logo
الشباب والرياضة بالنواب تشيد بدور الأكاديمية الوطنية للتدريب في بناء الإنسان

الشباب والرياضة بالنواب تشيد بدور الأكاديمية الوطنية للتدريب في بناء الإنسان

الميزانمنذ 4 أيام

في مشهد يجسّد التناغم بين مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، عقدت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب اجتماعًا هامًا خُصص لمناقشة مشروعي قانوني ربط الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026، وذلك بحضور السيدة الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، والتي لبّت دعوة الدكتور محمود حسين، رئيس اللجنة، لتسليط الضوء على جهود الأكاديمية وإنجازاتها في مجال إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية.
وخلال الاجتماع، استعرضت د. راغب المسيرة الرائدة للأكاديمية الوطنية للتدريب، وما حققته من نجاحات ملموسة في مجال تأهيل القيادات الشابة وتمكينها من المشاركة الفاعلة في بناء الدولة الحديثة. وأشارت إلى أن الأكاديمية تعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، باعتباره المحرك الرئيسي لعملية التنمية المستدامة، وركيزة أساسية في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وقدمت المدير التنفيذي للأكاديمية عرضًا تفصيليًا حول البرامج والمبادرات التي أطلقتها الأكاديمية منذ تأسيسها، والتي تهدف إلى تعزيز كفاءة الجهاز الإداري للدولة، وترسيخ مفاهيم الحوكمة والابتكار والقيادة التحولية، بما يسهم في بناء مؤسسات قوية قادرة على مواجهة تحديات الحاضر واستشراف المستقبل.
كما ناقش الاجتماع ما يخص الأكاديمية ضمن مشروعي قانوني الموازنة والخطة الاقتصادية، حيث تم التأكيد على أهمية دعم الخطط التوسعية للأكاديمية وبرامجها التدريبية النوعية، التي تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري وتطوير قدراته.
وأشادت لجنة الشباب والرياضة بالدور المحوري الذي تقوم به الأكاديمية الوطنية للتدريب، واعتبرتها أحد النماذج الوطنية الناجحة في مجال بناء الوعي المؤسسي وصناعة القيادات. كما أثنت اللجنة على النهج العلمي والتطبيقي الذي تتبعه الأكاديمية في تصميم وتنفيذ برامجها التدريبية، والذي أثمر عن تخريج كوادر وطنية تمتلك الرؤية والمهارات اللازمة لقيادة التغيير في مختلف القطاعات.
ويأتي هذا اللقاء في إطار دعم التعاون بين السلطة التشريعية والمؤسسات الوطنية ذات الصلة ببناء الإنسان المصري، وتعزيز الشراكات التي تسهم في صياغة مستقبل أكثر استدامة وعدالة للأجيال القادمة.
الكاتب مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشرق الأوسط: زيارة عباس إلى بيروت: هل يُطوى ملف السلاح الفلسطيني؟
الشرق الأوسط: زيارة عباس إلى بيروت: هل يُطوى ملف السلاح الفلسطيني؟

وكالة نيوز

timeمنذ 18 دقائق

  • وكالة نيوز

الشرق الأوسط: زيارة عباس إلى بيروت: هل يُطوى ملف السلاح الفلسطيني؟

وطنية – كتبت صحيفة 'الشرق الأوسط': يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، الأربعاء، في زيارة رسمية تستمر 3 أيام، يلتقي خلالها رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام. تأتي هذه الزيارة في توقيت بالغ الحساسية، وسط تسارع في إعادة رسم المشهد الإقليمي، وتزايد الضغط اللبناني الرسمي لضبط السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، في ظل القرار الثابت بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. وبعد أحداث أمنية عدّة كان آخرها عملية إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه المستعمرات الإسرائيلية اتُّهمت بها عناصر في 'حماس'، عاد ملف السلاح الفلسطيني إلى صدارة الاهتمامات الأمنية في لبنان، ووجهت الحكومة تحذيراً لحركة 'حماس'، بناء على توصية مجلس الدفاع الأعلى، من استخدام الأراضي اللبنانية في عمليات عسكرية ضد إسرائيل. هذا التحذير ترافق مع قرار حكومي حاسم يقضي بتسليم سلاح 'حزب الله' أو وضعه تحت إمرة الجيش اللبناني، ما فتح الباب أمام استكمال معالجة ملف السلاح غير الشرعي في البلاد، وفي مقدمتها السلاح الفلسطيني. في هذا السياق، أكد مصدر وزاري لبناني رفيع المستوى لـ'الشرق الأوسط' أن 'ملف السلاح الفلسطيني، سواء داخل المخيمات أو خارجها، عاد ليكون من أبرز الملفات الأمنية التي تحتاج إلى معالجة جدية وهادئة في الوقت نفسه، بعيداً عن التشنج أو المزايدات'. وأشار المصدر إلى أن 'مرجعية الدولة اللبنانية في هذا الشأن واضحة ولا تقبل التأويل، وهناك التزام فلسطيني متكرر، سواء من الرئيس محمود عباس شخصياً أو من قيادات بارزة، بضبط السلاح وعدم استخدامه إلا للدفاع عن القضية الفلسطينية مع احترام كامل للسيادة اللبنانية'. غير أن المصدر لفت إلى أن 'الإشكالية الكبرى تكمن في غياب آلية تنفيذية واضحة لهذا الالتزام، خاصة في ظل تعدد المرجعيات الفلسطينية داخل لبنان، ووجود فصائل لا تخضع مباشرة لسلطة الرئيس عباس، وبعضها مرتبط بأجندات إقليمية تثير قلق لبنان'. وفي تصريح لـ'الشرق الأوسط'، قال سرحان سرحان، وهو عضو في القيادة السياسية ومنظمة التحرير الفلسطينية: 'لم يُطرح ملف سلاح المخيمات بشكل رسمي حتى الآن في اجتماعات لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني، ولكن إذا طُرح خلال لقاءات الرئيس مع المسؤولين اللبنانيين، فسيكون جزءاً من حوار شامل'. وأكد أن 'سلاح منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان منضبط مائة في المائة، ويخدم أمن واستقرار المخيمات فقط، ولدينا مؤسسات تعمل داخل كل المخيمات لتحقيق الأمن الاجتماعي والسياسي'. وشدد على رفض وصف المخيمات بأنها 'جزر أمنية خارجة عن القانون'، مؤكداً أن 'ما يصيب لبنان يصيبنا، ونعمل تحت سقف القانون اللبناني وبما يتفق عليه اللبنانيون'. وأشار سرحان إلى أن 'نزع السلاح بالقوة قد يفتح باب مشاكل أمنية واجتماعية، لكننا نؤيد ضبط السلاح بالتنسيق مع الدولة اللبنانية، وهناك تنسيق دائم بين منظمة التحرير والجيش اللبناني والأجهزة الأمنية لمنع توسع الاشتباكات أو امتدادها إلى مناطق أخرى'. وختم بالقول: 'نعمل بكل جدية على تثبيت الأمن داخل المخيمات وضبط أي سلاح متفلّت خارج الأطر الرسمية، ونعتبر أن استقرار لبنان مصلحة فلسطينية بامتياز'. تعقيدات ملف 'فتح' والفصائل الفلسطينية وتجري حالياً اتصالات مغلقة بين الجانب اللبناني وقيادات فلسطينية مسؤولة، بحسب ما تشير مصادر فلسطينية مطلعة على الملف لـ'الشرق الأوسط'، وذلك سعياً لصياغة تفاهم يهدف إلى نزع السلاح من خارج المخيمات وضبطه داخلها، إلى جانب التشدد الكامل تجاه أي إطلاق صواريخ أو تحركات مسلحة خارجة عن السيطرة. ومع ذلك، فإن مشاركة السلطة الفلسطينية، وتحديداً حركة 'فتح'، في صياغة هذه الخطة، تثير تحفظات، بحسب المصادر، من بعض الفصائل الفلسطينية 'التي تتبنى مواقف سياسية وآيديولوجية مختلفة، لا سيما في ظل غياب مظلة وطنية فلسطينية موحدة داخل لبنان'. من هنا، تلفت المصادر إلى 'أن المفاوضات مع المجموعات الإسلامية الجهادية المنتشرة في بعض المخيمات تبدو محدودة التأثير، حيث ترفض هذه الفصائل تسليم سلاحها ما لم تُقدَّم لها ضمانات واضحة بشأن مصير أعضائها المطلوبين، بحيث ترى هذه المجموعات أن أي خطة لنزع السلاح من دون تسوية شاملة هي محاولة لإضعافها وإقصائها قسراً'. مع العلم أنه وقبل ساعات من زيارة عباس إلى بيروت اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء الاثنين، داخل مخيم شاتيلا في بيروت بين مجموعات محلية مرتبطة بتجارة المخدرات، أسفرت عن سقوط قتيلين وجريحين، بحسب وسائل إعلام لبنانية.

الأنباء: السلاح الفلسطيني تحت الشرعية اللبنانية… عباس يحسمها من بيروت
الأنباء: السلاح الفلسطيني تحت الشرعية اللبنانية… عباس يحسمها من بيروت

وكالة نيوز

timeمنذ 19 دقائق

  • وكالة نيوز

الأنباء: السلاح الفلسطيني تحت الشرعية اللبنانية… عباس يحسمها من بيروت

وطنية – كتبت صحيفة 'الأنباء' الالكترونية: يصل اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى بيروت، بحيث تكتسب زيارته هذه المرة طابعاً رسمياً، وخصوصاً ان الحكومة اللبنانية اتخذت قراراً حازماً بما يتعلق بالسلاح الفلسطيني، والذي من البديهي أن يطرح خلال اجتماعات عبّاس مع المرجعيات الرسمية اللبنانية، علماً ان ثمة موافقة رسمية مطلقة من جهة الشرعية الفلسطينية على ما تقره الدولة اللبنانية، وفق ما لفت مصدر خاص لجريدة 'الأنباء' الإلكترونية. وفي هذا الإطار، ذكّر المصدر أن موقف الشرعية الفلسطينية من السلاح الفلسطيني في لبنان واضح ومحدد، حينما كان خارج المخيمات سابقاً وحالياً داخل المخيمات، كما أنه سبق للرئيس عباس أن عبّر مراراً أن السلاح يجب أن يسلم الى الدولة اللبنانية وهو في خدمتها، وليس هناك من أي مشكلة في تسليمه الى السلطات اللبنانية. ورأى المصدر أن الواقع الفلسطيني لم يكن يسير وفق رغبة وإرادة الشرعية أو السلطة الفلسطينية، إذ أن جزءاً منه كان مرتبطاً بمنظومة حزب الله وإيران والنظام السابق في سوريا، مشيراً الى أن 'اليوم هناك توجه جامع لدى القوى الفلسطينية في لبنان بألا تحدث مسألة السلاح أي مشكلات مع الدولة اللبنانية، لا بل على العكس من ذلك، سيكون هناك ترتيبات ضمن التوجهات التي تراها الدولة اللبنانية مناسبة'. وفيما يتعلق بموقف حركة حماس، أوضح المصدر أن ذلك يحتاج الى ترتيبات معينة، مشدداً على أن حماس أو أي تنظيم فلسطيني لن يخرجوا عن إطار التوافق الفلسطيني، وجرى التعبير عن ذلك في الكثير من البيانات والتصريحات ومن أبرزها ما صدر عن هيئة العمل المشتركة، التي تضم منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل أخرى لا تنتمي الى المنظمة، ومن بينها حماس، إذ أكدت جميعها أنها تنتظر ما تقره الدولة اللبنانية لتتعامل معه بإيجابية مطلقة. ووجد المصدر أن الظروف الإقليمية مناسبة اليوم لهذا التوجه العام، عبر تقوية الدولة، وامتلاكها وحدها قرار الحرب والسلم وحصرية السلاح، وبسط الاستقرار، خصوصاً وكما يبدو من المفترض أن تشهد المنطقة في المرحلة المقبلة هدوءاً واستقرارا وترسيماً للحدود وإنهاء أشكال النزاع. وأشار المصدر الى أن زيارة عباس اليوم تأتي في سياق عهد جديد في لبنان، بعد تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية لسنوات، ومن الطبيعي أن تحصل، فإضافة الى معالجة أزمة السلاح، اعتبر المصدر أن لبنان مرتبط عضوياً في القضية الفلسطينية ووجود لاجئين فلسطينيين على أراضيه. ماذا ستحمل أورتاغوس؟ يُتوقع أن تزور نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس لبنان في الأيام المقبلة، وما قد تحمله من طروحات خصوصاً في أعقاب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى المنطقة. زيارة المبعوثة الأميركية تطرح عدة أسئلة حول مضمون ما سيُبحث، بدءاً بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وصولاً الى إمكانية إعادة طرح مسألة اللجان المدنية، وهو ما قد لا تقبل به أطراف لبنانية، التي تشدد على الاحتكام الى اتفاق الهدنة عام 1949، وفق ما أفادت مصادر لـ'الأنباء'. الى ذلك، أكدت أورتاغوس أن لبنان أنجز الكثير منذ تولي العماد جوزاف عون رئاسة الجمهورية إذ أنه أنجز في 6 أشهر ما لم يُنجز في 15 عاماً. وأشارت بحسب ما نقلت قناة الحدث عنها الى أن 'الولايات المتحدة دعت إلى النزع الكامل لسلاح حزب الله على كامل الأراضي اللبنانية وليس فقط في جنوب الليطاني'. هذا ورأت مصادر لـ'الأنباء' أن لبنان يسير على خطى ثابتة وتتلاءم مع واقعه الداخلي وما عبّر عنه الرئيس عون مؤخراً ينسجم مع ذلك، حين أعلن أن حصر السلاح في يد الدولة سيكون بالحوار ومن دون تسرع أو مواجهة'. ولفتت المصادر الى أنه رغم التغيرات السياسية في المنطقة، فبعض المسائل مرتبطة بتطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية، وتحديداً لناحية الحزب وجزء من سلاحه. وفي المقلب الآخر، تعتبر المصادر أنه يجب ممارسة بعض الضغوط على العدو الإسرائيلي لوقف الاعتداءات والانسحاب من المواقع ما زال يحتلها، تطبيقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، فلا يجوز السير بمنطق الكيل بمكيالين. شكر للعراق! أما على الخط الداخلي، فالزيارات الخارجية للرئيسين عون وسلام بدأت تنقل لبنان الى ضفة أخرى من الإنفتاح، وتأكيد موقع الدولة في العمق العربي، بخطاب وطني جامع بعيد عن سياسة المحاور، ويشدد على بسط سيادة الدولة والإصلاح. وبعد عودته من العراق، أطلع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام رئيس الجمهورية جوزاف عون، خلال زيارته الى قصر بعبدا أمس، على نتائج القمّة العربية التي انعقدت في العاصمة العراقية بغداد، وعلى أجواء اللقاءات التي عقدها على هامش القمّة. وفي هذا السياق، شكر الرئيس عون في اتصال هاتفي رئيس الحكومة العراقية على مبادرته تقديم مبلغ 20 مليون دولار للبنان مساهمة من الدولة العراقية في مسيرة التعافي في لبنان التي أعلن عنها خلال انعقاد قمة بغداد. كما تناول اللقاء بين الرئيسين عون وسلام، نتائج ما خلصت اليه زيارة الرئيس عون إلى القاهرة وروما، كما جرى البحث في الانتخابات البلدية والاختيارية، والتحضيرات الجارية للمرحلة الرابعة والأخيرة في محافظتَي الجنوب والنبطية. أوروبا والعقوبات على سوريا كما يبدو أن الاتحاد الأوروبي لحق بركب الولايات المتحدة الأميركية باتخاذ قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. وبحسب ما أشارت مصادر مراقبة بأن هذه الخطوة تصب في دعم الإدارة السورية الجديدة والشعب السوري لانطلاقة جديدة، بعد أعوام من ظلم النظام السوري السابق بحقه وإدخاله في أتون مظلم. ورفع العقوبات الأميركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الى المملكة العربية السعودية، يبدو أنها تخضع لمراجعات فنية تمهيدا للمرحلة التنفيذية.

البناء: انتفاضة أوروبية ﻋﻠﻰ الحرب الإﺳراﺋيلية: لندن للعقوبات والاتحاد بتعليق اﻟﺷراﻛﺔ
البناء: انتفاضة أوروبية ﻋﻠﻰ الحرب الإﺳراﺋيلية: لندن للعقوبات والاتحاد بتعليق اﻟﺷراﻛﺔ

وكالة نيوز

timeمنذ 19 دقائق

  • وكالة نيوز

البناء: انتفاضة أوروبية ﻋﻠﻰ الحرب الإﺳراﺋيلية: لندن للعقوبات والاتحاد بتعليق اﻟﺷراﻛﺔ

واشنطن: نظام الشرع يواجه خطر انهيار وشيك ﻓﻲ أﺳﺎبيع يهدّد بالفوضى والتقسيم الوزن الانتخابي لنواب التغيير وجمعيات المجتمع المدني ﻓﻲ بيروت ثلث الثنائي وطنية – كتبت صحيفة 'البناء': ﺷهـدت أوروﺑﺎ ﻣﺎ يـﺷﺑﮫ اﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ اﻟﺳيـﺎﺳيـﺔ اﻟﺣﻛوﻣيـﺔ ﺑوﺟﮫ اﻟﺗوﺣّش الإﺳراﺋيـﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﺿﻲ ﺑﺣرب ﻻ أﻓق ﻟهـﺎ أن ﺗﺣﻘق ﻧﺻراً ﻋﺳﻛريـﺎً، ﺗﺳﺗﻧد ﻋﻠﻧﺎً ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺟويـﻊ وﺗهـدف ﻋﻠﻧﺎً إﻟﻰ اﻟﺗهـﺟيـر، وﺗﻘﺗل ﻋﻠﻧﺎً آﻻف اﻷطﻔﺎل واﻟﻧﺳﺎء، ﺑﻌدﻣﺎ ﻓﺷﻠت اﻟﻣﻧﺎﺷدات واﻻﺗﺻﺎﻻت واﻟﺗﺻريـﺣﺎت ﺑردع ﻛيـﺎن اﻻﺣﺗﻼل ﻋن اﻟﻣﺿﻲ ﻓﻲ ﺣرﺑﮫ اﻟوﺣﺷيـﺔ، وﺑدا أن ﺛﻣﺔ ﺗواﻓﻘﺎً أﻣيـرﻛيـﺎً أوروﺑيـﺎً ﻋﻠﻰ أن ﺗﺗوﻟﻰ أوروﺑﺎ اﻟﺧطوات اﻟرادﻋﺔ ﻟﺣﻛوﻣﺔ ﺑﻧيـﺎﻣيـن ﻧﺗﻧيـﺎهـو وﻟو ﻛﺑدايـﺔ ﺗوﺣﻲ ﺑﺄن اﻷﻣور ﺗﺗﻐيـر وﺳوف ﺗﺗﻐيـر أﻛﺛر ﻣﺎ ﻟم يـﺳﺗﻣﻊ ﻧﺗﻧيـﺎهـو ﻟﻠﺗﻧﺑيـهـﺎت اﻷوروﺑيـﺔ. وﻛﺎن اﻟﻼﻓت ﻣﺎ أﻋﻠﻧﮫ وزيـر ﺧﺎرﺟيـﺔ ﺑريـطﺎﻧيـﺎ ﻋن ﻣراﺟﻌﺔ ﻛل اﻟﺻﺎدرات إﻟﻰ 'إﺳراﺋيـل' وﻣﻧﻊ ﺗﺻديـر اﻷﺳﻠﺣﺔ إﻟيـهـﺎ، ﺧﻼل ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﻋﻠﻧيـﺔ ﻟﻠﻣوﻗف ﻓﻲ ﻏزة داﺧل ﻣﺟﻠس اﻟﻧواب اﻟﺑريـطﺎﻧﻲ، ﺣﻔﻠت ﺑﻣواﻗف ﻋﺎﻟيـﺔ اﻟﺳﻘف ﺿد اﻟﺟراﺋم الإﺳراﺋيـﻠيـﺔ وﻣطﺎﻟﺑﺎت ﺑﺈﺟراءات أﺷد ﻗوة ﺿد اﻟﺣرب وﻋﻘوﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻗﺎدة ﻛيـﺎن اﻻﺣﺗﻼل، ﺑيـﻧﻣﺎ ﻛﺎﻧت ﻣواﻗف أوروﺑيـﺔ أﺧرى ﻣن اﻟﺳويـد إﻟﻰ أﻟﻣﺎﻧيـﺎ وﻓرﻧﺳﺎ ﺗذهـب ﺑﺎﺗﺟﺎه اﻟﻣزيـد ﻣن اﻟﺗﺻﻌيـد اﻟﺳيـﺎﺳﻲ واإﺟراﺋﻲ ﺑوﺟﮫ ﺣﻛوﻣﺔ ﻧﺗﻧيـﺎهـو، ﺳوف ﺗﺗوج ﺑﻣﻧﺎﻗﺷﺔ وزراء ﺧﺎرﺟيـﺔ اﻻﺗﺣﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻟﺗﻌﻠيـق اﺗﻔﺎﻗيـﺔ اﻟﺷراﻛﺔ اﻷوروﺑيـﺔ اإﺳراﺋيـﻠيـﺔ وﻓﻘﺎً أﺣﻛﺎم ﺑﻧودهـﺎ اﻟﺗﻲ ﺗﻠزم 'إﺳراﺋيـل' ﺑﺎﻻﻣﺗﻧﺎع ﻋن ارﺗﻛﺎب اﻧﺗهـﺎﻛﺎت ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن. ﻓﻲ واﺷﻧطن، ﻗﺎل ﻣﺎرك روﺑيـو وزيـر اﻟﺧﺎرﺟيـﺔ اﻷﻣيـرﻛيـﺔ أﻣﺎم ﻣﺟﻠس اﻟﺷيـوخ إن اﻧهـيـﺎراً وﺷيـﻛﺎً يـﻧﺗظر ﻧظﺎم اﻟرﺋيـس اﻻﻧﺗﻘﺎﻟﻲ أﺣﻣد اﻟﺷرع ﺧﻼل أﺳﺎﺑيـﻊ ﻻ ﺧﻼل أﺷهـر، وإن إدارة اﻟظهـر ﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﺷرع ﺳوف يـؤدي ﻟﺟﻌل هـذا اﻻﺣﺗﻣﺎل ﻣؤﻛداً، ﺑيـﻧﻣﺎ رﻓﻊ اﻟﻌﻘوﺑﺎت ﺳوف يـﺗيـﺢ اﺧﺗﺑﺎر إﻣﻛﺎﻧيـﺔ ﻣﻧﻊ ﺣدوث هـذا اﻻﻧهـيـﺎر، وﻣﺎ ﺳوف يـﻧﺗﺞ ﻋﻧﮫ ﻣن ﻓوﺿﻰ وﺣرب أهـﻠيـﺔ يـﺄﺧذان ﺳوريـﺔ إﻟﻰ اﻟﺗﻘﺳيـم. ﻟﺑﻧﺎﻧيـﺎً، ﺗﺗواﺻل ﻋﻣﻠيـﺎت اﻟﺗﻘيـيـم واﻟﻧﻘﺎش ﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟﺑﻠديـﺔ ﻓﻲ ﺟوﻟﺗهـﺎ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ، ﺣيـث ﺗﺳﺗﺣوذ ﺑﻠديـﺔ ﺑيـروت ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ رﺋيـﺳيـﺔ ﻣن اﻟﻧﻘﺎش، ﻷن ﻣﺳﺗﻘﺑل ﺟﻣﺎﻋﺎت ﻧواب اﻟﺗﻐيـيـر وﺟﻣﻌيـﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ يـﺗوﻗف ﻋﻠﻰ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧت اﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﺑﻠديـﺔ ﺑيـروت ﻗد أظهـرت ﺗﻘدم هـذه اﻟﺟﻣﺎﻋﺔ ﺳيـﺎﺳيـﺎً وﺷﻌﺑيـﺎً أم أﻧهـﺎ ﺗﻛﻔﻠت ﺑﺈطﻼق رﺻﺎﺻﺔ اﻟرﺣﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﺎهـد ﺟﻣهـورهـﺎ ﺑﺄن ﺗﻛون ﻓريـﻘﺎً ﺛﺎﻟﺛﺎً ﻓﻲ اﻻﺳﺗﻘطﺎب ﺑيـن ﺟﻣﺎﻋﺔ 8 آذار وﻣﺟﻣوﻋﺔ 14 آذار، وﺟﺎءت اﻟﺗطورات ﻟﺗظهـر أن هـذه اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت ﻟيـﺳت إﻻ ﻛﻣﺎ وﺻﻔهـﺎ ﺟيـﻔري ﻓيـﻠﺗﻣﺎن ﻛﺳﻔيـر أﻣيـرﻛﻲ ﺳﺎﺑق ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن ﺑﻌد اﻧدﻻع ﺛورة 17 ﺗﺷريـن اﻷول 2019، ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرهـﺎ 14 آذار اﻟﺟديـدة، ﻛﻣﺎ أﻧهـﺎ زﻋﻣت ﺣيـﺎداً ﺗﺟﺎه ﺳﻼح اﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ واﻋﺗﺑﺎر ﻣواﻗﻔهـﺎ ﻣﺑﻧيـﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎيـيـر اﻻﻧﺣيـﺎز ﻟإﺻﻼح، ﻟﺗﻛﺷف ﻋن وﺟهـهـﺎ اﻟﺣﻘيـﻘﻲ ﻛﻘوة ﺗديـر ظهـرهـﺎ ﻟﻠﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﻔﺗوﺣﺔ واﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺗطويـر، اﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻷﺟﻧدات ﺧﺎرﺟيـﺔ ﺗﻘﻊ أوﻟويـﺗهـﺎ ﺑﺎﺳﺗهـداف اﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ. تترقّب الساحة الداخليّة اليوم زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبيروت على مدى ثلاثة أيام، حيث يلتقي رؤساء الجمهورية العماد جوزاف عون، مجلس النواب نبيه برّي والحكومة نواف سلام، ويبحث معهم الملفات ذات الاهتمام المشترك لا سيّما تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة ولبنان، وسبل المواجهة، وطبيعة المرحلة المقبلة في المنطقة بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونتائجها وتداعياتها، إلى جانب البتّ في ملف السلاح في داخل المخيمات ووجوب إيجاد حل سريع لضبطه، خصوصاً في ظل القرار المتخذ بتسليم سلاح حزب الله للقوى الشرعيّة أو وضعه تحت أمرة وسيطرة الجيش، ما يوجب حتماً إنهاء السلاح الفلسطيني، بطريقة سلمية بعيداً من أي مواجهات مع الجيش اللبناني، إنما بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المختصة وتحديداً سفارة فلسطين في لبنان وفصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» و»تحالف القوى الفلسطينية» والقوى الإسلامية. وبحسب المعلومات سيُعيد عباس التأكيد على مواقفه المعهودة لجهة اعتبار الفلسطينيين ضيوفاً على الأراضي اللبنانية، يلتزمون بالقوانين اللبنانية ويحترمون السيادة، وفي المقابل وجوب تأمين الحقوق المعيشية والاجتماعية والمدنية، وحق العمل والتملّك للاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأمس، استهدفت مسيّرة إسرائيليّة دراجة نارية على طريق المنصوري – مجدل زون في قضاء صور. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو اغتال عنصراً بحزب الله في قرية المنصوري جنوبي لبنان. وأعلنت وزارة الصحة أن 'غارة العدو الإسرائيلي، أدّت إلى سقوط 9 جرحى بينهم طفلان و3 من الجرحى بحال حرجة'. جنوباً أيضاً، ألقت مُسيّرة إسرائيلية قنبلتين على الصيادين عند ساحل رأس الناقورة. وأفيد عن قذيفة مدفعية إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة كفرشوبا. وألقت درون إسرائيليّة قنبلة صوتيّة باتجاه بلدة كفركلا. وسُجل أمس، اعتراض عدد من أهالي شقرا، دورية للقوات الدوليّة. وقد منع الأهالي الدوريّة من دخول البلدة من دون مواكبة الجيش اللبناني. في المقابل، أكدت بلدية شقرا – دوبيه بأن لا صحة لما يتمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن إطلاق نار أثناء اعتراض دورية لليونيفيل في بلدة شقرا. إلى ذلك استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، وعرض معه للعلاقات اللبنانية – الفرنسية وسبل تطويرها في مختلف المجالات. كما تطرّق البحث إلى التطورات الإقليميّة الأخيرة ونتائج زيارة رئيس الجمهورية لمصر، كما اجتمع الرئيس عون مع رئيس الحكومة نواف سلام. كما زار السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري وزير الدفاع ميشال منسى في اليرزة. وجرى خلال اللقاء التباحث في مختلف المستجدّات الراهنة على الساحتين اللبنانية والإقليمية، وسبل تعزيز التنسيق العسكري وتطوير آليات العمل المشترك بين البلدين الشقيقين. إلى ذلك يستعد لبنان للجولة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية السبت المقبل جنوباً. في السياق نفسه، رأس وزير الداخلية اجتماع المجلس الأمني الفرعي في سرايا صيدا، الذي عقد بحضور محافظ الجنوب منصور ضو وممثلي الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية في محافظة الجنوب إلى جانب قضاة من لجان القيد. بعد انتهاء الاجتماع تفقد الوزير الحجار سير التحضيرات في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري لا سيما استمرار الموظفين باستقبال طلبات انسحاب المرشحين حتى يوم الجمعة. ورداً على سؤال عن التخوّف من أي عدوان إسرائيلي أثناء العملية الانتخابية يوم السبت، قال الحجار 'الدولة اللبنانية قرارها واضح بأن لا مجال للمساومة على سيادتها على أرض الجنوب الطاهر بدءاً من القرى الحدودية وكل بلدات الجنوب وصولاً إلى نهر الأولي، ومن جهة أخرى بالطبع ما زال هناك جزء محتل من الجنوب ولا زالت الاعتداءات والخروق الإسرائيلية مستمرة لكن الدولة اللبنانية والحكومة بدءاً من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية نقوم بكل الاتصالات اللازمة لوقف الخروق عموماً وتحديداً خلال فترة الانتخابات في الجنوب ومواكبة لعملية الفرز وإصدار النتائج'، أملاً أن 'تثمر الاتصالات مع الدول الأعضاء في لجنة وقف إطلاق النار يوماً هادئاً انتخابياً السبت'، معتبراً أن 'في كل الأحوال نحن لا ننتظر ضمانات، ولكننا مصمّمون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا وحضورنا في هذا الجزء الغالي من أرضنا'. ولفت إلى 'أننا بالتنسيق مع المحافظ ضو نعمل منذ أسابيع تحسباً وتحضيراً لليوم الانتخابي الطويل وعلى أمل أن تثمر اتصالاتنا الدبلوماسية، وإذا حصل أي خرق أو اعتداء القرار واضح بإكمال العملية الانتخابية والتعامل مع الواقع على الأرض في حينها وبالطبع لدينا رؤيتنا في كيفية توزيع مراكز الاقتراع وكيفية التعامل مع حركة المواطنين الناخبين وتوزّع القوى الأمنية، وانطلاقاً من هذه المعطيات نتمنى أن تكون الخطة الأمنية لها مفاعيل إيجابيّة وينتهي معها النهار الانتخابي على خير'. تسلّمت المديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية والبلديات، بإشراف وزير الداخلية والبلديات، من محافظ مدينة بيروت مروان عبود نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة بيروت، كما وردت من لجان القيد العليا، على أن يُصار إلى إدخالها عبر البرنامج المعتمد في الوزارة، وتمّ إعلانها رسمياً عبر الموقع الإلكترونيّ بعد الظهر. وعلى ضفة الانتخابات النيابيّة المقرّرة في أيار 2026، عقدت جلسة اللجان النيابية المشتركة لدرس اقتراحات قوانين تتعلّق بالانتخابات. غير أن الجلسة لم تنته إلى أي مقرّرات وسط شرخ حول تطبيق الإصلاحات التي يتضمنها القانون الحالي لناحية الميغاسنتر والبطاقة الممغنطة مع ضرورة منح المغتربين الحق للاقتراع، لكن لا للنواب الـ6 المخصصون لهم، وهو ما طالب به نواب القوات، في مقابل ميل نواب 8 آذار والتيار الوطني الحر لحصر اقتراعهم بـ6، ومطالبتهم بخفض سن الاقتراع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store