logo
فعاليات للهيئة النسائية بسنحان وهمدان بذكرى استشهاد الأمام الحسين

فعاليات للهيئة النسائية بسنحان وهمدان بذكرى استشهاد الأمام الحسين

صنعاء - سبأ :
نظمت الهيئة النسائية بمديريتي سنحان، وهمدان عددا من الفعاليات الخطابية إحياءً للذكرى السنوية لاستشهاد الإمام الحسين عليه السلام تحت شعار "هيهات منا الذلة".
وأشارت فقرات الفعاليات التي أقيمت في قرى المحاقرة ودار غلاب وبير سويد والبورزان والوجيه بمديرية سنحان، وقرى بيت حمزة، وسط ضلاع، ذرحان، شملان، الغرزة، علاو الوادي، محجر الوادي، شعب المزين، مقاهد، وشاهرة، إلى أهمية إحياء ذكرى عاشوراء يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام كمحطة ايمانية تسْتَلهم منها الأمة القيم والمبادئ.
وتطرقت الكلمات إلى السبب الحقيقي لثورة الإمام الحسين عليه السلام في مواجهة الانحراف الذي أصاب الأمة حتى صارت تلك الفاجعة المؤلمة، مشيرة الى أهمية الاستفادة من الذكرى في تصحيح واقع الأمة وتصويب الانحراف الذي أصابها.
واكدت فقرات الفعاليات، أن مسار التضحية والصبر الذي يستلهم الجميع من ذكرى عاشوراء يجدد العزم والثبات والصمود في مواجهة قوى الظلم والطغيان والاستكبار.
وتطرقت، إلى أهمية الاستفادة من دروس وعظات المدرسة الحسينية والسير على درب أعلام الأمة في مواجهة الأعداء والانتصار لقضاياها وفي مقدمتها نصرة الشعب الفلسطيني الذي يعيش واقع مؤلم نتيجة الخذلان، لافتة إلى القيم الثورية التي حملها الإمام الحسين عليه السلام على عاتقه ودفع حياته ثمناً لإعلاء كلمة الله والتفريق بين الحق والباطل ومقارعة طواغيت الظلم والاستكبار.
تخلل الفعاليات العديد من الفقرات المعبرة عن المناسبة.
عقب الفعاليات نُظمت وقفات، أكدت على الموقف الثابت للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني وتأييد كافة عمليات القوات المسلحة اليمنية، في استهداف العدو الاسرائيلي حتى وقف العدوان وإنهاء الحصار عن غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أموال تهدر وتهديدات مستمرة.. وباطن الأرض خير من عيشة الذل: مستشار في عمران يفضح ممارسات الحوثيين القمعية
أموال تهدر وتهديدات مستمرة.. وباطن الأرض خير من عيشة الذل: مستشار في عمران يفضح ممارسات الحوثيين القمعية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

أموال تهدر وتهديدات مستمرة.. وباطن الأرض خير من عيشة الذل: مستشار في عمران يفضح ممارسات الحوثيين القمعية

فجّر مستشار محافظة عمران، عبداللطيف قايد عزان، موجة من الغضب في وجه سلطات جماعة الحوثي، متهمًا إياها بإهانة المجتمع، وممارسة القمع الممنهج، وتحويل محافظة عمران إلى مساحة خاضعة للإذلال والانتهاك الصريح لكرامة الإنسان اليمني، ولقيم القبائل والتقاليد الوطنية. وفي بيان صريح نُشر على حسابه الشخصي في "فيسبوك"، قال عزان: "نعم، ليست من أخلاقنا التفوّه من بعيد، ولكن ما يحصل في عمران خرج عن حدود العقل والمنطق"، مضيفًا أن شخصيات نافذة في جماعة الحوثي، تتمتع بسلطة مطلقة واعتمادات شهرية بملايين الريالات، تنظر للمواطنين كـ"ذباب"، وتستخدم الأموال للسيطرة والقهر بدلاً من التنمية وخدمة الناس. إذلال بكيل وحاشد ومنعهم من عاداتهم وانتقد المستشار عزان بشدة التضييق على أبناء قبائل بكيل وحاشد، ومنعهم من ممارسة عاداتهم، كالغناء والرقص الشعبي والتعبير السياسي، وحتى الاحتفال بالمناسبات الوطنية، مؤكدًا أن "الوضع بلغ حداً يُمنع فيه المواطن من الحديث بأسراره في بيته". وأضاف: "أُغلقت المساجد وحُبس المصلون، ولم تُفتح إلا بعد إجبارهم على ترديد شعارات طائفية"، مشيرًا إلى أن الجماعة تمارس سياسة تكميم الأفواه ومحو الهُوية الثقافية والدينية للمجتمع المحلي. مراقبة وتهديدات.. ومحاولات إذلال شخصية وتحدث عزان عن تعرضه شخصيًا لمضايقات واسعة، شملت التجسس على اتصالاته، وتتبع تحركاته، بل ومحاولة اعتقاله عبر أشخاص أقل ما يُقال عنهم إنهم "باعة دجاج مجندون"، واصفًا ذلك بأنه سلوك سلطوي منحط يفتقر إلى أي مسؤولية أو وعي سياسي. وقال: "كيف يعقل أن يُستخدم مرقّع أحذية أو باعة متجولين لإهانة قيادات عملت في خدمة الناس عشرات السنين؟ هل هذه هي أخلاق القيادة والمسؤولية؟"، متسائلًا عن دور السلطات المحلية ومشايخ القبائل الذين باتوا عاجزين أو خاضعين. إرهاب نفسي وإرهاق مجتمعي وأشار المستشار إلى أن الضغوط النفسية والتهديدات المستمرة التي يتعرض لها، تشكل نوعًا من الإرهاب الممول، مؤكداً أن هذه التصرفات "أشد وقعًا من الرصاص"، وتدفع الناس نحو الانفجار أو الانهيار، خاصة من لا يستطيعون الكلام أو الدفاع عن أنفسهم. وختم عزان تصريحه برسالة محزنة: "لم نكن نرغب في التصعيد، ولكن لا نقبل الذل ولا الباطل، ولو كان هناك ملاذٌ آخر لذهبنا إليه، ولكن لا مكان نلجأ إليه إلا الموت بكرامة... حسبنا الله ونعم الوكيل".

أوجع اليمنيين وفضح الحوثيين "سأخاصمكم أمام الله".. تسجيل صوتي للشيخ حنتوس يوثّق لحظاته الأخيرة قبل اغتياله على يد الحوثيين ( فيديو)
أوجع اليمنيين وفضح الحوثيين "سأخاصمكم أمام الله".. تسجيل صوتي للشيخ حنتوس يوثّق لحظاته الأخيرة قبل اغتياله على يد الحوثيين ( فيديو)

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

أوجع اليمنيين وفضح الحوثيين "سأخاصمكم أمام الله".. تسجيل صوتي للشيخ حنتوس يوثّق لحظاته الأخيرة قبل اغتياله على يد الحوثيين ( فيديو)

أثار تسجيل صوتي مؤلم انتشر بشكل واسع في اليمن، موجة غضب عارمة بعد أن كشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز مشايخ محافظة ريمة، والذي اغتالته ميليشيا الحوثي عقب حصار منزله ومحاولة فاشلة لاستدراجه. التسجيل الذي يُعتقد أن الطرف الآخر فيه هو القيادي الحوثي فارس روبع، أظهر حنتوس وهو يطالب بشكل صريح باحترام القانون، قائلًا: "أنا داخل بيتي، واللي عنده حاجة معي يستدعيني من النيابة، وأوكل محامي". وردًا على تهديد الحوثيين بقصف منزله، قال الشيخ كلمته الأخيرة التي أصبحت اليوم شعارًا للعدالة: "إذا اقتحمتم بيتي في هذا الشهر الحرام، سأخاصمكم أمام الله، وإن شاء الله أنا اليوم شهيد" . مرافعة رجل في وجه الموت الشيخ حنتوس رفض الاستسلام دون مسوغ قانوني، ورفض تسليم نفسه خارج الإطار القضائي، مشددًا على أن منزله ليس ساحة لتصفية الحسابات. كما أشار إلى أن منزله سبق أن استضاف مسؤولين حوثيين، متسائلًا باستغراب عن التناقض في التعامل معه. وقال في التسجيل: "استضفت المحافظ فارس الحباري، وغيرهم، واليوم ترسلون لي خمسين طقمًا لقصف بيتي؟ في أي قانون؟". كما عبّر عن خيبة أمله في مشايخ منطقته الذين تركوه يواجه مصيره: "فلتوا لي أصحابي.. اليوم عندي، بكرة عندهم". ردود غاضبة واتهامات بالخيانة أثار التسجيل عاصفة من التفاعل. الإعلامي كامل الخوداني كتب: "أكثر جملة موجعة قالها حنتوس: (فلتوا لي أصحابي). تركوه يُقتل وحيدًا.. لا كلمة ولا موقف ولا حماية لأطفاله". وأضاف: "لو أن اليمنيين وقفوا مع بعض، بالكلمة لا بالبندقية، لما وصلت الميليشيا لهذا الإجرام. اليوم عندي وبكره عندهم.. هذا هو الدرس". أما الإعلامي محمد الضبياني، فرأى أن "التسجيل أسقط كل أكاذيب الحوثيين، وحمّلهم المسؤولية القانونية والأخلاقية". بدوره، وصف الصحفي أحمد اليفرسي التسجيل بأنه "وثيقة إنسانية عظيمة"، مؤكدًا أن حنتوس "أقام الحجة عليهم حيًا وميتًا". دعوات للمحاسبة السياسي ياسر اليماني قال إن "الشيخ صالح طالب فقط باستدعاء قانوني، لكنهم قتلوه بوحشية داخل بيته"، مطالبًا بمحاكمة مدير أمن ريمة وكل من شارك في العملية. وأشار إلى أن "إرسال خمسين طقمًا عسكريًا لقتل رجل مسن لا يملك إلا سلاحه الشخصي، هو جريمة ضد الإنسانية". رمزية الشهادة وصوت المظلومية الناشطون وصفوا التسجيل بأنه "مرافعة رجل وقف وحيدًا في وجه الظلم"، بينما دعا آخرون لجعل صوته رمزًا للمقاومة في وجه "إرهاب الدولة الحوثية"، مؤكدين أن ما حدث ليس فقط اغتيالًا لشخص، بل "اغتيالًا للعدالة والقانون والكرامة".

الصورة تحكي… والقصة تُكتب بمداد من دم وكرامة
الصورة تحكي… والقصة تُكتب بمداد من دم وكرامة

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

الصورة تحكي… والقصة تُكتب بمداد من دم وكرامة

في لحظة فارقة من معركة الكرامة والشرف، تخلّد هذه الصورة أحد أعظم فصول البطولة، حيث يظهر فيها القائد العميد مازن الجنيدي، قائد اللواء الثاني دعم وإسناد، ممسكًا بسلاحه المتوسط "الدشكا"، وعلى ظهر رفيق دربه عرفان الجنيدي والذي يشغل حالياً ركن الهندسة في اللواء الثاني ، في قلب المواجهة بجبهة جعولة بالعاصمة عدن، متحدياً نيران العدو، ودك حصون المليشيات الحوثية الإرهابية. لم يحصل في التاريخ الحديث ولا القديم أن يحمل شخص الدوشكا على ظهره ليضرب بها قائده العدو في لحظة تؤكد الإصرار على الانتصار على العدو الغاشم. وهذا يدل على شجاعة هذا القائد المغوار وحكمته في أصعب الظروف، وتصرفه بما هو مناسب في أحلك الظروف وأصعب اللحظات. لم تكن الصورة في جعولة ومسيرته في ميدان النضال السلمي سوى بداية بعد هذه الملاحم، انطلق بعدها الجنيدي في مقدمة صفوف المقاومة الجنوبية، مشاركًا في تحرير أبين والمنطقة الوسطى، ورافعاً راية الجنوب عالياً، بدمه وإيمانه ووفائه لعقيدته العسكرية. سطّر هذا القائد الجنوبي الشجاع ملاحم خالدة في التاريخ، من ميادين المعارك إلى مواقع النصر، رافعاً سلاحه بوجه الاحتلال الحوثي، ومدافعا عن الأرض والعرض والكرامة بكل بسالة نادرة. وبعد معركة تحرير العاصمة عدن وأرض الجنوب الطاهرة، واصل الجنيدي مسيرته ومواقفه في ميادين الشرف ضد فلول الإرهاب، مشاركًا بفعالية في العمليات الأمنية والعسكرية ضد تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة، ومن ظمنها عملية سهام الشرق وسيوف حوس، حيث تصدر صفوف قواتنا بكل شجاعة وقوة والئ يومنا هذا حفظه الله . وقاد الأبطال في اللواء الثاني دعم وإسناد والى اليوم، والعزم على مواصلة الطريق والدرب حتى تحقيق النصر الكامل. الجنيدي ليس مجرد قائد… بل عنوان للتضحية، ورمز للوفاء، ونموذج حي للجندي الذي وهب حياته للدفاع عن الجنوب وأمنه وكرامته. هو القائد الذي كلما نظرنا إلى صورته في ساحات الشرف، عرفنا أن الجنوب بخير… لأن فيه رجالًا لا يساومون على الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store