
زفيريف: ديوكوفيتش لا يحظى بالتقدير الكافي رغم استمراره في التفوق على الأفضل
قال الألماني ألكسندر زفيريف، بعد خسارته من نوفاك ديوكوفيتش في دور الثمانية من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، أمس (الأربعاء)، إن اللاعب الصربي المتوج بلقب «رولان غاروس» ثلاث مرات لا يحظى بالتقدير الكافي رغم استمراره في تقديم عروض عالمية المستوى بعمر 38 عاماً.
كان زفيريف (28 عاماً)، الذي وصل إلى النهائي العام الماضي، يحاول أن يصبح رابع لاعب فقط في عصر الاحتراف يصل إلى قبل النهائي في «فرنسا المفتوحة» 5 مرات توالياً، بعد ديوكوفيتش ورافائيل نادال وروغر فيدرر.
لكنه بدلاً من ذلك ودع البطولة بخسارته في 4 مجموعات أمام ديوكوفيتش الذي سيلعب مع الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول عالمياً من أجل مقعد في النهائي الذي يقام يوم الأحد.
وقال زفيريف في مؤتمر صحافي: «أعتقد أن مستواه كان مرتفعاً للغاية. كان الأمر صعباً بالنسبة لي في مرحلة ما».
وأضاف: «شعرت في مرحلة ما أنني لم أكن أعرف كيف أفوز بنقطة من الخط الخلفي ضده. اعتقدت أنه امتلك حلولاً للكثير من الأشياء التي قمت بها».
ولعب ديوكوفيتش على غير عادته 35 ضربة قصيرة خلف الشبكة في المباراة، ما أجبر زفيريف باستمرار على التقدم نحو الشبكة ومزج بين أكثر من أسلوب لعب لمنع الألماني من توجيه ضرباته القوية من الخط الخلفي.
وقال زفيريف عن ديوكوفيتش: «لأكون صادقاً، لا أعتقد أنه يحظى بالتقدير الكافي في الوقت الحالي».
وأضاف: «أعتقد أن الكثير من الناس يستبعدونه بالفعل، لكنه فاز على كارلوس ألكاراس هذا العام في أستراليا المفتوحة، وفاز عليّ في فرنسا».
وتابع: «دعك من العمر. أعتقد أن هذه نتائج جيدة للغاية بالنسبة لأي لاعب. لا يزال يتغلب على الأفضل، لذا أعتقد أن على الجميع احترام ذلك».
وأصبح ديوكوفيتش المصنّف الأول عالمياً سابقاً على بُعد مباراتين فقط من أن يصبح أول لاعب أو لاعبة في تاريخ التنس يحقق 25 لقباً في منافسات الفردي بالبطولات الأربع الكبرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
سينر: المنافسة مع ألكاراس هو ما يحتاجه التنس
يعتقد يانيك سينر أن معركته من أجل الهيمنة مع كارلوس ألكاراس غريمه في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس قد تصبح المنافسة الحاسمة على الألقاب في عصرهما وهو ما يراه أمرا تحتاجه الرياضة، خاصة مع اقتراب الجيل الذهبي للعبة من إنهاء مسيرتهم. وفاز سينر 6-4 و7-5 و7-6 في معركة بين الأجيال على ملعب فيليب شاترييه ليحرم منافسه الصربي من فرصة الحصول على لقبه الخامس والعشرين في البطولات الأربع الكبرى ويتركه غير متأكد مما إذا كان سيعود إلى رولان غاروس حيث فاز بثلاثة ألقاب كبرى. وحجز اللاعب الإيطالي (23 عاما)، والذي يسعى إلى لقبه الرابع في البطولات الأربع الكبرى، مكانا في مواجهة مثيرة مع منافسه الرئيسي ألكاراس، الذي سيسعى إلى الاحتفاظ بلقبه في رولان جاروس وإضافة لقب خامس في البطولات الأربع الكبرى إلى خزانة ألقابه. وبعد أن أصبح ديوكوفيتش الآن العضو النشط الوحيد في الأربعة الكبار في عالم التنس، والذين ضموا أيضا روجر فيدرر ورافائيل نادال وآندي موراي، والذين حققوا ما مجموعه 69 لقبا كبيرا في أكثر من عقدين من الزمن، شعر سينر بوجود فرصة لنفسه ولألكاراس. وقال سينر للصحفيين "يستغرق الأمر وقتا لمقارنتنا بالثلاثة أو الأربعة الكبار، أليس كذلك؟ الوقت وحده كفيل بإثبات ذلك، بصراحة. "من وجهة نظري، هو لاعب يحسن من أدائي. يدفعني إلى أقصى حدودي. نحاول فهم جوانب التحسين التي يجب أن نحسنها في المباريات القادمة التي ألعب فيها ضده. "أعتقد أن التنس، أو أي رياضة أخرى، بحاجة إلى منافسة. قد تكون هذه الرياضة واحدة منها، لكن هناك لاعبون رائعون صاعدون. قد ينضم العديد من اللاعبين المختلفين، أو قد يتراجع أحدهم. لا أحد يعلم". وستكون المواجهة التي تقام يوم الأحد على ملعب فيليب شاترييه هي رقم 12 بينهما، ويتطلع الإسباني ألكاراس (22 عاما) إلى تحقيق فوزه الخامس تواليا للدفاع عن لقبه. وقال ديوكوفيتش إن الثنائي يجب أن يواصل اللعب حتى يضاهي المنافسة التي كانت بينه وبين فيدرر ونادال وموراي. وأضاف ديوكوفيتش "في الوقت الحالي، الأمر صعب، لأنهم يحتاجون إلى اللعب ضد بعضهم البعض لمدة لا تقل عن 10 سنوات متواصلة حتى يكونوا جزءا من نفس المناقشة. "لكنهما بالتأكيد رائعان في رياضة التنس. أعتقد أن التنافس بينهما أمر تحتاجه رياضتنا".


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
سقوط مذّل لإيطاليا في النرويج
بدأت إيطاليا رحلة تعويض غيابها عن النسختين الأخيرتين بسقوط مذل في أوسلو أمام النرويج 0-3 الجمعة في منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026. وغابت إيطاليا عن النسختين الماضيتين من كأس العالم نتيجة فشلها في حسم التأهل المباشر وحتى عبر الملحق، ما جعل مدربها لوتشيانو سباليتي تحت ضغط كبير منذ بداية مشوارها في المجموعة ضد النرويج ثم ضيفتها مولدافيا بعدها بثلاثة أيام في ريجو إيميليا. ولم تكن البداية التي يتمناها سباليتي الذي وجد فريقه متخلفا بثلاثية نظيفة قبل نهاية الشوط الأول بفضل أهداف ألكسندر سورلوث وأنتونيو نوسا وإرلينغ هالاند . ورفعت النروج رصيدها إلى 9 نقاط في الصدارة بفارق 3 عن إسرائيل الثانية التي تغلبت على مضيفتها استونيا 3-1. وفرضت النرويج نفسها مرشحة بقوة لحسم صدارة المجموعة والعودة إلى المونديال لأول مرة منذ 1998 حين خرجت من ثمن النهائي في مشاركتها الثالثة في النهائيات، فيما تواجه إيطاليا كابوس الاكتفاء بالوصافة والمرور مجددا بالملحق القاري الذي تسبب بحرمانها من المشاركة في 2018 على يد السويد و2022 على يد مقدونيا الشمالية.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
لا يصنعون الفارق.. سباليتي يهاجم لاعبي إيطاليا بعد نكسة النرويج
تعرض منتخب إيطاليا لهزيمة ثقيلة بثلاثية نظيفة أمام النرويج في مستهل مشواره بتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026. واستقبلت إيطاليا الأهداف الثلاثة في الشوط الأول، خلال الجولة الثالثة من المجموعة التاسعة، لتحتل المرتبة الرابعة، لكن مع مباراتين مؤجلتين. وتُمثل الهزيمة ضربة موجعة للأتزوري الذي فشل في التأهل لآخر نسختين لكأس العالم في روسيا 2018 وقطر 2022. ويتأهل متصدرو المجموعات فقط بشكل مباشر إلى كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، بينما يخوض الوصيف الملحق، وتتصدر النرويج الترتيب برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات. تفوق فردي تحدث لوتشيانو سباليتي مدرب إيطاليا بعد المباراة مُظهراً خيبة أمل كبيرة، وقال في تصريحات نقلتها La Gazzetta dello Sport: "كان من الممكن تجنب الهدف الأول، وبعده وضعونا في موقف صعب في المواجهات الفردية". وأضاف: "كان من الصعب علينا بعد نتيجة 2-0 اختراق المساحات، كما أننا لا نملك اللاعبين الذين يصنعون الفارق فردياً". وتابع: "مع ذلك، أنا دائماً قائد المجموعة، اخترت اللاعبين وسأمضي قدماً معهم، هناك الكثير من الأشياء التي يجب تحسينها لأنه لا يمكن منح المنافس أفضلية بالكرة، لكنني مستمر مع هؤلاء وفي هذا المشروع، إنه أمر لا يقبل النقاش، لكن نحتاج لتغييرات". وسُئل سباليتي عن مخاوفه من الغياب عن ثالث مونديال على التوالي، فقال: "هناك دائماً مخاوف، لأنه بعد أداء كهذا من الواضح أنك مضطر لطرح الأسئلة على نفسك وإدراك وجود مشاكل، ولكن عليك مواجهتها لأنه لا يوجد خيار آخر". نحن إيطاليا وهذا غير مقبول ومن جانبه، أظهر جيانلويجي دوناروما حارس بطل العالم السابق غضباً كبيراً، وقال بعد الهزيمة أمام "الفايكينغ" لشبكة Rai Sport: "ليس لديّ أي تفسير لما حدث الآن، أنا هنا فقط احتراماً لوسائل الإعلام، ولكن يجب أن ندرك أن هذا الأداء لا يستحقه جمهورنا". وأضاف: "علينا أن نتحدث عن الأمر فيما بيننا لأن هذا يعنينا جميعاً، يجب أن نعترف بأخطائنا ثم نتجاوز الأمر معاً، يجب أن نجد القوة، نحن إيطاليا ومن غير المقبول خوض مثل هذه المباريات، علينا أن نضع أنفسنا في الموقف السليم وأن نقوم ببعض التنازلات، يجب أن نتّحد".