
أخبار العالم : تحليل.. بوتين حقق انتصاران كبيران بلقاء ترامب في ألاسكا.. إليك ما هما
(CNN)— كان من الممكن أن تمر أوكرانيا بليلة أسوأ، فلم يُبرم أي اتفاق بدونهم، وبدا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منزعجًا ومتعبًا، ربما لأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدا غير منحني، ولا يزال يتحدث عن "الأسباب الجذرية" للحرب، ويبدو أنه لم يُصلح نفسه. وفيما بدا تهديدًا، حذر بوتين كييف وحلفاءها الأوروبيين من التدخل في أي عملية جارية يعتقد أنه جرّ ترامب إليها.
وقال بوتين: "نتوقع أن تنظر كييف والعواصم الأوروبية إلى كل هذا بنظرة بناءة، ولن تضع أي عقبات، ولن تحاول عرقلة التقدم الناشئ من خلال الاستفزازات والمؤامرات خلف الكواليس".
وقد تُقدم مكالمة ترامب مع كييف وحلفائها في الناتو نوعًا من الإطار الذي اعتبره بوتين "اتفاقًا"، ولكن في النهاية، من خلال نظرة ترامب وكلماته، كان من الواضح أنه لم يُبرم أي صفقة مهمة يعتقد أنها ستنجح. لم يتناول الاثنان الغداء معًا حتى، وانطلق بوتين مسرعًا في طائرته.
وأصعب أجزاء المفاوضات هي تلك التي تبقى للاتفاق عليها في النهاية، وتصريح ترامب بوجود بعض الأمور "الكبيرة" التي لم تُحل يُشير إلى تقدم محدود في قضايا مثل الأرض التي يريدها بوتين ووقف إطلاق النار.
ولكن هناك فوزان كبيران لبوتين هنا. أولًا، الرؤية اللافتة لاستقبال حافل في الولايات المتحدة، ورحلة على متن "الوحش" (سيارة الرئاسة الأمريكية) - وكلاهما يُمثلان شكلاً استثنائيًا من إعادة تأهيل سمعة مجرم حرب مزعوم. كان مشهدًا مروعًا للعديد من الأوكرانيين، وزاد الطين بلة وصف رئيس الكرملين لأوكرانيا بأنها دولة "شقيقة"، رغم قتله لمدنييها لمدة ثلاث سنوات ونصف.
الفوز الثاني هو الوقت، لقد اشترى بوتين المزيد من الوقت لقواته للتقدم عبر خط المواجهة. من غير الواضح ما إذا كان ترامب غاضبًا بما يكفي لفرض عقوبات ثانوية في الأيام المقبلة. لكن يبدو أن بوتين لم يتصرف كما لو كان في عجلة من أمره، مما يشير إلى مزيد من الاجتماعات والعمل الجاري. الوقت مهم، حيث أن هجوم بوتين الصيفي يوشك على تحويل المكاسب التدريجية إلى انتصارات استراتيجية. في النهاية، ستستيقظ أوكرانيا على عالمها كما هو. عالمٌ مُريع، لكن دون أي تقارب مفاجئ بين الولايات المتحدة وروسيا أو أي اتفاق يُحاولون ابتلاعه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 8 دقائق
- الدولة الاخبارية
زيلينسكى: الضمانات الأمنية الأمريكية لكييف لابد أن تكون قابلة للتطبيق عمليا
الإثنين، 18 أغسطس 2025 04:35 صـ بتوقيت القاهرة أشاد الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، بقرار الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية لكييف مستلهمة من معاهدة حلف شمال الأطلسى فى إطار أى اتفاق سلام محتمل مع روسيا، وذلك عشية لقاء مع الرئيس دونالد ترامب فى البيت الأبيض بحضور قادة أوروبيين. وقال الرئيس الأوكرانى إن "الضمانات الأمنية، نتيجة عملنا المشترك، يجب أن تكون عملية للغاية، وتوفر حماية فى البر والجو والبحر، ويجب أن يتم إعدادها بمشاركة أوروبا"، وذلك عقب اجتماع عبر الفيديو لقادة "تحالف الراغبين" الذى يضم دولا حليفة لكييف. وأضاف زيلينسكى "هذا تغيير مهم، لكن حتى الآن لا توجد تفاصيل حول كيفية عمل ذلك، ما هو الدور الأمريكي، وما هو الدور الأوروبي، وما الذى يمكن للاتحاد الأوروبى القيام به، وهذه هى مهمتنا الرئيسية، نحن بحاجة إلى ضمانات أمنية قابلة للتطبيق عمليًا"، مضيفًا أنه يعتبر الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى جزءًا من تلك الضمانات".


المشهد العربي
منذ 8 دقائق
- المشهد العربي
إسرائيل ترسل رسالة للوسطاء لإعادة حماس للمفاوضات
الاثنين 18 أغسطس 2025 04:45:28 Page 2 الاثنين 18 أغسطس 2025 04:45:28 الاثنين 18 أغسطس 2025 02:14:48 الاثنين 18 أغسطس 2025 00:11:39 الاثنين 18 أغسطس 2025 00:04:16 الأحد 17 أغسطس 2025 23:55:16 الأحد 17 أغسطس 2025 23:45:39 الأحد 17 أغسطس 2025 23:43:15 الأحد 17 أغسطس 2025 22:24:40 الأحد 17 أغسطس 2025 22:19:23 الأحد 17 أغسطس 2025 18:59:04 الأحد 17 أغسطس 2025 18:55:41 الأحد 17 أغسطس 2025 18:50:40 الأحد 17 أغسطس 2025 18:40:21 الأحد 17 أغسطس 2025 18:22:16 الأحد 17 أغسطس 2025 18:12:57 الأحد 17 أغسطس 2025 18:11:11 الأحد 17 أغسطس 2025 18:05:48 الأحد 17 أغسطس 2025 17:18:30 الأحد 17 أغسطس 2025 16:41:33 الأحد 17 أغسطس 2025 16:28:23 الأحد 17 أغسطس 2025 05:16:19 الأحد 17 أغسطس 2025 05:11:03 الأحد 17 أغسطس 2025 04:26:05 الأحد 17 أغسطس 2025 03:52:25 الأحد 17 أغسطس 2025 02:55:59 الأحد 17 أغسطس 2025 02:25:44 الأحد 17 أغسطس 2025 02:21:17 الأحد 17 أغسطس 2025 02:01:00 الأحد 17 أغسطس 2025 01:44:36 الأحد 17 أغسطس 2025 01:00:14 Page 3


الدولة الاخبارية
منذ 8 دقائق
- الدولة الاخبارية
خاريجية إيران: تهجير سكان غزة جريمة حرب تستهدف محو الهوية الفلسطينية
الإثنين، 18 أغسطس 2025 05:14 صـ بتوقيت القاهرة أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن إدانتها الشديدة لقرار السلطات الإسرائيلية إخلاء مدينة غزة وتشريد سكانها واللاجئين منها بشكل متكرر، معتبرة أن ما يجري يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تستوجب تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي والدول الإسلامية. ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن بيان رسمي للوزارة قوله إن "قرار كيان الاحتلال بتهجير سكان غزة قسراً، في وقت يتعرضون فيه لأشد أنواع القصف منذ ما يقارب العامين، ويعانون من المجاعة التي فُرضت عليهم على مدى الأشهر الخمسة الماضية، هو مثال صارخ على مخطط الإبادة الجماعية الرامي إلى محو فلسطين كشعب وهوية". وأضاف البيان أن ما وصفه بـ"سياسة الإفلات من العقاب" التي يحظى بها قادة إسرائيل، شكّلت الأرضية الخصبة لمثل هذه الانتهاكات، مشيراً إلى أن الدعم العسكري والسياسي غير المحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية لإسرائيل، coupled مع تعطيل أي مسعى جاد من مجلس الأمن والمحاكم الدولية، أسهم في تمكين تل أبيب من المضي قدماً في ممارساتها. وأكدت الخارجية الإيرانية أن التهجير القسري لسكان غزة ليس مجرد خطوة عسكرية، بل هو محاولة منظمة لتدمير الهوية الوطنية الفلسطينية وتفريغ القطاع من سكانه، في سياق استكمال مشروع أوسع يندرج ضمن ما سمّته "خطة الإبادة الجماعية". وأشارت في هذا السياق إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة حول "إسرائيل الكبرى"، التي تشمل أراضٍ عربية وإسلامية واسعة، تكشف الطبيعة التوسعية للكيان المحتل والخطر الاستراتيجي الذي يمثله على الأمن الإقليمي والدولي. ويرى مراقبون أن موقف طهران يندرج ضمن تصعيد سياسي متزايد في الخطاب الإيراني ضد إسرائيل، خاصة بعد تزايد وتيرة الغارات على غزة وتشديد الحصار المفروض على القطاع، والذي أدخل مئات آلاف المدنيين في أزمات إنسانية خانقة. وتؤكد طهران أن صمت المجتمع الدولي وتردد المؤسسات الأممية ساعد إسرائيل على التمادي في ممارساتها. من جهة أخرى، دعا محللون سياسيون إلى ضرورة تحرك عاجل من الدول الإسلامية والعربية لتفعيل قنوات دبلوماسية وقانونية دولية ضد تل أبيب، بما في ذلك تقديم دعاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، والعمل على فرض عقوبات أممية تحدّ من استمرار سياسات التهجير القسري. كما شددوا على أهمية تكثيف الجهود الإنسانية لتوفير الإغاثة لسكان القطاع في ظل الحصار المستمر. وبحسب مصادر حقوقية، فإن عمليات التهجير المتكررة في غزة، إلى جانب سياسة التجويع والقصف المتواصل، تركت آثاراً كارثية على المدنيين، خصوصاً الأطفال والنساء، حيث تشير تقديرات منظمات إنسانية إلى أن آلاف الأسر أُجبرت على النزوح عدة مرات خلال أقل من عامين، في ظل غياب أي ضمانات دولية لحمايتهم. ويأتي الموقف الإيراني في وقت تشهد المنطقة توتراً متزايداً مع استمرار الحرب في غزة وتصاعد التهديدات المتبادلة بين إسرائيل ومحور المقاومة، ما ينذر بإمكانية توسع رقعة الصراع في حال لم يتم التوصل إلى تسوية أو تدخل دولي يفرض وقفاً دائماً لإطلاق النار.