، من أجل الانضمام إلى مرسيليا الذي يبقى الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بدوري الأبطال عام 1993 على حساب ميلان الإيطالي في ميونيخ بالذات، لكن على الملعب الأولمبي. وعشية مواجهة اللقب ضد الإنتر، قال ماركينيوس «بعد خسارتنا للمباراة النهائية (عام 2020)، لا أريد تفويت هذه الفرصة. جميع اللاعبين مستعدون لتقديم أفضل مباراة في حياتهم والاستمتاع بوقتهم، لأن الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا صعب، نريد أن ننهي هذا الموسم بشكل جيد ونعيد الكأس إلى باريس من أجل جماهيرنا وعائلاتنا». وأردف «نرى أنه في الأوقات الصعبة، تمكنا من قلب الأمور» خلال الموسم، كاشفاً أن مدربه الإسباني لويس إنريكي «تحدث معنا كثيراً، وأعدنا في النواحي كافة، ونحن مستعدون لأي شيء قد يحدث في المباراة». في الموسم الماضي، أحرز نادي العاصمة ثنائية الدوري والكأس المحليين أيضاً ووصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال في أول موسم له بقيادة إنريكي، معتمداً بشكل رئيس على كيليان مبابي الذي سجل 44 هدفاً، رغم أنه استبعد عن الفريق لفترة خلال النصف الثاني بعدما بات جلياً أنه يرغب بالانتقال إلى ريال وعدم توقيع عقد جديد. ورغم رحيل لاعب من طراز مبابي، نجح إنريكي في التأكيد أن اللعب الجماعي هو مفتاح النجاح، مانحاً الفريق الباريسي الأمل بمستقبل أكثر إشراقاً. وركز ماركينيوس على ذلك، بالقول مبتسماً «أنا أحب هذا الفريق حقاً، نبذل جميعاً جهداً من أجل بعضنا البعض، ونفهم بعضنا البعض على أرض الملعب، لا ينبغي أن نضع الكثير من الضغط على اللاعبين، علينا أن نكون متوازنين، لا أن نضيف دائماً المزيد من التحفيز». بالنسبة لزميله الجناح عثمان ديمبلي الذي ارتقى إلى مستوى المسؤولية هذا الموسم بعد رحيل مبابي، «آمل أن أخوض مباراة كبيرة» لأنه «لطالما حلمت بخوض هذه المباريات منذ صغري». وأضاف من سجل 33 هدفاً في 48 مباراة خاضها هذا الموسم في المسابقات كافة، بينها 8 في دوري الأبطال، مع 13 تمريرة حاسمة «أستعد للنهائي بهدوء وجدية وتركيز، سأركز على المباراة والفريق، وليس على نفسي فقط». وعما إذا كان سان جيرمان يلعب بشكل أفضل بعد رحيل مبابي، أجاب ديمبلي «كان هناك احتمال أن نكون أقوى مع كيليان هذا الموسم، لا نعرف، كان يحلم باللعب مع ريال مدريد، ثم واصل باريس سان جيرمان مسيرته (من دونه)، هناك ما قبل وما بعد كيليان مبابي في باريس سان جيرمان، نتمنى له التوفيق، وقد ركزنا على أنفسنا».