أحدث الأخبار مع #BDA


مصراوي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
يتناوله ملايين الشباب.. مشروب شائع قد يسبب أمراض القلب والكلى
اكتسب مشروب شائع الاستخدام شعبية هائلة بين ملايين الشباب، إلا أن دراسات حديثة سلّطت الضوء على روابط مثيرة للقلق بين مشروبات الطاقة ومختلف المشاكل الصحية، بما في ذلك زيادة مخاطر الإصابة بمضاعفات القلب والكلى، بالإضافة إلى اضطرابات القلق. ورغم أن هذه المشروبات تُعتبر في كثير من الأحيان وسيلة سريعة لتعزيز الطاقة واليقظة، إلا أنها متورطة في مجموعة من الآثار الصحية السلبية، مثل الأرق، وارتفاع ضغط الدم، والصداع المنهك، واضطرابات الجهاز الهضمي، بحسب timesofindia. وشهدت مشروبات الطاقة رواجًا كبيرًا، لا سيما بين الشباب، حيث أفادت التقارير أن حوالي 31% من الشباب في المملكة المتحدة يستهلكونها بانتظام، ورغم قدرتها على تعزيز التركيز واليقظة، يتزايد قلق خبراء الصحة بشأن المخاطر المحتملة التي تُشكلها هذه المشروبات، لا سيما على الشباب الذين يُمثلون مستهلكيها الرئيسيين. وأوضحت آنابيل جيب، أخصائية تغذية وكاتبة مساهمة في الجمعية البريطانية للتغذية (BDA) ، الآثار الجانبية الخطيرة المرتبطة بمشروبات الطاقة، والتي تنبع بشكل رئيسي من محتواها العالي من الكافيين، قائلةً: "يؤدي تناول الكافيين بكثرة لدى الأطفال والمراهقين إلى ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات النوم، وصداع شديد، واضطرابات في المعدة". وهناك أيضًا حالات تم الإبلاغ عنها ذاتيًا لإصابات مرتبطة بالنشاط المفرط الناجم عن هذه المشروبات، بالإضافة إلى هذه الآثار المباشرة، تشدد جيب على الآثار طويلة المدى: "تُعدّ فترة المراهقة فترةً حاسمةً لنمو العظام، وقد ثَبُتَ أن الكافيين يُعيق امتصاص الكالسيوم في الأمعاء الدقيقة، ما قد يُؤدي إلى انخفاض ترسب الكالسيوم في العظام، ويتفاقم هذا التأثير الضار عند تناول مشروبات الطاقة بدلاً من البدائل الغنية بالكالسيوم كالحليب". ووفقًا لدراسة شاملة أجريت عام 2023 ونُشرت في مجلة "نوترينتس" ، والتي حللت 18 تقريرًا مختلفًا تُفصّل الآثار الصحية الضارة المرتبطة بمشروبات الطاقة لدى الأفراد دون سن 18 عامًا، وُجد أن ما يقرب من نصف الحالات شملت مشاكل في القلب والأوعية الدموية، وشملت هذه الحالات حالات خطيرة مثل عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم الشرياني، علاوة على ذلك، شكلت المشاكل النفسية العصبية ثلث الحالات التي خضعت للتحليل، بينما أبلغ 22٪ عن مشاكل تتعلق بالكلى. وأشارت النتائج إلى أن الحالات الطبية السابقة لعبت دورًا في 44% من الحالات التي خضعت للتحليل، ولاحظ الباحثون أنه "تم توثيق آثار صحية قلبية وعائية سلبية في 45% من الحالات، بما في ذلك حالات مقلقة مثل عدم انتظام ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، وتشنج الشريان التاجي الحاد، والتسلخ التلقائي للشريان التاجي"، في بعض الحالات، تناول الأفراد المتضررون كميات كبيرة من مشروبات الطاقة على مدار عدة أيام، بينما شملت إحدى الحالات البارزة مراهقًا سليمًا عانى من مضاعفات قلبية وعائية خطيرة بعد تناول كمية معتدلة فقط من الكافيين (80 ملج). ولتوضيح المخاطر المحتملة، استشهدت الدراسة بحالة من عام 2011 لمراهق عانى من فشل كلوي حاد مرتبط باستهلاك مشروبات الطاقة، وأشار الباحثون إلى ارتفاع مستويات التورين في هذه المنتجات كعامل مساهم محتمل، مشيرين إلى أن "حوالي 95٪ من التورين يُستقلب في الكلى". وسلطوا الضوء على كيف أن استهلاك مشروبات الطاقة قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الشرياني، واضطرابات التمثيل الغذائي المرتبطة بالسكر، وزيادة الوزن، وجميعها عوامل خطر معروفة لأمراض الكلى المزمنة. بالإضافة إلى الآثار الصحية الجسدية، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الصحة العامة عن وجود علاقة مُقلقة بين استهلاك مشروبات الطاقة ومشاكل الصحة النفسية لدى الأطفال والشباب، حلّلت الدراسة بيانات من 57 دراسة متنوعة شملت أكثر من 1.2 مليون مشارك من أكثر من 21 دولة، وحددت ارتباطات مهمة بالقلق والتوتر والاكتئاب، وحتى الأفكار الانتحارية. وأعربت الدكتورة شيلينا فيسرام، المحاضرة البارزة في الصحة العامة بجامعة فيوز، نيوكاسل، والمؤلفة المشاركة في الدراسة، عن قلقها البالغ إزاء هذه النتائج، وقالت: "نشعر بقلق بالغ إزاء الآثار المترتبة على تسبب مشروبات الطاقة في ضائقة نفسية ومشاكل في الصحة العقلية، تُمثل هذه النتائج قضايا صحية عامة بالغة الأهمية يجب معالجتها على الفور". ولسنوات، أعرب الباحثون عن أسفهم لغياب الإجراءات التنظيمية المتعلقة بمشروبات الطاقة، مجادلين بأن انتشارها على نطاق واسع بين الأطفال والمراهقين يُعرّض صحتهم للخطر، وصرحت البروفيسورة أميليا ليك، المؤلفة الرئيسية للدراسة، قائلةً: "تُسوّق مشروبات الطاقة للأطفال والشباب كوسيلة لتعزيز مستويات الطاقة والأداء لديهم، إلا أن أبحاثنا تشير إلى أنها قد تُسبب ضررًا أكبر من نفعها " . ما هي بدائل مشروبات الطاقة؟ تشمل البدائل الصحية لمشروبات الطاقة شاي الأعشاب، وعصائر الفاكهة الطبيعية، وماء جوز الهند، والماء العادي، توفر هذه الخيارات الترطيب، والعناصر الغذائية الأساسية، وزيادة معتدلة في الطاقة دون الآثار السلبية للإفراط في تناول الكافيين أو السكر، كما أن أطعمة مثل الشوكولاتة الداكنة، والشاي الأخضر، والتوت تُقدم أيضًا دفعة طبيعية من الطاقة. تسبب الفشل الكلوي.. حسام موافي يحذر من عادة يفعلها الكثيرون عدو خفي في منزلك.. مشروب يدمر الدماغ والقولون ويرفع السكر


سيدر نيوز
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سيدر نيوز
تحليل ثلاث رسائل حساسة من محادثة سيغنال عن ضربة اليمن
نشرت مجلة 'ذا أتلانتيك' الأمريكية نقاشاً كاملاً أجراه مسؤولون أمنيون أمريكيون رفيعو المستوى بشأن ضربات جوية أمريكية على اليمن. وتضمنت مجموعة الدردشة على تطبيق سيغنال، رئيس تحرير مجلة 'ذا أتلانتيك'، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ. وبعدما كان قد امتنع عن نشر بعض المقتطفات من المحادثة في مقال سابق، قرر الأربعاء، نشر المحادثة بأكملها تقريباً بعد أن أصر كبار المسؤولين الأمريكيين على عدم وجود معلومات سرية في المجموعة. وكتب غولدبرغ أن هذه التصريحات 'دفعتنا إلى الاعتقاد بأن الناس يجب أن يطلعوا على النصوص من أجل التوصل إلى استنتاجاتهم الخاصة'. ومع ذلك، تحتاج الرسائل إلى بعض التفسير. إليكم ثلاثاً منها مع بعض التحليل. تعرف على تطبيق سيغنال الذي تسبب في 'تسريب مخابراتي' أمريكي جدول زمني للهجوم وتقدم هذه الرسائل تفاصيل عن خطة الجيش الأمريكي لشن ضربات على اليمن، ووصف بـ 'حزمة-package'، وهو مصطلح عسكري يشير إلى مجموعة من الطائرات وأنظمة الأسلحة وأجهزة جمع المعلومات الاستخباراتية التي ستشارك في العملية. وقال المستشار السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكي، جلين غيرستيل، لبي بي سي، 'إن فكرة أن هذه المعلومات لم تكن سرية في ذلك الوقت أمر لا يمكن تصوره'. وأضاف أنه قد تكون رفعت السرية عن المعلومات في وقت لاحق، لكن أي عمل عسكري وشيك يتضمن قوات أمريكية كان من المفترض أن يكون سرياً في وقت المشاركة. تشير الرسائل الواردة من وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، إلى الوقت المقرر لإطلاق الطائرات المقاتلة F-18، وكذلك متى ستحدث الضربات وفي أي إطار زمني يمكن أن تحدث الهجمات 'بانتظار إشارة'. في السياق، فإن 'انتظار إشارة' يعني مجموعة من الشروط التي يجب التأكد منها قبل استخدام الأسلحة. قد تكون هذه الإشارة شيئاً مرئياً، مثل إضاءة شاشة الهاتف المحمول. وقال ضابط الاستخبارات العسكرية السابق في الجيش البريطاني، فيليب إنغرام لبي بي سي، إن معلومات مماثلة 'تندرج تماماً تحت فئة ما كان من المفترض أن يصنف على أنه سري للغاية'. وأضاف 'يمكنك عملياً رسم مسار الطائرات وتحديد مصدر قدومها'. وبعد الكشف عن هذه المحادثة، قال البيت الأبيض ومسؤولون أمريكيون آخرون إن هذه المعلومات لا تشكل 'خطة حرب'. وقال هيغسيث عبر منصة إكس، تويتر سابقاً، 'نشرت مجلة ذا أتلانتيك ما يسمى بـ (خطط الحرب)، وتتضمن هذه (الخطط) ما يلي: لا أسماء. لا أهداف. لا مواقع. لا وحدات. لا مسارات. لا مصادر. لا أساليب'. استهداف 'مختص الصواريخ' في منزل صديقته EPA في هذا الجزء من المحادثة، يقدم مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، تحديثاً بشأن الضربة، التي يطلق عليها في اللغة العسكرية تقييم الأضرار الناتجة عن المعركة 'BDA'. ويشير والتز إلى أن المبنى المستهدف انهار، وأن الجيش الأمريكي حدد الهدف في وقت سابق، وهو 'شخص مختص بالصواريخ' من الحوثيين، أثناء دخوله مبنى يُعتقد أنه منزل صديقته. في الرسالة، قدم والتز التهنئة لبيت، ووجه إشارة إلى هيغسيث (وزير الدفاع الأمريكي)، وكذلك (مجتمع الاستخبارات) الذي يعرف اختصاراً بـ 'IC'، وكوريلا -مايكل كوريلا، جنرال في الجيش الأمريكي يشرف على القيادة المركزية المسؤولة عن الشرق الأوسط وأجزاء من وسط وجنوب آسيا-. ولا تكشف الرسائل عن كيفية تعقب مكان تواجد الهدف أو تحركاته. وأشار خبير عسكري، فضل عدم الكشف عن هويته، في حديثه مع بي بي سي، إلى أنه، ربما استخدمت مجموعة من منصات جوية أو قدرات تتبع تكنولوجية أو استخبارات بشرية على الأرض، أو مجموعة من مصادر مختلفة. وقُتل ما لا يقل عن 53 شخصاً في الموجة الأولى من الغارات الجوية الأمريكية على أهداف للحوثيين في اليمن، ضربت خلالها أكثر من 30 هدفاً بما في ذلك مرافق تدريب، وبنية تحتية لطائرات بدون طيار، إضافة إلى أماكن تصنيع وتخزين أسلحة، ومراكز قيادة وتحكم، بينها موقع قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه يضم العديد من خبراء طائرات مسيرة. ولم يتضح أي من الأهداف التي كان والتز، يشير إليها في المحادثة. أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية في اليمن تأتي رسالة أخرى قد تكون حساسة من جو كينت، وهو جندي سابق في القوات الخاصة ومرشح سابق لمجلس النواب لم ينجح في الانتخابات، كان ترامب قد رشحه لمنصب مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب. وفي المحادثة، أشار كينت إلى أن إسرائيل تنفذ ضرباتها بنفسها. وشن الجيش الإسرائيلي ضربات متكررة على أهداف للحوثيين في اليمن منذ بداية حرب غزة، رداً على هجمات للجماعة على أهداف إسرائيلية دعماً لحركة حماس. ووقعت الهجمات الأخيرة يومي 19 و26 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي. وبحسب كينت، فإن الحكومة الإسرائيلية ستسعى إلى 'إعادة تزويد' مخزون الأسلحة التي تستخدم في غارات أخرى، رغم اعتقاده بأن هذا 'عامل ثانوي'. والرسالة الأكثر حساسية تأتي من مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة 'تحشد الموارد' للمساعدة في توجيه ضربة، لكن التأخير 'لن يؤثر سلباً' على عمل الوكالة في اليمن. وأضاف 'سيُستغل الوقت الإضافي لتحديد نقاط انطلاق أفضل لتغطية قيادة الحوثيين'. وفي هذا السياق، قد تشير كلمة الموارد، إلى جواسيس لوكالة الاستخبارات المركزية في اليمن، أو وسائل تكنولوجية مثل طائرات المراقبة بدون طيار. واعتبر نائب مساعد وزير الدفاع السابق، ميك مولروي، رسالة راتكليف حساسة للغاية. وأضاف مولروي وهو ضابط شبه عسكري سابق في وكالة الاستخبارات المركزية، 'في الأساس، لا نريد الكشف عن المواقع التي تركز عليها وكالة الاستخبارات المركزية' وصرح راتكليف خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأربعاء، بأنه لم ينقل أي معلومات سرية. Join our Telegram


الموقع بوست
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الموقع بوست
تحليل ثلاث رسائل حساسة من محادثة سيغنال عن ضربة اليمن
نشرت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية نقاشاً كاملاً أجراه مسؤولون أمنيون أمريكيون رفيعو المستوى بشأن ضربات جوية أمريكية على اليمن. وتضمنت مجموعة الدردشة على تطبيق سيغنال، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ. وبعدما كان قد امتنع عن نشر بعض المقتطفات من المحادثة في مقال سابق، قرر الأربعاء، نشر المحادثة بأكملها تقريباً بعد أن أصر كبار المسؤولين الأمريكيين على عدم وجود معلومات سرية في المجموعة. وكتب غولدبرغ أن هذه التصريحات "دفعتنا إلى الاعتقاد بأن الناس يجب أن يطلعوا على النصوص من أجل التوصل إلى استنتاجاتهم الخاصة". ومع ذلك، تحتاج الرسائل إلى بعض التفسير. إليكم ثلاثاً منها مع بعض التحليل. ثلاثة اختراقات أمنية محتملة في محادثات فريق الأمن القومي لترامب عبر تطبيق سيغنال تعرف على تطبيق سيغنال الذي تسبب في "تسريب مخابراتي" أمريكي جدول زمني للهجوم وتقدم هذه الرسائل تفاصيل عن خطة الجيش الأمريكي لشن ضربات على اليمن، ووصف بـ "حزمة- package "، وهو مصطلح عسكري يشير إلى مجموعة من الطائرات وأنظمة الأسلحة وأجهزة جمع المعلومات الاستخباراتية التي ستشارك في العملية. وقال المستشار السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكي، جلين غيرستيل، لبي بي سي، "إن فكرة أن هذه المعلومات لم تكن سرية في ذلك الوقت أمر لا يمكن تصوره". وأضاف أنه قد تكون رُفعت السرية عن المعلومات في وقت لاحق، لكن أي عمل عسكري وشيك يتضمن قوات أمريكية كان من المفترض أن يكون سرّياً في وقت المشاركة. تشير الرسائل الواردة من وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، إلى الوقت المقرر لإطلاق الطائرات المقاتلة F-18 ، وكذلك متى ستحدث الضربات وفي أي إطار زمني يمكن أن تحدث الهجمات "بانتظار إشارة". في السياق، فإن "انتظار إشارة" يعني مجموعة من الشروط التي يجب التأكد منها قبل استخدام الأسلحة. قد تكون هذه الإشارة شيئاً مرئياً، مثل إضاءة شاشة الهاتف المحمول. وقال ضابط الاستخبارات العسكرية السابق في الجيش البريطاني، فيليب إنغرام لبي بي سي، إن معلومات مماثلة "تندرج تماماً تحت فئة ما كان من المفترض أن يصنف على أنه سرّي للغاية". وأضاف "يمكنك عملياً رسم مسار الطائرات وتحديد مصدر قدومها". وبعد الكشف عن هذه المحادثة، قال البيت الأبيض ومسؤولون أمريكيون آخرون إن هذه المعلومات لا تشكل "خطة حرب". وقال هيغسيث عبر منصة إكس، تويتر سابقاً، "نشرت مجلة ذا أتلانتيك ما يسمى بـ (خطط الحرب)، وتتضمن هذه (الخطط) ما يلي: لا أسماء. لا أهداف. لا مواقع. لا وحدات. لا مسارات. لا مصادر. لا أساليب". استهداف "مختص الصواريخ" في منزل صديقته في هذا الجزء من المحادثة، يقدم مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، تحديثاً بشأن الضربة، التي يطلق عليها في اللغة العسكرية تقييم الأضرار الناتجة عن المعركة " BDA ". ويشير والتز إلى أن المبنى المستهدف انهار، وأن الجيش الأمريكي حدد الهدف في وقت سابق، وهو "شخص مختص بالصواريخ" من الحوثيين، أثناء دخوله مبنى يُعتقد أنه منزل صديقته. في الرسالة، قدم والتز التهنئة لبيت، ووجه إشارة إلى هيغسيث (وزير الدفاع الأمريكي)، وكذلك (مجتمع الاستخبارات) الذي يعرف اختصاراً بـ " IC "، وكوريلا - مايكل كوريلا، جنرال في الجيش الأمريكي يشرف على القيادة المركزية المسؤولة عن الشرق الأوسط وأجزاء من وسط وجنوب آسيا. ولا تكشف الرسائل عن كيفية تعقب مكان تواجد الهدف أو تحركاته. وأشار خبير عسكري، فضّل عدم الكشف عن هويته، في حديثه مع بي بي سي، إلى أنه، ربما استخدمت مجموعة من منصات جوية أو قدرات تتبع تكنولوجية أو استخبارات بشرية على الأرض، أو مجموعة من مصادر مختلفة. وقُتل ما لا يقل عن 53 شخصاً في الموجة الأولى من الغارات الجوية الأمريكية على أهداف للحوثيين في اليمن، ضربت خلالها أكثر من 30 هدفاً بما في ذلك مرافق تدريب، وبنية تحتية لطائرات بدون طيار، إضافة إلى أماكن تصنيع وتخزين أسلحة، ومراكز قيادة وتحكم، بينها موقع قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه يضم العديد من خبراء طائرات مسيرة. ولم يتضح أي من الأهداف التي كان والتز، يشير إليها في المحادثة. أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية في اليمن تأتي رسالة أخرى قد تكون حساسة من جو كينت، وهو جندي سابق في القوات الخاصة ومرشح سابق لمجلس النواب لم ينجح في الانتخابات، كان ترامب قد رشحه لمنصب مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب. جانب من محادثة مسربة لمسؤولين أمريكيين باللغة الإنجليزية يتحدثون فيها عن الضربات الإسرائيلية الموجهة ضد الحوثيين في اليمنصدر الصورة، The Atlantic تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب. وفي المحادثة، أشار كينت إلى أن إسرائيل تنفذ ضرباتها بنفسها. وشن الجيش الإسرائيلي ضربات متكررة على أهداف للحوثيين في اليمن منذ بداية حرب غزة، رداً على هجمات للجماعة على أهداف إسرائيلية دعماً لحركة حماس. ووقعت الهجمات الأخيرة يومي 19 و26 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي. وبحسب كينت، فإن الحكومة الإسرائيلية ستسعى إلى "إعادة تزويد" مخزون الأسلحة التي تستخدم في غارات أخرى، رغم اعتقاده بأن هذا "عامل ثانوي". والرسالة الأكثر حساسية تأتي من مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة "تحشد الموارد" للمساعدة في توجيه ضربة، لكن التأخير "لن يؤثر سلباً" على عمل الوكالة في اليمن. وأضاف "سيُستغل الوقت الإضافي لتحديد نقاط انطلاق أفضل لتغطية قيادة الحوثيين". وفي هذا السياق، قد تشير كلمة الموارد، إلى جواسيس لوكالة الاستخبارات المركزية في اليمن، أو وسائل تكنولوجية مثل طائرات المراقبة بدون طيار. واعتبر نائب مساعد وزير الدفاع السابق، ميك مولروي، رسالة راتكليف حساسة للغاية. وأضاف مولروي وهو ضابط شبه عسكري سابق في وكالة الاستخبارات المركزية، "في الأساس، لا نريد الكشف عن المواقع التي تركز عليها وكالة الاستخبارات المركزية". وصرح راتكليف خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأربعاء، بأنه لم ينقل أي معلومات سرّية. اليمن أمريكا سيغنال الحوثي ترامب


نافذة على العالم
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تحليل ثلاث رسائل حساسة من محادثة سيغنال عن ضربة اليمن
الخميس 27 مارس 2025 01:00 مساءً نافذة على العالم - نشرت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية نقاشاً كاملاً أجراه مسؤولون أمنيون أمريكيون رفيعو المستوى بشأن ضربات جوية أمريكية على اليمن. وتضمنت مجموعة الدردشة على تطبيق سيغنال، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ. وبعدما كان قد امتنع عن نشر بعض المقتطفات من المحادثة في مقال سابق، قرر الأربعاء، نشر المحادثة بأكملها تقريباً بعد أن أصر كبار المسؤولين الأمريكيين على عدم وجود معلومات سرية في المجموعة. وكتب غولدبرغ أن هذه التصريحات "دفعتنا إلى الاعتقاد بأن الناس يجب أن يطلعوا على النصوص من أجل التوصل إلى استنتاجاتهم الخاصة". ومع ذلك، تحتاج الرسائل إلى بعض التفسير. إليكم ثلاثاً منها مع بعض التحليل. ثلاثة اختراقات أمنية محتملة في محادثات فريق الأمن القومي لترامب عبر تطبيق سيغنال تعرف على تطبيق سيغنال الذي تسبب في "تسريب مخابراتي" أمريكي جدول زمني للهجوم وتقدم هذه الرسائل تفاصيل عن خطة الجيش الأمريكي لشن ضربات على اليمن، ووصف بـ "حزمة-package"، وهو مصطلح عسكري يشير إلى مجموعة من الطائرات وأنظمة الأسلحة وأجهزة جمع المعلومات الاستخباراتية التي ستشارك في العملية. وقال المستشار السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكي، جلين غيرستيل، لبي بي سي، "إن فكرة أن هذه المعلومات لم تكن سرية في ذلك الوقت أمر لا يمكن تصوره". وأضاف أنه قد تكون رُفعت السرية عن المعلومات في وقت لاحق، لكن أي عمل عسكري وشيك يتضمن قوات أمريكية كان من المفترض أن يكون سرّياً في وقت المشاركة. تشير الرسائل الواردة من وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، إلى الوقت المقرر لإطلاق الطائرات المقاتلة F-18، وكذلك متى ستحدث الضربات وفي أي إطار زمني يمكن أن تحدث الهجمات "بانتظار إشارة". في السياق، فإن "انتظار إشارة" يعني مجموعة من الشروط التي يجب التأكد منها قبل استخدام الأسلحة. قد تكون هذه الإشارة شيئاً مرئياً، مثل إضاءة شاشة الهاتف المحمول. وقال ضابط الاستخبارات العسكرية السابق في الجيش البريطاني، فيليب إنغرام لبي بي سي، إن معلومات مماثلة "تندرج تماماً تحت فئة ما كان من المفترض أن يصنف على أنه سرّي للغاية". وأضاف "يمكنك عملياً رسم مسار الطائرات وتحديد مصدر قدومها". وبعد الكشف عن هذه المحادثة، قال البيت الأبيض ومسؤولون أمريكيون آخرون إن هذه المعلومات لا تشكل "خطة حرب". وقال هيغسيث عبر منصة إكس، تويتر سابقاً، "نشرت مجلة ذا أتلانتيك ما يسمى بـ (خطط الحرب)، وتتضمن هذه (الخطط) ما يلي: لا أسماء. لا أهداف. لا مواقع. لا وحدات. لا مسارات. لا مصادر. لا أساليب". استهداف "مختص الصواريخ" في منزل صديقته في هذا الجزء من المحادثة، يقدم مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، تحديثاً بشأن الضربة، التي يطلق عليها في اللغة العسكرية تقييم الأضرار الناتجة عن المعركة "BDA". ويشير والتز إلى أن المبنى المستهدف انهار، وأن الجيش الأمريكي حدد الهدف في وقت سابق، وهو "شخص مختص بالصواريخ" من الحوثيين، أثناء دخوله مبنى يُعتقد أنه منزل صديقته. في الرسالة، قدم والتز التهنئة لبيت، ووجه إشارة إلى هيغسيث (وزير الدفاع الأمريكي)، وكذلك (مجتمع الاستخبارات) الذي يعرف اختصاراً بـ "IC"، وكوريلا - مايكل كوريلا، جنرال في الجيش الأمريكي يشرف على القيادة المركزية المسؤولة عن الشرق الأوسط وأجزاء من وسط وجنوب آسيا. ولا تكشف الرسائل عن كيفية تعقب مكان تواجد الهدف أو تحركاته. وأشار خبير عسكري، فضّل عدم الكشف عن هويته، في حديثه مع بي بي سي، إلى أنه، ربما استخدمت مجموعة من منصات جوية أو قدرات تتبع تكنولوجية أو استخبارات بشرية على الأرض، أو مجموعة من مصادر مختلفة. وقُتل ما لا يقل عن 53 شخصاً في الموجة الأولى من الغارات الجوية الأمريكية على أهداف للحوثيين في اليمن، ضربت خلالها أكثر من 30 هدفاً بما في ذلك مرافق تدريب، وبنية تحتية لطائرات بدون طيار، إضافة إلى أماكن تصنيع وتخزين أسلحة، ومراكز قيادة وتحكم، بينها موقع قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه يضم العديد من خبراء طائرات مسيرة. ولم يتضح أي من الأهداف التي كان والتز، يشير إليها في المحادثة. أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية في اليمن تأتي رسالة أخرى قد تكون حساسة من جو كينت، وهو جندي سابق في القوات الخاصة ومرشح سابق لمجلس النواب لم ينجح في الانتخابات، كان ترامب قد رشحه لمنصب مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب. جانب من محادثة مسربة لمسؤولين أمريكيين باللغة الإنجليزية يتحدثون فيها عن الضربات الإسرائيلية الموجهة ضد الحوثيين في اليمنصدر الصورة،The Atlantic تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب. وفي المحادثة، أشار كينت إلى أن إسرائيل تنفذ ضرباتها بنفسها. وشن الجيش الإسرائيلي ضربات متكررة على أهداف للحوثيين في اليمن منذ بداية حرب غزة، رداً على هجمات للجماعة على أهداف إسرائيلية دعماً لحركة حماس. ووقعت الهجمات الأخيرة يومي 19 و26 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي. وبحسب كينت، فإن الحكومة الإسرائيلية ستسعى إلى "إعادة تزويد" مخزون الأسلحة التي تستخدم في غارات أخرى، رغم اعتقاده بأن هذا "عامل ثانوي". والرسالة الأكثر حساسية تأتي من مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة "تحشد الموارد" للمساعدة في توجيه ضربة، لكن التأخير "لن يؤثر سلباً" على عمل الوكالة في اليمن. وأضاف "سيُستغل الوقت الإضافي لتحديد نقاط انطلاق أفضل لتغطية قيادة الحوثيين". وفي هذا السياق، قد تشير كلمة الموارد، إلى جواسيس لوكالة الاستخبارات المركزية في اليمن، أو وسائل تكنولوجية مثل طائرات المراقبة بدون طيار. واعتبر نائب مساعد وزير الدفاع السابق، ميك مولروي، رسالة راتكليف حساسة للغاية. وأضاف مولروي وهو ضابط شبه عسكري سابق في وكالة الاستخبارات المركزية، "في الأساس، لا نريد الكشف عن المواقع التي تركز عليها وكالة الاستخبارات المركزية". وصرح راتكليف خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأربعاء، بأنه لم ينقل أي معلومات سرّية.


شفق نيوز
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
تحليل ثلاث رسائل حساسة من محادثة سيغنال عن ضربة اليمن
نشرت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية نقاشاً كاملاً أجراه مسؤولون أمنيون أمريكيون رفيعو المستوى بشأن ضربات جوية أمريكية على اليمن. وتضمنت مجموعة الدردشة على تطبيق سيغنال، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ. وبعدما كان قد امتنع عن نشر بعض المقتطفات من المحادثة في مقال سابق، قرر الأربعاء، نشر المحادثة بأكملها تقريباً بعد أن أصر كبار المسؤولين الأمريكيين على عدم وجود معلومات سرية في المجموعة. وكتب غولدبرغ أن هذه التصريحات "دفعتنا إلى الاعتقاد بأن الناس يجب أن يطلعوا على النصوص من أجل التوصل إلى استنتاجاتهم الخاصة". ومع ذلك، تحتاج الرسائل إلى بعض التفسير. إليكم ثلاثاً منها مع بعض التحليل. وتقدم هذه الرسائل تفاصيل عن خطة الجيش الأمريكي لشن ضربات على اليمن، ووصف بـ "حزمة-package"، وهو مصطلح عسكري يشير إلى مجموعة من الطائرات وأنظمة الأسلحة وأجهزة جمع المعلومات الاستخباراتية التي ستشارك في العملية. وقال المستشار السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكي، جلين غيرستيل، لبي بي سي، "إن فكرة أن هذه المعلومات لم تكن سرية في ذلك الوقت أمر لا يمكن تصوره". وأضاف أنه قد تكون رُفعت السرية عن المعلومات في وقت لاحق، لكن أي عمل عسكري وشيك يتضمن قوات أمريكية كان من المفترض أن يكون سرّياً في وقت المشاركة. تشير الرسائل الواردة من وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، إلى الوقت المقرر لإطلاق الطائرات المقاتلة F-18، وكذلك متى ستحدث الضربات وفي أي إطار زمني يمكن أن تحدث الهجمات "بانتظار إشارة". في السياق، فإن "انتظار إشارة" يعني مجموعة من الشروط التي يجب التأكد منها قبل استخدام الأسلحة. قد تكون هذه الإشارة شيئاً مرئياً، مثل إضاءة شاشة الهاتف المحمول. وقال ضابط الاستخبارات العسكرية السابق في الجيش البريطاني، فيليب إنغرام لبي بي سي، إن معلومات مماثلة "تندرج تماماً تحت فئة ما كان من المفترض أن يصنف على أنه سرّي للغاية". وأضاف "يمكنك عملياً رسم مسار الطائرات وتحديد مصدر قدومها". وبعد الكشف عن هذه المحادثة، قال البيت الأبيض ومسؤولون أمريكيون آخرون إن هذه المعلومات لا تشكل "خطة حرب". وقال هيغسيث عبر منصة إكس، تويتر سابقاً، "نشرت مجلة ذا أتلانتيك ما يسمى بـ (خطط الحرب)، وتتضمن هذه (الخطط) ما يلي: لا أسماء. لا أهداف. لا مواقع. لا وحدات. لا مسارات. لا مصادر. لا أساليب". استهداف "مختص الصواريخ" في منزل صديقته EPA في هذا الجزء من المحادثة، يقدم مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، تحديثاً بشأن الضربة، التي يطلق عليها في اللغة العسكرية تقييم الأضرار الناتجة عن المعركة "BDA". ويشير والتز إلى أن المبنى المستهدف انهار، وأن الجيش الأمريكي حدد الهدف في وقت سابق، وهو "شخص مختص بالصواريخ" من الحوثيين، أثناء دخوله مبنى يُعتقد أنه منزل صديقته. في الرسالة، قدم والتز التهنئة لبيت، ووجه إشارة إلى هيغسيث (وزير الدفاع الأمريكي)، وكذلك (مجتمع الاستخبارات) الذي يعرف اختصاراً بـ "IC"، وكوريلا - مايكل كوريلا، جنرال في الجيش الأمريكي يشرف على القيادة المركزية المسؤولة عن الشرق الأوسط وأجزاء من وسط وجنوب آسيا. ولا تكشف الرسائل عن كيفية تعقب مكان تواجد الهدف أو تحركاته. وأشار خبير عسكري، فضّل عدم الكشف عن هويته، في حديثه مع بي بي سي، إلى أنه، ربما استخدمت مجموعة من منصات جوية أو قدرات تتبع تكنولوجية أو استخبارات بشرية على الأرض، أو مجموعة من مصادر مختلفة. وقُتل ما لا يقل عن 53 شخصاً في الموجة الأولى من الغارات الجوية الأمريكية على أهداف للحوثيين في اليمن، ضربت خلالها أكثر من 30 هدفاً بما في ذلك مرافق تدريب، وبنية تحتية لطائرات بدون طيار، إضافة إلى أماكن تصنيع وتخزين أسلحة، ومراكز قيادة وتحكم، بينها موقع قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه يضم العديد من خبراء طائرات مسيرة. ولم يتضح أي من الأهداف التي كان والتز، يشير إليها في المحادثة. أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية في اليمن تأتي رسالة أخرى قد تكون حساسة من جو كينت، وهو جندي سابق في القوات الخاصة ومرشح سابق لمجلس النواب لم ينجح في الانتخابات، كان ترامب قد رشحه لمنصب مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب. وفي المحادثة، أشار كينت إلى أن إسرائيل تنفذ ضرباتها بنفسها. وشن الجيش الإسرائيلي ضربات متكررة على أهداف للحوثيين في اليمن منذ بداية حرب غزة، رداً على هجمات للجماعة على أهداف إسرائيلية دعماً لحركة حماس. ووقعت الهجمات الأخيرة يومي 19 و26 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي. وبحسب كينت، فإن الحكومة الإسرائيلية ستسعى إلى "إعادة تزويد" مخزون الأسلحة التي تستخدم في غارات أخرى، رغم اعتقاده بأن هذا "عامل ثانوي". والرسالة الأكثر حساسية تأتي من مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة "تحشد الموارد" للمساعدة في توجيه ضربة، لكن التأخير "لن يؤثر سلباً" على عمل الوكالة في اليمن. وأضاف "سيُستغل الوقت الإضافي لتحديد نقاط انطلاق أفضل لتغطية قيادة الحوثيين". وفي هذا السياق، قد تشير كلمة الموارد، إلى جواسيس لوكالة الاستخبارات المركزية في اليمن، أو وسائل تكنولوجية مثل طائرات المراقبة بدون طيار. واعتبر نائب مساعد وزير الدفاع السابق، ميك مولروي، رسالة راتكليف حساسة للغاية. وأضاف مولروي وهو ضابط شبه عسكري سابق في وكالة الاستخبارات المركزية، "في الأساس، لا نريد الكشف عن المواقع التي تركز عليها وكالة الاستخبارات المركزية". وصرح راتكليف خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأربعاء، بأنه لم ينقل أي معلومات سرّية.