
سفير الوطن والمشاركة العالمية
بعد موسم هلالي للنسيان لم يحقق خلاله سوى بطولة وحيدة "السوبر" وتقديمه مستويات سيئة في بقية البطولات يُشارك "الزعيم" في نهائيات كأس العالم للأندية بعد أقل من أسبوعين وكل المؤشرات تشير إلى استمرار تقديم المستويات السيئة وغير المرضية للهلاليين بل للرياضة السعودية وهو "سفير الوطن" في المحفل العالمي الكبير، ومنذ إعلان تأهل "الزعيم العالمي" رسمياً للبطولة العالمية لم نرَ أي تحرك من إدارة الفريق برئاسة الرئيس الذهبي فهد بن نافل، لدعم الفريق في البطولة العالمية التي يأمل المدرج الهلالي الكبير المنافسة وليس المشاركة في البطولة العالمية فقط، ولكن بعد المستويات السيئة محلياً وقارياً وعدم تدعيم الفريق للبطولة العالمية هناك من يبحث فقط عن حفظ ماء الوجه في البطولة والخروج بأقل الخسائر، بعد اكتساح كبير وتحقيق جميع البطولات المحلية الموسم الماضي.
جماهير الهلال لا تطلب المستحيل ولكنها تطالب على أقل تقدير دعمها ولو بنصف الدعم المقدم سابقاً للاتحاد الذي شارك في كأس العالم ونظمها الموسم الماضي وتم دعمه بلاعبين عالميين، المدرج الهلالي الكبير يريد التعاقد مع لاعب واحد فقط فئة "A" مثل بنزيما الاتحاد ورونالدو النصر، والمشجع الهلالي يرى أمام عينه الدعم الكبير الذي حققه الأهلي منذ صعوده من دوري يلو وتغيير الفريق كاملاً من لاعبين محليين وأجانب، خصوصاً وأن الفريق الهلالي شارك مسبقاً في كأس العالم للأندية بالمغرب ممنوعاً من تسجيل اللاعبين الأجانب، وبدعم جماهيره وإدارة الفريق وبسالة لاعبيه حقق المركز الثاني كأفضل مركز يحققه فريق سعودي في البطولة العالمية.
اليوم والهلال يشارك في البطولة العالمية للأندية الأولى من نوعها بمشاركة 32 فريقاً عالمياً وأصبحت المنافسة قوية جداً بمشاركة أفضل الفرق العالمية، يبحث على أقل تقدير التأهل لدور الـ 16 وتشريف الوطن، وتأكيد قوة وتطور الكرة السعودية نظير الدعم الكبير الذي تجده الرياضة السعودية من قبل الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله– ولولا توفيق الله عز وجل ثم دعم سموه الكريم لرياضة الوطن لما وصلت رياضنا السعودية لما وصلت إليه الآن من تطور ملحوظ وصل جميع أنحاء العالم، دعم يعجز اللسان والقلم عن وصفه لأنه أمر بات يدعو للفخر والاعتزاز، ويكفل النجاح لأي منظومة رياضية.
كل التوفيق للهلال بتحقيق النتائج المرجوة منه في مشواره العالمي بتحقيق نتيجة جيدة أمام ريال مدريد، والفريق قادر -بإذن الله تعالى- على تحقيق الفوز أمام أندية ريد بول وباتشوكا، والأهم هو سرعة دعم الفريق وإنهاء التعاقدات مع اللاعبين الأجانب ومن قبلهم المدرب الذي تأخر كثيراً في إعلان التعاقد معه، وأسبوعان غير كافيين إطلاقاً لانسجام اللاعبين مع طريقة وأسلوب المدرب الجديد، وعيد أضحى مبارك، وكل عام وأنتم بخير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 2 ساعات
- رواتب السعودية
فيفا يُعلن تعديلات تاريخية على مراسم المباريات في كأس العالم للأندية
نشر في: 13 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعليمات خاصة إلى الأندية المشاركة في البطولة، تتضمن تغييرات نوعية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية والاحتفالية، وذلك في إطار الاستعدادات التنظيمية لبطولة كأس العالم للأندية 2025، وبحسب التعميم الرسمي الصادر من الفيفا، جاءت التعليمات على النحو التالي: 1. أغنية تمثل تراث النادييُطلب من كل نادٍ اختيار أغنية تُعبّر عن تاريخه وهويته الثقافية، ليتم تشغيلها داخل الملعب قبل انطلاق مبارياته. ومن المتوقع أن يختار نادي الهلال عملاً فنيًا يعكس إرثه الكبير في الكرة السعودية والآسيوية. 2. أسطورة النادي تُعلن التشكيلةفي الجولة الأولى من البطولة، سيُسند لكل نادٍ مهمة إعلان التشكيلة الأساسية عبر نظام الإعلانات الصوتية في الملعب إلى أحد أساطيره التاريخيين أو قائده الحالي، في خطوة تهدف إلى ربط الماضي بالحاضر وإضفاء طابع رمزي مميز على البطولة. 3. بروتوكول دخول مبتكرلأول مرة في بطولات الفيفا، لن يدخل اللاعبون إلى أرضية الملعب كمجموعة، بل سيتم استدعاؤهم واحدًا تلو الآخر، ليواجه كل لاعب نظيره من الفريق الخصم بشكل متوازٍ. وسيدخل طاقم التحكيم في نهاية المراسم، في إشارة ختامية لبدء المباراة. وتُعد هذه التعديلات جزءًا من رؤية الفيفا لتقديم نسخة استثنائية ومبتكرة من كأس العالم للأندية، تجمع بين الحداثة والتراث، وتُبرز الطابع العالمي المتنوّع للأندية المشاركة. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعليمات خاصة إلى الأندية المشاركة في البطولة، تتضمن تغييرات نوعية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية والاحتفالية، وذلك في إطار الاستعدادات التنظيمية لبطولة كأس العالم للأندية 2025، وبحسب التعميم الرسمي الصادر من الفيفا، جاءت التعليمات على النحو التالي: 1. أغنية تمثل تراث النادييُطلب من كل نادٍ اختيار أغنية تُعبّر عن تاريخه وهويته الثقافية، ليتم تشغيلها داخل الملعب قبل انطلاق مبارياته. ومن المتوقع أن يختار نادي الهلال عملاً فنيًا يعكس إرثه الكبير في الكرة السعودية والآسيوية. 2. أسطورة النادي تُعلن التشكيلةفي الجولة الأولى من البطولة، سيُسند لكل نادٍ مهمة إعلان التشكيلة الأساسية عبر نظام الإعلانات الصوتية في الملعب إلى أحد أساطيره التاريخيين أو قائده الحالي، في خطوة تهدف إلى ربط الماضي بالحاضر وإضفاء طابع رمزي مميز على البطولة. 3. بروتوكول دخول مبتكرلأول مرة في بطولات الفيفا، لن يدخل اللاعبون إلى أرضية الملعب كمجموعة، بل سيتم استدعاؤهم واحدًا تلو الآخر، ليواجه كل لاعب نظيره من الفريق الخصم بشكل متوازٍ. وسيدخل طاقم التحكيم في نهاية المراسم، في إشارة ختامية لبدء المباراة. وتُعد هذه التعديلات جزءًا من رؤية الفيفا لتقديم نسخة استثنائية ومبتكرة من كأس العالم للأندية، تجمع بين الحداثة والتراث، وتُبرز الطابع العالمي المتنوّع للأندية المشاركة. المصدر: صدى


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
الموسم الكروي 2024/25..إعجااااااااز !
لم يكن موسم كرة القدم في العالم المنتهي للتو عادياً أبداً، إذ شهد لحظات ستظل خالدة في التاريخ ولن تُنسى، ولن يكون أي موسم قادم بذات المفارقات العجيبة التي شهدها الموسم المنصرم. حيث شهد موسم 2024/ 2025 أبطالاً جُدداً في البطولات القارية الكبرى كافة بمختلف مسمياتها، إذ وللمفارقة العجيبة دوّن سجل الأبطال في دوري أبطال أوروبا ودوري أبطال آسيا للنخبة ودوري أبطال أفريقيا اسماً جديداً يحقق اللقب للمرة الأولى في تاريخه، هذا بخلاف ظهور بطل جديد في بطولات الكأس في إنجلترا وهولندا. ولم تقف المفارقات عند هذا الحد بل كان هذا الموسم فأل خير على أندية أخرى عادت لمنصات التتويج بعد عقود طويلة من الغياب. وفي التقرير التالي نسرد لكم في «عكاظ» أبرز الأبطال الجدد في هذا الموسم أو الأبطال العائدين للإنجازات بعد غياب. الأهلي.. ولقب آسيوي يزين خزائن القلعة في آسيا، كان النادي الأهلي على موعد مع تحقيق لقب النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا للنخبة؛ وهي أول بطولة قارية في تاريخ النادي، بعد مشوار مميز للفريق طول البطولة توّجه بتحقيق اللقب دون خسارة بعد الفوز في النهائي على كاواساكي الياباني بنتيجة (2-0). بيراميدز.. وتتويج مشروع جديد بالتاج الأفريقي وفي القارة الأفريقية، كان الفريق صاحب المشروع الحديث (بيراميدز المصري) على موعد مع التاريخ عندما توج بطلاً لدوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه بعد الفوز في النهائي على صن داونز الجنوب أفريقي بنتيجة (2-1). باريس.. والظفر بدوري أبطال أوروبا أخيراً أخيراً.. وبعد محاولات عديدة، نجح فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في أن يجلس على عرش أوروبا ويتوج بطلاً لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بجدارة واستحقاق عقب أن سحق في النهائي منافسه إنترميلان الإيطالي بخماسية نظيفة، متوجاً بذلك موسمه المحلي المميز أيضاً ليحقق الثلاثية التاريخية (الدوري، الكأس، دوري أبطال أوروبا). كريستال بالاس.. وأول تتويج في تاريخه وفي إنجلترا.. كان الـ17 من شهر مايو الماضي يوماً غير عادي لمشجعي فريق كريستال بالاس الإنجليزي الذين شاهدوا فريقهم يتوج بأول بطولة كبرى في تاريخه، عقب الفوز في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على مانشستر سيتي بهدف المهاجم إبريتشي إيزي، لينهي بذلك انتظاراً دام 120 عاماً منذ تأسيس النادي. إيجلز.. والتتويج الفريد بكأس هولندا أما في هولندا.. فقد كان الدور على الفريق المغمور (جو أهيد إيجلز) الذي حقق إنجازاً تاريخياً بالفوز بكأس هولندا عقب الانتصار في النهائي على ألكمار بركلات الترجيح بنتيجة (4-2) ليحقق بذلك أول لقب كبير في تاريخه. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
الجماهير الوهمية
انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة الجماهير الوهمية وحضورهم للملاعب لتشجيع ومساندة ومؤازرة فرق لا ينتمون لها، بل يكون هدفهم استغلال الامتيازات التي تخصصها الأندية في المباريات القوية والمصيرية، ومنها التكفل بنقل جماهيرها إلى وجهة المباراة عبر طائرات أو باصات مخصصة، ويشمل ذلك الإقامة وتقديم وجبات وهدايا وملابس بشعار النادي وغيرها من الامتيازات الأخرى. ويظل السؤال هنا: لماذا تستغل بعض الجماهير هذه الامتيازات وهم في الأساس لا يشجعون ذلك الفريق ولا ينتمون له؟ يقول المستشار الاجتماعي والنفسي الدكتور سامي سعيدي لـ«عكاظ»: لا يمكن لوم الأندية على ظاهرة انتحال بعض المشجعين صفة تشجيع فرقها؛ لأنها مسبوقة هنا بحسن النية ولا يمكنها كشف انتماء الأفراد لميولهم الرياضية، فالأندية عادة تعتز وتفتخر بجماهيرها وتسعى دائماً إلى تواجدها لتشجيع فريقها الرياضي في كل مكان وزمان، وعندما تكون هناك مباريات مصيرية فهنا يهمها تواجد أكبر عدد من مشجعيها في أرض الملعب، فتبادر بتخصيص عدد من المقاعد لهم وتنقلهم عبر طائرات وحافلات إلى موقع المباراة. وتابع: وجود هذه الامتيازات يجعل بعض المشجعين لا يترددون في الاستفادة من العرض المقدم من الأندية للتشجيع، فيبادرون بتسجيل أسمائهم في النادي للتوجه عن طريقه لموقع المباراة، وهم في الأساس ومن مشاعرهم الداخلية وميولهم الرياضية قد يشجعون الفريق المنافس، وهذا الأمر كما لاحظنا كشفته الكثير من المقاطع المنتشرة للمشجعين الذين جاؤوا للملعب عن طريق النادي وارتدوا شعاره وجلسوا في المواقع المخصصة لهم وهم في الحقيقة يتابعون فريقهم المفضل، ولكنهم لا يستطيعون عند تسجيلهم للهدف أن يهتفوا له حتى لا ينكشف أمرهم فيلتزمون الصمت والفرحة تعتلي وجوههم. وأكمل: لا يمكن كشف نيات المشجعين وحقيقة انتمائهم للأندية عندما يسجلون أسماءهم، وقد نلتمس العذر ربما لبعض المشجعين والفئات أصحاب الظروف الخاصة؛ الذين قد لا يستطيعون دفع قيمة التذكرة والحضور للملعب، خصوصاً أنهم يعيشون في مدينة أخرى بعيداً عن مدينة ناديهم، فيجدون في هذه الطريقة فرصة للحضور إلى مقر مدينة وملعب ناديهم المفضل وتشجيعه بكل صمت وبعيداً عن كشف ميولهم الحقيقية. وأوضح أنه بغض النظر عن الظروف المادية والشخصية لبعض الجماهير غير المقتدرة نجد أن قوة انتمائهم لفريقهم قد تجعلهم ينتهجون هذه الطريقة والأسلوب للتوجه إلى ملعب المباراة وفي مدينة أخرى، فعالم كرة القدم جنوني وقد يجبر بعض المشجعين على القيام بمثل هذه التصرفات. ودعا المستشار الاجتماعي والنفسي سعيدي في ختام حديثه الجماهير الرياضية إلى عدم انتهاج مثل هذه الأساليب الملتوية مهما كانت الظروف الشخصية؛ لأنهم بذلك يحرمون مشجعين حقيقيين للفريق من حضور اللقاء، ويمكن هنا في حال عدم المقدرة على الذهاب للملعب مشاهدة المباراة عبر التلفاز أو الشاشات المجانية التي تخصصها العديد من المراكز الترفيهية، كما يمكن الآن مشاهدة المباراة بكل سهولة على الأجهزة المحمولة والذكية، فجميع القنوات والمنصات والتطبيقات أصبحت في متناول يد الجميع. أخبار ذات صلة