الدولار يرتفع وسط توتر الشرق الأوسط وترقب الأسواق

agadir24 – أكادير24/ومع
ارتفع الدولار، اليوم الاثنين 23 يونيو 2025، مدفوعًا بتزايد إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وترقب عالمي لمآلات الوضع الجيوسياسي المتأزم.
وسجّل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة مكونة من ست عملات رئيسية، ارتفاعًا بنسبة 0.12% ليستقر عند 99.037 نقطة، ما يعكس توجه الأسواق نحو الأمان المالي في ظل حالة عدم اليقين التي تخيّم على المنطقة.
وانخفض اليورو بنسبة 0.33% إلى مستوى 1.1484 دولار، متأثرًا بتحول السيولة نحو الدولار. كما شهد الدولار الأسترالي تراجعًا بنسبة 0.67% ليصل إلى 0.6408 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ شهر، وهو ما يُعدّ مؤشرا حساسًا على توجهات المخاطر في الأسواق العالمية.
في المقابل، هبط الجنيه الإسترليني بنسبة 0.26% إلى 1.3416 دولار، بينما تراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.68% إلى 0.5926 دولار. وارتفع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني بنسبة 0.52%، ليبلغ 146.81 ين.
ويُعزى هذا التحرك في أسعار العملات إلى تصاعد القلق بشأن تطورات الصراع بين إيران وإسرائيل، والضربات الأمريكية الأخيرة على منشآت نووية في طهران، وهي المعطيات التي دفعت المستثمرين إلى تجنب الأصول ذات المخاطر العالية والاتجاه نحو الدولار كملاذ آمن.
وتسود حالة من الحذر في أسواق العملات العالمية، إذ تترقب الأوساط المالية مزيدًا من المؤشرات حول التداعيات الاقتصادية المحتملة لأي تصعيد إضافي في الشرق الأوسط، سواء على مستوى الطاقة أو التجارة العالمية أو التضخم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

هبة بريس

منذ 34 دقائق

• هبة بريس

ترامب يأمر بزيادة فورية في إنتاج النفط الأميركي

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الاثنين، إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأميركي، في أعقاب ارتفاع أسعار الخام إلى أعلى مستوياتها منذ خمسة أشهر، إثر الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف إيرانية. وشدد ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال'، على ضرورة التحرك السريع، قائلاً: 'إلى وزارة الطاقة: احفروا، يا رفاق، احفروا!!! وأعني الآن!!!'، مضيفاً برسالة مكتوبة بأحرف كبيرة: «أرجو من الجميع إبقاء أسعار النفط منخفضة، فأنا أراقبكم! أنتم تلعبون في أيدي العدو، لا تفعلوا ذلك». وجاءت تصريحات ترامب وسط تقلبات حادة في أسواق النفط العالمية، حيث افتتح خام برنت، وهو المعيار العالمي، التداولات عند 81.40 دولاراً للبرميل قبل أن يتراجع بنسبة 1% في فترة ما بعد الظهر. أما خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، فقد ارتفع بنسبة 4.6% ليصل إلى 78.40 دولار، قبل أن يتراجع إلى 73.58 دولار بانخفاض قدره 0.4%. ورد وزير الطاقة الأميركي كريس رايت على دعوة ترامب قائلاً عبر منصة 'إكس': «نحن بصدد ذلك!». ويأتي هذا التصعيد في وقت يتصاعد فيه التوتر في منطقة الخليج، عقب الضربات الأميركية على إيران، في حين تداولت وسائل إعلام إيرانية دعوات من متشددين لإغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الحيوي الذي يعبر من خلاله نحو ربع تجارة النفط العالمية المنقولة بحراً. رغم ذلك، لم تتأثر إمدادات النفط من الشرق الأوسط حتى الآن. ويُشار إلى أن أسعار النفط العالمية ارتفعت بنسبة تقارب 10% منذ الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران قبل عشرة أيام، إلا أنها لا تزال دون المستويات المسجلة في بداية العام. ويرى محللون في شركة 'ستاندرد آند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس' أن استمرار هذا الارتفاع سيتوقف على رد الفعل الإيراني، سواء عبر هجمات مباشرة أو من خلال ميليشيات حليفة، بالإضافة إلى احتمالية استهداف البنية التحتية للطاقة أو حركة الشحن في المضيق. وأكد محللون أن أي هجمات على شحن النفط عبر هرمز قد تؤدي إلى ارتفاع فوري في أسعار الطاقة. وفي مذكرة نقلتها صحيفة 'فاينانشال تايمز'، تساءل المحللان جيمس بامبينو وريتشارد جوسويك عن مستقبل الوضع، مشيرين إلى احتمال تعليق صادرات النفط الإيرانية أو تصعيد التوتر البحري. ورغم هذا السيناريو المحتمل، أكدا أن السوق ستبقى مزودة بإمدادات كافية من النفط، ما دام مضيق هرمز مفتوحاً، بفضل مخزونات النفط الحالية وزيادة الإنتاج في دول 'أوبك بلس'.

أكادير 24

منذ 2 ساعات

• أكادير 24

المغرب وتركيا يعززان شراكتهما التجارية ويتفقان على منتدى استثماري ومشاريع مشتركة

agadir24 – أكادير24/ومع شكّل تعزيز المبادلات التجارية وتطوير شراكة اقتصادية متوازنة بين المغرب وتركيا محور الدورة السادسة للجنة المشتركة لتتبع تنفيذ اتفاقية التبادل الحر، التي انعقدت اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 في العاصمة أنقرة، برئاسة كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، ونائب وزير التجارة التركي، مصطفى توزكو. وأكد بلاغ مشترك صادر عقب اللقاء أن الجانبين ناقشا تقييم حصيلة اتفاقية التبادل الحر، التي دخلت حيز التنفيذ سنة 2006، وعبّرا عن رغبتهما في ترسيخ شراكة قائمة على مبدأ 'رابح – رابح'، عبر معالجة تحديات الميزان التجاري ودعم الصادرات المغربية. وأفاد البلاغ أن اللقاء أفضى إلى اتفاقات عملية، أبرزها الرفع من المبادلات الثنائية التي تقترب من 5 مليارات دولار، وتعزيز التكامل الصناعي، خاصة في الصناعات التحويلية، مع تنظيم 'منتدى الأعمال والاستثمار التركي المغربي' خلال عام، إلى جانب لقاءات ترويجية ووفود قطاعية مشتركة. واتفق الطرفان على تسهيل ولوج المنتجات الزراعية المغربية إلى السوق التركية، وإطلاق مشاريع إنتاج مشترك في قطاع النسيج، تستهدف التصدير إلى أسواق أخرى، إضافة إلى تحسين قنوات التواصل بين الوزارتين المعنيتين لتذليل العقبات أمام الفاعلين الاقتصاديين. ويأتي هذا اللقاء ضمن برنامج التجارة الخارجية المغربي 2025–2027، ويُعد خطوة جديدة في اتجاه تقوية التعاون الاقتصادي بين الرباط وأنقرة، وفق ما خلص إليه البلاغ المشترك.

أكادير 24

منذ 2 ساعات

• أكادير 24

إغلاق الأجواء القطرية يجبر طائرة مغربية على العودة: تصعيد الشرق الأوسط يربك حركة الطيران

agadir24 – أكادير24 اضطرت طائرة الخطوط الملكية المغربية، المسجلة تحت الرمز CN-RGX، مساء الإثنين 23 يونيو 2025، إلى تغيير مسار رحلتها المنتظمة نحو العاصمة القطرية الدوحة، والعودة إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد إغلاق المجال الجوي القطري نتيجة تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة. وأكدت مصادر ملاحية أن القرار المفاجئ بإغلاق الأجواء القطرية، جاء في أعقاب الضربات الصاروخية التي شنتها إيران على قاعدة 'العديد' الأمريكية، ضمن عملية وُصفت إيرانيًا بـ'بشائر الفتح'، ما دفع السلطات القطرية إلى تعليق حركة الملاحة الجوية كإجراء احترازي لحماية المدنيين. ورصدت مواقع تتبع الطيران اضطرار الطائرة المغربية إلى العودة أدراجها نحو نقطة الانطلاق، بعد اقترابها من الأجواء الخليجية، وسط ارتباك عام في مسارات الملاحة الجوية التي تعبر المجال الجوي للمنطقة. وحسب المعطيات الأولية، فمن المرجح أن توفر الخطوط الملكية المغربية إقامة مؤقتة للركاب المتأثرين بالقرار، في انتظار مستجدات الوضع وتحديث الرحلات، فيما لم يصدر أي بلاغ رسمي من الشركة إلى حدود كتابة هذه السطور. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة اضطرابات غير مسبوقة تشهدها حركة الطيران المدني، حيث اضطرت شركات عالمية مثل British Airways وAmerican Airlines إلى تأجيل أو تعديل مساراتها، على خلفية التحذيرات الأمنية الصادرة عن السلطات الأمريكية والبريطانية من مخاطر استهداف قواعد عسكرية ومراكز حساسة في المنطقة. يُذكر أن قرارات إغلاق الأجواء لم تقتصر على قطر فقط، بل شملت العراق وإيران أيضًا، ما زاد من الضغط على ممرات جوية بديلة عبر السعودية ومصر، وأدى إلى ارتفاع تكاليف الوقود وزمن الرحلات.