logo
"آفاق الدرعية" يعود بنسخته الثالثة لصناعة العقول وصقل المواهب السعودية

"آفاق الدرعية" يعود بنسخته الثالثة لصناعة العقول وصقل المواهب السعودية

الرجل٢٧-٠٧-٢٠٢٥
انطلقت اليوم النسخة الثالثة من برنامج "آفاق الدرعية"، الذي تُنظمه هيئة تطوير بوابة الدرعية، بالشراكة مع عددٍ من الجهات، ضمن إطارٍ شاملٍ يهدف إلى تنمية مهارات النشء وتعزيز قيمهم الثقافية والوطنية، حيث يُقام البرنامج بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، ووكالة الفضاء السعودية، ومركز عِلمي لاكتشاف العلوم والابتكار، وأكاديمية مهد الرياضية، في شراكةٍ تهدف إلى تقديم محتوى معرفي وتطبيقي متكامل يُثري تجربة المشاركين ويُعزّز جودة المخرجات التعليمية.
تفاصيل النسخة الثالثة من برنامج "آفاق الدرعية"
"آفاق الدرعية" يعود بنسخته الثالثة لصناعة جيل واعد ومبدع
يأتي البرنامج في إطار اهتمام هيئة تطوير بوابة الدرعية بتعزيز دورها في مجالي التعليم والمسؤولية الاجتماعية، من خلال توفير بيئةٍ تفاعليةٍ متميزةٍ، وغنيةٍ بالأنشطة النوعية، التي تُسهم في تنمية مهارات المشاركين وتطوير قدراتهم.
كما تهدف هذه المبادرات إلى إحداث تأثيرٍ إيجابيٍ ملموسٍ في شخصياتهم، عبر تعزيز أنماط تفكيرهم بطريقةٍ تترك أثرًا مستدامًا في مسيرتهم المهنية والمعرفية.
ويتضمّن البرنامج الذي تستمر فعالياته حتى 21 أغسطس 2025م العديد من الأنشطة، ضمن 6 مسارات متخصصة ترتكز على قيم وإرث الدرعية.
وتحتوي هذه المسارات على 14 ورشة عمل، تغطي مجالاتٍ متعددة، حيث يشهد مسار القيادة 3 ورش عمل تغطي مهارات المناظرة العلمية، والعمل التطوعي، والإلقاء والخطابة.
"آفاق الدرعية" يعود بنسخته الثالثة لصناعة جيل واعد ومبدع
فيما يهدف مسار التراث إلى تعليم تقنيات التنقيب عن الآثار، والبناء التقليدي بالطين.
أما مسار الإنتاج الإبداعي فيُركّز على التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام، فيما يتضمن مسار العلوم عددًا من الورش المتخصصة في أنظمة المياه وعلوم التربة والطاقة المستدامة وصناعة الطائرات.
كما يشمل مسار الفضاء ورش عمل تفاعلية عن علم الفلك والفضاء وتقنياته، من الماضي وحتى عصرنا الحالي، أما مسار الرياضة فيشمل رياضاتٍ مثل المبارزة ورماية السهام.
"آفاق الدرعية" يعود بنسخته الثالثة لصناعة جيل واعد ومبدع
ويهدف البرنامج الذي يُقام من الأحد إلى الخميس (من 6:00م إلى 10:00م) إلى تنمية جيلٍ واعٍ ومتمكن، يُجسّد قيم الشباب السعودي، ويحمل إرث الدرعية الأصيل؛ لتنمية شعورهم بالفخر ورفع مستوى الوعي الثقافي والتاريخي لديهم، وتنمية الابتكار وتشجيع الإبداع وتطوير الحلول الإبداعية للمشكلات الواقعية، وتعزيز مهارات القيادة لديهم، لتمكينهم من التواصل بشكلٍ فعّال وصناعة القرار والعمل الجماعي، واكتساب الخبرة وتعلّم المهارات على أصعدةٍ مختلفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيصل اليامي يخضع لعملية زراعة كلية ناجحة ويشكر صديقه الغامدي على التبرع
فيصل اليامي يخضع لعملية زراعة كلية ناجحة ويشكر صديقه الغامدي على التبرع

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

فيصل اليامي يخضع لعملية زراعة كلية ناجحة ويشكر صديقه الغامدي على التبرع

في موقفٍ إنساني نبيل يُجسّد أسمى صور الوفاء والتكافل، أعلن الشاعر فيصل اليامي عبر حسابه الشخصي على «X»، عن تبرع صديقه مشعل بن سفر الغامدي بكليته له، ليضع حداً لمعاناة اليامي مع الفشل الكلوي التي استمرت نحو عامين. وقال اليامي إنه أجرى عملية زراعة كلية ناجحة، معبراً عن شكره وامتنانه لصديقه الوفي مشعل الغامدي، داعياً الله أن يجزيه خير الجزاء ويكتب له الأجر المضاعف، مبيناً أن كلمات الشكر لا تفي هذه اللفتة الكريمة. كما عبّر اليامي عن بالغ امتنانه لعائلته، وأصدقائه القريبين والبعيدين، ولكل من شمله بدعواته الصادقة طوال العامين الماضيين، مشيراً إلى أن دعمهم المعنوي شكّل ركيزة أساسية في تجاوز هذه المرحلة الحرجة. واختتم فيصل اليامي حديثه بالإشادة بفريق مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، وخصوصاً المدير التنفيذي لمركز التميز لزراعة الأعضاء بوزارة الدفاع الدكتور سلطان بن خالد الدلبحي، لحرصه ومتابعته الشخصية منذ تشخيص الحالة وحتى إجراء العملية. الشاعر فيصل اليامي أحد نجوم الشعر في الخليج، ولمع نجمه من خلال قصائده التي تغنى بها نجوم الفن في الخليج ومن أبرزها: «يا كثر ما طولت» التي تغنى بها عبدالمجيد عبدالله، و«خلهم ينفعونك» بصوت الفنان عبدالله الرويشد، و«الكبر لله ودوم ابن آدم صغير»، و«فقدتك يا أعز الناس» بصوت حسين الجسمي، وتعاون مع علي بن محمد في أغنية «عيال حارتنا»، إضافة إلى العديد من القصائد المغناة الأخرى. ويُعد أحد الإعلاميين البارزين في عالم الصحافة، وقدّم في 2019 برنامج «سامرين» على قناة «SBC»، وفي 2020 قدم برنامج «عن بُعد» على قناة «روتانا خليجية»، ومن قصائده التي لاقت رواجاً؛ «الزعل» و«الغرام» و«رماد الشوق» و«عيال حارتنا» و«لك عين» و«إن بعتني» و«رجال يام» و«مسكين» و«الدنيا ما تسوى» و«الصيف» و«الأطلال»، ما أكسبه حضوراً مميزاً في المشهد الشعري والإعلامي بالمملكة. أخبار ذات صلة

جوتا العربي
جوتا العربي

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

جوتا العربي

هزّت مشاهد بكاء الثنائي البرتغالي جواو كانسيلو وروبن نيفيز؛ حزناً على رحيل مواطنهما ديوغو جوتا، مشاعرَ الملايين من عشاق كرة القدم حول العالم، وتحول مشهد الوقوف دقيقة صمت قبل مباراة فريقهما الهلال السعودي ضد فلومينينسي البرازيلي، إلى الأكثر تداولاً في مواقع الصحف وعلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي، التي عرفت اهتماماً لافتاً بخبر وفاة النجم الشاب، وردة الفعل التي تلتها من رفاقه في النادي والمنتخب. ولم يكن لرحيل جوتا أن يحظى بهذا الاهتمام العالمي، لولا ردة فعل ليفربول وتحرك مسؤوليه نحو إعطاء الحدث ما يستحقه؛ تكريماً للاعب الراحل، ومراعاة لمشاعر زملائه اللاعبين الذين أصيبوا بصدمة، قادت المصري محمد صلاح والهولندي فان دايك إلى التصريح بأنهما لا يتخيلان العودة إلى تدريبات الموسم الجديد في غياب جوتا عن النادي إلى الأبد. ومع أن عالم كرة القدم شهد سابقاً وفاة أكثر من لاعب داخل المستطيل الأخضر أمام آلاف المتفرجين، فإن رحيل هؤلاء لم يستأثر باهتمام يوازي حادثة تحطم سيارة النجم البرتغالي ووفاته مع شقيقه في إسبانيا. وباتت مبادرات ليفربول المتوالية نحو تخليد ذكرى جوتا والوقوف إلى جانب عائلته، تحظى بمتابعة خاصة منحت هذا النادي شعبية إضافية وتعاطفاً من أنصار اللعبة في العالم، وأدت إلى تلميع سمعته التي لطختها وسائل الإعلام الإنجليزية والأوروبية بعد حادثة استاد «هيسيل» في نهائي كأس أوروبا ضد يوفنتوس الإيطالي عام 1985، وكارثة ملعب «هيلزبره» في نصف نهائي كأس إنجلترا ضد نوتنغهام فورست، وما تلا هذه المذبحة من هجوم إعلامي وتحيز من الشرطة المحلية في تقريرها الجنائي، قبل أن يعاد فتح التحقيق وتظهر براءة أنصار ليفربول بعد 23 عاماً من إبعاد النادي عن البطولات القارية ونبذه مع جماهيره عالمياً. ساهمت بادرة مسؤولي ليفربول بمنح عائلة جوتا ما تبقى من قيمة عقده، في التفاف اللاعبين حول ناديهم بدرجة جعلت بعضهم يصفه بـ«بيت العائلة»، ولم تكن هذه آخرة المبادرات؛ إذ تلتها قرارات، منها تكليف نحات بصناعة تمثال للاعب، وحجب القميص رقم «20» الذي كان يرتديه النجم البرتغالي، فضلاً عن اعتماد شعار يحمل عبارة «20 إلى الأبد» سيوضع على قمصان اللاعبين طيلة الموسم المقبل؛ تكريماً للراحل ولمجهوداته خلال سنوات نشاطه في الفريق. ما قدمه ليفربول من أجل مواساة عائلة جوتا وإحياء ذكراه، من شأنه أن يلهم بقية الأندية في العالم لتغيير نظرتها نحو اللاعب «الإنسان» بعيداً عن حصر العلاقة في حسابات الربح والخسارة، من خلال منحه ما يستحق من اهتمام في حياته وتقدير في مماته. وربما كان كثير من الاتحادات والأندية العربية بحاجة إلى التمعن في تجربة النادي الإنجليزي ومكاسبه الكثيرة من ارتباط اسمه طيلة الأيام الماضية بتصدير مبادرات تحمل معانيَ سامية غابت في زمن تجارة كرة القدم، خصوصاً أن التاريخ يروي ممارسات مخجلة لأندية خذلت لاعبيها حتى بعد موتهم، وليس أكبر خذلاناً من تجاهل نادٍ خبر رحيل أحد لاعبيه القدامى واستكثار تقديم التعزية لعائلته والتذكير بمسيرته وإنجازاته... وربما أيضاً أن تغيير نظرة الكيانات الرياضية في البلدان العربية إلى اللاعب يتطلب الاستعانة بمختصين في علم الاجتماع ومحترفين في مجال العلاقات العامة، من أجل مراقبة وصيانة الالتزام بالمسؤولية الأخلاقية، ولفت انتباه المسؤول ومعاونيه في كل مرة إلى أن هناك شيئاً سقط منهم!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store