logo
هل خدعت إيران العالم؟ رئيس "المحطات النووية" السابق يكشف مفاجأة عن ضربة الفجر

هل خدعت إيران العالم؟ رئيس "المحطات النووية" السابق يكشف مفاجأة عن ضربة الفجر

الدستورمنذ 6 ساعات

كشف الدكتور أمجد الوكيل، الرئيس السابق لهيئة المحطات النووية، السبب وراء عدم ظهور مستويات إشعاعية عالية في المنطقة عقب الاستهداف الأخير لمنشآت تخصيب وتحويل اليورانيوم في إيران، وتحديدًا موقعي فوردو ونطنز.
أشار الوكيل، في تحليل تقني نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن وجود المواد النووية على أعماق كبيرة هو العامل الرئيسي الذي قلل بشكل كبير من المخاطر الإشعاعية.
العمق: حصن طبيعي يمتص الصدمات ويحتوي التسربات
وأكد الدكتور الوكيل أن التحصينات العميقة لهذه المنشآت لعبت دورًا حاسمًا في الحماية من أي تسرب إشعاعي واسع النطاق. وشرح ذلك عبر عدة نقاط:
امتصاص الطاقة الانفجارية: تحمي الطبقات السميكة من الصخور والخرسانة المنشآت العميقة، ما يمتص الموجات الانفجارية ويقلل احتمالية تدمير الحاويات الحساسة للمواد النووية.
احتواء التسربات: يعمل العمق كـ"حاجز طبيعي" يمنع المواد المشعة من الوصول السريع للسطح أو للبيئة المحيطة في حال حدوث تلف جزئي أو تسرب محدود.
صعوبة الاستهداف الكامل: حتى القنابل المصممة لاختراق التحصينات قد لا تصل إلى قلب المنشأة بدقة، مما يحافظ على بعض المواد في مأمن.
تحصينات "فوردو" و"نطنز" تحد من المخاطر
أوضح 'الوكيل' أن منشأة فوردو، الواقعة على عمق 80 - 90 مترًا تحت الجبل وتستخدم لتخصيب اليورانيوم حتى 60%، تتمتع بـأقوى مستوى تحصين. أما منشأة نطنز، الواقعة على عمق 8-10 أمتار تحت الأرض، فهي وإن كانت أقل تحصينًا من فوردو، إلا أنها لا تزال توفر حماية كبيرة.
العمق يقلل الخطر لا يمنعه تمامًا
وأشار د.الوكيل إلى أن العمق لا يمنع التسرب تمامًا، لكنه يقلل الاحتمالية والخطورة بشكل كبير، فإذا دُمرت الأجهزة داخل المنشأة، يمكن أن تحدث تسريبات محصورة داخليًا، ويظل الخطر الإشعاعي البيئي منخفضًا طالما لم يحدث دمار شامل لأنظمة التهوية والتخزين.
تأثير محدود على الدول المجاورة
وخلص الدكتور الوكيل إلى أن العمق يجعل من غير المحتمل أن تنتقل المواد المشعة مع الغبار أو الانفجارات إلى خارج إيران، أو أن يتأثر الغلاف الجوي على نطاق إقليمي، ما لم يحدث انفجار هائل أو حريق على سطح المنشأة. "العمق يعمل كحاجز طبيعي يقلل بشكل كبير المخاطر الإشعاعية وهو ما حمى إيران والمنطقة المحيطة بشكل كبير حتى الآن،" بحسب الوكيل.
تساؤلات حول "خداع إيران للعالم"
في السياق، طرح د.الوكيل تساؤلات حادة حول ما إذا كانت إيران قد قامت بخداع المجتمع الدولي ونقل كميات من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجوم، وتساءل:"هل قامت إيران بالفعل بنقل نحو 500 كجم من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60% من موقعي فوردو ونطنز إلى مكان آخر؟" مشيرًا إلى أن هذه الأسئلة مشروعة وتستحق إجابات واضحة.
احتمالات النقل وغياب الرصد
وعلى الرغم من صعوبة التأكيد القاطع، أشار الوكيل إلى أن الاحتمال قائم فنيًا بنقل المواد النووية باستخدام حاويات خاصة وعربات مجهزة، أو حتى عبر أنفاق سرية وفيما يتعلق بكاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأقمار الصناعية وأجهزة الاستخبارات، لفت إلى احتمالات تعطيل الكاميرات، أو محدودية الوصول إليها، أو الحاجة إلى تحليل دقيق للصور يمنح إيران هامشًا زمنيًا للتحرك.
أشار الوكيل إلى أن هذه التساؤلات جوهرية وحساسة، وتكشف عن الحاجة إلى إعادة تقييم نتائج الضربة وأثرها الحقيقي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل نجحت ضربة فوردو في إبطاء البرنامج النووي الإيراني؟
هل نجحت ضربة فوردو في إبطاء البرنامج النووي الإيراني؟

24 القاهرة

timeمنذ 26 دقائق

  • 24 القاهرة

هل نجحت ضربة فوردو في إبطاء البرنامج النووي الإيراني؟

لا تزال الأسئلة الكبرى تتصدر الأوساط السياسية والأمنية عقب الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية ، أبرزها منشأة فوردو النووية المحصنة تحت الأرض، وذلك وفقًا لـ jpost. وبينما تؤكد مصادر إسرائيلية أن الموقع دُمر بالكامل، يدعو مسؤولون آخرون إلى التريث حتى تتوافر أدلة قاطعة. هل نجحت ضربة فوردو في إبطاء البرنامج النووي الإيراني؟ وفقًا لتقارير استخباراتية اطّلعت عليها جيروزالم بوست، فإن القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات (MOP) بوزن 30 ألف رطل، هي الوحيدة القادرة على إحداث ضرر حاسم في فوردو، التي تقع داخل جبل وتجري فيها عمليات تخصيب اليورانيوم. البرنامج النووي الإيراني وقبل الضربات قدّرت إسرائيل والولايات المتحدة أن تدمير فوردو ونطنز وأصفهان معًا قد يؤخر البرنامج النووي الإيراني من 6 أشهر إلى عامين، وربما أكثر إلا أن عدم وجود معلومات ميدانية مؤكدة يجعل من الصعب تحديد الأثر الحقيقي حتى اللحظة. والصور الملتقطة بالأقمار الصناعية تُظهر أدلة على الانفجارات والدمار، لكن لا يمكن تأكيد ما إذا كانت المنشأة دُمِّرت فعليًا أو تعرّضت لأضرار جزئية فقط، خاصة أن الموقع محمي بطبقات صخرية وبنية تحتية مُحصّنة. رد إيران وأزمة المعلومات لم تعلن إيران حتى الآن عن حجم الضرر، ما يفتح الباب أمام احتمالات إخفاء الحقائق أو المبالغة في قدرة المنشآت على الصمود، وسط ترقب دولي لموقف طهران من تطورات الهجوم. وفي المقابل أفادت نيويورك تايمز، أن واشنطن أبلغت إيران دبلوماسيًا بأن الضربات لا تمهّد لحرب شاملة، بل جاءت ضمن عملية محدودة لاحتواء الخطر النووي. مصدر إيراني: تم نقل اليورانيوم عالي التخصيب من مفاعل فوردو قبل الهجوم الأمريكي فوكس نيوز: أمريكا أسقطت 6 قنابل خارقة للتحصينات على منشأة فوردو النووية الإيرانية هل يمكن إيقاف المعرفة النووية؟ رغم الضربات القوية، لا تزال طهران تحتفظ بمعرفتها في تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يعتبره الخبراء أخطر من المنشآت نفسها. ومع ذلك، فإن الهجمات الأخيرة شملت اغتيالات لعلماء بارزين وتدميرًا لعشرات المواقع النووية الحساسة، ما قد يُعيق قدرة إيران على استئناف برنامجها بنفس الوتيرة في المستقبل القريب.

منشأة فوردو النووية الإيرانية قبل وبعد الضربة الأمريكية
منشأة فوردو النووية الإيرانية قبل وبعد الضربة الأمريكية

الكنانة

timeمنذ 39 دقائق

  • الكنانة

منشأة فوردو النووية الإيرانية قبل وبعد الضربة الأمريكية

منشأة فوردو النووية الإيرانية قبل وبعد الضربة الأمريكية صفاء مصطفي……..الكنانة نيوز كشفت شبكة 'سي إن إن' في تحليلها لصور الأقمار الصناعية عن تأثير الغارات الأمريكية على تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية من قبل شركة Planet Labs PBC موقع تخصيب اليورانيوم الإيراني تحت الأرض في فوردو في 19 مارس 2025. / AP وحسب تحليل 'سي سي إن'، فإنه من المرجح أن تكون الضربات الجوية الأمريكية على منشأة فوردو قد خلفت ما لا يقل عن 6 حفر كبيرة، مما يشير إلى استخدام قنابل ضخمة خارقة للتحصينات. تُظهر هذه الصورة الفضائية التي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز الأضرار التي لحقت بمنشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم في إيران بعد الضربات الأمريكية، الأحد 22 يونيو 2025. / AP ووفقا لـ'سي إن إن'، فقد أبانت الصور التي التقطتها شركة 'ماكسار' 6 حفر ارتطام منفصلة واضحة في موقعين قريبين في فوردو، مع إمكانية رؤية الحفر على طول سلسلة التلال الممتدة فوق المجمع تحت الأرض. تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، منظرًا عن قرب للثقوب والحفر على سلسلة من التلال في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم في إيران بعد الضربات الأمريكية، يوم الأحد 22 يونيو2025. / AP وتمت الإِشارة، في نفس التحليل، إلى أن صور الأقمار الصناعية أظهرت تغييرات كبيرة في لون سفح الجبل حيث يوجد الموقع، مما يشير إلى أن مساحة شاسعة كانت مغطاة بطبقة من الغبار الرمادي اللون بعد الضربات. تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، رؤية أقرب للحفر والرماد على سلسلة من التلال في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم في إيران بعد الضربات الأمريكية، يوم الأحد 22 يونيو 2025. / AP ولم يتضح، حتى الآن، مستوى الضرر الذي لحق بالمنشأة الموجودة تحت الأرض. تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية من Planet Labs PBC موقع تخصيب اليورانيوم الإيراني تحت الأرض في فوردو بعد الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت المنشأة، يوم الأحد 22 يونيو 2025. / AP في حين جاء في تحليل 'سي إن إن' للصور التي تم جمعها قبل الضربات الأمريكية، أن إيران اتخذت خطوات لتعزيز مداخل الأنفاق التي يُعتقد أنها تؤدي إلى المنشأة تحت الأرض، وذلك على الأرجح تحسبا للضربة المرتقبة. تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، المركبات في منشأة تخصيب فوردو في إيران يوم الجمعة 20 يونيو 2025. / AP تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، منشأة تخصيب فوردو في إيران قبل الضربات الأمريكية، يوم الجمعة 20 يونيو 2025. / AP تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، منظرا أقرب لسلسلة من التلال في منشأة تخصيب فوردو في إيران قبل الضربات الأمريكية، يوم الجمعة 20 يونيو 2025. / AP وبينت تلك الصور تراكم الأتربة أمام مدخلين على الأقل من المداخل الستة، كما ظهر في صورة التقطت في 19 يونيو، رتل يتكون من 16 شاحنة قلابة بالقرب من المداخل، إلى جانب معدات للحفر، بينما أظهرت صورة التقطت في اليوم التالي معدات نقل الأتربة في مكان قريب وهي تقوم بجرف التربة. تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، مركبات في منشأة فوردو للتخصيب في إيران يوم الخميس 19 يونيو2025. / AP وكان مسؤول أمريكي قد أكد للشبكة نفسها في وقت سابق من اليوم، أن الجيش الأمريكي استخدم 6 طائرات قاذفة من طراز B-2 لإسقاط 10 قنابل خارقة للتحصينات على منشأة فوردو. ويمكن لهذه القنابل اختراق أعماق الأرض قبل أن تنفجر، وتعتبر ضرورية لاستهداف المنشأة، التي يقع جزء كبير منها تحت الأرض. تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية من قبل شركة Planet Labs PBC موقع تخصيب اليورانيوم الإيراني تحت الأرض في فوردو في 19 مارس 2025. / AP وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أن القوات الأمريكية قد 'دمرت' المواقع النووية الرئيسية في إيران باستخدام قنابل ضخمة خارقة للتحصينات، وذلك خلال الساعات الأولى من صباح الأحد بالتوقيت المحلي. ووجه تحذيرا لطهران بأنها ستواجه 'المزيد من الهجمات المدمرة إذا لم تقبل بالسلام'. في حين أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران 'تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها'، مشيرا إلى بقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، على أن ترد بلاده على الهجمات التي تعرضت لها من باب الدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك'. كما دان الحرس الثوري الإيراني الهجوم الأمريكي على المواقع النووية معتبرا إياه جريمة فادحة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، متوعدا بردود مؤلمة على هذا الهجوم.

هل نقلت إيران اليورانيوم قبل الضربات الأمريكية؟.. العميد سمير راغب يُجيب
هل نقلت إيران اليورانيوم قبل الضربات الأمريكية؟.. العميد سمير راغب يُجيب

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

هل نقلت إيران اليورانيوم قبل الضربات الأمريكية؟.. العميد سمير راغب يُجيب

كتبت- داليا الظنيني: قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إن إيران نقلت اليورانيوم المخصب من مفاعلاتها قبل الضربات الأمريكية، مما جعل المنشآت هدفًا خاليًا من المعدات الحيوية. وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، أن هذه المعلومة، التي أثارت دهشة العالم، تم تأكيدها بصور أقمار صناعية وفيديوهات تظهر نقل المعدات. وأوضح راغب أن 26 مركبة شوهدت في 19 يونيو 2025 أمام بوابات أنفاق مفاعل فوردو، حيث تم نقل اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي الحديثة. وأشار إلى أن المفاعل أصبح "هيكلًا فارغًا"، خاليًا من النظائر المشعة أو العلماء، مما قلل من تأثير الضربات الأمريكية. وأكد أن إيران أخطرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل ثلاثة أيام من الضربات بنيتها إنشاء مفاعل نووي جديد دون تحديد موقعه، في خطوة قانونية احترازية. وأضاف أن اليورانيوم المخصب بنقاء 60% يمكن أن يصل إلى 83% دون الحاجة إلى المفاعل، مما يتيح لإيران تخصيبه في مكان آخر لإنتاج رأس نووي. وأوضح أن إيران استخدمت خطة خداع بتوزيع المركبات في اتجاهات مختلفة، مع إغلاق مداخل المفاعل بالرمل لامتصاص أي موجات انفجارية محتملة من قنابل "بانكر باستر". وأشار إلى أن صور الأقمار الصناعية أظهرت تراكم الرمل حول المداخل يوم 22 يونيو، مما يؤكد إخلاء الموقع بالكامل. وأكد راغب أن هذه الخطوة تظهر استراتيجية إيران الدقيقة في حماية برنامجها النووي، مشيدًا بدور برنامج "الحكاية" في نقل هذه المعلومات الحساسة إلى الجمهور، مما يعزز الوعي بتطورات الصراع الإقليمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store