
05 Aug 2025 10:47 AM فرعون: لاتخاذ قرارٍ حكوميٍّ لمسح ونزع السلاح فوراً في بيروت الكبرى
"دولة الرئيس، ينتظر ويؤيّد معظم اللبنانيّين اليوم القرار الحكومي، مع العلم أنّه سيواجه اعتراضاً في التنفيذ، ولن يحمي بيروت الكبرى وأهلها من قصف أو فتنة أو متفجرات جديدة، ومن ثمّ دموع. لذا، بادر بالنقاش واتخاذ قرارٍ حكوميٍّ موازٍ وخاصّ لمسح ونزع السلاح فوراً في بيروت الكبرى".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 8 ساعات
- النهار
إسرائيل تستعد للسيطرة على مدينة غزة وسط انتقادات دولية
يستعد الجيش الإسرائيلي الجمعة للسيطرة على مدينة غزة، أكبر مدينة في القطاع الفلسطيني، بهدف معلن هو "هزيمة" حركة حماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن، وسط انتقادات دولية. وبعد 22 شهراً من الحرب المدمرة، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطاً شديدة من داخل إسرائيل وخارجها لإنهاء الهجوم في قطاع غزة حيث تهدد المجاعة أكثر من مليوني فلسطيني، وفقاً للأمم المتحدة. وبحسب الخطة التي وافق عليها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، فإن الجيش "يستعد للسيطرة على مدينة غزة" المدمرة إلى حد كبير في شمال القطاع "مع توزيع مساعدات إنسانية على السكان المدنيين خارج مناطق القتال"، حسبما أعلن مكتب نتنياهو الجمعة. بالإضافة إلى نزع سلاح حماس و"إعادة جميع الرهائن - أحياء وأمواتاً"، تهدف الخطة وفق مكتب نتنياهو إلى فرض "السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة؛ إقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية". وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس مساء الجمعة إن الجيش "يستعد منذ اليوم لتطبيق القرارات بشكل كامل". بعيد الإعلان عن الخطة، قررت ألمانيا وقف صادراتها لإسرائيل من الأسلحة التي قد تستخدمها في غزة، وهو ما اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي "مكافأة" لحركة حماس. كما صدرت مواقف رافضة للخطة عن الاتحاد الأوروبي والصين وتركيا العديد من الدول العربية والمسلمة وكذلك الأمم المتحدة التي اعتبرها أمينها العام أنطونيو غوتيريش "تصعيداً خطيراً". وقال نتنياهو في منشور على منصة اكس "نحن لن نحتل غزة، بل سنحررها من حماس"، مضيفاً أنّ نزع السلاح من القطاع وإقامة "إدارة مدنية سلمية سيساعدان على تحرير رهائننا" ويمنعان أي تهديدات مستقبلية. وفي خضم التنديد، طلبت دول عدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، تقرر عقده الأحد، وفق مصادر ديبلوماسية. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة بأنها "تصعيد خطير" من شأنه أن يفاقم أوضاع الفلسطينيين، وفق ما أعلن متحدث باسمه. - "حماية شبابنا" - ورأت حماس التي تواصل احتجاز 49 رهينة بينهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم، أنّ ما طرحه نتنياهو "من مخططات لتوسيع العدوان على غزة يؤكّد أنه يسعى فعليا للتخلّص من أسراه والتضحية بهم، من أجل مصالحه الشخصية وأجنداته الأيديولوجية المتطرّفة". واعتبرت أن "هذه التصريحات تمثّل انقلاباً صريحاً على مسار المفاوضات" مشددة على أن "أي توسيع للعدوان على شعبنا لن يكون نزهة، بل سيكون ثمنه باهظاً ومكلفاً على الاحتلال وجيشه". في غزة التي تتعرض للقصف يومياً ويمطرها الجيش بأوامر الإخلاء المتكررة، قال السكان إنهم يخشون الأسوأ. وأظهرت صور لوكالة فرانس برس سحابة من الدخان وسط أنقاض في مدينة غزة ناجمة عن غارة إسرائيلية الجمعة. وقال رفيق أبو جراد (54 عاماً) وهو نازح من بيت لاهيا إنّ "احتلال المدينة سيؤدي إلى نزوح كبير. ونحن كفلسطينيين هُجّرنا عشرات المرات.". وقالت جنين أبو جراد (23 عاماً) إنه "سيتعين علينا مغادرة مدينة غزة لحماية شبابنا الذين سيعتقلهم الاحتلال... سيجبر الأطفال وكبار السن على السير لأميال تحت الشمس، في حين لا يوجد طعام". في إسرائيل، أعلن منتدى عائلات الرهائن أن قرار الحكومة "يعني التخلي عن الرهائن". وقال إن "الحكومة اختارت المضي في مسار متهور جديد على حساب الرهائن والجنود والمجتمع الإسرائيلي ككل". وأعلن نتنياهو الخميس أنّ إسرائيل "تعتزم" السيطرة على قطاع غزة ولكن من دون أن "تحكمه" أو "تحتفظ به". وتابع في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز "نريد تسليم السلطة لقوات عربية تحكم غزة بكفاءة من دون أن تهددنا، ومع توفير حياة جيدة لسكان غزة. هذا غير ممكن مع حماس". حالياً، يحتل الجيش الإسرائيلي أو ينفذ عمليات برية في حوالى 75 في المئة من مساحة غزة، ويقود معظم عملياته من نقاط ثابتة في القطاع أو انطلاقاً من مواقعه على امتداد الحدود. ويقوم بقصف جوي ومدفعي يوقع قتلى وجرحى في أنحاء القطاع بشكل يومي. احتلت الدولة العبرية قطاع غزة في العام 1967، وانسحبت منه في العام 2005 بشكل أحادي وفككت 21 مستوطنة أقيمت على أراضيه. وندد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بالقرار، معتبراً أنه "كارثة" ستؤدي إلى "مقتل الرهائن والعديد من الجنود، ويكلّف دافعي الضرائب الإسرائيليين مليارات الدولارات، وإفلاس ديبلوماسي". - قلق من إسقاط المساعدات جواً - وبحسب إذاعة "كان" العامة، فإن الخطة المعتمدة والتي ستنفذ على عدة مراحل، تنص على "اجتياح مدينة غزة عبر إجلاء سكانها خلال الشهرين المقبلين" إلى مخيمات "ثم تُحاصر القوات المدينة وتعمل داخلها". وأعلن الجيش أنه نفّذ بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات سلسلة من العمليات في قطاع غزة الجمعة، استهدفت خمسة من قادة ومقاتلي حماس وحليفتها حركة الجهاد الإسلامي شاركوا في الهجوم على أراضيها. في الأثناء، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس الجمعة عن مقتل 18 شخصاً بنيران إسرائيلية في أنحاء القطاع الفلسطيني. كما أعرب عن قلقه إزاء "المخاطر الكبيرة" لإصابة ومقتل المدنيين بسبب إنزال المساعدات جواً في القطاع الفلسطيني، بعد إصابة شاب يبلغ 19 عاماً بجروح بالغة في مدينة غزة الجمعة. وأفاد رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا وكالة فرانس برس بأن إجراءات التفتيش البطيئة والتي تستغرق وقتاً طويلاً عند المعابر لا تمكِّن سوى عدد قليل من الشاحنات من دخول القطاع. وقال: "ما يدخل قطاع غزة من شاحنات هي أعداد قليلة من 70-80 شاحنة يومياً ضمن أصناف محددة"، في حين تقدر الأمم المتحدة الحاجة إلى 600 شاحنة على الأقل يومياً. وبحسب منظمة الصحة العالمية، توفي 99 شخصاً، بينهم 29 طفلاً دون سن الخامسة، بسبب سوء التغذية منذ كانون الثاني/يناير، وهي "أرقام ربما تكون أقل من الواقع". وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس الجمعة إن العدد بلغ 202، بينهم 98 طفلاً. وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً أنّ مستشفاها الميداني في رفح عالج أكثر من 4500 مريض أصيبوا بالأسلحة منذ 27 أيار/مايو، "وأفاد معظمهم بأنهم كانوا في طريقهم إلى مواقع توزيع الأغذية عندما أصيبوا". وقالت اللجنة إنه "من غير المقبول أن يتعرض الناس للإصابة والقتل أثناء محاولتهم إطعام أسرهم". أسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب عن مقتل 61258 شخصاً على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. في المقابل، أدى هجوم حماس إلى مقتل 1219 شخصاً في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقاً تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى بيانات رسمية.


صوت لبنان
منذ 9 ساعات
- صوت لبنان
ميشال ضاهر: حصر السلاح بيد الدولة خطوة تاريخية نحو الاستقرار والنهوض
كتب النائب ميشال ضاهر عبر منصة اكس بروح المسؤولية الوطنية ورؤية استراتيجية ثاقبة، أعلن الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام عن الخطوة الحاسمة: حصر السلاح بيد الدولة والتأكيد على المؤسسات الشرعية حصرًا، بعيدًا عن الصراعات السياسية والاستقطاب المتشنج. هذه الخطوة تأتي كحجر أساس لبناء الدولة الجامعة والحاضنة لكل أبنائها وتُعدّ مفتاحًا لاستعادة الاستقرار السياسي، وبدء مرحلة النهوض الاقتصادي والمالي. إنها لحظة تاريخية وفاصلة في إعادة بناء الوطن


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
افيخاي ادرعي يرد على الشيخ حسن مرعب بشأن حصرية السلاح... وفخار يطبش بعضو؟ النهار تتحقق FactCheck
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي للاعلام العربي افيخاي ادرعي يرد على الشيخ حسن مرعب، المفتش العام المساعد لدار الفتوى في لبنان"، بعد ادلائه بموقف أخيراً بشأن حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. الحقيقة: هذا الفيديو زائف، ركّب كلاماً على لسان ادرعي لم يقله. وقد استُخدمت في عملية التركيب مشاهد أصلية نشرها أدرعي في حسابه في اكس في 7 تموز 2025، وكان يرد فيها على شاب "حاول استفزازه بصور للصواريخ الإيرانية". FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم 30 ثانية. يظهر أدرعي في الفيديو وهو ينظر الى هاتف خليوي بيده، بينما يطل في اطار صغير اعلى الشاشة الشيخ حسن مرعب قائلا: "عندما نجد بأن جيشنا وقوانا الأمنية تحتاج إلينا، لن نتوانى أبدا عن الوقوف خلفها ودعمها ومساندتها". ويعلق أدرعي: "برافو وبارك الله فيك يا شيخ حسن، الله يكثر من أمثالك. بس عندي سؤال صغير. شو سر التكويع الرهيب وانت من صرح منذ عشرة أشهر...". ويظهر مجددا الشيخ مرعب في اطار قائلا: "اي كلام عن سلاح المقاومة في هذه اللحظة، فهيدي خيانة". ويتابع ادرعي: "بس الصراحة فخار يطبش بعضو، المهم مصلحة دولتنا". وقد انتشر المقطع بكثافة خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معه تعليقات مختلفة، مع اعتقاد ان هذه المشاهد أصلية، حقيقية. لا بارك الله فيكم 🙂 مبروك عليك يا شخشوخ يا حسن مرعب شهادة حسن سلوك من عمك افيخاي ادرعي @imammoraib تفوووووو بلحيتك يا لقيط. — abu ali الديراني (@abualihussein19) August 6, 2025 لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس) حقيقة الفيديو الا أنها ليست كذلك، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها. والدليل العثور على الفيديو الاصلي منشوراً في حساب ادرعي في اكس، في 7 تموز 2025. وقد أطل شاب في الاطار الصغير اعلى الشاشة قائلا: "فيخو، صرت عم فكر هدول الأضوية صواريخ عم ينزلو عليكن، صرت كل ما امرق بشارع قول اوف ضربو". وردّ ادرعي على "هذا الشاب من لبنان"، على ما كتب، قائلاُ: "الأيام القادمة ستكون أفضل بعد هذه الضربة المؤلمة لإيران، وبعد أن ضُربت أذرعها الإرهابية وتزعزعت. ستأتي أيام سلام وأمن لأن هذا المحور، محور الشر، حوّل منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة نزاعات وعدم استقرار، بفرضه ثقافة الموت. وبالمناسبة، هذه الصواويخ ستفشل مثلما فشلت صواويخكم، انتم واصبحتم تلملمون جراحكم. لا تنسى اننا ابناء داوود والشعب المتجذر في الوجود. لكن لم تقل لي ما رأيك بالصور التي تصل إليك من طهران. تحياتي". 🔸أحد أقزام الضاحية الجنوبية حاول استفزازي بصور الصووواويخ الإيرانية فقمت بالرد عليه….الأيام القادمة ستكون أفضل بعد هذه الضربة المؤلمة لإيران، وبعد أن ضُربت أذرعها الإرهابية وتزعزعت. 🔸ستأتي أيام سلام وأمن لأن هذا المحور – محور الشر – حول منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة نزاعات… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 7, 2025 وقد شنّت إسرائيل هجوماً غير مسبوق على إيران في 13 حزيران 2025، بهدف معلن هو منعها من حيازة سلاح نووي، وهو مسعى تنفيه طهران مؤكدة حقها في الحصول على طاقة نووية مدنية. واستهدفت إسرائيل خلال الحرب منشآت نووية وعسكرية خصوصا، وقُتل خلالها مسؤولون عسكريون كبار وعلماء يعملون على تطوير البرنامج النووي الإيراني. وردت إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على إسرائيل واستهدفت أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط، في قطر. وفي 22 حزيران، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). وبعد 12 يوما من الحرب، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 24 حزيران. وقُتل أكثر من ألف شخص في إيران خلال هذه الحرب بحسب السلطات الإيرانية. من جهتها، أبلغت إسرائيل عن مقتل 28 شخصاً. والعثور على المشاهد الاصلية لأدرعي يعني، اذاً، ان المقطع المتناقل زائف، ركّب كلاماً على لسانه لم يقله اطلاقا، وذلك بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي. كذلك، تم استبدال مقطع الشاب في الاطار بمقطع للشيخ حسن مرعب اقتُطع من فيديو نشره في صفحته في الفايسبوك في 5 آب 2025، بعنوان: "تهديداتكم بـ7 ايار جديد لا تخيفنا، وكل اللبنانيين خلف الدولة والقرارات التي ستصدر عنها". وفي هذا الفيديو، تكلم الشيخ مرعب ، وهو المفتش العام المساعد لدار الفتوى في لبنان وإمام جامع الإمام علي في بيروت، على القرار الذي كان يتوقع أن تصدره في ذلك اليوم الحكومة اللبنانية بشأن حصرية السلاح. الحكومة اللبنانية تكلّف الجيش وضع خطة لنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام الثلثاء 5 آب 2025، كلّفت الحكومة اللبنانية الجيش وضع خطة تطبيقية لنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام الحالي، في خطوة غير مسبوقة منذ نزع سلاح المجموعات المسلحة التي شاركت في الحرب الأهلية في البلاد (1075-1990)، على ما أوردت وكالة "فرانس برس". وجاءت هذه الخطوة على وقع ضغوط أميركية ومخاوف من أن تنفّذ إسرائيل حملة عسكرية واسعة في لبنان الذي خرج منذ اشهر من حرب مدمّرة بين الحزب والدولة العبرية استمرّت قرابة العام. وقالت الحكومة إن القرار يندرج في إطار تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه بوساطة أميركية وأنهى الحرب في 27 تشرين الثاني، ونصّ على حصر حمل السلاح بالأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية الشرعية. وفي ختام جلسة وزارية استمرت قرابة ست ساعات برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام "تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي بيد الجهات المحددة في إعلان الترتيبات الخاصة بوقف الاعمال العدائية وحدها"، على أن يتم "عرضها على مجلس الوزراء قبل 31 من الشهر الجاري لنقاشها وإقرارها". وانسحب وزيرا الصحة راكان ناصر الدين المحسوب على حزب الله، وتمارا الزين المحسوبة على حركة أمل، حليفة الحزب، من الجلسة "لعدم موافقتهما على قرار مجلس الوزراء"، على ما قال وزير الإعلام بول مرقص للصحافيين. كذلك، قرّر مجلس الوزراء "استكمال النقاش في الورقة التي تقدم بها الجانب الأميركي الخميس 7 آب 2025"، في إشارة الى مذكرة حملها المبعوث الأميركي توم باراك الى لبنان وتتضمّن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله. وأعلن حزب الله، أمس الأربعاء ، أنه سيتعامل مع قرار الحكومة تجريده من سلاحه "كأنه غير موجود"، متّهما إياها بارتكاب "خطيئة كبرى". تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي للاعلام العربي افيخاي ادرعي رد على الشيخ حسن مرعب، المفتش العام المساعد لدار الفتوى في لبنان"، بعد ادلائه بموقف أخيراً بشأن حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. في الحقيقة، هذا الفيديو زائف، ركّب كلاماً على لسان ادرعي لم يقله. وقد استُخدمت في عملية التركيب مشاهد أصلية نشرها أدرعي في حسابه في اكس في 7 تموز 2025، وكان يرد فيها على شاب "حاول استفزازه بصور للصواريخ الإيرانية".