
إنهاء معاناة طفل فلسطيني من غزة بزراعة نخاع عظم
تكللت جهود فريق طبي بمستشفى «ياس كلينك - مدينة خليفة»، بالتعاون مع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية «ADSCC»، بالنجاح في إنهاء معاناة طفل فلسطيني قادم من قطاع غزة يعاني من مرض جيني نادر، بعد رحلة علاج استمرت 7 أشهر، حيث خضع لعملية زراعة نخاع عظم ناجحة، منهية بذلك فترة حرجة، تضمنت تنويماً مكثفاً.
واستقبل الطفل في حالة صحية حرجة، ليخضع لرعاية متخصصة في وحدة العناية المركزة للأطفال؛ وبفضل التنسيق الفاعل بين إدارة المستشفى ودائرة الصحة في أبوظبي، جرى تسهيل قدوم شقيقته من غزة، لتكون المتبرعة بعملية الزراعة المنقذة لحياته.
وأكد الفريق الطبي المعالج أن زراعة نخاع العظم كانت الخيار الوحيد لإنقاذ حياة الطفل، الذي كان يواجه خطر الوفاة نتيجة مضاعفات المرض النادر، الذي أثر على جهازه المناعي ووظيفة نخاع العظم، وتسبب في التهابات حادة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«الإمارات للخدمات الصحية» تسلط الضوء على الدور المحوري لأطباء الأسرة
جددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تأكيدها على الدور المحوري، الذي يؤديه أطباء الأسرة في ترسيخ منظومة صحية متكاملة ومستدامة، ترتكز على الرعاية الوقائية والتدخل المبكر وتحقيق الشمولية الصحية لجميع أفراد المجتمع، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة، الذي يحتفل به العالم في التاسع عشر من مايو. وتقدم المؤسسة نموذجاً متكاملاً للرعاية الأولية يضع الأسرة في صميم اهتمامها، من خلال توفير شبكة واسعة من المراكز الصحية المنتشرة بالقرب من التجمعات السكنية في مختلف أنحاء الدولة، ما يرسخ مبدأ العدالة في الحصول على الرعاية، ويعزز سهولة الوصول إلى خدمات صحية مستدامة وعالية الجودة. وأكدت الدكتورة كريمة الرئيسي، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن الاستثمار في طب الأسرة استثمار مباشر في صحة المجتمع واستدامة النظام الصحي باعتباره ركيزة أساسية لتمكين الأسر من إدارة صحة أفرادها ،والتصدي المبكر للمخاطر الصحية، والارتقاء بجودة الحياة. وأضافت أن المؤسسة تلتزم بتعزيز صحة الأسرة الإماراتية والمجتمع ككل، من خلال دعم الكوادر الطبية المتخصصة في طب الأسرة، وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الأولية وتطوير المبادرات الوقائية باعتبارها عناصر أساسية لتحقيق رؤية الدولة الهادفة إلى بناء مجتمع صحي، ينعم بجودة حياة عالية. وتتبنى مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية نموذجاً متقدماً للرعاية الصحية الأولية، حيث تغطي المراكز الصحية التابعة لها حزمة واسعة من الخدمات، التي تشمل الوقاية والتشخيص والعلاج والتأهيل، وتستهدف مختلف المراحل العمرية مع تركيز خاص على إدارة الأمراض المزمنة.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«أبوعصام» يحتاج إلى 38.2 ألف درهم للعلاج من مضاعفات السكري
يعاني (أبوعصام - سوداني - 61 عاماً) مرض السكري من النوع الثاني منذ خمس سنوات، وسببت له المضاعفات أمراضاً مزمنة تشمل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وهشاشة العظام وخشونة في ركبتيه، ما أعجزه عن المشي، ويحتاج إلى علاج بـ38 ألفاً و282 درهماً لمدة عام، إلا أن إمكاناته المادية لا تسمح بتدبير المبلغ المطلوب، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لإنقاذ حياته. ويروي (أبوعصام) قصة معاناته لـ«الإمارات اليوم» قائلاً إن حالته الصحية تدهورت كثيراً منذ خمس سنوات، وكان يشعر بجفاف دائم في حلقه، ورغبة مستمرة في تناول الماء بكثرة، وتراجع الرغبة في تناول الطعام، إضافة إلى كثرة التبول، وتزامن ذلك مع فقدان الوزن بشكل مفاجئ وضبابية الرؤية والشعور الدائم بالتعب والإرهاق وعدم شفاء جروحه سريعاً. وأضاف: «ذهبت إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي للاطمئنان على حالتي الصحية، وأخبرني الطبيب بعد إجراء الفحوص اللازمة بأنني مصاب بارتفاع حاد في نسبة السكر بالدم، نتيجة خلل في عمل البنكرياس، أدى إلى إنتاج كمية غير كافية من الأنسولين، ما تسبب في إصابتي بمرض السكري من النوع الثاني». ولفت إلى التزامه بأدوية السكري التي وصفها الطبيب في البداية، مع برنامج غذائي وممارسة رياضة المشي ،حتى استقرت الأمور شيئاً ما، لكنه فوجئ بعد ذلك بمضاعفات أخرى منها إصابته بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، ونقص حاد في الفيتامينات سبّب له هشاشة العظام، فضلاً عن خشونة في ركبتيه، وأوضح له الطبيب أنه يحتاج إلى علاج بإبر خاصة وجلسات علاج طبيعي مكثفة لمدة عام بإجمالي 38 ألفاً و282 درهماً. وأشار إلى أنه يعمل بشركة خاصة في أبوظبي، براتب 5000 درهم، يدفع منه 1500 درهم لإيجار السكن، ويرسل 1000 إلى أهله في السودان، وبقية الراتب لا تكاد تلبي متطلبات الحياة اليومية، ويناشد أهل الخير مساعدته في تدبير كُلفة العلاج من أجل إنقاذ حياته. المريض: . أنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من 5 أفراد، وراتبي 5000 درهم، أرسل 1000 لعائلتي، و1500 لإيجار المسكن، والبقية لا تكاد تكفي متطلبات الحياة اليومية.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
إسرائيل تكثف الغارات وتقصف 100 هدف في غزة
واصلت إسرائيل، أمس الثلاثاء، تصعيدها المكثّف على قطاع غزة، وشن الجيش الإسرائيلي، سلسلة غارات استهدفت بشكل خاص مدينة غزة والمناطق الوسطى من القطاع، موقعاً عشرات القتلى والجرحى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أكثر من 100 هدف في غزة خلال الساعات الماضية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي بدء «مرحلة جديدة ومختلفة» من حيث الحجم والقوة من الحرب، مشيراً إلى أن الفرقة 162 عادت للقتال في القطاع، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن 14 ألف رضيع مهددون بالموت خلال 48 ساعة في غزة، كما حذرت وزارة الصحة من سيناريوهات كارثية. وذكرت وزارة الصحة في غزة أن 87 قتيلاً و290 مصاباً، قد نُقلوا للمشافي خلال الساعات الماضية، فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مقتل أكثر من 50 مدنياً من أهالي القطاع، معظمهم أطفال ونساء، خلال 5 ساعات، في سلسلة غارات إسرائيلية على أنحاء متفرقة بالقطاع. من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، إن «الفرقة 162 عادت للقتال في قطاع غزة، وأشار إلى أن الجيش يدخل في مرحلة جديدة مختلفة في حجمها وقوتها لاستكمال أهداف الحرب في إعادة الرهائن وحسم حماس». في غضون ذلك، قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن نحو 14 ألف رضيع في قطاع غزة قد يموتون خلال 48 ساعة، إذا لم تصلهم المساعدات في الوقت المناسب. وأكد توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «ضرورة إغراق قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية». وبشأن كيفية توصيل الأمم المتحدة المساعدات لهذا العدد، قال فليتشر: «لدينا فرق قوية على الأرض، وبالطبع قُتل العديد منهم». وأضاف: «لا يزال لدينا الكثير من الأشخاص على الأرض، فهم في المراكز الطبية والمدارس يحاولون تقييم الاحتياجات». ومن جهته، قال مسؤول صحي في وكالة «الأونروا» التابعة للأمم المتحدة إن معدلات سوء التغذية في قطاع غزة ارتفعت خلال الحصار الإسرائيلي الذي استمر لأكثر من 11 أسبوعاً وقد ترتفع بشكل كبير ومطرد إذا استمر نقص الغذاء. وقال أكيهيرو سيتا مدير دائرة الصحة بالأونروا في مؤتمر صحفي بجنيف: «لدي بيانات حتى نهاية إبريل تظهر ارتفاعاً في سوء التغذية. وبالتالي، يكمن القلق في أنه إذا استمر نقص الغذاء الحالي، فسيتفاقم (سوء التغذية) بشكل مطرد، ثم يخرج عن سيطرتنا». وفي السياق، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن الممارسات الإسرائيلية ضد المستشفيات ستؤدي إلى سيناريوهات كارثية. وقالت الوزارة إن التيار الكهربائي انقطع بشكل كامل عن المستشفى الإندونيسي بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي المولدات الكهربائية، لافتة إلى أن استهداف المولدات يعني توقف عمل المستشفى بشكل كامل، محذرة من سيناريوهات كارثية، حال استمرار استهداف المرافق الصحية.(وكالات)