
«أخبار سيئة» لريال مدريد بعد «الوداع الأوروبي» لبرشلونة!
معتز الشامي (أبوظبي)
يستعد برشلونة لمواجهة ريال مدريد في الكلاسيكو مساء الأحد، بعد توديع دوري أبطال أوروبا من نصف النهائي بشكل دراماتيكي، على يد إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة إجمالية 7-6 في مجموع المباراتين، ورغم أن وداع «البارسا» لـ«الشامبيونزليج» يُسعد بالتأكيد غريمه التقليدي، إلا أن الأمر يحمل أيضاً أخباراً سيئة لريال مدريد قبل مواجهة الكلاسيكو على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي «مونتجويك».
ومنذ أن تحولت بطولة كأس أوروبا إلى دوري أبطال أوروبا في موسم 1993-1994، لعب برشلونة 17 مباراة في الدوري مباشرة بعد خروجه من أوروبا، محققاً رقماً قياسياً بلغ 11 فوزاً و 3 تعادلات و 3 خسائر فقط.
وبعد 11 فوزاً من 17 مباراة عقب خروجه من دوري أبطال أوروبا، يجد برشلونة العزاء في «الليجا»، ويُظهر التاريخ أن برشلونة يميل إلى تقديم أداء جيد في المباريات المحلية، ويستضيف برشلونة ريال مدريد في مباراة حاسمة من «الكلاسيكو»، ضمن الجولة 35 من الدوري الإسباني، في مواجهة ربما تُحدد مصير لقب الدوري، ومع تقدم برشلونة في الصدارة بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد قبل 4 جولات من النهاية، فإن النقاط الثلاث تكون حاسمة في لقب «الليجا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Sport360
منذ 2 ساعات
- Sport360
بوستيكوجلو بعد تتويج توتنهام: لم نُنجز المهمة بعد
سبورت 360- عبّر المُدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، مُدرب توتنهام هوتسبير ، عن سعادته بتتويج فريقه بلقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد . وكانت المُباراة النهائية التي استضافها ملعب سان ماميس في مدينة بيلباو الإسبانية قد انتهت بفوزٍ للسبيرز بنتيجة 1-0، وسجل برينان جونسون الهدف الوحيد في الدقيقة 42. بوستيكوجلو: نبني فريقاً قادراً على التحدي في توتنهام وقال بوستيكوجلو، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة بي بي سي سبورت البريطانية، :'ليس هناك سبب يمنع النادي من المضي قدماً والتخطيط للفوز من جديد الموسم المُقبل'. وتابع :'الأندية العظيمة تتوقع النجاح، وأنا أتمنى أن يدفع مذاق التتويج هذا النادي إلى الأمام'. وأضاف مُدرب السبيرز :'نحن لانزال نبني هذا الفريق الشاب، ونحن نحتاج إلى إضافة الخبرة إلى الفريق'. وتابع :'الآن نحن في دوري أبطال أوروبا، وأنا أحاول أن أبنى فريقاً قادراً على التنافس خلال السنوات الأربعة أو الخمسة من المُقبلة'. وأكمل بوستيكوجلو :'لا أشعر بأنني أنجزت المهمة بعد، نحن لانزال في مرحلة البناء'. يُذكر أن بوستيكوجلو قد وعد جماهير السبيرز بالفوز ببطولة في ثاني مواسمه مع الفريق. شاهد أيضًا:


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
«ليجا» عاشقة للدهشة
«ليجا» عاشقة للدهشة «ليجا فانتاستيكا»، أو الليجا الرائعة والمدهشة، هكذا روّجت لنفسها البطولة الإسبانية، وقد أدركت في زمن المبارزة في فضاءات التسويق والسباق الشرس لفتح أسواق جديدة في ربوع هذا العالم الفسيح، أنه من الضروري انتقاء العبارات، واختيار مشاعل النور بدقة متناهية لمنافسة البطولات الأوروبية الأخرى، التي استوطنت مدناً وجزراً بعيدة جداً، وأعلنت نفسها سلطاناً على ملايين القلوب. وكان أكثر شيء احتفت به الليجا الإسبانية وتألقت، لتصبح الدوري الأجمل في العالم، ذاك الصراع المجنون الذي قدم العشرات من فصوله الأيقونتان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على مسرح الإبداع، فأنتج لسنوات عرضاً مدهشاً لخوارق لا منتهية في حدود الجمال واشتعال الخيال، حتى إن هذه القطبية الإبداعية أحكمت سيطرتها بالكامل على جوائز الأفضل في العالم، وما عاد حديث الناس مع اقتراب نهاية العام إلا عن أي المبدعين أحق بالكرة الذهبية، البرغوث ميسي، أم الدون كريستيانو. ويوم أكمل الزمن واحدة من دوراته، ووصل الخارقان معاً إلى نهاية التوطن في عالم الليجا المدهش، بخروج ميسي من جنان البلاوجرانا، متوجهاً إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ومغادرة رونالدو للبيت الأبيض في اتجاه معقل السيدة العجوز، وضع ملاك الليجا أيديهم على قلوبهم، والسؤال يقفز للواجهة ساحباً وراءه سحب القلق والشك، من أين لليجا بميسي ورونالدو آخرين، لمواصلة شد العيون وجذب الانتباه؟. وما أوقف المشككون والمتوجسون عقارب الزمن للحظة، ليعودوا بالذاكرة إلى حقب ماضية، كانت خلالها الليجا مسرحاً لعرض إبداع الأساطير من دي ستيفانو ريال مدريد إلى ميسي برشلونة، مروراً بكرويف، مارادونا، رونالدو الظاهرة، زيدان، بيكهام، ليتأكدوا من أن هذه الليجا لا يجف لها ضرع، والدليل ما ينتهي به هذا الموسم وقد كان فاصلاً جديداً من الجنون والوله، وقد وقف الناس منبهرين بما قدمه الصغير لامين يامال من إعجاز كروي، وهو يقود بعبقرية تفوق الوصف برشلونة إلى ثلاثية تاريخية أعقبت موسم الجفاف، وما قدمه الفرنسي كيليان مبابي في موسمه الأول مع ريال مدريد، ولو في موسمها الصفري، إذ أصبح قاب قوسين أو أدنى من لقب الهداف، أو ما سيمونه بإسبانيا «بيتشيشي». يقيناً، لن تخلو الليجا من عباقرة، لأنها أصلاً تجذب بسحرها وتستهوي بدنياً جمالها المبدعين، ليأتوا إليها، فيكتبوا صفحات من إعجازهم، تماماً كما يهب الفنانون لمسارح الجمال ليعرضوا منتجهم الإبداعي. إن وقوف «الليجا» اليوم، على خط قريب من «البريميرليج» الإنجليزي، بأرقامها وإحصائياتها المدهشة، يؤكد أنها تقف على أرض صلبة لا تؤثر فيها الهزات الارتدادية لأزمات تعبر المشهد الكروي، من تمييز عنصري إلى فساد مالي، وأنها تستطيع بقوة جاذبيتها أن تأتي بالنجوم ليضيئوا سماءه بالنيازك، إلى جانب قدرتها العجيبة على تلميع صورة العديد من اللاعبين.


Sport360
منذ 6 ساعات
- Sport360
ريال مدريد يطعن على قرار إيقاف بيلينجهام
سبورت 360 – قرر نادي ريال مدريد الطعن على قرار إيقاف لاعب وسطه، الإنجليزي جود بيلينجهام، إدارياً، لتراكم البطاقات الملونة، لضمان وجوده في تشكيلة الإيطالي كارلو أنشيلوتي أمام ريال سوسيداد. الريال اتخذ القرار بالاستئناف ضد الإنذار الذي أشهره الحكم ماتيو بوسكيتس فيرير في وجه بيلينجهام عند الدقيقة 66 من مواجهة إشبيلية في الجولة الماضية من الدوري الإسباني . إنذار بيلينجهام في رامون سانشيز بيزخوان كان الخامس له، ليغيب بصورة تلقائية عن المواجهة الموالية، والتي ستكون ضد سوسيداد في الجولة الختامية من الليجا. ويظن النادي الملكي أن الإنذار الذي تحصل عليه بيلينجهام لم يكن صحيحاً، ويأمل أن يُقبل الاستئناف لكي يكون اللاعب متاحاً في آخر مباراة لأنشيلوتي مع الريال. وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية بأن ريال مدريد واثق من قبول طعنه، بإلغاء الإنذار الذي تحصل عليه بيلينجهام بدعوى ارتكاب خطأ ضد لاعب إشبيلية، خوانلو سانشيز. ومن المنتظر أن يكون بيلينجهام متاحاً لتشكيلة المدرب تشابي ألونسو في بطولة كأس العالم للأندية بأمريكا، على أن يخضع لعملية جراحية في الكتف بعد البطولة، ستجعله يغيب عن الأسابيع الأولى من الموسم الجديد.