
"نحن لوس أنجليس"... هذه المشاهد ليست لمتظاهرين يشاركون في احتجاجات الولايات المتحدة FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "متظاهرين في لوس أنجليس يرددون: نحن لوس أنجليس، قاتل! قاتل! قاتل!"، وذلك خلال الاحتجاجات الاخيرة في الولايات المتحدة الاميركية على خلفية اعتقال مهاجرين.
الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 19 ايار 2025، اي قبل احتجاجات لوس أنجليس. وتظهر مشجعين لنادي لوس أنجليس اف سي (LAFC)، خلال تجمّع لهم، وفقاً لما تم تداوله. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر المشاهد حشداً من الاشخاص وهم يمشون على وقع قرع الطبول، رافعين اعلاماً وأوشحة، هاتفين: we are Los Angeles، اي نحن لوس انجليس. وقد انتشر الفيديو أخيرا في حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "المتظاهرون في لوس أنجليس يرددون: اليوم نحن جميعاً لوس أنجليس، قاتل! قاتل! قاتل! برأيكم من يقف خلف هذه الأفعال ويدعمها؟".
🚨المتظاهرين في لوس أنجلوس يرددون : "اليوم نحن جميعا لوس أنجلوس، قاتل! قاتل!! قاتل!!!".‼️
برأيكم من يقف خلف هذه الأفعال ويدعمهم ؟‼️ pic.twitter.com/5tgpdBr3AN
— دونالد ترامب (Informal) (@DonaldTrumpAOCC) June 8, 2025
ترامب ينشر آلاف الجنود في لوس أنجليس في مواجهة المتظاهرين
جاء تداول الفيديو في وقت صعّد الرئيس الاميركي دونالد ترامب إجراءاته، ردا على الصدامات بين الشرطة والمتظاهرين في لوس أنجليس، عبر نشر قوات من مشاة البحرية (المارينز) واستدعاء 2000 جندي احتياطي إضافيين، مثيرا ردود فعل غاضبة وصفتها بأنها غير متناسبة ومخالفة للقانون، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
المواجهات بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين المعارضين لسياسة الترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين ، اتخذ الرئيس الجمهوري قرارا استثنائيا الاثنين بنشر 700 من أفراد هذه القوة النخبوية.
كذلك أمر بنشر قوة إضافية قوامها 2000 فرد من الحرس الوطني الذي يعد قوة احتياطية ليضافوا إلى نحو 2100 فرد أُعلن نشرهم سابقا في ثاني أكبر مدينة أميركية.
عمليا، نشر ما مجموعه 1700 من جنود الحرس الوطني حتى مساء الاثنين، وفق القيادة الشمالية للجيش الأميركي.
ميدانيا، بدا أن التوتر تراجع في كاليفورنيا في المساء مع تسجيل حوادث محصورة في بعض المناطق.
ففي سانتا آنا، على مسافة 50 كيلومترا جنوب غرب لوس أنجليس، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية باتجاه متظاهرين كانوا يهتفون بشعارات ضد وكالة الهجرة الفدرالية (ICE) التي تنفذ أوامر اعتقال المهاجرين غير النظاميين وترحيلهم.
كذلك، سُجل وقوع مواجهات في نيويورك وتكساس. ففي نيويورك، أوقفت الشرطة عددا من المتظاهرين في مانهاتن، وفقا لمراسل وكالة فرانس برس. وفي أوستن، أُفادت وسائل الإعلام أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع.
وأثار نشر قوات فدرالية في كاليفورنيا غضبا واستياء بين المتظاهرين، وكذلك بين العديد من القادة الديموقراطيين الذين اتهموا ترامب بصب الزيت على النار.
الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بكل هذا، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته.
فالبحث عنه، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا عبر خيوط الى حساب مدير العلامة التجارية الرئيسي لنادي لوس أنجليس إف سي(LAFC)، ريتش اوروسكو Rich Orosco ، في انستغرام، والذي نشره في 19 ايار 2025، مع تعليق: We are Los Angeles، اي نحن لوس أنجليس، مع وسم LAFC (اختصار لاسم النادي Los Angeles Football Club). ولم يذكر مزيداً من التفاصيل.
View this post on Instagram
A post shared by lafc rich 🏆 (@richorosco)
لقطة من الفيديو المنشور في حساب ريتش أوروسكو في انستغرام، في 19 ايار 2025
ولكن بحسب ما علّق حساب Major League Soccer في اكس مع هذه المشاهد، "وصل الدعم لنادي لوس أنجليس لكرة القدم LAFC من أجل الـEl Trafico (إل ترافيكو المعروف أيضًا باسم ديربي لوس أنجليس، هو منافسة في كرة القدم بين ناديين من الدوري الأميركي لكرة القدم (MLS)، مقرهما في منطقة لوس أنجليس الكبرى، وهما لوس أنجليس غالاكسي، ولوس أنجليس إف سي).
من جهته، ذكر حساب LAFC HIGHLIGHTS ، الذي يعنى بأخبار نادي لوس انجلس اف سي، ان الفيديو يظهر وصول مشجعي النادي الى مدينة كارسون (في كاليفورنيا).
Coming in strong.
The @LAFC support has arrived for El Tráfico. 💪 pic.twitter.com/ornP5u3sDa
— Major League Soccer (@MLS) May 18, 2025
في الواقع، نشرت صفحة النادي في الفايسبوك مشاهد و صور ا مماثلة في 19 ايار 2025. قبل يوم، في 18 منه ، أعلن النادي مباراة بين فريقه وفريق لوس أنجليس غالاكسي (LAG).
ووفقا للمعلومات، أقيمت الاثنين 19 ايار 2025 مباراة بين فريقي لوس أنجليس إف سي ولوس أنجليس غالاكسي ضمن مباريات الجولة من منافسات الدوري الأميركي MLS- موسم 2025، على ملعب ديغنيتي هالث سبورتس بارك Dignity Health Sports Park في مدينة كارسون بكاليفورنيا. وكانت النتيجة تعادلا بين الفريقين (2- 2)، على ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "متظاهرين في لوس أنجلوس يرددون: نحن لوس أنجليس، قاتل! قاتل! قاتل!"، وذلك خلال الاحتجاجات الاخيرة في الولايات المتحدة الاميركية على خلفية اعتقال مهاجرين. في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 19 ايار 2025، اي قبل احتجاجات لوس أنجليس. وتظهر مشجعين لنادي لوس أنجليس اف سي (LAFC)، خلال تجمع لهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 39 دقائق
- ليبانون 24
ترامب: لوس أنجلوس كانت "آمنة" في الليلتين الماضيتين بفضل الجيش
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، صباح الخميس، أن لوس أنجلوس كانت "آمنة وبخير خلال الليلتين الماضيتين"، مشيدا بالجنود لمساعدتهم في إعادة فرض النظام في المدينة بعد احتجاجات مناهضة لترحيل مهاجرين استمرت لأيام. وقال ترامب على منصة " تروث سوشال": "حرسنا الوطني العظيم، وبقليل من المساعدة من المارينز ، وضع شرطة لوس أنجلوس في موقع يتيح لها القيام بعملها بشكل فعال"، مضيفا أنه لولا الجيش لكانت المدينة "تحولت إلى ساحة جريمة لم نشهد مثلها منذ سنوات". واندلعت الاحتجاجات التي اتسم معظمها بالسلمية، الأسبوع الماضي، على خلفية تصعيد مفاجئ في مساعي توقيف المهاجرين المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني. لكن تخللها العنف أحيانا، إذ أضرم محتجون النار في سيارات أجرة ذاتية القيادة وألقوا الحجارة على الشرطة. وأمر ترامب بنشر الآلاف من عناصر الحرس الوطني ، ونحو 700 عنصر من المارينز (مشاة البحرية) رغم احتجاجات حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم، وهي أول مرة يقوم بها رئيس أميركي بخطوة مماثلة منذ عقود. وقال ترامب في منشوره إن نيوسوم "فقد السيطرة تماما على الوضع". وأضاف "يتعيّن عليه أن يقول شكرا لأنني أنقذته بدلا من محاولة تبرير أخطائه وعدم كفاءته".


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
مقدمة النشرة المسائية 12-06-2025
هل وصلت الأمور بين واشنطن وطهران إلى مرحلة اللعب على حافة الهاوية ، قبل الوصول إلى الحرب الكبرى أو الصفقة الكبرى؟ الإحتمالان واردان، ولكل إحتمال ثمنه، فإذا وقعت الحرب، فإن المنطقة بعدها لن تكون كما قبلها، وهذا لا ينطبق على إيران وإسرائيل وحسب، بل يشمل الخليج أيضًا. وإذا لم تقع الحرب، فهل تكون مفاوضات الأحد في عُمان، بين الولايات المتحدة وإيران هي المرحلة َ الأخيرة؟ وهل تقبل طهران الشروط التي تضعها واشنطن ومعها تل أبيب؟ قد يكون التصعيد على قاعدة " إشتدي أزمة تنفرجي"، ولكن ما هو مؤكد وفق المعطيات، ما يلي : لا شيء قبل يوم الأحد ، موعد المفاوضات في عُمان. الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحضر عرضًا عسكريا بمناسبة عيد ميلاده السبت، ويريد أن يمر العيد من دون أن يعكِّره شيء. إسرائيل في جهوزية لتوجيه ضربة لإيران، وبالتأكيد سيكون الأمر منسقًا مع واشنطن ، وهناك إحتمالٌ أن تكون الضربة محدودة ، كأنها ورقة ضغط بالنار في المفاوضات. إشارة إلى أن مهلة الستين يومًا تنتهي اليوم، وإعتبارًا من غد، التطورات مفتوحة على كل الاحتمالات. في مطلق الأحوال ، العالم في عهد رئيسٍ لأميركا لا يتراجع بسهولة، ويريد أن يحقق، من دون حرب، ما يريده من أي حرب. كذلك فالعالم أمام دولة ، هي الجمهورية الإسلامية ، كانت تقاتل من جنوبي لبنان ومن غزة ومن اليمن ومن سوريا ، واليوم تستعد لتقاتل في قلب طهران.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
ترامب: نريد التوصل إلى اتفاق مع إيران ونفضّل المسار الودي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إنه يريد التوصل إلى اتفاق مع إيران، لافتاً إلى أنه يفضّل "المسار الودي". وبينما عبّر عن رغبته في تجنب الصراع مع طهران، قال الرئيس الأميركي إنه "سيتعيّن على إيران التفاوض بجدية أكثر"، موضحاً أنها "ستضطر إلى تقديم شيء لا ترغب في تقديمه حالياً"، على حد تعبيره. في المقابل، أشار ترامب إلى "وجود احتمال نشوب صراع كبير"، منوهاً بأنه "قد يحدث شيء قريباً"، آملاً عدم نشوب الصراع في المنطقة. اليوم 18:28 اليوم 15:01 وذكر أن "توجيه إسرائيل ضربةً لإيران أمر وارد الحدوث"، مضيفاً: "لا أقول إن الضربة الإسرائيلية وشيكة". في وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن ترامب أعرب لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن "عدم يأسه من المفاوضات مع إيران بعد"، مشيراً إلى أنه "يؤمن بأنه سينجح في الوصول إلى اتفاق معهم". وأكّد ترامب لنتنياهو أنه "يجب الآن إزالة الهجوم على إيران من جدول الأعمال". اقرأ أيضاً: "فورين بوليسي": ما هو خيار ترامب بشأن إيران؟