
المملكة المتحدة تطالب بدخول المساعدات الطبية إلى غزة
هلا أخبار – أعربت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية عن قلقها العميق إزاء التدهور المتسارع في نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدة أنه على وشك الانهيار الكامل، في ظل استمرار التصعيد والقيود الإسرائيلية المفروضة على دخول الإمدادات الطبية وخروج المرضى.
وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها الرسمي أن 'نظام الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار، ويجب السماح بدخول الإمدادات الطبية، وحماية الطواقم الطبية، والسماح للمرضى والمصابين بمغادرة غزة مؤقتًا للحصول على العلاج.'
وأشارت الوزارة إلى أن المملكة المتحدة تعزز مساعداتها الطبية للفلسطينيين، وذلك من خلال منظمات وشركاء دوليين، مثل UK-Med، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية UNOCHA، ومنظمة الصحة العالمية في مصر WHOEgypt.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
القوات المسلحة الأردنية تُجلي طفلين مريضين من غزة
واصلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الخميس، عمليات الإجلاء الطبي لمريضين اثنين يرافقهما خمسة من ذويهما من قطاع غزة، وذلك ضمن مبادرة "الممر الطبي الأردني" لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم. وتمت عملية الإجلاء باستقبال المرضى ومرافقيهم عبر جسر الملك حسين، بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، ومن ثم نقلهم إلى المستشفيات المخصصة لتقديم العلاج. Page 2 Page 3 Page 4


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 أيام
- سواليف احمد الزعبي
جراح بريطاني متطوع: لا سابق ولا مثيل للمعاناة في غزة
#سواليف نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريرا عن تجربة لجراح بريطاني متطوع في #غزة قال فيه إن مستوى #الدمار و #المعاناة_الإنسانية التي شهدها في القطاع غير مسبوق ولم يشهد مثيلا له في المناطق العديدة التي عمل بها. وذكر الدكتور تومو بوتوكار، الجراح البريطاني المتطوع في #غزة، للكاتب نير حسن الذي أعد التقرير للصحيفة، أن ما شهده في غزة لا يُقارن بما شهده في صراع أوكرانيا، وسوريا، واليمن. واعتبر أن ما يشهده المدنيون في غزة 'يختلف تماما' عن أي مكان آخر خدم فيه، بما في ذلك السودان الذي وصف أوضاعه أيضا بالمروّعة. غارات وإخلاءات مستمرة وعمل بوتوكار خلال الأسبوع الماضي في مستشفيين بجنوب غزة، أحدهما أُصيب بغارة إسرائيلية وأُخلي، والآخر تضرر بشظايا قصف قريب، قبل أن تصدر أوامر بإخلاء المنطقة المحيطة بهما، والتي تضم مئات الآلاف من السكان. وفي تصريحاته لصحيفة هآرتس، وصف بوتوكار الأوضاع الطبية والإنسانية بالكارثية، قائلا إن معظم الجرحى يعانون من مزيج فتاك من الإصابات البالغة وسوء التغذية، مما يعقّد فرص شفائهم ويزيد من احتمالات العدوى. وقال إن القصف الإسرائيلي طال مستشفى كان يعمل فيه، فقد سقطت #صواريخ داخل حرم المستشفى خلال الغارة. وأدت الضربة إلى موجة ذعر بين المرضى والطواقم الطبية، وغادر المستشفى من استطاع منهم. إعلان ورغم العودة الجزئية للطاقم الطبي في اليوم التالي، فإن 3 غارات إضافية دفعت إلى إيقاف العمل بالكامل، وأُجلي المرضى ومن تبقى من الطاقم. قصص مؤثرة ومن بين القصص المؤثرة التي نقلها الجراح، حالة طفل يبلغ من العمر عامين أُصيب بجروح بالغة في ساقه وكان بانتظار عملية جراحية. بعد الإخلاء، فُقد الاتصال بعائلته، ولم يُعرف إذا كان قد خضع للجراحة أم لا. كذلك روى حالة امرأة أُصيبت بجروح خطرة، ولم تكن تعلم أن أفراد عائلتها قُتلوا جميعا في الغارة نفسها التي أُصيبت فيها. ونُقل بوتوكار لاحقا إلى مستشفى الأمل، التابع للصليب الأحمر، لكنه لم يكن في مأمن هناك أيضا، إذ سقطت شظايا من قصف على بُعد 400 متر من المستشفى، وأصابت قسم الطوارئ من دون تسجيل إصابات. ضعف التغذية وحذر الجراح من أن ضعف التغذية الحاد بين السكان نتيجة الحصار المستمر يُضعف الجهاز المناعي، ويعيق قدرة الجسم على تجديد الدم أو التئام الجروح. وقال إن 'الناس لا تنتج دما جديدا، وأجسادهم تبدأ بهضم البروتين بدلا من الدهون للحصول على الطاقة. كل جرح يصبح عبئا إضافيا على الجسم'. واستمر يقول بنبرة حزن شديد، مؤكدا أن المدنيين من نساء وأطفال ومسنين وذوي إعاقة يتعرضون لمعاناة 'تفوق الوصف'، وقال إنه يسمع يوميا عن زملاء له فقدوا أقاربهم أو جاؤوا لعلاجهم في المستشفى بعد إصابتهم. وفي ختام حديثه، تلقى إشعارا من الأمم المتحدة بوجوب الإخلاء الشامل للمنطقة، وسط ترقب لهجوم وشيك أعلن عنه الجيش الإسرائيلي.


جفرا نيوز
منذ 4 أيام
- جفرا نيوز
صقور سلاح الجو قالوا لأطفال غزة «ما تخافوا إحنا معكم»
جفرا نيوز - في يد «العكاز» والأخرى تحمل طفلها المصاب بسرطان الكلى، وبجانبها طفل لم يتجاوز العاشرة فقد قدمه، ويحمله عكازه وهو يعاني من سرطان المعدة، وطفلة تسير حافية القدمين لوجع ألمّ بقدميها، تسير بهدوء، فقد وجدت أرضا صلبة تحميها وتخفف وجعها، والطفلة ابنة السبعة أشهر المصابة بسرطان العيون تحملها والدتها وهي لا تصدق أن طفلتها سوف تخف آلامها، ولن تسمع صراخها ألما بعد اليوم. هم أ في ملامحهم خوف غاب في سماعهم لصقور سلاح الجو وهم يرددون على مسامعهم «ما تخافوا إحنا معكم». ستة أطفال من غزة، وصلوا أمس للمملكة الأردنية الهاشمية، ضمن مبادرة الممر الطبي التي وجّه جلالة الملك عبدالله الثاني بإطلاقها، غادروا غزة الساعة الخامسة فجرا من صباح يوم أمس ليصلوا الأردن مساء، بيوم شاق، يحملون وجعا، وضعوه على أعتاب بلد النشامى، وغادرت ملامحهم الأوجاع، ليشعروا بسلام يبدأ من داخلهم لمحيطهم لم يشعروا به منذ قرابة العامين، وصلوا شاكرين الأردن بقيادة جلالة الملك، معربين عن سعادتهم وشوقهم للحياة الطبيعية التي فقدوها بالمطلق. بالأمس، نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، عملية إجلاء طبي لستة أطفال فلسطينيين من قطاع غزة مصابين بالسرطان برفقة 19 شخصاً من ذويهم، ضمن الدفعة الثالثة من مبادرة الممر الطبي الأردني. وتمت عملية الإجلاء الطبي عبر جسر الملك الحسين بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وجرى نقلهم عبر طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي إلى مطار ماركا، وتأمينهم للوصول إلى مركز الحسين للسرطان لتلقي العلاج. وجرت عملية الإجلاء الطبي وفق أعلى المعايير، من خلال طواقم طبية متخصصة رافقت المرضى. ووصل عدد المرضى الذين تم إجلاؤهم إلى المملكة براً وجواً إلى 39 طفلاً و75 شخصاً من ذويهم، منذ إطلاق المبادرة، عاد منهم 17 طفلاً وذووهم إلى غزة بعد استكمال علاجهم في المستشفيات الأردنية. يشار إلى أن عمليات الإجلاء التي ينفذها الأردن لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، انطلقت بتوجيهات ملكية مطلع آذار الماضي، ومن المتوقع أن يتم إجلاء ألفي طفل مريض من غزة للعلاج في المستشفيات الأردنية. نشامى سلاح الجو والخدمات الطبية الملكية وكوادر جسر الملك الحسين ووزارة الصحة، نشامى الأردن بمن فيهم من العاملين في «كافتيريا الجسر» الذين أعدّوا للأطفال مجموعة من الهدايا تشمل مواد غذائية وألعابا للأطفال، ليحتضنوا بسواعدهم الأردنية أطفالا وأسرهم يعانون أقسى ما يمكن أن تمر به البشرية من مرض، وقهر وجوع وعطش وانتهاكات، وكوارث نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. و شكر الأطفال وذووهم الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدين أن ما يقدمه الأردن لهم عظيم، بل أكثر، مقدرين الجهود التي تبذل من أجل أهم ما يحلمون به، تخفيف الوجع، وغياب الألم، وفي ذلك حلم لأطفال لم يجدوا العلاج ولا العناية، ولا حتى الطعام، مؤكدين أن ما يحدث لهم كما الحلم يحتاجون المزيد من الوقت لاستيعابه، لكنهم يشمون هواء نقيا، ويعيشون لحظات يصعب وصف روعتها ودفئها، شاكرين سواعد نشامى الأردن ممن ساعدوهم ليكونوا في الأردن ويقبلوا على رحلة علاج، حلموا بها طويلا، فحققها الأردن. البداية كانت مع محمد زرندح، المصاب بسرطان الكلى، فور وصوله تم نقله إلى «الأمبلنس» سيارة الإسعاف لتلقي الرعاية الصحية اللازمة كون وضعه الصحي سيئا، وما يزيد من وجع القلب على محمد والدته رهام زرندح التي تحمل في يدها عكازا حيث بترت قدمها في الحرب، وفي يدها الأخرى تحمل محمد المريض، لتؤكد لنا شكرها الكبير لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي لم يترك أهل غزة للحظة منذ بداية الحرب، مؤكدة أن ما قدمه الأردن لهم كانوا يظنونه بعيدا أو صعب المنال، لكنهم يعيشونه اليوم حقيقة على أرض الواقع. وأضافت رهام أنها مهما تحدثت بكلمات شكر وعرفان لن تفي الأردن حقه، وعي تقول شكرا بحجم كل هذا الحب الذي نراه من حولنا، وشكرا وقد تحققت أحلامنا وقد وجدنا من يعالج آلام أطفالنا، ولو بقيت سنين طويلة أشكر الأردن بقيادة جلالة الملك لن أفيه حقه. أما محمد فابتسم لنا وقد حمل ملامح رجل مسنّ نتيجة لمشقة الطريق، وللآلام التي يعاني منها، وقال لنا «أنا مبسوط جدا لأني في الأردن، وبمجرد دخولي هون شعرت براحة، والله حاسس الوجع خف». ولم يخفِ أنه يشعر بالجوع، وقال «بدي أطلب كتير أشياء بس أوصل المستشفى». محمد ابن 4 سنوات ترى في ملامحه تفاصيل رجل أتعبته الدنيا وأوجعه الزمن، لكنه اليوم يشعر براحة ويصف سعادته بعدم سماعه لصوت الصواريخ، ويشكر الأردن على كرمه الكبير. وتقف بعيدا عن زحام الإعلام سيدة تحمل على يدها طفلة صغيرة، اقتربنا منها فقالت لنا هذه «فيّ»، لتتحدث لنا أم فيّ محمود ياسين السيدة ريم وتقول «ابنتي عمرها سبعة أشهر تعاني من كتلة سرطانية في عينيها، وهو نوع نادر، ويحتاج علاجات خاصة، ليحقق لنا الأردن العظيم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حلمنا بعلاج ابنتنا، وحقيقة لم أعتقد يوما أن ابنتي سوف تكف عن البكاء ألما، فهي اليوم ستجد العلاج المناسب، فشكرا للأردن الذي قدّم لنا الكثير، وهو بذلك يكمل ما استفدنا منه من المساعدات الأردنية التي تصل غزة، وقد وصلنا منها الكثير واستفدنا منها، فشكرا للأردن بحجم عظيم ما يقوم به من دور لم يقم به أحد». ونظرا لظروف الأطفال الصحية، تحدثنا لعدد منهم بسرعة، ليعبروا جميعهم هم وذووهم عن سعادتهم بأنهم في الأردن، هذا البلد العظيم، شاكرين الأردن بقيادة جلالة الملك على كل ما يقدمه للغزيين منذ أكثر من عام سواء كان من مساعدات إنسانية وإغاثية، ومن وجود المستشفيات الميدانية، والمخبز الآلي، وزراعة الأطراف، ويقولون: اليوم ها هو الأردن يعالج أطفالنا، ويخفف من آلام مرضى السرطان منا، فشكرا لبلد قدّم ويقدّم وسيبقى سندا لأهل غزة، ولهذه المواقف تقدير كبير عند كل غزّي.