
نفوق غامض لآلاف الأسماك في هذه الدولة
شهد هور ابن نجم في محافظة النجف العراقية نفوقا جماعيا وغامضا لآلاف الأسماك، ما أثار قلق السكان ودفع السلطات لتشكيل فريق عمل للكشف على الموقع والوقوف على الأسباب الحقيقية.
وتحدثت وسائل إعلام محلية، عن بعض الأسباب التي من الممكن أن تكون قد أدت إلى هذه الكارثة البيئية، ومنها انحسار المياه والجفاف، حيث أشار مدير بيئة النجف جمال عبد زيد إلى أن انقطاع ضخ المياه وانحسارها في أذناب الجداول المتصلة بالهور، التي تعتمد على نهايات أنهار، يؤدي إلى ركود المياه وقلة الأكسجين المذاب، مما يسبب نفوق الأسماك التي تحتاج إلى مستويات مناسبة من الأكسجين.
ولفت إلى أن الصيد غير القانوني ممكن أن يكون سببا في نفوق الأسماك حيث يستخدم الصيادون طرقا غير مشروعة مثل الصيد بالكهرباء أو المواد السامة المتعمدة.
ويعد هور ابن نجم مصدرا هاما للثروة السمكية في المنطقة، ويهدد نفوق الأسماك التوازن البيئي ويؤثر على معيشة السكان المحليين.
وبعدما أثارت الحادثة قلق السكان، شكلت السلطات فريق عمل متخصص من الجهات البيئية والصحية للبحث في أسباب النفوق واتخاذ الإجراءات اللازمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 16 ساعات
- سعورس
حج 2025.. إعادة تعريف النجاح
في مشعر منى، حيث يلتقي الملايين لرمي الجمرات، تحولت الساحات إلى "مدينة ذكية" مفتوحة، فقد أطلقت السعودية نظام "التحكم التنبؤي في الحشود"، الذي يستخدم 20 ألف كاميرا حرارية، و150 طائرة مسيّرة، وخوارزميات تحليل البيانات لتحديد مسارات الحجيج بدقة تصل إلى 98 %. ووفق وزارة الحج والعمرة، يتوقع تراجع وقت تنقل الحجيج بين المشاعر بنسبة 34 % مقارنة بعام 2024، بينما انخفضت حالات فقدان الاتجاه بنسبة 60 % بفضل تطبيق "مراجع" من وزارة النقل والخدمات اللوجستية، الذي دمجت فيه تقنية تحديد المواقع الدقيقة (GPS) باللغات المتعددة. ولم تكن التكنولوجيا وحدها هي البطلة، بل التكامل بين الإنسان والآلة، فقد نشرت قوات الأمن 35 ألف ضابط و12 ألف متطوع مدربين على استخدام الأدوات الرقمية، لضمان تطبيق "نموذج التباعد الديناميكي"، الذي يمنع تجمهر أكثر من 25 شخصا لكل متر مربع في مناطق الخطر، لمحاولة تحقيق عدم وجود أي حالة طوارئ. في ظل موجة الحر الشديدة التي سجلت فيها درجات الحرارة 49 درجة مئوية في بعض الأيام أطلقت وزارة الصحة مبادرة "الوقاية قبل العلاج"، التي توزّعت على عدة محاور. الأول: تعميم الأساور الذكية على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، والتي تتصل مباشرة بغرفة الطوارئ في حال ارتفاع ضغط الدم أو انخفاض نسبة الأكسجين. الثاني: نشر 12 مستشفى ميدانيا مجهزا بأجهزة تبريد فائقة، و75 عيادة متنقلة تغطي مساحة 21 كيلو مترا مربعا في منى وعرفات. الثالث: تطبيق "صحتي للحج"، الذي سجّل 900 ألف عملية حجز إلكتروني للعيادات خلال موسم الحج، ما خفف الضغط على المرافق الثابتة. لم تكتف المملكة بخدمة حجاجها، بل حوّلت تجربتها إلى مشروع عالمي. في يونيو 2025 وقعت اتفاقية تعاون مع منظمة الصحة العالمية لبناء "مركز عالمي للتدريب على إدارة الكوارث"، يهدف إلى إعداد 5 آلاف متخصص من الدول الإسلامية خلال خمس سنوات. كما استضافت الرياض مؤتمر "الحج الرقمي"، الذي شارك فيه خبراء من سنغافورة واليابان لدراسة تطبيقات الذكاء الاصطناعي السعودية في إدارة الحشود. ومن أبرز الشهادات الدولية أشار تقرير منظمة الصحة العالمية إلى أن السعودية تقدّم نموذجا يحتذى به في الجمع بين الابتكار التكنولوجي والرحمة الإنسانية، وهو ما يحتاجه العالم في مواجهة التحديات المستقبلية. موسم 2025 سيصبح "تجربة إنسانية متكاملة"، بسبب الراحة التي توفرها الخدمات المقدمة، من المياه المبردة إلى التوجيه الرقمي، وأصبح تجربة آمنة ومريحة حتى لكبار السن. ولم يقتصر إنجاز السعودية في موسم الحج 2025 على الجانب الأمني أو الصحي فحسب، بل امتد إلى مجالات الاستدامة الاقتصادية والبيئية، التي أصبحت محور اهتمام عالمي. على الصعيد البيئي، نفذت المملكة مبادرة "حج أخضر"، التي تضمنت تركيب وحدات طاقة شمسية بقدرة 50 ميغاواط في منى وعرفات، لتوفير 40 % من احتياجات الطاقة الكهربائية في المشاعر المقدسة. كما تم توزيع مليوني عبوة مياه قابلة لإعادة الاستخدام، مما خفض النفايات البلاستيكية بنسبة 65 % مقارنة بالمواسم السابقة، وفق هيئة البيئة العامة. لم يعد الحج مجرد شعيرة دينية، بل مشروعا حضاريا يجمع بين الإيمان والتكنولوجيا، والاقتصاد والاستدامة، ليثبت أن القيادة السعودية قادرة على رسم مستقبل الإنسانية في ظل التحديات العالمية، والسعودية لم تعد فقط موطنا للحرمين، بل مركزا عالميا لتطوير حلول للتحديات الإنسانية الكبرى، بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، حيث أُطلقت مشاريع البنية التحتية الكبرى ضمن رؤية 2030، وأصبح الحج اليوم دليلا على أن الاستثمار في الإنسان والتكنولوجيا يمكن أن يصنع معجزات في عالم يبحث عن الأمل.


حضرموت نت
منذ 17 ساعات
- حضرموت نت
اخبار السعودية : بدون تلامس.. إطلاق 'آي سيلفي' لتقييم صحة الحجاج بالذكاء الاصطناعي
أطلقت المنظومة الصحية عبر مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، مشروع 'آي سيلفي i-Selfie' رسميًا، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة في فحص تخطيط القلب وقياس العلامات الحيوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وبدون تلامس. يُعد المشروع نقلة متقدمة في مسار الرعاية الوقائية والتشخيص الفوري؛ حيث يتيح خلال ثوانٍ معدودة، إجراء فحوصات دقيقة تشمل: تخطيط القلب، معدل النبض، ضغط الدم، نسبة الأكسجين في الدم، معدل التنفس، ودرجة الحرارة، دون الحاجة إلى أجهزة طبية تقليدية أو أدوات تلامسية، مما يُسهم في تسريع الإجراءات وتحسين جودة الاستجابة. جاء تطبيق هذه التقنية النوعية ضمن خطة المدينة الطبية الاستعدادية لموسم الحج، حيث فُعلت في نقاط الفرز والعناية القلبية العاجلة التي تشهد كثافة في الحالات الحرجة، في خطوة تهدف إلى تعزيز سرعة التشخيص ورفع كفاءة التعامل مع الحالات الطارئة، خصوصًا القلبية منها. وأكد المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور عادل بن عبدالقادر طاش أن المشروع يجسد أحد أوجه التحول الذكي في الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن المدينة الطبية حرصت على أن تكون في طليعة المنشآت التي توظف أحدث ما وصلت إليه التقنيات الطبية لخدمة المريض. وقال إن مشروع 'آي سيلفي' هو بداية لجيل جديد من الرعاية الذكية؛ نضع فيه التقنية في قلب القرار الصحي، ونمنح من خلاله الكادر الطبي أدوات مبتكرة تشخص بدقة وتستجيب بسرعة، وأثبتت التجربة كفاءتها العالية، ونجحت التقنية في تشخيص عدد من الحالات القلبية الحرجة بدقة وسرعة، ما انعكس على فرص التدخل المبكر وتقليل المضاعفات، وهو ما نعدّه جزءًا من التزامنا المستمر بتقديم رعاية استباقية وآمنة ومبنية على البيانات'. يعتمد 'آي سيلفي' على تقنيات استشعار بصري وبيومتري مدعومة بخوارزميات ذكاء اصطناعي، تصدر تقريرًا فوريًا للطبيب عن الحالة الحيوية للمريض، مما يقلل الوقت، ويخفف الضغط عن الكوادر الطبية، ويعزز سرعة اتخاذ القرار الإكلينيكي في بيئات عالية الكثافة مثل مواسم الحج. يمثل المشروع خطوة متقدمة ضمن التوجه الاستراتيجي للمدينة الطبية في تمكين الحلول الذكية ورفع كفاءة الأداء، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع الصحي، خصوصًا في مجالات التحول الرقمي، وجودة الحياة، والاستدامة المبنية على الابتكار والتقنية.


الوئام
منذ 18 ساعات
- الوئام
بدون تلامس.. إطلاق 'آي سيلفي' لتقييم صحة الحجاج بالذكاء الاصطناعي
أطلقت المنظومة الصحية عبر مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، مشروع 'آي سيلفي i-Selfie' رسميًا، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة في فحص تخطيط القلب وقياس العلامات الحيوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وبدون تلامس. يُعد المشروع نقلة متقدمة في مسار الرعاية الوقائية والتشخيص الفوري؛ حيث يتيح خلال ثوانٍ معدودة، إجراء فحوصات دقيقة تشمل: تخطيط القلب، معدل النبض، ضغط الدم، نسبة الأكسجين في الدم، معدل التنفس، ودرجة الحرارة، دون الحاجة إلى أجهزة طبية تقليدية أو أدوات تلامسية، مما يُسهم في تسريع الإجراءات وتحسين جودة الاستجابة. جاء تطبيق هذه التقنية النوعية ضمن خطة المدينة الطبية الاستعدادية لموسم الحج، حيث فُعلت في نقاط الفرز والعناية القلبية العاجلة التي تشهد كثافة في الحالات الحرجة، في خطوة تهدف إلى تعزيز سرعة التشخيص ورفع كفاءة التعامل مع الحالات الطارئة، خصوصًا القلبية منها. وأكد المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور عادل بن عبدالقادر طاش أن المشروع يجسد أحد أوجه التحول الذكي في الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن المدينة الطبية حرصت على أن تكون في طليعة المنشآت التي توظف أحدث ما وصلت إليه التقنيات الطبية لخدمة المريض. وقال إن مشروع 'آي سيلفي' هو بداية لجيل جديد من الرعاية الذكية؛ نضع فيه التقنية في قلب القرار الصحي، ونمنح من خلاله الكادر الطبي أدوات مبتكرة تشخص بدقة وتستجيب بسرعة، وأثبتت التجربة كفاءتها العالية، ونجحت التقنية في تشخيص عدد من الحالات القلبية الحرجة بدقة وسرعة، ما انعكس على فرص التدخل المبكر وتقليل المضاعفات، وهو ما نعدّه جزءًا من التزامنا المستمر بتقديم رعاية استباقية وآمنة ومبنية على البيانات'. يعتمد 'آي سيلفي' على تقنيات استشعار بصري وبيومتري مدعومة بخوارزميات ذكاء اصطناعي، تصدر تقريرًا فوريًا للطبيب عن الحالة الحيوية للمريض، مما يقلل الوقت، ويخفف الضغط عن الكوادر الطبية، ويعزز سرعة اتخاذ القرار الإكلينيكي في بيئات عالية الكثافة مثل مواسم الحج. يمثل المشروع خطوة متقدمة ضمن التوجه الاستراتيجي للمدينة الطبية في تمكين الحلول الذكية ورفع كفاءة الأداء، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع الصحي، خصوصًا في مجالات التحول الرقمي، وجودة الحياة، والاستدامة المبنية على الابتكار والتقنية.