logo
الأنباء: السلاح الفلسطيني تحت الشرعية اللبنانية… عباس يحسمها من بيروت

الأنباء: السلاح الفلسطيني تحت الشرعية اللبنانية… عباس يحسمها من بيروت

وكالة نيوزمنذ 16 ساعات

وطنية – كتبت صحيفة 'الأنباء' الالكترونية: يصل اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى بيروت، بحيث تكتسب زيارته هذه المرة طابعاً رسمياً، وخصوصاً ان الحكومة اللبنانية اتخذت قراراً حازماً بما يتعلق بالسلاح الفلسطيني، والذي من البديهي أن يطرح خلال اجتماعات عبّاس مع المرجعيات الرسمية اللبنانية، علماً ان ثمة موافقة رسمية مطلقة من جهة الشرعية الفلسطينية على ما تقره الدولة اللبنانية، وفق ما لفت مصدر خاص لجريدة 'الأنباء' الإلكترونية.
وفي هذا الإطار، ذكّر المصدر أن موقف الشرعية الفلسطينية من السلاح الفلسطيني في لبنان واضح ومحدد، حينما كان خارج المخيمات سابقاً وحالياً داخل المخيمات، كما أنه سبق للرئيس عباس أن عبّر مراراً أن السلاح يجب أن يسلم الى الدولة اللبنانية وهو في خدمتها، وليس هناك من أي مشكلة في تسليمه الى السلطات اللبنانية.
ورأى المصدر أن الواقع الفلسطيني لم يكن يسير وفق رغبة وإرادة الشرعية أو السلطة الفلسطينية، إذ أن جزءاً منه كان مرتبطاً بمنظومة حزب الله وإيران والنظام السابق في سوريا، مشيراً الى أن 'اليوم هناك توجه جامع لدى القوى الفلسطينية في لبنان بألا تحدث مسألة السلاح أي مشكلات مع الدولة اللبنانية، لا بل على العكس من ذلك، سيكون هناك ترتيبات ضمن التوجهات التي تراها الدولة اللبنانية مناسبة'.
وفيما يتعلق بموقف حركة حماس، أوضح المصدر أن ذلك يحتاج الى ترتيبات معينة، مشدداً على أن حماس أو أي تنظيم فلسطيني لن يخرجوا عن إطار التوافق الفلسطيني، وجرى التعبير عن ذلك في الكثير من البيانات والتصريحات ومن أبرزها ما صدر عن هيئة العمل المشتركة، التي تضم منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل أخرى لا تنتمي الى المنظمة، ومن بينها حماس، إذ أكدت جميعها أنها تنتظر ما تقره الدولة اللبنانية لتتعامل معه بإيجابية مطلقة.
ووجد المصدر أن الظروف الإقليمية مناسبة اليوم لهذا التوجه العام، عبر تقوية الدولة، وامتلاكها وحدها قرار الحرب والسلم وحصرية السلاح، وبسط الاستقرار، خصوصاً وكما يبدو من المفترض أن تشهد المنطقة في المرحلة المقبلة هدوءاً واستقرارا وترسيماً للحدود وإنهاء أشكال النزاع.
وأشار المصدر الى أن زيارة عباس اليوم تأتي في سياق عهد جديد في لبنان، بعد تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية لسنوات، ومن الطبيعي أن تحصل، فإضافة الى معالجة أزمة السلاح، اعتبر المصدر أن لبنان مرتبط عضوياً في القضية الفلسطينية ووجود لاجئين فلسطينيين على أراضيه.
ماذا ستحمل أورتاغوس؟
يُتوقع أن تزور نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس لبنان في الأيام المقبلة، وما قد تحمله من طروحات خصوصاً في أعقاب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى المنطقة. زيارة المبعوثة الأميركية تطرح عدة أسئلة حول مضمون ما سيُبحث، بدءاً بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وصولاً الى إمكانية إعادة طرح مسألة اللجان المدنية، وهو ما قد لا تقبل به أطراف لبنانية، التي تشدد على الاحتكام الى اتفاق الهدنة عام 1949، وفق ما أفادت مصادر لـ'الأنباء'.
الى ذلك، أكدت أورتاغوس أن لبنان أنجز الكثير منذ تولي العماد جوزاف عون رئاسة الجمهورية إذ أنه أنجز في 6 أشهر ما لم يُنجز في 15 عاماً. وأشارت بحسب ما نقلت قناة الحدث عنها الى أن 'الولايات المتحدة دعت إلى النزع الكامل لسلاح حزب الله على كامل الأراضي اللبنانية وليس فقط في جنوب الليطاني'.
هذا ورأت مصادر لـ'الأنباء' أن لبنان يسير على خطى ثابتة وتتلاءم مع واقعه الداخلي وما عبّر عنه الرئيس عون مؤخراً ينسجم مع ذلك، حين أعلن أن حصر السلاح في يد الدولة سيكون بالحوار ومن دون تسرع أو مواجهة'.
ولفتت المصادر الى أنه رغم التغيرات السياسية في المنطقة، فبعض المسائل مرتبطة بتطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية، وتحديداً لناحية الحزب وجزء من سلاحه.
وفي المقلب الآخر، تعتبر المصادر أنه يجب ممارسة بعض الضغوط على العدو الإسرائيلي لوقف الاعتداءات والانسحاب من المواقع ما زال يحتلها، تطبيقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، فلا يجوز السير بمنطق الكيل بمكيالين.
شكر للعراق!
أما على الخط الداخلي، فالزيارات الخارجية للرئيسين عون وسلام بدأت تنقل لبنان الى ضفة أخرى من الإنفتاح، وتأكيد موقع الدولة في العمق العربي، بخطاب وطني جامع بعيد عن سياسة المحاور، ويشدد على بسط سيادة الدولة والإصلاح.
وبعد عودته من العراق، أطلع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام رئيس الجمهورية جوزاف عون، خلال زيارته الى قصر بعبدا أمس، على نتائج القمّة العربية التي انعقدت في العاصمة العراقية بغداد، وعلى أجواء اللقاءات التي عقدها على هامش القمّة.
وفي هذا السياق، شكر الرئيس عون في اتصال هاتفي رئيس الحكومة العراقية على مبادرته تقديم مبلغ 20 مليون دولار للبنان مساهمة من الدولة العراقية في مسيرة التعافي في لبنان التي أعلن عنها خلال انعقاد قمة بغداد.
كما تناول اللقاء بين الرئيسين عون وسلام، نتائج ما خلصت اليه زيارة الرئيس عون إلى القاهرة وروما، كما جرى البحث في الانتخابات البلدية والاختيارية، والتحضيرات الجارية للمرحلة الرابعة والأخيرة في محافظتَي الجنوب والنبطية.
أوروبا والعقوبات على سوريا
كما يبدو أن الاتحاد الأوروبي لحق بركب الولايات المتحدة الأميركية باتخاذ قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. وبحسب ما أشارت مصادر مراقبة بأن هذه الخطوة تصب في دعم الإدارة السورية الجديدة والشعب السوري لانطلاقة جديدة، بعد أعوام من ظلم النظام السوري السابق بحقه وإدخاله في أتون مظلم.
ورفع العقوبات الأميركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الى المملكة العربية السعودية، يبدو أنها تخضع لمراجعات فنية تمهيدا للمرحلة التنفيذية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غارات إسرائيلية تستهدف مدرسة تؤوي نازحين بغزة
غارات إسرائيلية تستهدف مدرسة تؤوي نازحين بغزة

المشهد العربي

timeمنذ 42 دقائق

  • المشهد العربي

غارات إسرائيلية تستهدف مدرسة تؤوي نازحين بغزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت مدرسة النصر التي تؤوي نازحين غرب مدينة غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت منطقة الصفطاوي في مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى.

السفير ماجد عبد الفتاح: إطلاق إسرائيل النار على الدبلوماسيين خرق لاتفاقية فيينا
السفير ماجد عبد الفتاح: إطلاق إسرائيل النار على الدبلوماسيين خرق لاتفاقية فيينا

الدستور

timeمنذ 43 دقائق

  • الدستور

السفير ماجد عبد الفتاح: إطلاق إسرائيل النار على الدبلوماسيين خرق لاتفاقية فيينا

قال السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن هناك حالة من السخط الدولي بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وأضاف السفير ماجد عبد الفتاح خلال مداخلة عبر زووم على قناة extra news، أن إطلاق إسرائيل النار على عدد من الدبلوماسيين في جنين خرق واضح لاتفاقية فيينا المنظمة للعمل الدبلوماسي. كما أكد السفير ماجد عبد الفتاح، أن هناك تحركات مكثفة في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية عقب قرارات القمة العربية في بغداد.

الاعلام الاقتصادي يحذر من طباعة عملة جديدة ويكشف عن تداعيات الاقدام عليها
الاعلام الاقتصادي يحذر من طباعة عملة جديدة ويكشف عن تداعيات الاقدام عليها

يمرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمرس

الاعلام الاقتصادي يحذر من طباعة عملة جديدة ويكشف عن تداعيات الاقدام عليها

ورأى المركز ضرورة توحيد الأوعية الإيرادية وضمان إدارتها بشفافية، وتحسين الحوكمة المالية وتعزيز المساءلة والرقابة على الموارد العامة، وعودة القيادات والمسؤولين الحكوميين إلى داخل البلاد لمشاركة المواطنين معاناتهم وتحقيق قدر من العدالة الاجتماعية. كما رأى ضرورة استئناف تصدير النفط والغاز وتوجيه عوائده لخدمة المواطنين مع الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، وحشد المساعدات الإنسانية الدولية وتوجيهها نحو الإنتاج والتنمية المستدامة واتباع مسار واضح لمعالجة الاعتماد الدائم على الخارج. وأكد على توحيد جميع قنوات الدعم الخارجي لتصب في الموازنة العامة للدولة مع ضمان وضع برنامج حكومي وموازنة عامة للدولة يتم إقرارهما ونشرهما لعامة الشعب. جاء ذلك في بيان للمركز حصل "يمنات" على نسخة منه؛ أكد فيه انه تابع بقلق بالغ التطورات الاقتصادية المتسارعة في اليمن ، وخروج الاحتجاجات الشعبية إلى الشوارع، في ظل التدهور غير المسبوق في سعر العملة الوطنية، حيث تجاوز سعر صرف الريال اليمني حاجز 2,500 ريال للدولار الأمريكي، مقارنة ب 220 ريالًا للدولار في بداية الحرب عام 2015. ولفت إلى أن التراجع تجاوز نسبة الألف بالمئة في سعر العملة وهو ما يعكس حجم الانهيار النقدي والاقتصادي الذي تشهده البلاد. وأشار إلى أن هذا التدهور يأتي في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمات متراكمة تتسم بغياب الأفق للحل السياسي والاقتصادي في البلد مع تفاقم الوضع الاقتصادي المتردي والذي بات يكتوي به كل مواطن يمني، وانقطاع شبه تام لصادرات النفط، التي كانت تمثل أحد أهم مصادر الإيرادات العامة للدولة، فضلا عن انقسام المؤسسات الاقتصادية وتعدد الأوعية الإيرادية وعبث في النفقات، وسط غياب الشفافية والرقابة الفعالة. ولفت إلى التراجع الحاد في المساعدات الخارجية، إذ لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن على أكثر من 9% فقط من إجمالي التمويل المطلوب حتى مايو 2025، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من عقد من الزمن. ونوه إلى وجود أزمات في السيولة النقدية، وانكماش اقتصادي حاد وعزلة تضرب المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، تقابلها حالة عجز وشلل في الخدمات العامة في مناطق الحكومة المعترف بها دوليًا. ورأى أن كل هذه العوامل تُلقي بظلالها على ملايين اليمنيين ، وتُفاقم الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر التي باتت غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية. وبين أنه ونظرا لكل تلك الأوضاع المأساوية وما يدور من حديث حول لجوء الحكومة الشرعية في عدن إلى تداول خيار طباعة عملة جديدة (ضخ كميات إضافية من النقد المحلي في السوق دون غطاء نقدي أو أصول مقابلة) لتغطية العجز الذي تعانيه فإن مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي يحذر من هذه الخطوة التي تمثل مقامرة اقتصادية خطيرة من شأنها أن تؤدي إلى العديد من المشاكل. واوضح ان طباعة عملة جديدة سيؤدي إلى مزيد من التضخم وارتفاع الأسعار، ومزيد من تآكل القوة الشرائية للمواطنين، وانهيار ما تبقى من الثقة في النظام المصرفي والعملة الوطنية، واحتجاجات وصراعات قد تقوض ما تبقى من هياكل مؤسسة هشة للدولة اليمن وشدد المركز على أن مؤشرات الانهيار الناجم عن الغضب الشعبي بات ماثلا لاسيما وأنه لا توجد قيادات يمكن مواجهتها، وفي ظل تخلي الأطراف اليمنية المسئولة عن مسئوليتها، والنظر إلى تآكل ما تبقى من مؤسسات الدولة. وحمل كافة الأطراف مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، مطالبًا بإعطاء الأولوية لمصالح المواطنين اليمنيين الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بأبسط حقوقهم المعيشية، بدلًا من تجاهل صوتهم والتمادي في سياسات مالية كارثية. تم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store