logo
ماكرون من جامعة القاهرة: شراكة مصرية فرنسية راسخة تقود مستقبل التعليم والابتكار

ماكرون من جامعة القاهرة: شراكة مصرية فرنسية راسخة تقود مستقبل التعليم والابتكار

بوابة الفجر٠٨-٠٤-٢٠٢٥

شهدت جامعة القاهرة فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ألقى كلمة رسمية تناولت آفاق التعاون المشترك بين البلدين في هذا المجال الحيوي. الملتقى، الذي حضره أيضًا الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، ووزير التعليم الفرنسي، بالإضافة إلى كبار الشخصيات الأكاديمية والإدارية من كلا البلدين، شهد الإعلان عن عدة مبادرات تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات والمؤسسات العلمية في مصر وفرنسا.
في كلمته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا في مجال التعليم العالي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعكس العلاقات العميقة والمتجذرة بين البلدين في مختلف المجالات. وقال ماكرون: "مصر بلد شاب وحيوي، حيث أن نصف سكانها تحت سن الـ25 عامًا، مما يجعلها من أهم الشركاء في بناء مستقبل مشترك قائم على المعرفة والابتكار. هذا التوجه هو ما يسهم في تعزيز الشراكة بين بلدينا في مجالات التعليم والبحث العلمي".
وأضاف الرئيس الفرنسي أن فرنسا تعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا في المنطقة، حيث تمثل مركزًا حيويًا للتعاون الأكاديمي والبحثي في المنطقة العربية وإفريقيا. وأشار إلى أن التعاون الفرنسي المصري في هذا المجال يعود إلى سنوات طويلة، حيث بدأ في البداية في مجال علم المصريات، لكنه اليوم يمتد ليشمل العديد من المجالات المتطورة مثل الهندسة، والطب، والعلوم الطبيعية.
تطرق ماكرون في كلمته إلى الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية في مجال التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى أن هذا التعاون قد شهد تطورًا ملحوظًا، حيث تم إطلاق أكثر من 50 برنامجًا للحصول على شهادات مزدوجة (Double Diplômes) بين الجامعات المصرية والفرنسية. كما أشار إلى أن هناك 42 بروتوكول تعاون بين الجانبين، سمحت بإطلاق نحو 70 برنامجًا أكاديميًا مشتركًا. هذه البرامج تمثل مثالًا واضحًا على النجاح الذي تحقق في تبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين.
وذكر ماكرون أن فرنسا استقبلت ما يقرب من 3000 طالب مصري في مختلف التخصصات الأكاديمية، مؤكدًا على أن هناك زيادة كبيرة في عدد الطلاب المصريين الذين يختارون فرنسا كوجهة تعليمية، حيث شهدت أعداد الطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية زيادة بنسبة 22% في السنوات الأخيرة. ويعتبر هذا التطور مؤشرًا قويًا على النجاح المتواصل للشراكة بين البلدين في هذا المجال.
أحد المواضيع الرئيسية التي ركز عليها الرئيس ماكرون في كلمته كان مستقبل الجامعة الفرنسية في مصر، التي تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الأكاديمي بين البلدين. وأشار إلى أن الجامعة الفرنسية في مصر كانت منذ إنشائها منذ 20 عامًا، رمزًا للتعاون المثمر بين مصر وفرنسا في مجال التعليم العالي. وتحدث ماكرون عن التوسع الكبير الذي تشهده الجامعة الفرنسية، حيث من المقرر أن تدخل مرحلة جديدة في المستقبل القريب، حيث سيتم افتتاح حرم جامعي جديد وفقًا لأحدث المعايير العالمية في الاستدامة البيئية.
وقال ماكرون: "الجامعة الفرنسية في مصر تمثل قصة نجاح مستمرة على مدار السنوات العشرين الماضية، ونحن نعمل الآن على تطوير هذا المشروع الطموح. الحرم الجامعي الجديد سيستقبل نحو 7000 طالب، وسيكون بمثابة معلم معماري مميز يتوافق مع أعلى معايير الاستدامة البيئية. هذا المشروع لا يقتصر فقط على خدمة الطلاب المصريين، بل يهدف إلى جذب طلاب من مختلف أنحاء إفريقيا، ليكون بمثابة جسر معرفي وثقافي بين القارة الأوروبية والقارة الإفريقية".
ركز ماكرون أيضًا على أهمية التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار بين مصر وفرنسا. وأكد أن التعاون بين البلدين في هذا المجال يتيح للجانبين تبادل المعرفة والخبرات العلمية، ويعزز من قدرتهما على مواجهة التحديات العالمية المعقدة، مثل قضايا الطاقة والتغير المناخي. وذكر أن فرنسا تمتلك مجموعة من المبادرات والمراكز البحثية التي تشجع على التعاون مع مصر، مثل "كامبوس فرانس" (Campus France) التي تهدف إلى دعم حركة الطلاب والباحثين بين البلدين.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن فرنسا تتطلع إلى تطوير مزيد من البرامج البحثية المشتركة بين الجامعات والمعاهد الفرنسية والمصرية، بهدف تعزيز الابتكار في العديد من المجالات العلمية والتقنية، مؤكدًا على أن مصر تلعب دورًا محوريًا في بناء المستقبل العلمي والتكنولوجي للمنطقة.
أشار الرئيس الفرنسي أيضًا إلى الشبكة التعليمية الفرنسية الواسعة في مصر، التي تشمل العديد من المدارس الفرنسية المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد. هذه المدارس تمثل جزءًا مهمًا من العلاقات الثقافية بين البلدين، حيث تساهم في نشر الثقافة الفرنسية وتعليم اللغة الفرنسية لأجيال جديدة من المصريين. كما أشار إلى أن هذه المدارس تعد بمثابة مدخل حيوي لتعريف المصريين بالقيم الفرنسية والتقاليد الثقافية، وهو ما يساهم في بناء علاقات ثقافية وتعليمية قوية بين البلدين.
وأضاف ماكرون: "المدارس الفرنسية في مصر لا تقتصر على تعليم اللغة الفرنسية فقط، بل هي أيضًا جسر تواصل بين الثقافات، حيث تقدم للطلاب المصريين فرصة للاطلاع على الثقافة الفرنسية والانفتاح على العالم بشكل أوسع".
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التزام بلاده بتعميق التعاون الأكاديمي والبحثي مع مصر في المستقبل. وقال: "الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم، ودعمنا المستمر للطلاب والباحثين من خلال هيئات مثل كامبوس فرانس، إضافة إلى التطور الكبير الذي تشهده الجامعة الفرنسية في مصر، كلها خطوات تؤكد عزمنا على بناء مستقبل مشترك قائم على المعرفة والابتكار بين بلدينا".
كما أشار إلى أن هذه الشراكة ستستمر في النمو والازدهار، وأن فرنسا ستظل ملتزمة بتوفير الدعم اللازم لتطوير التعليم العالي في مصر، من خلال برامج تبادل الطلاب، وتنظيم الندوات الأكاديمية، وتعزيز التعاون بين الجامعات الفرنسية والمصرية.
أكد ماكرون على أن التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا ليس مجرد علاقة تعليمية فحسب، بل هو أساس لبناء مستقبل مشترك يتسم بالابتكار والتقدم العلمي، وأن هذه الشراكة ستظل محورية في تعزيز الروابط بين البلدين على كافة الأصعدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة باريس: التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية يمتد لتخصصات العلوم والفنون والهندسة.. صور
جامعة باريس: التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية يمتد لتخصصات العلوم والفنون والهندسة.. صور

اليوم السابع

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

جامعة باريس: التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية يمتد لتخصصات العلوم والفنون والهندسة.. صور

قال لوران جاتينو رئيس سي واى سيرجى بـ جامعة باريس ، إن التعاون الاستراتيجي بين الجامعات ودمج الثقافات مفيد وضروى لمجابهة التحديات المشتركة والتعاون بين مصر وفرنسا مهم ولدينا ترابط فريد منذ قرون حين كان العلماء يسافرون بين البلدين لتبادل المعارف وهذا يدعم روح التفاهم والتعاون المشترك وأضاف جاتينو خلال كلمته بـ المؤتمر المصرى الفرنسى المنعقد الان بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، والمنعقد على هامش زيارة الرئيس الفرنسى ماكرون للقاهرة، أن التعاون الجامعى بين مصر وفرنسا يمتد لعدة تخصصات الهندسة والعلوم والفنون والقانون وبتوحيد الجهود فان مؤسساتنا تتشارك البحوث والتعاون لتحقيق التنمية المستدامة والتغير المناخى وهذا يفتح المجال لتحقيق نكو وتطور تكنولوجى وفتح فرص جديدة للأجيال الجديدة من الباحثين وبفضل التعاون يكتسب الطلاب والباحثين خبرات كبيرة . الشراكة بين مصر وفرنسا تلعب دور كبير لتوسيع افاق التعاون الجامعى وتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين ويفتح المجال لعلاقات سلمية، وما نجريه مع جامعة القاهرة يسمح بتعميق التعاون لتدشين درجات علمية مختلفة. مؤتمر التعليم المصري والفرنسي (2) مؤتمر التعليم المصري والفرنسي (6) مؤتمر التعليم المصري والفرنسي (7) مؤتمر التعليم المصري والفرنسي (8) مؤتمر التعليم المصري والفرنسي (11)

ماكرون يخصص 100 مليون يورو لجذب الباحثين الأجانب إلى فرنسا
ماكرون يخصص 100 مليون يورو لجذب الباحثين الأجانب إلى فرنسا

بوابة ماسبيرو

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

ماكرون يخصص 100 مليون يورو لجذب الباحثين الأجانب إلى فرنسا

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين أن الدولة ستخصص، في إطار الخطة الاستثمارية "فرنسا 2030"، 100 مليون يورو إضافية لجذب الباحثين الأجانب وتشجعيهم على القدوم إلى فرنسا. واختتم الرئيس الفرنسي فعاليات مؤتمر "اختر أوروبا من أجل العلم"، والذي عقد اليوم في جامعة السوربون العريقة في باريس، وأطلق خلاله مبادرة غير مسبوقة تهدف إلى تشجيع الباحثين ورواد الأعمال من القطاعين العام والخاص من جميع أنحاء العالم على اختيار أوروبا وفرنسا كوجهة للقيام بعملهم العلمي ومواصلة أبحاثهم. وأمام رؤساء وممثلي الجامعات الأوروبية والمفوضين الأوروبيين ووزراء البحث العلمي، أعلن ماكرون أن الدولة ستستثمر 100 مليون يورو "إضافية" لجذب الباحثين الأجانب إلى فرنسا. وسيتم تمويل الـ 100 مليون يورو الإضافية من احتياطي خطة فرنسا الاستثمارية "فرنسا 2030"، حسبما أوضح قصر الإليزيه. وقال ماكرون : "دعونا نعتز بالعلم الحر"، منددا بأي "إملاءات" تتمثل في القول بأن حكومة ما يمكنها أن تقول "يحظر إجراء أبحاث حول هذا الموضوع أو ذاك"، سواء كان الأمر يتعلق بصحة المرأة أو المناخ، وذلك في وقت تواجه فيه الجامعات ومعاهد البحوث في الولايات المتحدة ضغوطا سياسية ومالية متزايدة خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحالية، بما في ذلك تهديدات بخفض كبير للتمويل الفيدرالي. وأضاف ماكرون "بدون العلم الحر فإننا نخسر". وفي الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة بخفض التمويل المخصص للعلوم، أكد ماكرون أن "أوروبا يجب أن تصبح ملجأ"، وقال: "في مواجهة التهديدات، يجب أن تصبح أوروبا ملجأ"، ويهدف ماكرون من هذه المبادرة إلى "السماح للباحثين من جميع أنحاء العالم الذين يؤمنون بهذا العلم الحر، بالقدوم إلى أوروبا والعمل وإجراء الأبحاث والدراسات هناك، هم وأسرهم بحرية كاملة". وأضاف أنه من أجل جذب الباحثين إلى فرنسا وأوروبا، "يتعين علينا أن نكون قادرين على المنافسة". وفي منتصف أبريل الماضي، أطلقت الحكومة الفرنسية منصة "اختر فرنسا للعلوم". وأكد الرئيس الفرنسي أن المبادرة نجحت بالفعل في استقبال أكثر من 30 ألف اتصال، ثلثها من الولايات المتحدة. وأعرب ماكرون أيضا عن دعمه "للمقترحات"، بما في ذلك التشريعية، التي تهدف إلى حماية اللاجئين العلميين بشكل أفضل، في إشارة واضحة إلى مشروع القانون الذي قدمه الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند في الجمعية الوطنية (مجلس النواب الفرنسي). كما دعا إلى "الاستثمار بشكل مكثف" في نحو عشر مجالات من بينها الصحة، والفضاء، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والطاقة النووية، والمناخ، وأيضا مكافحة التضليل الإعلامي. حضر المؤتمر عدد كبير من الرواد في مجال البحث على المستوى الأوروبي، ورؤساء الجامعات، ورؤساء معاهد البحوث والشركات، فضلا عن عدد من المسؤولين السياسيين، وذلك بهدف تعزيز عوامل الجذب في أوروبا في مجال البحث العلمي ومواصلة استقطاب أفضل المواهب. وافتتحت وزيرة التعليم والتربية الوطنية الفرنسية إليزابيث بورن، فعاليات المؤتمر، ثم عقدت مائدة مستديرة حول موضوع الحريات الأكاديمية والمساهمة في البحث في مجال الممتلكات العامة العالمية في أوروبا، بحضور مجموعة من الباحثين من الولايات المتحدة ومن فرنسا. ثم عقدت مائدة مستديرة أخرى حول مكافحة التبعية الأوروبية في مجال البحث العلمي، بحضور باحثين من كندا والمملكة المتحدة وفرنسا. يأتي هذا المؤتمر بعد دعوة الرئيس الفرنسي للباحثين الأجانب، ولاسيما الأمريكيين المتضررين من سياسات إدارة الرئيس ترامب تجاه عدد من الجامعات الأمريكية، إلى العمل في فرنسا، في خطوة تهدف إلى جذب العقول العلمية من جميع أنحاء العالم. ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تواجه جامعات أمريكية تهديدات بخفض تمويلها الفيدرالي؛ ما أدى إلى إغلاق برامج أبحاث، إضافة إلى شعور الأكاديميين والباحثين بالخوف على مستقبلهم، لذلك يفكر عدد متزايد من الباحثين في مغادرة البلاد التي كانت تعتبر حتى الآن جنة بحثية في العديد من المجالات. في هذا السياق، دعا ماكرون الباحثين الأجانب إلى العمل في فرنسا، وقال في منشور على منصة "إكس" : "هنا في فرنسا، البحث أولوية والابتكار ثقافة والعلم أفق لا حدود له". واستجابة لمبادرة ماكرون، أطلقت الحكومة الفرنسية منصة بعنوان "اختر فرنسا للعلوم"، وقدمتها على أنها خطوة أولى تهدف إلى التحضير لاستقبال الباحثين الأجانب، ولاسيما الأمريكيين، بعد قرارات الرئيس ترامب بخفض أو تعليق المساعدات المالية عن عدد من مراكز الأبحاث والجامعات الأمريكية. كما طلب فيليب بابتيست الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث في فرنسا، من الجامعات في بداية شهر مارس الماضي، النظر في سبل استيعاب هؤلاء الباحثين، وقال في بيان صحفي إن فرنسا تعتزم أن تكون موطنا لاستقبال من يرغب في مواصلة عمله في أوروبا، بالاعتماد على النظام البيئي والبنية الأساسية للبحث في البلاد. وتماشيا مع هذه المبادرات، عقد مؤتمر اليوم من أجل تشجيع الباحثين الأجانب على اختيار أوروبا وفرنسا كوجهة للقيام بعملهم ومواصلة أبحاثهم.

أوروبا تعتزم استثمار 500 مليون يورو لجذب العلماء
أوروبا تعتزم استثمار 500 مليون يورو لجذب العلماء

البورصة

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • البورصة

أوروبا تعتزم استثمار 500 مليون يورو لجذب العلماء

يعتزم الاتحاد الأوروبي طرح حزمة بقيمة 500 مليون يورو (566.9 مليون دولار) لاستقطاب العلماء إلى أوروبا، بحسب تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في باريس اليوم الإثنين. قالت رئيسة الذراع التنفيذية للاتحاد، خلال كلمة ألقتها في مؤتمر 'اختاروا أوروبا للعلم' (Choose Europe for Science) الُمقام في جامعة السوربون بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن 'العلم استثمار، وعلينا تقديم الحوافز المناسبة'، وإن الهدف من الحزمة هو 'تحويل أوروبا إلى وجهة جاذبة للباحثين'. إضافة إلى ذلك، يخطط الاتحاد لـ'منحة هائلة' لمدة سبع سنوات تحت إشراف مجلس البحوث الأوروبي (European Research Council)، الذي يقدم الدعم إلى الباحثين الذين يسعون للانتقال إلى أوروبا. كما سيضاعف حجم المنحة المخصصة لعام 2025، فيما تسعى فون دير لاين إلى استمرار الدعم خلال 2026 و2027.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store