logo
الصِّدق أساسُ التَّعامل بين الحاكم والمحكوم.. أبوبكر الصديق نموذجاً

الصِّدق أساسُ التَّعامل بين الحاكم والمحكوم.. أبوبكر الصديق نموذجاً

عين ليبيامنذ 12 ساعات

حين تولى أبو بكر اللصديق ـ رضي الله عنه ـ الخلافة صعد إلى المنبر فقال: ' أيُّها النَّاسُ، إني قد وُلِّيت عليكم، ولستُ بخَيرِكم، فإن أحسَنْتُ فأعينوني، وإن أسأتُ فقَوِّموني، الصِّدقُ أمانةٌ، والكَذِبُ خيانةٌ'. لقد أعلن الصِّدِّيق ـ رضي الله عنه ـ مبدأً أساسيّاً تقوم عليه خطَّته في قيادة الأمَّة وهو: أنَّ الصدقَ بين الحاكم والأمَّة، هو أساس التعامل، وهذا المبدأ السياسيُّ الحكيم له الأثرُ الهامُّ في قوَّة الأمَّة، حيث ترسيخ جسور الثِّقة بينها وبين حكمها، إنَّه خلقٌ سياسيٌّ منطلقٌ من دعوة الإسلام إلى الصدق، قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: 119] ومن التَّحذير منه، قول رسول الله (ﷺ): «ثلاثة لا يكلِّمهم الله يوم القيامة ولا يزكِّيهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذابٌ أليمٌ: شيخٌ زانٍ، وملِكٌ كذَّاب، وعائِلٌ مستكبر» (مسلم، رقم: 172).
فهذه الكلمات: (الصِّدق أمانةٌ) اكتست بالمعاني، فكأن لها روحاً تروح بها، وتغدو بين الناس، تلهب الحماس، وتصنع الأمل، (والكذب خيانةٌ) وهكذا يأبى أبو بكرٍ إلا أن يمسَّ المعاني، فيسمِّي الأشياء بأسمائها، فالحاكم الكذَّاب هو ذلك الوكيل الخائن الذي يأكل خبز الأمَّة ثمَّ يخدعها، فما أتعس حاكماً يتعاطى الكذب، فيسميه بغير اسمه، لقد نعته الصِّدِّيق بالخيانة، وأنَّه عدو أمَّته الأوَّل، وهل بعد الخيانة من عداوة؟ حقّاً ما زال الصدِّيق يطلُّ على الدُّنيا من موقفه هذا، فيرفع أقواماً، ويسقط اخرين! وتظلُّ صناعة الرِّجال أرقى فنون الحكم إذ هم عدَّة الأمَّة، ورصيدها؛ الذي تدفع به عن نفسها ملمات الأيّام، ولا شكَّ: أن من تأمَّل كلمات أبي بكرٍ تلك أصدقه الخبر بأن الرَّجل كان رائداً في هذا الفنِّ الرفيع، لقد كان يسير على النَّهج النبويِّ الكريم (حمدي، ص 36-37).
إن شعوب العالم اليوم تحتاج إلى هذا المنهج الربَّاني في التَّعامل بين الحاكم والمحكوم، لكي تقاوم أساليب تزوير الانتخابات، وتلفيق التُّهم، واستخدام الإعلام وسيلة لترويج اتِّهامات باطلة لمن يعارضون الحكَّام، أو ينتقدونهم، ولا بدَّ من إشراف الأمَّة على التزام الحكَّام بالصِّدق والأمانة من خلال مؤسَّساتها التي تساعدها على تقويم، ومحاسبة الحكام إذا انحرفوا([1])، فتمنعهم من سرقة إرادتهم، وشرفها، وحرِّيتها، وأموالها (حمدي، ص 36-37).
المراجع:
ابن تيمية، السِّياسة الشَّرعية في إصلاح الرَّاعي والرَّعية. ابن كثير، أبو الفداء الحافظ الدمشقي، البداية والنِّهاية، دار الرَّيَّان، القاهرة، الطَّبعة الأولى 1408هـ 1988م. حمدي، مجدي، أبو بكرٍ رجل الدَّولة، دار طيبة الرِّياض، الطبعة الأولى 1415هـ.
([1]) أبو بكرٍ رجل الدَّولة، مجدي حمدي، ص (36، 37).
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصِّدق أساسُ التَّعامل بين الحاكم والمحكوم.. أبوبكر الصديق نموذجاً
الصِّدق أساسُ التَّعامل بين الحاكم والمحكوم.. أبوبكر الصديق نموذجاً

عين ليبيا

timeمنذ 12 ساعات

  • عين ليبيا

الصِّدق أساسُ التَّعامل بين الحاكم والمحكوم.. أبوبكر الصديق نموذجاً

حين تولى أبو بكر اللصديق ـ رضي الله عنه ـ الخلافة صعد إلى المنبر فقال: ' أيُّها النَّاسُ، إني قد وُلِّيت عليكم، ولستُ بخَيرِكم، فإن أحسَنْتُ فأعينوني، وإن أسأتُ فقَوِّموني، الصِّدقُ أمانةٌ، والكَذِبُ خيانةٌ'. لقد أعلن الصِّدِّيق ـ رضي الله عنه ـ مبدأً أساسيّاً تقوم عليه خطَّته في قيادة الأمَّة وهو: أنَّ الصدقَ بين الحاكم والأمَّة، هو أساس التعامل، وهذا المبدأ السياسيُّ الحكيم له الأثرُ الهامُّ في قوَّة الأمَّة، حيث ترسيخ جسور الثِّقة بينها وبين حكمها، إنَّه خلقٌ سياسيٌّ منطلقٌ من دعوة الإسلام إلى الصدق، قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: 119] ومن التَّحذير منه، قول رسول الله (ﷺ): «ثلاثة لا يكلِّمهم الله يوم القيامة ولا يزكِّيهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذابٌ أليمٌ: شيخٌ زانٍ، وملِكٌ كذَّاب، وعائِلٌ مستكبر» (مسلم، رقم: 172). فهذه الكلمات: (الصِّدق أمانةٌ) اكتست بالمعاني، فكأن لها روحاً تروح بها، وتغدو بين الناس، تلهب الحماس، وتصنع الأمل، (والكذب خيانةٌ) وهكذا يأبى أبو بكرٍ إلا أن يمسَّ المعاني، فيسمِّي الأشياء بأسمائها، فالحاكم الكذَّاب هو ذلك الوكيل الخائن الذي يأكل خبز الأمَّة ثمَّ يخدعها، فما أتعس حاكماً يتعاطى الكذب، فيسميه بغير اسمه، لقد نعته الصِّدِّيق بالخيانة، وأنَّه عدو أمَّته الأوَّل، وهل بعد الخيانة من عداوة؟ حقّاً ما زال الصدِّيق يطلُّ على الدُّنيا من موقفه هذا، فيرفع أقواماً، ويسقط اخرين! وتظلُّ صناعة الرِّجال أرقى فنون الحكم إذ هم عدَّة الأمَّة، ورصيدها؛ الذي تدفع به عن نفسها ملمات الأيّام، ولا شكَّ: أن من تأمَّل كلمات أبي بكرٍ تلك أصدقه الخبر بأن الرَّجل كان رائداً في هذا الفنِّ الرفيع، لقد كان يسير على النَّهج النبويِّ الكريم (حمدي، ص 36-37). إن شعوب العالم اليوم تحتاج إلى هذا المنهج الربَّاني في التَّعامل بين الحاكم والمحكوم، لكي تقاوم أساليب تزوير الانتخابات، وتلفيق التُّهم، واستخدام الإعلام وسيلة لترويج اتِّهامات باطلة لمن يعارضون الحكَّام، أو ينتقدونهم، ولا بدَّ من إشراف الأمَّة على التزام الحكَّام بالصِّدق والأمانة من خلال مؤسَّساتها التي تساعدها على تقويم، ومحاسبة الحكام إذا انحرفوا([1])، فتمنعهم من سرقة إرادتهم، وشرفها، وحرِّيتها، وأموالها (حمدي، ص 36-37). المراجع: ابن تيمية، السِّياسة الشَّرعية في إصلاح الرَّاعي والرَّعية. ابن كثير، أبو الفداء الحافظ الدمشقي، البداية والنِّهاية، دار الرَّيَّان، القاهرة، الطَّبعة الأولى 1408هـ 1988م. حمدي، مجدي، أبو بكرٍ رجل الدَّولة، دار طيبة الرِّياض، الطبعة الأولى 1415هـ. ([1]) أبو بكرٍ رجل الدَّولة، مجدي حمدي، ص (36، 37). الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

بن صالح: صواريخ إيران ستلتهم 'إسرائيل' سواء تدخلت أمريكا أو بقت متفرجة
بن صالح: صواريخ إيران ستلتهم 'إسرائيل' سواء تدخلت أمريكا أو بقت متفرجة

الساعة 24

timeمنذ 21 ساعات

  • الساعة 24

بن صالح: صواريخ إيران ستلتهم 'إسرائيل' سواء تدخلت أمريكا أو بقت متفرجة

اعتبر عضو المجلس البلدي مصراتة السابق، سليمان بن صالح، صواريخ إيران ستلتهم 'إسرائيل' سواء تدخلت أمريكا أو بقت متفرجة وقال 'بن صالح'، في منشور على فيسبوك، 'ليلة صعبة جداً على الاحتلال الصهيوني، فيها تم إسكات أغلب منظومات الدفاع الجوي لدى دولة الاحتلال الصهيوني فتساقطت الصواريخ على أهدافها دون اعتراض إلا القليل منها'. وأضاف؛ 'لم أكن أتوقع لا أنا ولا غيري أن الإنتقام الإلهي لأطفال غزة من المجرمين الصهاينة سيكون بهذا الشكل أو بهذا القدر'. وختم موضحًا؛ 'وما يعلم جنود ربك إلا هو، وأن القوة لله جميعاً، وأن الله شديد العقاب، وأعتقد أن نار صواريخ إيران ستلتهم هذه الدولة المجرمة سواء تدخلت أمريكا إلى جانبها أو بقت متفرجة'.

ليبيا.. من أين نبدأ؟ دعوة لبناء مجتمع قبل الدولة
ليبيا.. من أين نبدأ؟ دعوة لبناء مجتمع قبل الدولة

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • عين ليبيا

ليبيا.. من أين نبدأ؟ دعوة لبناء مجتمع قبل الدولة

في خضمّ الفوضى والانقسام والانتظار الطويل لحلول تأتي من الخارج أو لا تأتي، يطرح الليبي اليوم سؤالًا صعبًا وبسيطًا في آن: إلى أين نحن ذاهبون؟ وهل ما نعيشه قدرٌ لا مفر منه؟ الجواب يبدأ من الاعتراف، لا من التبرير. علينا أن نعترف بما نحن فيه: انقسام سياسي، انهيار في مؤسسات الدولة، تراجع في التعليم، تفكك اجتماعي، تفاقم الفساد، وتغوّل السلاح على الدولة والقانون. لكن الاعتراف وحده لا يكفي، إن لم يكن مقرونًا بـ تقييم صادق لما مررنا به. قراءة في المراحل الثلاث عهد المملكة الليبية (1951–1969): مرحلة تأسيس الدولة، حكم القانون، والاستقلال. لكن التنمية بقيت محدودة، وغياب المشاركة الشعبية أضعف البناء السياسي. عهد سبتمبر (1969–2011): مرحلة يُفترض أن تكون ذهبية من حيث الاستقرار والموارد، لكنها افتقرت للحريات الحقيقية الواعية. نعم، كانت هناك دولة، لكن تم تغييب المجتمع المدني، وتمحور الحكم في يد سلطة مركزية ألغت المؤسسات تدريجيًا. قد يرى البعض أن هناك هامشًا للحرية من منظور 'سلطة الشعب'، فيما يراه آخرون مجرد شعارات. ومع كل ذلك، فقد كانت هناك سيادة، مقارنة بما نعيشه من انفلات وفوضى بعد 2011، حيث ضاعت الحرية في ظل غياب الدولة وانتشار الفساد وظهور ممارسات غريبة. مرحلة ما بعد فبراير (2011–اليوم): تحرر سياسي شكلي، قاد إلى فوضى وانقسام، نتيجة غياب مشروع وطني موحد، وتدخلات خارجية، وصراع على السلطة والثروة. كل مرحلة قدمت ما قدمت، وأخفقت فيما أخفقت. لكن من المسؤول؟ نحن جميعًا، بدرجات متفاوتة: من صمت، من شارك، من انتفع، ومن تواطأ. هل ما حدث بعد 2011 كان طبيعيًا؟ لا يمكن تبرير الفوضى والانقسام باسم الثورة أو التغيير. حتى لو وُجدت مظالم حقيقية، فإن ما حدث لاحقًا من دمار ونهب وقتل وتشريد لا يمكن اعتباره 'ثمنًا طبيعيًا'، بل هو نتيجة غياب الوعي والبوصلة، وافتقاد القيادة الراشدة، وتضارب المصالح بين الداخل والخارج. علينا أن نُميّز بين: مصالح الخارج في ليبيا ومصالحنا كليبيين الخلط بينهما هو ما سمح باستمرار الأزمة. سؤال اللحظة: هل نحن في الطريق الصحيح؟ بعد أكثر من عقد، هل نملك مشروعًا وطنيًا؟ أم أننا فقط نُراكم خيبات، ونتبادل الاتهامات؟ كيف نُطالب بدولة، ونحن لم نُؤسس مجتمعًا ناضجًا ومسؤولًا؟ ألسنا نحن من يُعيد إنتاج الفشل، بسبب ثقافة الشك، والتقليد، ورفض الاعتراف بالخطأ؟ الحقيقة القاسية: المشكلة فينا نعم، المشكلة فينا، في كل واحد منا: في المواطن الذي يصمت عن الفساد، في النخب التي تهادن الانقسام، في المثقف الذي يلوذ بالصمت، في الإعلام الذي يُبرر ولا يُوجّه. 'إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم' من أين نبدأ؟ نبدأ من الاعتراف أولًا، ثم من المجتمع، قبل الدولة. خطوات واقعية: 1. تشخيص صريح للمشكلة، بلا مواربة 2. حملة توعية وطنية عبر الإعلام والمدارس والجامعات 3. مصالحة مجتمعية قاعدية، بعيدًا عن النخب المتصارعة 4. مشروع وطني جامع، تتبناه شخصيات نزيهة وذات مصداقية 5. قيادة انتقالية راشدة، لا تحتكر القرار بل تقوده نحو الوفاق ونظرًا لتغوّل التعصب القبلي والمناطقي والجهوي، نعتقد أنه ليس أمامنا سوى دعم العمل الحزبي الوطني، باعتباره الإطار القادر على تمثيل الجميع، بشرط أن يتكوّن من مختلف شرائح المجتمع، بعيدًا عن الإقصاء والتمحور حول الجهوية أو القبيلة. كما أن وجود دستور جامع أصبح ضرورة لا يمكن تجاوزها، يضع الأساس القانوني لنظام ديمقراطي عادل، ويضمن الحقوق، ويحد من الانقسام. دور التدخل الإقليمي والدولي: واقع وتأثير لا يمكن الحديث عن الأزمة الليبية دون الاعتراف بأن التدخلات الإقليمية والدولية لعبت دورًا كبيرًا في تعقيد المشهد. هذه التدخلات غالبًا ما جاءت بدوافع ومصالح خارجية، لا علاقة لها بخدمة الشعب الليبي، بل بأجندات سياسية واقتصادية وجيوسياسية. الإقليمي: دول تتنافس على النفوذ، عبر دعم أطراف متنازعة. الدولي: قوى كبرى تتصارع على النفط والموقع الجغرافي. لكن رغم ذلك، لا يمكن تحميل كل شيء للخارج. التدخل الخارجي يستغل ضعفنا الداخلي، وانقسامنا، وتشرذمنا. هل من قادوا التغيير ما زالوا قادرين على القيادة؟ نسأل اليوم: هل الذين قادوا التغيير، ما زالوا يمثلون إرادة الشعب؟ أم أن بعضهم غرق في لعبة المصالح الشخصية والجهوية؟ هل يملكون رؤية وطنية قادرة على جمع الليبيين، أم يكرّرون أخطاء الماضي؟ القيادة الرشيدة هي حجر الأساس في أي مشروع نهضة. في ظل الفوضى… كيف نلوم النظام السابق؟ لا يمكن تحميل النظام السابق وحده مسؤولية كل ما جرى. رغم عيوبه، كان هناك حد أدنى من الدولة، مقارنةً بالفوضى الحالية. الفوضى ليست فقط نتاج إسقاط النظام، بل هي نتيجة تراكمات داخلية، وانقسامات اجتماعية، وتدخلات خارجية. النظام السابق جزء من التاريخ، أما المستقبل فهو مسؤولية كل الليبيين. الخلاصة: بناء الدولة يبدأ ببناء المجتمع. والمجتمع لا يُبنى إلا بالوعي، والمصالحة، والإرادة. لدينا الإمكانيات، ولدينا دروس الماضي، لكن ما ينقصنا هو القرار الجماعي بالانطلاق. وفي ظل انتشار التعصب القبلي والمناطقي والجهوي، نؤمن بأن العمل الحزبي الوطني الحقيقي قد يكون أحد الحلول، إذا ما تكوّن من مختلف شرائح المجتمع، وتجاوز منطق الهيمنة والإقصاء. كما لا يمكن بناء دولة دون دستور وطني جامع، يُعبّر عن إرادة الليبيين، ويضع الأساس القانوني لنظام ديمقراطي عادل، يكفل الحقوق ويمنع الانقسام. فهل نملك الشجاعة لنبدأ من جديد؟ وهل نحن مستعدون لنقول: كفى؟ الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store