
درغام: المطلوب حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية والتيار يقف على الحياد في عكار
وطنية - شدد عضو تكتل" لبنان القوي" النائب أسعد درغام في مقابلة عبر قناة الـ OTV على أن "استنكار إستمرار الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان والبيانات التي تصدر من الرؤساء مطلوبة، ولكنها غير كافية"، متسائلا:" هل من شروط التسوية الرئاسية نزع سلاح حزب الله؟".
وأضاف: "المطلوب الافصاح عن شروط التسوية الرئاسية، لتبرير كثرة الضغط على لبنان، فاللبنانيون في حيرة من أمرهم حيال ما يجري وبحاجة لأجوبة شافية"، مشددا على أن "لا أحد في لبنان مع نزع سلاح حزب الله بالقوة، والجميع يعلم أن إسرائيل تخرق الاتفاقات الدولية من دون أي رادع".
وحول مسألة إعادة الاعمار، أكد درغام أن "الدولة اللبنانية لا تملك الأموال لاعادة الاعمار، وواهم من يعتبر أن المجتمع الدولي سيقدم دولارا واحدا للبنان من دون نزع السلاح".
وتابع:" إن سلاح حزب الله لم يضعف شعبيا وهو اليوم أقوى من السابق وهناك إحتضان قوي للطائفة الشيعية، أما احتضان سلاح حزب الله لم يعد موجودا ولا يجوز سحبه الا بالحوار والوفاق، ومن دون هدر أي نقطة دم".
وحول آلية نزع السلاح، لفت درغام الى" أننا مع خطاب رئيس الجمهورية لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وعلينا أن ننتظر ما سيقوم به".
وفي الشق المتعلق بالانتخابات البلدية المرتقبة في محافظة عكار أشار الى أن" التيار الوطني الحر يقف على الحياد في عدد من البلدات التي يتوزع فيها المناصرين على اللوائح المتنافسة، وهي بلدات: عندقت، شدرا، الجديدة، الحاكور، الزواريب، عيدمون... وذلك لعدم الدخول في الحسابات العائلية خصوصا أن لدينا محازبين ومناصرين في كلا اللوائح".
وعن مساعي الوفاق، لفت الى" أننا تمكنا من المساعدة على إحلال الوفاق في بلدتي منيارة، والتليل وبالتالي تجنيب البلدتين معارك قاسية، أما في بلدة هيتلا، وللأسف فقد فشلت في تحقيق الوفاق بسبب الفرز الطائفي الحاصل. أما في بلدة القبيات يخوض النائب جيمي جبور التوافق بالتنسيق مع باقي المكونات السياسية والفاعليات العائلية، وفي بلدة رحبة تم ترك الأمور لرئيس البلدية السابق فادي بربر لتحديد الخيارات وفق مصلحة التيار".
وعن اللغط الحاصل في بلدة عندقت، وتحديدا لجهة إستقالة عدد من أعضاء الهيئة، لفت درغام الى أن "الأمر حصل كردة فعل على ترشح المنسق ضمن إحدى اللوائح من دون إستشارة أعضاء الهيئة، ولكن تم توضيح الأمر من قبل هيئة قضاء عكار والتأكيد أن ترشح المنسق جاء بصفة شخصية وليس بصفته الحزبية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 9 دقائق
- المنار
حزب الله افتتح معرضاً فنياً في بشامون بذكرى عيد المقاومة والتحرير
بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، افتتح حزب الله معرض صور فنية في مجمع الرسول الأكرم (ص) في منطقة بشامون، بحضور مسؤول القطاع الجبل في حزب الله بلال داغر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وجمع من الأهالي. حفل افتتاح المعرض بدأ بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم جرى عرض فيلم وثائقي يحكي بطولات المقاومين والمجاهدين وصولاً إلى أيام التحرير ودحر المحتل عن الأرض اللبنانية، وبعدها، كانت كلمة للباحث السياسي الدكتور وسام ياسين شدد فيها على أن تحرير الجنوب عام 2000 كان حدثًا تاريخيًا مهمًا في لبنان، وهو ثبّت معادلة 'انتصار منطق المقاومة وقوة الحق'، وثبت للقاصي والداني أنّ الشعب الذي يكافح متّحداً لا بد وأن يصل إلى غايته المرجوة. وبعدها، جال الحاضرون في زوايا المعرض الفني الذي يؤرخ بالصور لعملية دخول الأهالي إلى قرى الشريط المحتل، وتحرير الأرض من رجس المحتل، وكذلك الأسرى من قيد السجان. المصدر: موقع المنار


المنار
منذ 20 دقائق
- المنار
حزب الله افتتح معرضاً فنياً في بشامون بذكرى عيد المقاومة والتحرير
بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، افتتح حزب الله معرض صور فنية في مجمع الرسول الأكرم (ص) في منطقة بشامون، بحضور مسؤول القطاع الجبل في حزب الله بلال داغر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وجمع من الأهالي. حفل افتتاح المعرض بدأ بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم جرى عرض فيلم وثائقي يحكي بطولات المقاومين والمجاهدين وصولاً إلى أيام التحرير ودحر المحتل عن الأرض اللبنانية، وبعدها، كانت كلمة للباحث السياسي الدكتور وسام ياسين شدد فيها على أن تحرير الجنوب عام 2000 كان حدثًا تاريخيًا مهمًا في لبنان، وهو ثبّت معادلة 'انتصار منطق المقاومة وقوة الحق'، وثبت للقاصي والداني أنّ الشعب الذي يكافح متّحداً لا بد وأن يصل إلى غايته المرجوة. وبعدها، جال الحاضرون في زوايا المعرض الفني الذي يؤرخ بالصور لعملية دخول الأهالي إلى قرى الشريط المحتل، وتحرير الأرض من رجس المحتل، وكذلك الأسرى من قيد السجان.


صوت لبنان
منذ 22 دقائق
- صوت لبنان
سلام يُشهر مشروع السيادة من دبي... و"حزب الله" في مواجهة مفتوحة مع الدولة والشرعية الدولية
من قاعة "قصر بعبدا" إلى منصة "قمة الإعلام العربي" في دبي ومن هتافات "المدينة الرياضية" إلى رسائل دبلوماسية مشفّرة، يبدو المشهد اللبناني مفتوحًا على تصعيد غير مسبوق بين رئاسة الحكومة و"حزب الله" الاشتباك لم يعد محصورًا بحدود التصريحات، بل تحوّل إلى مواجهة سياسية تتقاطع فيها مفاهيم السيادة والدولة مع مشروع السلاح غير الشرعي الرئيس نواف سلام، الذي يُعيد تشكيل موقع رئاسة الحكومة بصيغة سيادية جريئة، أطلق مواقف حاسمة لا تحتمل التأويل.ففي مقابلته مع "سكاي نيوز عربية"، أعلنها صراحة: "لن نسكت عن بقاء أي سلاح خارج سلطة الدولة" ثم أتبَع ذلك في خطابه من دبي قائلاً: إن مشروعنا يقوم على تلازم الإصلاح والسيادة التي تستوجب حصرية السلاح وهو موقف لم يمر مرور الكرام على "حزب الله"، الذي ردّ عليه عبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" محمد رعد، بنبرة حاولت الإيحاء بالتماسك، لكنها عكست حجم التوتر حين قال إنه لن يردّ "حفاظًا على ما تبقى من ودّ". الملفت أن مواقف سلام السيادية حظيت بدعم دولي متنامٍ، لا سيّما من دولة الإمارات، التي أكّد رئيسها الشيخ محمد بن زايد في لقائه مع سلام على دعم لبنان "وحدته وسيادته واستقراره" أما على مستوى الدبلوماسية الغربية، اللافت أن الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس ستصل إلى بيروت حاملة رسائل صارمة حول السلاح غير الشرعي وتحديدًا ما بقي منه شمال وجنوب الليطاني مع تأكيد أن لا "فترة سماح" بعد اليوم وأن اسرائيل سترفض أي انسحاب من النقاط الحدودية الخمس المتبقية ما لم تُحل النقاط الثلاث عشرة الأخرى المتنازع عليها وترجّح أن ملف "اليونيفيل" قد يدخل بدوره نفق التهديد في حال لم تُترجم الالتزامات اللبنانية إلى خطوات ملموسة. وفي خضم هذا المشهد المتشابك برز موقف المستشار القانوني في المفوضية الأوروبية الدكتور محيي الدين الشحيمي، الذي رأى في مقابلة مع VDL News أن الرئيس نواف سلام بات في مواجهة مباشرة مع كل من يعطّل مسار بناء الدولة معتبراً أن "حزب الله" يأتي في طليعة هذه الجهات المعرقلة. وأردف الشحيمي أن هذا الموقف من سلام ليس عابراً ولا ظرفياً، بل سيكون عنوانًا دائمًا في المرحلة المقبلة مشيرًا إلى أن اعتراض الحزب على توجهات رئيس الحكومة يعكس رغبة واضحة في إضاعة الوقت والمماطلة بانتظار ما قد تسفر عنه المتغيرات الخارجية خصوصاً على خط طهران - واشنطن وهو ما عدّه الشحيمي دليلاً إضافياً على أن الحزب "ورقة استثمارية غير لبنانية بل إيرانية". وأضاف أن اتفاق وقف العمليات العدائية الذي فاوض عليه الحزب عبر الرئيس نبيه بري وقَبِل به يُعد اتفاق إذعان واستسلام، وقد نصّ صراحة على "صفرية السلاح"، مما يؤكد أنه أصبح من الماضي وفي ظل عهد جديد، تحدّث فيه رئيس الجمهورية في خطاب القسم، ورئيس الحكومة في البيان الوزاري عن حتمية استعادة الدولة لصلاحياتها شدد الشحيمي على أن حصر السلاح بيد الدولة لم يعد مجرد مطلب داخلي بل هو إرادة وطنية تحظى بدعم المجتمعَين العربي والدولي والدول الصديقة التي تواكب لبنان في مسيرته نحو تكريس الشرعية. وأشار الشحيمي إلى أن الجدل السنوي حول "اليونيفيل" لا يُغيّر من واقع دورها الأساسي إذ إنها ستبقى شريكًا أمميًا للبنان في تطبيق القرارات الدولية، وهي الجهة الوحيدة الموثوقة التي تستطيع مساندة الجيش اللبناني للانتقال نحو مراحل متقدمة وصولاً إلى ترسيم الحدود البرية وتحقيق الهدنة. وختم قائلاً إن "حزب الله" قد انتهى إقليميًا وهو اليوم أمام لحظة تحوّل داخلي نحو أن يصبح حزبًا سياسيًا كسائر الأحزاب اللبنانية. هكذا يبدو أن الرئيس سلام يفتح مواجهة تتجاوز الحسابات التكتيكية إلى معركة تأسيسية على هوية الدولة ومشروعها السيادي أما "حزب الله" العالق بين مأزق التحولات الإقليمية وضغط المجتمع الدولي فلا يبدو أنه مستعد لتسليم أوراق قوته بسهولة ما يجعل من المرحلة المقبلة مفصلًا حرجًا في تاريخ العلاقة بين الشرعية والدولة الموازية.