
الفنانة السعودية العنود بنت عبد الحكيم: أنا ممثلة بالفطرة.. وأحب اقتناص الأدوار الصعبة
كيف بدأت رحلتك الفنية؟ ومتى عرفتِ أن التمثيل هو شغفك؟
بدأتُ في سن الخامسة من خلال الإعلانات، وكان لديّ حضور لفت نظر الناس والمخرجين. الإعلان ساعدني على تعود الكاميرا وأجواء التصوير، لكنه يختلف تمامًا عن التمثيل الحقيقي، الذي يحتاج إلى بناء شخصية وسرد قصة. عند سن السابعة، شعرت أن التمثيل هو ما أريده فعلًا، وأنه شغفي الحقيقي.
ما أثر دخولك المبكر إلى البرامج التلفزيونية على شخصيتك؟
تجربة البرامج التلفزيونية كانت "مدرسة حياة" مبكرة علمتني الالتزام، والعمل الجماعي، والثقة بالنفس والوقوف أمام الكاميرا، والجمهور في ذلك العمر ساعدني على تطوير شخصية اجتماعية وعدم الخوف من المواقف الجديدة، كما علمني تحمل المسؤولية منذ الصغر، وأعدها تجربة جميلة جدًّا، واستمتعت كثيرًا بها، كانت من أجمل مراحل حياتي، لكن الأهم أنني فهمت أن النجاح لا يأتي بسهولة بل يحتاج إلى صبر وشغف.
صور الفنانة العنود عندما كانت طفلة
ماذا تعلمتِ من برنامج "الديرة"؟
برنامج "الديرة" كان تحولًا كبيرًا في مسيرتي، كنت صغيرة، وكنت أستمتع باللعب مع الأطفال المشاركين، تعلمت فيه أهمية التفاعل مع الجمهور، وكيفية توصيل الفكرة ببساطة وسلاسة، كما اكتشفت أن البرنامج الناجح يعتمد على التلقائية والتعاون مع الفريق، وليس فقط النص المكتوب، وكنت فخورة بأن أكون جزءًا من برنامج يسلط الضوء على "التقاليد الأصيلة" بأسلوب عصري.
شاركتِ بمسرحية "من الحين إلى الستين" مع هيئة الترفيه.. هل تفضلين المسرح أم التلفزيون؟
كل نوع له طابعه الخاص، المسرح له أجواؤه وتجارب ممتعة، والتلفزيون كذلك وأنا أحب كليهما.
بين دورك في "بخور القصايد" ودورك في "وش تبي بس"، ما الشخصية الأقرب إليك؟
كل شخصية أثّرت بي بشكل مختلف، لكن "نورة" في مسلسل "وش تبي بس" كانت الأقرب لقلبي، لأنها تمزج بين المرح والعمق. أما دوري في "بخور القصايد"، فكان تحديًا لأنه أخذني لأجواء تراثية جديدة كليًّا عليّ.
صور الفنانة العنود عندما كانت طفلة
كيف تعاملتِ مع أدوارك في "سندس" و"بنات الثانوي"؟
أنا أحب اقتناص الأدوار الجديدة، وأعتبر نفسي ممثلة بالفطرة، أحب التحدي، وتقمص الأدوار المختلفة، في "سندس" كانت تجربة غنية لأن الشخصية كانت معقدة بعض الشيء (مزيج من القوة والضعف)، وتطلبت مني الغوص في مشاعر قد لا أعيشها في واقعي. تعلمت منها، كيفية التحول بين المشاعر بسلاسة.
أما في "بنات الثانوي" فكان شعوري ممزوجًا بالإثارة والتحدي، لأن الشخصية كانت مختلفة تمامًا (مرحة وجريئة!)، تعاملت معها بالملاحظة والتأمل في تصرفات المراهقات حولي، حتى أقدمها بصدق، والسر كان في عدم الخوف من التجربة، والاستعداد النفسي لقبول كل شخصية كجزء جديد مني مؤقتًا.
ماذا تعني لكِ جائزة "الوجه الجديد" (Joy Awards 2025)؟
كانت لحظة استثنائية بالنسبة لي جائزة الوجه الجديد في فئة المسلسلات، وذلك عن دوري في مسلسل "بيت العنكبوت" حيث جسدت شخصية أميرة، وهذه الجائزة تعني لي الكثير، لأنها ليست مجرد تكريم، بل رسالة تشجيع بأن ما أقدمه وصل للناس ولمس قلوبهم، شعرت بأن كل التعب والخطوات الصغيرة التي بدأت فيها من الصفر، كان لها معنى، والأجمل أن الجائزة جاءت من منصة عربية كبيرة، وهذا يشعرني بالفخر والانتماء أكثر.
صور الفنانة العنود عندما كانت طفلة
فوزك بجائزة أفضل ممثلة من هوليوود سينما وأنتِ في عمر 13 عامًا، كيف كان الشعور؟
كانت مسابقة عن أفضل مقطع تمثيلي، وقدمت مشاهد تحول بين شخص طبيعي وشخص متلبس، بصراحة، عندما سمعت اسمي وأنا في هذا العمر، لم أصدق.. كانت لحظة لا تُنسى اختلط فيها كل شيء: الفرحة، الدهشة، حتى دموعي. تمثيلي كان نابعًا من إحساس حقيقي، لكن ما توقعت أن يصل لهذا البُعد العالمي.
الجائزة حمّلتني مسؤولية أكبر، وعلّمتني أن الإبداع ما له عمر، وأن الشغف إذا كان صادقًا، يصل حتى إلى أبعد مكان في العالم.
حدثينا عن مشاركتك في MBC أكاديمي وفوزك بها؟
كنت في عمر 12 سنة، وفوزي بالمركز الأول كأفضل ممثلة تلفزيونية هناك كان من أجمل إنجازاتي، وهي مبادرة من مجموعة mbc تهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة في مجالات التمثيل والإعلام والفنون.
ما التحديات التي تواجهينها كممثلة شابة؟
تقمص الأدوار بشكل عميق يمثل تحديًا دائمًا.
كيف توفّقين بين دراستك ومشاريعك الفنية؟
لكل شيء وقته، وأحاول دائمًا أن أوازن بين الاثنين: الدراسة والفن .
ما هو الدور -الحُلم- بالنسبة لكِ؟
الدور الحلم بالنسبة لي، أطمح لبطولة مطلقة بإذن الله.
من قدوتك في التمثيل؟
القدوة في التمثيل بالنسبة لي هي الفنانة هدى حسين.
ما النصيحة التي توجهينها لمن يحلم بالتمثيل؟
نصيحتي للأطفال والمراهقين الذين يحلمون بالتمثيل وأقول لهم: "لا تنتظروا الفرصة.. اصنعوها.. ابدأوا بالتعلّم الذاتي والأهم أن تكونوا صادقين مع أنفسكم. الموهبة مهمة، لكن المثابرة هي سر النجاح، وتذكروا: الرفض ليس نهاية العالم، بل فرصة لتطوير أنفسكم".
لو لم تكوني ممثلة، ما المجال الذي ترغبين بدخوله؟
ممثلة… أنا ممثلة في كل الأحوال!
كيف ترين نفسكِ بعد خمس سنوات؟
أرى نفسي " ممثلة عالمية" تشارك في أعمال تترك أثرًا اجتماعيًّا كبيرًا، والجميل في الأحلام أنها لا تعرف حدودًا... فكيف إذا انضم لها العمل الجاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 16 دقائق
- مجلة سيدتي
برعاية "سيدتي": جمعية أسر التوحد تحتفي بتخريج أول دفعة من برنامج "سلوك وتمكين" لتأهيل وتوظيف الشباب
برعاية إعلامية من " سيدتي" احتفلت جمعية أسر التوحد بالحفل الختامي لبرنامج الأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل آل سعود بتأهيل وتوظيف الشباب من ذوي اضطراب طيف التوحد في قاعة دايم بمؤسسة الملك خالد. وأقيم الحفل برعاية الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد، و الأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل آل سعود وعضو مجلس إدارة الجمعية. وتعد هذه أول دفعة من خريجي المستفيدين من برنامج "سلوك وتمكين" الذي استمر على مدى ثمانية أشهر، وأسفر عن تدريب وتوظيف 16 شابًا من ذوي اضطراب طيف التوحد ، بحضور أسر المستفيدين وعدد من الشركاء والداعمين، والأستاذة لمى الشثري رئيسة تحرير مجلتي سيدتي. الدمج المجتمعي لذوي التوحد وأوضح الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية في تصريح خاص لـ"سيدتي" بأنّ برنامج "سلوك وتمكين" ليس مجرد تدريب أو توظيف، بل "جسرٌ حقيقي للدمج المجتمعي وسوق العمل"، مشددًا على أن توظيف ذوي التوحد يعود بالفائدة المباشرة على المنشآت لما يتمتعون به من التزام وإخلاص في أداء المهام، وأضاف:" هذه الخطوة تترجم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في استثمار الطاقات الوطنية بكل فئاتها". كما أكد الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود على أهمية دور الإعلام كشريك إستراتيجي في إيصال الرسائل التوعوية لصناع القرار، داعيًّا إلى استمرار التفاعل الإعلامي المسؤول، خاصة فيما يخص دعم دمج الفتيات من ذوي التوحد، في ظل غياب برامج مخصصة لهنّ. تهيئة البيئة الداعمة من جهتها ألقت الأميرة سميرة الفيصل عضو مجلس إدارة جمعية أسر التوحد كلمة مؤثرة تحدثت فيها عن مسيرتها الشخصية كأم لشاب من ذوي التوحد، مشيرة إلى أنّ عدد البالغين من ذوي التوحد في ازدياد، وعلينا تهيئة البيئة الداعمة لهم. وأكدت:" ما شاهدناه من تغيير في حياة المستفيدين هو أعظم ما يُمكن أن نحققه، ونطمح في العام القادم إلى مضاعفة العدد ليصل إلى 160 مستفيداً". فيما شارك عدد من المستفيدين من برنامج سلوك وتمكين، تجاربهم أمام الحضور، من بينهم الشاب خالد الخالدي، الذي عبّر عن امتنانه لما تعلمه من مهارات عملية ومهنية فتحت له أبواب الثقة بالنفس والدخول ل سوق العمل. كما عبر محمد صالح الشهري والد الشاب حسان، عن سعادته بالبرنامج والأثر الكبير والعميق الملموس للبرنامج، ومشاعر الشكر والامتنان لجمعية أسر التوحد. ذوو التوحد وسوق العمل وفي كلمة لممثل القطاع الخاص ، أوضح الأستاذ عمار صالح العويس من شركة "شهية" (دانكن) أنّ دمج ذوي التوحد في سوق العمل يأتي ضمن مسؤوليتهم المجتمعية، مؤكدًا التزامهم بمواصلة دعم هذه الفئة الغالية. وفي ختام الحفل، عبّر الحضور عن فخرهم بنجاح هذه التجربة النموذجية، التي لم تغيّر فقط حياة المستفيدين، بل غيّرت نظرة المجتمع بالكامل نحو فئة قادرة على العطاء حين تجد من يفهمها ويحتضنها.


صحيفة سبق
منذ 32 دقائق
- صحيفة سبق
"المصارير" يحتفلون بزواج ابنهم مناحي بن فهد المصارير بالرياض وسط حضور كبير
في ليلة من ليالي الأنس والفرح، احتفل أبناء مناحي بن زامل بن جعشان المصارير - رحمه الله - بزواج ابنهم الشاب مناحي بن فهد المصارير، وذلك مساء أمس الأربعاء في قصر أمسية الديوان للاحتفالات بمدينة الرياض، بحضور جمع من الأهل والأقارب والأصدقاء من داخل المملكة وخارجها. وشهد الحفل أجواءً مبهجة امتلأت بالمحبة والمسرات، تخللها تقديم التهاني والتبريكات للعريس وذويه، وتبادل الأحاديث الودية، وسط تنظيم مميز وترحيب كريم عكس طيب المضيفين وأصالة القبيلة. وقد عبّر العريس ووالده عن بالغ شكرهما وتقديرهما لكل من شاركهما هذه المناسبة الغالية، بالحضور أو بالاتصال أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، داعين الله أن يديم الأفراح على الجميع.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
الأدب السعودي على أعتاب الشاشة الكبيرة
أعلنت "جمعية الأدب المهنية"، فوز 3 روايات في مشروعها النوعي "تحويل الرواية السعودية إلى سيناريو سينمائي"، الهادف إلى تقريب الأدب من السينما، وفتح آفاق جديدة أمام الكتّاب السعوديين، وتحويل منتجهم الأدبي إلى أعمال سينمائية. أما الروايات الفائزة فهي: "وجوه الحوش" للكاتب حسين علي حسين، و"ابنة ليليت" للكاتب أحمد السماري، و"حفرة الجبل" للكاتب خالد النمازي. وسيتم الدفع بها إلى كُتّاب سيناريو محترفين لتحويلها إلى سيناريوهات سينمائية. 100 رواية وكانت الجمعية رشّحت 25 رواية سعودية من أصل 100 عمل سردي، لمشروع تحويل الرواية السعودية إلى سيناريو سينمائي. وأوضح الرئيس التنفيذي للجمعية، عبدالله مفتاح، "أن القائمة الطويلة المرشّحة خضعت لـ12 معياراً دقيقاً خاصاً بالمشروع، شملت عناصر الحبكة، واللغة، والرمزية، والقدرة على التحوّل البصري، وغيرها". كما تعتزم الجمعية إقامة حفل ثقافي، يشارك فيه المهتمين بالرواية والسينما من أكاديميين وروائيين ومخرجين وشركات إنتاج وكُتّاب سيناريو، ويُعرض خلاله فيلم قصير مدته 15 دقيقة، مقتبس من إحدى الروايات الفائزة، إلى جانب جلسات حوارية، تستضيف كاتب الرواية، وكاتب السيناريو، وأحد المخرجين، وإحدى شركات الإنتاج، لإلقاء الضوء على العمل الفائز والسيناريو المكتوب حوله. تأتي هذه الخطوة مع انطلاقة تجربة جائزة القلم الذهبي، التي تعدّ مثالاً رائداً على تحويل الروايات الفائزة إلى أفلام وسيناريوهات كاملة، ما يعكس اهتمام الأدب السعودي، بالتقاطع مع السينما داخل المملكة. ويجمع المهتمون على أن تعزيز الشراكة بين الأدباء وصنّاع السينما، من شأنه تنويع المحتوى السعودي، ورفع جودة الإنتاج المحلي، وفتح أسواق جديدة للقصص والروايات التي تزخر بها المكتبات الخليجية. كما تشير التوقّعات، إلى أن تجربة جمعية الأدب المهنية في تحويل الروايات إلى أفلام، ستقود إلى مبادرات مشابهة، تسهم في خدمة الأدب والسينما على حد سواء.