logo
خبير بقطاع المياه يوضح عبر "رؤيا" أهمية الاتفاق الجديد مع سوريا وكيف سيؤثر على ضخ المياه في الأردن

خبير بقطاع المياه يوضح عبر "رؤيا" أهمية الاتفاق الجديد مع سوريا وكيف سيؤثر على ضخ المياه في الأردن

رؤيامنذ 6 أيام
محاسنة: اتفاق تقاسم المياه مع سوريا خطوة إيجابية
محاسنة: "سوريا حفرت أكثر من 42 سدًا وآبارًا إضافية مما أثر على حصة الأردن المائية"
محاسنة: "تحول الزراعة السورية إلى الري دفع سوريا لزيادة ضخ المياه من السدود المشتركة"
محاسنة: "مشروع الناقل الوطني غير كافٍ لحل أزمة المياه في الأردن"
محاسنة: "حصة الفرد الأردني من المياه انخفضت إلى النصف بعد الأزمة السورية"
محاسنة: "نحتاج إلى حلول مبتكرة مثل مشاركة القطاع الخاص في مشاريع المياه لمواجهة الأزمة"
تحدث رئيس جمعية إدامة للمياه والطاقة، الدكتور دريد محاسنة، عن اتفاق تقاسم مياه سدي الوحدة واليرموك مع سوريا، مشيرًا إلى أن نقطة التحول الحقيقية تكمن في النوايا وليس في الأرقام التي يتم الحديث عنها حتى الآن.
وأكد محاسنة، في اتصال هاتفي عبر برنامج "أخبار السابعة" على قناة رؤيا، أن التجاوزات السورية في حوض اليرموك منذ بين عامي 2005 - 2010 أدت إلى تقليص حصة الأردن من المياه بشكل كبير.
ففي الوقت الذي كان فيه سد الوحدة قادراً على تخزين 300 مليون متر مكعب، لم يتجاوز ما يصل للأردن 20 إلى 26 مليون متر مكعب فقط في السنوات الأخيرة.
وأوضح محاسنة أن الاتفاق الجديد بتقاسم المياه مبدئيًا مرحب فيه ويعتبر خطوة إيجابية، لكنه شدد على أن الخلل يكمن بعدم تطبيق ما نص عليه اتفاق 1987، الذي حدد عدد السدود المسموح بناءها على الجانب السوري وعدد الآبار المسموح بحفرها.
وأشار إلى أن الواقع اليوم في سوريا مختلف تمامًا، حيث أصبح لديها أكثر من 42 سدًا، بالإضافة إلى العديد من الآبار التي حفرت بكثافة، ما أثر على حصة الأردن من المياه.
كما تحدث محاسنة عن التحول الزراعي في سوريا من زراعة الحبوب إلى الزراعة المروية، ما دفع سوريا إلى زيادة ضخ المياه من السدود المشتركة، وهو ما أدى إلى تقليص حصة الأردن بشكل كبير.
وأوضح أنه في السنوات الجيدة كان سد الوحدة يرفد الأردن بنحو 400 مليون متر مكعب من المياه في فترة الهطولات الجيدة للأمطار، بينما لا يتجاوز ما يصل للأردن في السنوات الأخيرة 50 مليون متر مكعب.
وعن السبب الذي يجعل الأردن لا يستطيع زيادة حصته المائية كما فعلت سوريا، أوضح محاسنة أن السبب يكمن في أن المياه في الحوض تأتي في المقام الأول من الجانب السوري وليس الأردني.
وأكد أن الحل يكمن في أن تكون الاتفاقية الجديدة عادلة بين البلدين، مشيرًا إلى أن سوريا لديها العديد من المصادر المائية الأخرى، بينما يعاني الأردن من شح في المياه.
ورغم تفاؤل البعض بإمكانية حل أزمة المياه في الاردن من خلال الاتفاق الجديد، أكد محاسنة أن الاتفاق وحده لن يحل المشكلة بشكل كامل، إذ أن مشروع الناقل الوطني في الأردن، رغم أهميته، لا يكفي لتلبية احتياجات المملكة المائية.
وأوضح أن الأردن ما يزال من أفقر الدول مائيًا في العالم، حيث كانت حصة الفرد قبل الأزمة السورية واللجوء السوري إلى الأردن تصل إلى 120 مترًا مكعبًا، بينما أصبحت اليوم 65 مترًا مكعبًا، مما يعني أن حصة الفرد في الأردن قد انخفضت إلى النصف.
وفي الختام، شدد محاسنة على ضرورة أن تشمل الحلول زيادة مشاركة القطاع الخاص في مشاريع المياه، مثل إنشاء شركات مياه وحفر الآبار العميقة وتحلية المياه في مناطق مثل العقبة، ليتمكن الأردن من مواجهة أزمة المياه المتفاقمة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا: تصريحات زيلينسكي عن زيادة زخم المفاوضات إشارة إيجابية
روسيا: تصريحات زيلينسكي عن زيادة زخم المفاوضات إشارة إيجابية

الدستور

timeمنذ 27 دقائق

  • الدستور

روسيا: تصريحات زيلينسكي عن زيادة زخم المفاوضات إشارة إيجابية

الدستور أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، عن أن موسكو تعتبر تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن مسار المفاوضات يحتاج إلى المزيد من الزخم إشارة إيجابية. وذكرت الخارجية الروسية في بيان صحفي، أن تصريحات الرئيس الأوكراني كانت إيجابية، وموسكو ترى وترغب في إضافة ديناميكية على عملية المفاوضات مع أوكرانيا، خلال جولات المفاوضات المقبلة في مدينة إسطنبول التركية. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد في وقت سابق، أهمية أن تستمر عملية تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماع الثاني في إسطنبول، لكن هذه العملية بحاجة إلى المزيد من الزخم. --(بترا)

مصادر: واشنطن تضغط على إسرائيل لوقف تدخلاتها في سوريا
مصادر: واشنطن تضغط على إسرائيل لوقف تدخلاتها في سوريا

عمون

timeمنذ 27 دقائق

  • عمون

مصادر: واشنطن تضغط على إسرائيل لوقف تدخلاتها في سوريا

عمون - كشفت مصادر ، الجمعة، أن الولايات المتحدة، تضغط على إسرائيل لوقف تدخلاتها في سوريا ونقلت سكاي نيوز عن مصادرها أن "واشنطن مستمرة في دعم الرئيس السوري، أحمد الشرع، وتضغط على إسرائيل لوقف تدخلاتها من أجل الوصول إلى ترتيب محدد ينهي الأزمة الحالية". وبينت أن "الشرع متمسك باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويداء". كما أشارت المصادر إلى "وجود مفاوضات تشارك فيها الولايات المتحدة لدخول قوات الأمن العام السورية إلى السويداء". ونفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، الجمعة، تقارير عن انتشار قوات حكومية في محافظة السويداء، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا". وأكدت وزارة الداخلية السورية أن قوات الأمن في حالة جاهزية طبيعية دون أي تحرك أو انتشار في محافظة السويداء. من جهته، قال مصدر سياسي إسرائيلي، في وقت لاحق الجمعة، إن إسرائيل "ستسمح بدخول محدود للقوات السورية إلى السويداء خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة". ووفقا لتقارير، يأتي القرار الإسرائيلي لاحتواء التوتر في المدينة الواقعة جنوبي سوريا.

الحنفيات: خطة طوارئ لحماية الغابات من الحرائق باستخدام الذكاء الاصطناعي
الحنفيات: خطة طوارئ لحماية الغابات من الحرائق باستخدام الذكاء الاصطناعي

عمون

timeمنذ 27 دقائق

  • عمون

الحنفيات: خطة طوارئ لحماية الغابات من الحرائق باستخدام الذكاء الاصطناعي

عمون - أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، أن الوزارة تمتلك خطة طوارئ محدثة تُعمم مع بداية موسم الصيف على كافة الجهات الحكومية ومديريات الزراعة في المحافظات، للتعامل مع حرائق الغابات. وقال الحنيفات اليوم الجمعة، إن وزارة الزراعة تعمل من خلال آليات الوزارة والبلديات على إزالة الأعشاب عن جوانب الطرق وتقليم الأغصان القريبة من الأرض عبر فرق الحراج، كما تم رفع جاهزية محطات الحراج وغرفة العمليات الرئيسية لمتابعة أي حرائق محتملة على مدار الساعة. وأشار إلى أن الوزارة خاطبت الحكام الإداريين بالتعاون مع مديريات الزراعة لفتح الطرق المغلقة، خاصة في المواقع التي يرتادها المتنزهون، وحيث تم التشديد على المزارعين في الأراضي المملوكة بعدم التخلص من الأعشاب عبر الحرق واستخدام وسائل الحراثة السليمة لمنع انتقال النيران إلى الأراضي الحرجية. وحول أبرز نقاط الضعف التي تم رصدها خلال الاستجابة، لحريق احراش جرش أمس، أوضح أنه ورغم سرعة استجابة الجهات كافة وإطفاء الحريق بزمن قياسي، إلا أن طبيعة التضاريس الصعبة والحرائق المفتعلة تتطلب إنشاء طرق مؤقتة للوصول إلى المناطق، رغم أن لهذه الطرق آثاراً سلبية خلال فصل الشتاء، خصوصاً في ظل الرياح النشطة. وعن حجم الضرر المبدئي، بيّن الحنيفات، أن المساحة المتضررة بلغت نحو 250 دونماً، وطالت النيران أشجاراً معمّرة من السنديان واللزاب. وفيما يتعلق بتكرار الحرائق في ذات الموقع، نوه، بأنه سبق أن اندلع حريق قبل سنتين في نفس المحيط وكان مفتعلاً أيضاً، وتمت معالجته بخطة لإدارة الموقع، شملت حماية المنطقة، وتشجيع التجدد الطبيعي، بالتعاون مع منظمة الفاو، وقد نجحت الجهود في استعادة نشاط الغابة، إلا أن تضاريس المنطقة تُستغل من قبل مفتعلي الحرائق الذين يتسللون سيراً على الأقدام إلى أماكن يصعب الوصول إليها آلياً، لكن تجهيزات ما بعد الحريق السابق أسهمت في سرعة الوصول وإطفاء الحريق الأخير. كما أشار إلى أن وزارة الزراعة مستمرة في تنفيذ خطة تأهيل الموقع خلال عامي 2025-2026، لتأمين غابة آمنة بالكامل من حيث البنية التحتية وطرق الوصول. وبخصوص الإجراءات اللاحقة للحريق، ذكر الحنيفات أن الوزارة لديها خطة وطنية لإعادة تأهيل الغابات المحروقة، بدعم من الموازنات المرصودة لقطاع الحراج، وسنستكمل العمل في وديان الشام لتأهيل المنطقة طبيعياً وبيئياً لتصبح غابة نموذجية متكاملة. أما بالنسبة لتعويض المتضررين، قال إن الأراضي المتأثرة حكومية، لكن إذا ثبت وجود أضرار في أراضٍ مملوكة، ستقوم مديرية المخاطرات الزراعية بحصرها خلال الأيام المقبلة. وحول توجه الوزارة لتوظيف التقنيات الحديثة في مواجهة الحرائق، أعلن الحنيفات عن توقيع الوزارة بداية العام الحالي اتفاقية مع شركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد لحماية الغابات عبر الأقمار الصناعية، و هذه التقنية ستمكن من جرد ومراقبة الغابات ذات الكثافة العالية بالتعاون مع الدفاع المدني ومديرية الأمن العام. وبين الحنيفات، بأن هناك تنسيق وثيق مع الدفاع المدني، والقوات المسلحة، وسلاح الجو الملكي، والبلديات، والحكام الإداريين، كما يتم التنسيق مع الشرطة البيئية والأجهزة الأمنية لتتبع مفتعلي الحرائق، وهذا التعاون أسهم في خفض عدد الحرائق بنسبة تجاوزت 60% خلال الأعوام الأخيرة. وختم الحنيفات بالتأكيد، بأن الحرائق المفتعلة تبقى الأخطر، كونها تحدث في مناطق ذات كثافة حرجية ويصعب الوصول إليها، ما يؤدي إلى خسائر جسيمة في الثروة الحرجية، داعيًا إلى تكثيف جهود الوقاية والرصد لحماية الغابات من هذا الخطر الداهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store