
السفينة "مادلين"… ترحيل أحد الناشطين الفرنسيين الستة!
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن ستة ناشطين فرنسيين كانوا على متن سفينة 'مادلين' التي اعترضها الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة، تلقوا زيارة من ديبلوماسيين فرنسيين، ووافق أحدهم على ترحيله اعتبارا من اليوم.
وقال في بيان مكتوب صدر على هامش قمة المحيطات في نيس، نقلته وكالة 'فرانس برس' : 'اختار أحد مواطنينا توقيع الاستمارة الإسرائيلية التي يقبل بموجبها ترحيله من المتوقع أن يعود إلى فرنسا اليوم . أما الخمسة الآخرون فقد رفضوا ذلك، وسيرحلون بعد صدور قرار قضائي بهذا الشأن في الأيام المقبلة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
المعارضة الإسرائيلية تقدمت باقتراح قانون لحل البرلمان
أعلن قادة المعارضة في إسرائيل أنهم تقدموا اليوم باقتراح قانون لحل البرلمان سيمهد الطريق فيحال إقراره أمام انتخابات مبكرة، بحسب وكالة "فرانس برس". وقال زعماء أحزاب المعارضة إنهم "قرروا عرض اقتراح قانون لحل الكنيست اليوم على التصويت. واتخذ القرار بإجماع كل الأحزاب" في المعارضة. وهدد حزبا شاس و"يهودية التوراة الموحدة" بالانضمام إلى تحرك المعارضة بسبب معارضتهما قانون التجنيد الذي يهدف إلى إلغاء اعفاء المتشددين من الخدمة العسكرية. وفي حال أقر اقتراح القانون خلال هذه القراءة الأولى في جلسة عامة اليوم، سيحتاج إلى إقرار في ثلاث قراءات أخرى ليعتمد نهائيا.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
من "مرمرة" إلى "مادلين"... التجارة التركية مع إسرائيل مستمرّة رغم الحظر
توالت التصريحات التركية المندّدة باحتجاز إسرائيل لسفينة "مادلين" واعتقال نشطائها الاثني عشر، بينهم التركي شعيب أردو، في بياناتٍ رافقتها تحرّكات دبلوماسية من السفارة التركية في تل أبيب. أعادت حادثة "مادلين" إلى الأذهان مأساة سفينة "مرمرة الزرقاء" عام 2010، التي جرّت تل أبيب إلى المحاكم الدولية وانتهت بدفع تعويضات لعائلات الضحايا الأتراك، لكنها أعادت كذلك إلى الواجهة جدلية الازدواجية التركية بين التنديد الرسمي باستمرار العلاقات مع إسرائيل، والمضي فعلياً في التبادل التجاري معها. حظر تركي على الورق رغم تشديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تفرض حظراً تجارياً على إسرائيل، وهو ما يكرره الوزراء الأتراك باستمرار، إلا أن الأرقام والبيانات الرسمية تشير إلى استمرار هذا التبادل التجاري، وإنْ عبر تحويله إلى قنوات غير مباشرة تشمل فلسطين ودولاً أخرى. فمنذ إعلان أنقرة فرض الحظر في نيسان/أبريل 2024، شهد حجم التجارة مع فلسطين ارتفاعاً غير منطقي، ما عزز الشكوك بشأن مصداقية الرواية الرسمية. وكشف تقرير للبنك الدولي في أيار/مايو 2024 عن تدهور حاد في الاقتصاد الفلسطيني، مع فجوة تمويلية بلغت 682 مليون دولار، وأشار وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد العمور إلى أن الخسائر اليومية للاقتصاد الفلسطيني تُقدّر بنحو 20 مليون دولار بسبب الممارسات الإسرائيلية. ورغم هذا الانهيار، أظهرت بيانات "جمعية المصدرين الأتراك" ارتفاعاً في التجارة مع فلسطين بنسبة 672% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، ومن بين أبرز السلع المصدّرة: الحديد، الإسمنت، المجوهرات، السجاد، والمنتجات الجلدية. كما حلّت تركيا في المرتبة الخامسة ضمن لائحة أكبر الدول المصدّرة إلى إسرائيل عام 2024، بعد كل من الصين، الولايات المتحدة، ألمانيا، وإيطاليا، إذ بلغت قيمة الصادرات التركية نحو 3 مليارات دولار، وفق بيانات "الأمم المتحدة للتجارة العالمية" الصادرة في أيار/مايو الماضي. ويؤكّد نشطاء معنيون بملف المقاطعة التجارية أن شركات تركية لا تزال تزوّد إسرائيل بمواد مثل الصلب والإسمنت والمنسوجات، عبر إبراز بيانات جمركية تشير إلى أن الشحنات موجّهة إلى فلسطين أو إلى دول ثالثة. وفي هذا السياق، وجّهت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، المحامية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيزي، نداءً عبر منصة "إكس" إلى الحكومة التركية تطالب فيه بإيقاف شحنة صلب على متن سفينة "بيلا" الإسبانية، التي كانت قد وصلت إلى ميناء مرسين التركي قادمة من برشلونة لتحميل 15 حاوية متجهة إلى ميناء حيفا. ويقول نشطاء إن بعض السفن التي تغادر الموانئ التركية، تُعلن وجهات مثل موانئ أفريقية أو أوروبية، ثم تقوم بإغلاق نظام التعقب الملاحي عند الاقتراب من الحدود الإسرائيلية، لتظهر لاحقاً في الموانئ المُعلنة بعد أن تكون قد أفرغت شحنتها في الموانئ الإسرائيلية. وفي تقرير له في آذار/مارس، قال البنك المركزي الإسرائيلي إن الحظر التركي أثّر تأثيراً طفيفاً للغاية على الاقتصاد الإسرائيلي، مشيراً إلى مرونة الاقتصاد المفتوح، دون التطرّق إلى وسائل التحايل على الحظر. أعادت حادثة أرباح من وقود قصف غزة بعيداً عن تجارة السلع، تواجه الحكومة التركية انتقادات شعبية تطالبها بوقف تصدير النفط الأذربيجاني إلى إسرائيل عبر موانئها. ورغم إعلان أذربيجان وقف صادراتها النفطية المباشرة إلى إسرائيل استجابةً للضغوط التركية، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن باكو وعدت تل أبيب بالاستمرار في تزويدها بالنفط، مشيرة إلى أن أذربيجان أزالت هذه الشحنات من سجلاتها الجمركية بعدما كانت قد بلغت أكثر من مليون طن في عام 2024. ونقلت الصحيفة عن رئيس "مركز أبحاث النفط الأذربيجاني" إلهام شعبان قوله إن "خط أنابيب باكو–تبليسي–جيهان لا ينقل النفط الأذربيجاني فقط، بل يشمل نفطاً من دول أخرى ناطقة بالتركية". وتُقدّر صادرات أذربيجان من النفط إلى إسرائيل بنحو 3 ملايين طن سنوياً، أي ما يعادل 15% من صادراتها النفطية، وهي تقريباً الكمية نفسها التي تستوردها إسرائيل من كازاخستان. وفي زيارة الرئيس التركي لأذربيجان مطلع الشهر الحالي، شدد المستشار السياسي للرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف على استضافة باكو ثلاث جولات محادثات بين أنقرة وتل أبيب بشأن تخفيف التوترات بين البلدين في سوريا. وحين سُئل عن النفط المصدر إلى إسرائيل، تهرّب من الإجابة المباشرة، لكنه ذكّر بالدعم الإسرائيلي العسكري والدبلوماسي لأذربيجان في حربها ضد أرمينيا، والتي انتهت بسيطرتها على ناغورني كارباخ. ويقول الناشط ميتين جيهان لـ"النهار": "اجتماع أردوغان وعلييف وإطلاقهما تصريحات منددة بإسرائيل نفاق صارخ. أذربيجان تزوّد الطائرات التي تقصف غزة بالوقود، ونحن من نتولّى شحنه. وتربح شركة بوتاش التركية، التي يترأسها أردوغان، عمولة تبلغ 1.27 دولار لكل برميل نفط في هذه الصفقة".


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
"نحن لوس أنجليس"... هذه المشاهد ليست لمتظاهرين يشاركون في احتجاجات الولايات المتحدة FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "متظاهرين في لوس أنجليس يرددون: نحن لوس أنجليس، قاتل! قاتل! قاتل!"، وذلك خلال الاحتجاجات الاخيرة في الولايات المتحدة الاميركية على خلفية اعتقال مهاجرين. الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 19 ايار 2025، اي قبل احتجاجات لوس أنجليس. وتظهر مشجعين لنادي لوس أنجليس اف سي (LAFC)، خلال تجمّع لهم، وفقاً لما تم تداوله. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد حشداً من الاشخاص وهم يمشون على وقع قرع الطبول، رافعين اعلاماً وأوشحة، هاتفين: we are Los Angeles، اي نحن لوس انجليس. وقد انتشر الفيديو أخيرا في حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "المتظاهرون في لوس أنجليس يرددون: اليوم نحن جميعاً لوس أنجليس، قاتل! قاتل! قاتل! برأيكم من يقف خلف هذه الأفعال ويدعمها؟". 🚨المتظاهرين في لوس أنجلوس يرددون : "اليوم نحن جميعا لوس أنجلوس، قاتل! قاتل!! قاتل!!!".‼️ برأيكم من يقف خلف هذه الأفعال ويدعمهم ؟‼️ — دونالد ترامب (Informal) (@DonaldTrumpAOCC) June 8, 2025 ترامب ينشر آلاف الجنود في لوس أنجليس في مواجهة المتظاهرين جاء تداول الفيديو في وقت صعّد الرئيس الاميركي دونالد ترامب إجراءاته، ردا على الصدامات بين الشرطة والمتظاهرين في لوس أنجليس، عبر نشر قوات من مشاة البحرية (المارينز) واستدعاء 2000 جندي احتياطي إضافيين، مثيرا ردود فعل غاضبة وصفتها بأنها غير متناسبة ومخالفة للقانون، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". المواجهات بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين المعارضين لسياسة الترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين ، اتخذ الرئيس الجمهوري قرارا استثنائيا الاثنين بنشر 700 من أفراد هذه القوة النخبوية. كذلك أمر بنشر قوة إضافية قوامها 2000 فرد من الحرس الوطني الذي يعد قوة احتياطية ليضافوا إلى نحو 2100 فرد أُعلن نشرهم سابقا في ثاني أكبر مدينة أميركية. عمليا، نشر ما مجموعه 1700 من جنود الحرس الوطني حتى مساء الاثنين، وفق القيادة الشمالية للجيش الأميركي. ميدانيا، بدا أن التوتر تراجع في كاليفورنيا في المساء مع تسجيل حوادث محصورة في بعض المناطق. ففي سانتا آنا، على مسافة 50 كيلومترا جنوب غرب لوس أنجليس، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية باتجاه متظاهرين كانوا يهتفون بشعارات ضد وكالة الهجرة الفدرالية (ICE) التي تنفذ أوامر اعتقال المهاجرين غير النظاميين وترحيلهم. كذلك، سُجل وقوع مواجهات في نيويورك وتكساس. ففي نيويورك، أوقفت الشرطة عددا من المتظاهرين في مانهاتن، وفقا لمراسل وكالة فرانس برس. وفي أوستن، أُفادت وسائل الإعلام أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع. وأثار نشر قوات فدرالية في كاليفورنيا غضبا واستياء بين المتظاهرين، وكذلك بين العديد من القادة الديموقراطيين الذين اتهموا ترامب بصب الزيت على النار. الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بكل هذا، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. فالبحث عنه، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا عبر خيوط الى حساب مدير العلامة التجارية الرئيسي لنادي لوس أنجليس إف سي(LAFC)، ريتش اوروسكو Rich Orosco ، في انستغرام، والذي نشره في 19 ايار 2025، مع تعليق: We are Los Angeles، اي نحن لوس أنجليس، مع وسم LAFC (اختصار لاسم النادي Los Angeles Football Club). ولم يذكر مزيداً من التفاصيل. View this post on Instagram A post shared by lafc rich 🏆 (@richorosco) لقطة من الفيديو المنشور في حساب ريتش أوروسكو في انستغرام، في 19 ايار 2025 ولكن بحسب ما علّق حساب Major League Soccer في اكس مع هذه المشاهد، "وصل الدعم لنادي لوس أنجليس لكرة القدم LAFC من أجل الـEl Trafico (إل ترافيكو المعروف أيضًا باسم ديربي لوس أنجليس، هو منافسة في كرة القدم بين ناديين من الدوري الأميركي لكرة القدم (MLS)، مقرهما في منطقة لوس أنجليس الكبرى، وهما لوس أنجليس غالاكسي، ولوس أنجليس إف سي). من جهته، ذكر حساب LAFC HIGHLIGHTS ، الذي يعنى بأخبار نادي لوس انجلس اف سي، ان الفيديو يظهر وصول مشجعي النادي الى مدينة كارسون (في كاليفورنيا). Coming in strong. The @LAFC support has arrived for El Tráfico. 💪 — Major League Soccer (@MLS) May 18, 2025 في الواقع، نشرت صفحة النادي في الفايسبوك مشاهد و صور ا مماثلة في 19 ايار 2025. قبل يوم، في 18 منه ، أعلن النادي مباراة بين فريقه وفريق لوس أنجليس غالاكسي (LAG). ووفقا للمعلومات، أقيمت الاثنين 19 ايار 2025 مباراة بين فريقي لوس أنجليس إف سي ولوس أنجليس غالاكسي ضمن مباريات الجولة من منافسات الدوري الأميركي MLS- موسم 2025، على ملعب ديغنيتي هالث سبورتس بارك Dignity Health Sports Park في مدينة كارسون بكاليفورنيا. وكانت النتيجة تعادلا بين الفريقين (2- 2)، على ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "متظاهرين في لوس أنجلوس يرددون: نحن لوس أنجليس، قاتل! قاتل! قاتل!"، وذلك خلال الاحتجاجات الاخيرة في الولايات المتحدة الاميركية على خلفية اعتقال مهاجرين. في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 19 ايار 2025، اي قبل احتجاجات لوس أنجليس. وتظهر مشجعين لنادي لوس أنجليس اف سي (LAFC)، خلال تجمع لهم.