logo
أخبار العالم : تحليل ثلاث رسائل حساسة من محادثة سيغنال عن ضربة اليمن

أخبار العالم : تحليل ثلاث رسائل حساسة من محادثة سيغنال عن ضربة اليمن

الخميس 27 مارس 2025 01:00 مساءً
نافذة على العالم - نشرت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية نقاشاً كاملاً أجراه مسؤولون أمنيون أمريكيون رفيعو المستوى بشأن ضربات جوية أمريكية على اليمن.
وتضمنت مجموعة الدردشة على تطبيق سيغنال، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ.
وبعدما كان قد امتنع عن نشر بعض المقتطفات من المحادثة في مقال سابق، قرر الأربعاء، نشر المحادثة بأكملها تقريباً بعد أن أصر كبار المسؤولين الأمريكيين على عدم وجود معلومات سرية في المجموعة.
وكتب غولدبرغ أن هذه التصريحات "دفعتنا إلى الاعتقاد بأن الناس يجب أن يطلعوا على النصوص من أجل التوصل إلى استنتاجاتهم الخاصة".
ومع ذلك، تحتاج الرسائل إلى بعض التفسير. إليكم ثلاثاً منها مع بعض التحليل.
ثلاثة اختراقات أمنية محتملة في محادثات فريق الأمن القومي لترامب عبر تطبيق سيغنال
تعرف على تطبيق سيغنال الذي تسبب في "تسريب مخابراتي" أمريكي
جدول زمني للهجوم
وتقدم هذه الرسائل تفاصيل عن خطة الجيش الأمريكي لشن ضربات على اليمن، ووصف بـ "حزمة-package"، وهو مصطلح عسكري يشير إلى مجموعة من الطائرات وأنظمة الأسلحة وأجهزة جمع المعلومات الاستخباراتية التي ستشارك في العملية.
وقال المستشار السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكي، جلين غيرستيل، لبي بي سي، "إن فكرة أن هذه المعلومات لم تكن سرية في ذلك الوقت أمر لا يمكن تصوره".
وأضاف أنه قد تكون رُفعت السرية عن المعلومات في وقت لاحق، لكن أي عمل عسكري وشيك يتضمن قوات أمريكية كان من المفترض أن يكون سرّياً في وقت المشاركة.
تشير الرسائل الواردة من وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، إلى الوقت المقرر لإطلاق الطائرات المقاتلة F-18، وكذلك متى ستحدث الضربات وفي أي إطار زمني يمكن أن تحدث الهجمات "بانتظار إشارة".
في السياق، فإن "انتظار إشارة" يعني مجموعة من الشروط التي يجب التأكد منها قبل استخدام الأسلحة. قد تكون هذه الإشارة شيئاً مرئياً، مثل إضاءة شاشة الهاتف المحمول.
وقال ضابط الاستخبارات العسكرية السابق في الجيش البريطاني، فيليب إنغرام لبي بي سي، إن معلومات مماثلة "تندرج تماماً تحت فئة ما كان من المفترض أن يصنف على أنه سرّي للغاية".
وأضاف "يمكنك عملياً رسم مسار الطائرات وتحديد مصدر قدومها".
وبعد الكشف عن هذه المحادثة، قال البيت الأبيض ومسؤولون أمريكيون آخرون إن هذه المعلومات لا تشكل "خطة حرب".
وقال هيغسيث عبر منصة إكس، تويتر سابقاً، "نشرت مجلة ذا أتلانتيك ما يسمى بـ (خطط الحرب)، وتتضمن هذه (الخطط) ما يلي: لا أسماء. لا أهداف. لا مواقع. لا وحدات. لا مسارات. لا مصادر. لا أساليب".
استهداف "مختص الصواريخ" في منزل صديقته
في هذا الجزء من المحادثة، يقدم مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، تحديثاً بشأن الضربة، التي يطلق عليها في اللغة العسكرية تقييم الأضرار الناتجة عن المعركة "BDA".
ويشير والتز إلى أن المبنى المستهدف انهار، وأن الجيش الأمريكي حدد الهدف في وقت سابق، وهو "شخص مختص بالصواريخ" من الحوثيين، أثناء دخوله مبنى يُعتقد أنه منزل صديقته.
في الرسالة، قدم والتز التهنئة لبيت، ووجه إشارة إلى هيغسيث (وزير الدفاع الأمريكي)، وكذلك (مجتمع الاستخبارات) الذي يعرف اختصاراً بـ "IC"، وكوريلا - مايكل كوريلا، جنرال في الجيش الأمريكي يشرف على القيادة المركزية المسؤولة عن الشرق الأوسط وأجزاء من وسط وجنوب آسيا.
ولا تكشف الرسائل عن كيفية تعقب مكان تواجد الهدف أو تحركاته.
وأشار خبير عسكري، فضّل عدم الكشف عن هويته، في حديثه مع بي بي سي، إلى أنه، ربما استخدمت مجموعة من منصات جوية أو قدرات تتبع تكنولوجية أو استخبارات بشرية على الأرض، أو مجموعة من مصادر مختلفة.
وقُتل ما لا يقل عن 53 شخصاً في الموجة الأولى من الغارات الجوية الأمريكية على أهداف للحوثيين في اليمن، ضربت خلالها أكثر من 30 هدفاً بما في ذلك مرافق تدريب، وبنية تحتية لطائرات بدون طيار، إضافة إلى أماكن تصنيع وتخزين أسلحة، ومراكز قيادة وتحكم، بينها موقع قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه يضم العديد من خبراء طائرات مسيرة.
ولم يتضح أي من الأهداف التي كان والتز، يشير إليها في المحادثة.
أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية في اليمن
تأتي رسالة أخرى قد تكون حساسة من جو كينت، وهو جندي سابق في القوات الخاصة ومرشح سابق لمجلس النواب لم ينجح في الانتخابات، كان ترامب قد رشحه لمنصب مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
جانب من محادثة مسربة لمسؤولين أمريكيين باللغة الإنجليزية يتحدثون فيها عن الضربات الإسرائيلية الموجهة ضد الحوثيين في اليمنصدر الصورة،The Atlantic
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.
وفي المحادثة، أشار كينت إلى أن إسرائيل تنفذ ضرباتها بنفسها.
وشن الجيش الإسرائيلي ضربات متكررة على أهداف للحوثيين في اليمن منذ بداية حرب غزة، رداً على هجمات للجماعة على أهداف إسرائيلية دعماً لحركة حماس.
ووقعت الهجمات الأخيرة يومي 19 و26 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
وبحسب كينت، فإن الحكومة الإسرائيلية ستسعى إلى "إعادة تزويد" مخزون الأسلحة التي تستخدم في غارات أخرى، رغم اعتقاده بأن هذا "عامل ثانوي".
والرسالة الأكثر حساسية تأتي من مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة "تحشد الموارد" للمساعدة في توجيه ضربة، لكن التأخير "لن يؤثر سلباً" على عمل الوكالة في اليمن.
وأضاف "سيُستغل الوقت الإضافي لتحديد نقاط انطلاق أفضل لتغطية قيادة الحوثيين".
وفي هذا السياق، قد تشير كلمة الموارد، إلى جواسيس لوكالة الاستخبارات المركزية في اليمن، أو وسائل تكنولوجية مثل طائرات المراقبة بدون طيار.
واعتبر نائب مساعد وزير الدفاع السابق، ميك مولروي، رسالة راتكليف حساسة للغاية.
وأضاف مولروي وهو ضابط شبه عسكري سابق في وكالة الاستخبارات المركزية، "في الأساس، لا نريد الكشف عن المواقع التي تركز عليها وكالة الاستخبارات المركزية".
وصرح راتكليف خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأربعاء، بأنه لم ينقل أي معلومات سرّية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخارجیة الإیرانیة: المفاوضات جرت فی أجواء هادئة ومهنیة.. سيُعلَن لاحقاً عن زمان ومکان الجولة المقبلة- الأخبار ایران
الخارجیة الإیرانیة: المفاوضات جرت فی أجواء هادئة ومهنیة.. سيُعلَن لاحقاً عن زمان ومکان الجولة المقبلة- الأخبار ایران

وكالة نيوز

timeمنذ 42 دقائق

  • وكالة نيوز

الخارجیة الإیرانیة: المفاوضات جرت فی أجواء هادئة ومهنیة.. سيُعلَن لاحقاً عن زمان ومکان الجولة المقبلة- الأخبار ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قال في منشور عبر منصة 'إكس' بشأن اختتام الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا: اختتمت الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في روما. وخلال هذه الجولة، جرى مجدداً شرح المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل واضح وصريح. وقد جرت المفاوضات في أجواء هادئة ومهنية. وأضاف، كان وزير خارجية سلطنة عُمان قد طرح مجموعة من الحلول والأفكار لتجاوز العقبات القائمة، حيث جرى خلال هذه الجولة بحث محاورها الرئيسية. ومن المقرر أن تستمر سلطنة عُمان في العمل على تفاصيل هذه المقترحات، بالتوازي مع دراستها أكثر في العواصم المعنية، لتُعرض لاحقاً على الجانبين لمزيد من الدراسة. وسيُحدد زمان ومكان الجولة المقبلة من المفاوضات في وقت لاحق ويُعلن عنه رسمياً.

تدليس رئيس!
تدليس رئيس!

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

تدليس رئيس!

جريمة تدليس، مكتملة الأركان، ارتكبها الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، خلال لقائه نظيره الجنوب إفريقى سيريل رامافوزا، الأربعاء الماضى، فى المكتب البيضاوى، إذ استخدم لقطة من مقطع فيديو، تم تصويره فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، باعتبارها دليلًا على عمليات «إبادة جماعية» للمزارعين البيض فى جنوب إفريقيا. كما عرض لقطات لصفوف من الصلبان البيضاء، أُقيمت كـ«نصب تذكارى مؤقت» تكريمًا لزوجين، لقيا مصرعيهما سنة ٢٠٢٠، زاعمًا أنها «مقابر» أكثر من ألف مزارع أبيض! الغضب الأمريكى من جنوب إفريقيا، جرت ترجمته، منذ عشرة أيام تقريبًا، باستقبال ٥٩ لاجئًا من الدولة الإفريقية الشقيقة بزعم تعرضهم للتمييز العنصرى. كما سبق أن عبّرت إدارة ترامب عن هذا الغضب، بطرد السفير الجنوب الإفريقى لديها، إبراهيم رسول، فى مارس الماضى، بزعم أنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها ويحرّض على العنصرية. ومع كل ذلك، قال الرئيس رامافوزا للصحفيين، قبل مغادرته البيت الأبيض، إن لقاءه نظيره الأمريكى «سار على ما يرام»، وأوضح أنه أجرى معه «مباحثات معمقة»، وتمكّن من إعادة ضبط العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، بعد أن «لوّثتها» الخلافات الدبلوماسية. العلاقات بين البلدين، كانت قد تدهورت، بشكل غير مسبوق، فى فبراير الماضى، مع قيام الرئيس الأمريكى، بتعليق المساعدات لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون للإصلاح الزراعى، صدر فى يناير، يتيح لحكومتها مصادرة الأراضى من أجل المصلحة العامة. كما هاجم ترامب الدولة الشقيقة لملاحقتها إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين. وخلال الشهر نفسه، أعلن وزير الخارجية الأمريكى عن عدم مشاركته فى اجتماعات الدورة الحالية لمجموعة العشرين، التى تترأسها وتستضيفها جنوب إفريقيا، متهمًا حكومتها بمعاداة الولايات المتحدة، لاعبًا، كذلك، بملف نزع ملكية الأراضى، أو سياسات الإصلاح الزراعى، التى ترى الحكومة الجنوب إفريقية أنها ضرورية لمعالجة إرث الحقبة الاستعمارية والفصل العنصرى، التى شهدت تجريد ذوى البشرة السمراء من أراضيهم. المهم، هو أن رامافوزا، Cyril Ramaphosa، زار العاصمة الأمريكية واشنطن، لإصلاح علاقات بلاده المتوترة مع الولايات المتحدة، وخلال اجتماعه مع ترامب، أمام وسائل الإعلام، طلب الأخير من موظفى البيت الأبيض تشغيل مقطع فيديو، تضمن لقطات لجوليوس ماليما، زعيم حزب «المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية»، يوجّه فيها اتهامات لحكومة جنوب إفريقيا، ثم استعرض لقطات الصلبان البيضاء، التى جرى تفكيكها لاحقًا، ونسخًا مطبوعة من مقالات، من بينها مقال يتضمن اللقطة المأخوذة من جمهورية الكونغو الديمقراطية، متهمًا رامافوزا بالفشل فى مواجهة ما زعم أنه عمليات «إبادة جماعية» للبيض! فى المقابل، ظل رامافوزا هادئًا، وفنّد اتهامات ترامب، دون أن يوجّه له انتقادات مباشرة، موضحًا أن بلاده تعانى «أنشطة إجرامية» تستهدف البيض وأصحاب البشرة السمراء على حد سواء، ولا يمكن وصفها بأنها «إبادة جماعية» أو أنها تستهدف البيض بشكل خاص. كما أشعل الرئيس الجنوب إفريقى، شبكات التواصل الاجتماعى، بقوله مازحًا: «أنا آسف ليست لدىّ طائرة أقدمها لك»، فى إشارة إلى الطائرة الرئاسية المهداة من الحكومة القطرية، التى كان ترامب قد أبدى انزعاجه، بشكل واضح، من سؤال وجهه مراسل قناة «إن بى سى» بشأن هذه الطائرة، قبل أن يهين المراسل ويطرده، ويهاجم براين روبرتس، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذى لشركة «كومكاست كوربوريشن»، المالكة للقناة! .. وتبقى الإشارة إلى أن رئيس دولة جنوب إفريقيا الشقيقة كان قد أجرى اتصالًا تليفونيًا مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، مساء الأحد الماضى، استعرض خلاله الرئيسان التطورات الإيجابية فى العلاقات الثنائية، وسبل تطوير الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعكس قوة العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين. كما تناول الاتصال، أيضًا، الأوضاع الراهنة فى القارة الإفريقية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فى مختلف أرجائها، إلى جانب بحث آليات دعم التنسيق الثنائى بين البلدين فى الأطر متعددة الأطراف، خاصة ضمن الاتحاد الإفريقى، بما يسهم فى دفع عجلة التنمية وترسيخ ركائز الاستقرار.

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية قيمتها 50% اعتبارا من يونيو المقبل
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية قيمتها 50% اعتبارا من يونيو المقبل

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية قيمتها 50% اعتبارا من يونيو المقبل

هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". وكتب ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (…) مناقشاتنا تراوح مكانها، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة".ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأمريكي، "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأمريكية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا".وأشار ترامب مرارا إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار بحسب تقديره.وبناء على معطيات ممثّل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالى 235 مليار دولار لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأميركي من حيث الخدمات.وفي المعدّل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12,5 %، مع نسبة 2,5 % كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 % منذ مطلع أبريل إثر إقرار رسوم جمركية "متبادلة".واراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يوما للرسوم الجمركية التي تتخطّى نسبتها 10 % ريثما تمضي المفاوضات قدما.ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة مطلع يوليو.وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرى المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عدّة محادثات مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثّل التجارة جيميسون جرير، لكن من دون إحراز تقدّم يُذكر.وفور تهديد الرئيس الأمريكي بالرسوم الجديدة بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية، هبطت البورصات في أوروبا وتراجعت خصوصا أسهم شركات السلع الفاخرة والسيارات.كما تكبّدت بورصة وول ستريت خسائر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store