
تعيين الدكتور سعود بن سعيد مديرًا عامًا لمركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية
وقدّم الدكتور سعود بن سعيد، شكره لمعالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي رئيس مجلس أمناء المركز, ولأعضاء المجلس, على ثقتهم ودعمهم لمنظومة التطوير الدفاعي، مشيرًا إلى أن الجانب البحثي يُعدُّ ركيزة أساسية في جميع عمليات التطوير.
وأشاد بما يحظى به المركز من كوادر بشرية مميزة ومؤهلة، قادرة على الإسهام بشكل فعال في منظومة التطوير الدفاعي بدءًا من مراحل البحث حتى مراحل التصنيع الأولية، وذلك بالتعاون مع الشركاء في قطاع التطوير الدفاعي والصناعات العسكرية.
يذكر أن الدكتور سعود بن سعيد حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الملك سعود، وعمل مستشارًا في عدة جهات في القطاع الحكومي والخاص؛ منها الهيئة العامة للتطوير الدفاعي، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وغيرها، ولديه خبرة في مجال التطوير الدفاعي والتصنيع العسكري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
"آفاق الدرعية" يعود بنسخته الثالثة لصناعة العقول وصقل المواهب السعودية
انطلقت اليوم النسخة الثالثة من برنامج "آفاق الدرعية"، الذي تُنظمه هيئة تطوير بوابة الدرعية، بالشراكة مع عددٍ من الجهات، ضمن إطارٍ شاملٍ يهدف إلى تنمية مهارات النشء وتعزيز قيمهم الثقافية والوطنية، حيث يُقام البرنامج بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، ووكالة الفضاء السعودية، ومركز عِلمي لاكتشاف العلوم والابتكار، وأكاديمية مهد الرياضية، في شراكةٍ تهدف إلى تقديم محتوى معرفي وتطبيقي متكامل يُثري تجربة المشاركين ويُعزّز جودة المخرجات التعليمية. تفاصيل النسخة الثالثة من برنامج "آفاق الدرعية" "آفاق الدرعية" يعود بنسخته الثالثة لصناعة جيل واعد ومبدع يأتي البرنامج في إطار اهتمام هيئة تطوير بوابة الدرعية بتعزيز دورها في مجالي التعليم والمسؤولية الاجتماعية، من خلال توفير بيئةٍ تفاعليةٍ متميزةٍ، وغنيةٍ بالأنشطة النوعية، التي تُسهم في تنمية مهارات المشاركين وتطوير قدراتهم. كما تهدف هذه المبادرات إلى إحداث تأثيرٍ إيجابيٍ ملموسٍ في شخصياتهم، عبر تعزيز أنماط تفكيرهم بطريقةٍ تترك أثرًا مستدامًا في مسيرتهم المهنية والمعرفية. ويتضمّن البرنامج الذي تستمر فعالياته حتى 21 أغسطس 2025م العديد من الأنشطة، ضمن 6 مسارات متخصصة ترتكز على قيم وإرث الدرعية. وتحتوي هذه المسارات على 14 ورشة عمل، تغطي مجالاتٍ متعددة، حيث يشهد مسار القيادة 3 ورش عمل تغطي مهارات المناظرة العلمية، والعمل التطوعي، والإلقاء والخطابة. "آفاق الدرعية" يعود بنسخته الثالثة لصناعة جيل واعد ومبدع فيما يهدف مسار التراث إلى تعليم تقنيات التنقيب عن الآثار، والبناء التقليدي بالطين. أما مسار الإنتاج الإبداعي فيُركّز على التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام، فيما يتضمن مسار العلوم عددًا من الورش المتخصصة في أنظمة المياه وعلوم التربة والطاقة المستدامة وصناعة الطائرات. كما يشمل مسار الفضاء ورش عمل تفاعلية عن علم الفلك والفضاء وتقنياته، من الماضي وحتى عصرنا الحالي، أما مسار الرياضة فيشمل رياضاتٍ مثل المبارزة ورماية السهام. "آفاق الدرعية" يعود بنسخته الثالثة لصناعة جيل واعد ومبدع ويهدف البرنامج الذي يُقام من الأحد إلى الخميس (من 6:00م إلى 10:00م) إلى تنمية جيلٍ واعٍ ومتمكن، يُجسّد قيم الشباب السعودي، ويحمل إرث الدرعية الأصيل؛ لتنمية شعورهم بالفخر ورفع مستوى الوعي الثقافي والتاريخي لديهم، وتنمية الابتكار وتشجيع الإبداع وتطوير الحلول الإبداعية للمشكلات الواقعية، وتعزيز مهارات القيادة لديهم، لتمكينهم من التواصل بشكلٍ فعّال وصناعة القرار والعمل الجماعي، واكتساب الخبرة وتعلّم المهارات على أصعدةٍ مختلفة.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
وزير الطاقة يطلق أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء في "كابسارك" ضمن بيئة مناخية حارة
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة، وذلك بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" في الرياض، بالشراكة مع شركة "كلايموركس". وبدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا بالتقاط غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء، في خطوة تؤكد فعالية التقنية حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة. ويعكس تشغيل الوحدة ريادة المملكة في تبني حلول الاقتصاد الدائري للكربون، ودفع جهودها نحو تحقيق أهداف المناخ ضمن رؤية المملكة 2030 والإستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة. ويهدف المشروع إلى اختبار التقنية في مناخ المملكة القاسي، بخلاف بيئاتها المعتادة مثل أيسلندا، ما يوفر رؤى فنية مهمة حول قابلية التطبيق الواسع في مناطق أخرى محلياً وعالمياً. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر 2024، حيث تهدف إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة دعماً لمسارها نحو الحياد الصفري. وتُبرز استضافة كابسارك للوحدة دوره كبيت خبرة فكري في قطاع الطاقة، ومركزًا لدعم سياسات المناخ وإدارة الكربون، بما يمتلكه من خبرات تقنية واقتصادية في النمذجة وتحليل السياسات. ويأتي ذلك في سياق خطة وطنية شاملة تهدف إلى التقاط واستخدام ما يصل إلى 44 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2035، عبر إنشاء مراكز كبرى لاحتجاز الكربون وتخزينه في المنطقتين الشرقية والغربية، وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية. كما تواصل الدراسة التقنية تقييم إمكانية توطين مكونات التقنية وسلاسل الإمداد المرتبطة بها، بما يعزز فرص التوسع الصناعي، ويرسّخ مكانة المملكة كمركز عالمي لحلول الكربون المستدامة.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
وزير الطاقة يطلق تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة
أطلق وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك»، في الرياض، بالشراكة مع شركة كلايموركس. وبدأت الوحدة المتنقلة عملها فعلياً، إذ تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة، ما يؤكد فعالية هذه التقنية الرائدة حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة. ويعكس هذا الإطلاق ريادة المملكة في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، كما يؤكد حرص المملكة على تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة لتحقيق أهدافها المناخية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وإستراتيجياتها الوطنية. ويُعد تشغيل الوحدة خطوة مهمة في دعم جهود المملكة لتطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، لاسيما في مجال التقاط الكربون من الهواء مباشرة، كما يهدف المشروع إلى تقييم النظام في ظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة مرتفعة، تختلف عن المناخات الباردة التي تعمل فيها الوحدة عادة مثل أيسلندا، وستقدم هذه التجربة رؤى مهمة حول إمكانية تطبيق هذه التقنية في مناطق أخرى من المملكة، وفي بيئات مناخية مشابهة حول العالم. كما تعكس استضافة الوحدة داخل مرافق «كابسارك» دور المركز بصفته جهة فكرية رائدة في قطاع الطاقة في المملكة، وأحد المساهمين الرئيسيين في تطوير إستراتيجيات المناخ وإدارة الكربون على المستوى الوطني، كما يمتلك مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» خبرة واسعة في مجال التقاط الكربون والنمذجة التقنية والاقتصادية وتحليل سياسات المناخ، ما جعله الشريك الأمثل لهذه التجربة. وتُمكن هذه المقومات المملكة من قيادة جهود إزالة الكربون على نطاق صناعي وبتكاليف مجدية، بما يعزز مساهمتها في تحقيق أهدافها المناخية طويلة المدى. وجاء تركيب الوحدة في إطار مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر 2024، وتهدف هذه التجربة إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة، دعماً لطموحها نحو الوصول إلى الحياد الصفري. وأظهرت هذه الشراكة ما تتمتع به المملكة من إمكانات اقتصادية في توطين تقنيات التقاط الكربون من الهواء مباشرة بفضل وفرة مصادر الطاقة المتجددة، وبنية تحتية عالمية، وموقع إستراتيجي، ما يجعلها مركزاً رائداً في تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة، من خلال قدرتها على توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون على نطاق صناعي وبتكلفة مجدية، والاستفادة من وفرة موارد الطاقة ما يسهم في تحقيق أهدافها المناخية نحو تحقيق الحياد الصفري. ويُعد نجاح التجربة خطوة مهمة تتخذها المملكة لتطوير حلول متقدمة لإدارة الكربون، إذ أعلنت المملكة عن طموحها في التقاط واستخدام ما يصل إلى (44) مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول 2035، من خلال تطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، في كل من المناطق الشرقية والغربية، وتهدف هذه المراكز إلى تجميع الانبعاثات الصناعية لإعادة استخدام الكربون وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، كما تواصل الدراسة المتعلقة بتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة تقييم إمكانية توطين المواد والمكونات الأساسية، ما يعزز فرص تطوير سلسلة إمداد محلية، ويعكس هذا التوجه الدور الريادي للمملكة في توسيع نطاق استخدام التقنيات التي تسهم في خفض الانبعاثات، مع دعم الابتكار الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي. أخبار ذات صلة