logo
الزخرفة تُزيّن فعالية «الرسالة الثقافية»

الزخرفة تُزيّن فعالية «الرسالة الثقافية»

الإمارات اليوممنذ 11 ساعات
في إطار احتفالات الشارقة بمرور 100 عام على تأسيس مكتبتها العامة، نظّمت «مكتبات الشارقة» جلسة بعنوان «الرسالة الثقافية»، بالتعاون مع مجمع القرآن الكريم والجامعة القاسمية.
وتحدث في الجلسة كلّ من الأستاذ المساعد في قسم التاريخ بجامعة زايد، الدكتور ناصر الفلاسي، والخبير العلمي في مجمع القرآن الكريم، الدكتور عبدالحكيم الأنيس، ضمن سلسلة مبادرات «مكتبات الشارقة» الرامية إلى إحياء التراث المعرفي العربي والإسلامي، وتعزيز مكانة المكتبات مراكزَ إشعاع ثقافي في المجتمع.
وشهدت الفعالية ورشة فنية متخصصة في الخط العربي والزخرفة الإسلامية، أُتيحت فيها الفرصة للمشاركين لاستكشاف جماليات الفنون الإسلامية وتاريخها العريق، ضمن رؤية متكاملة تجمع بين الفكر والإبداع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بمشاركة 20 دولة.. افتتاح مؤتمر «التراث الشعبي بعيون الآخر» في الشارقة
بمشاركة 20 دولة.. افتتاح مؤتمر «التراث الشعبي بعيون الآخر» في الشارقة

صحيفة الخليج

timeمنذ 20 دقائق

  • صحيفة الخليج

بمشاركة 20 دولة.. افتتاح مؤتمر «التراث الشعبي بعيون الآخر» في الشارقة

برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، افتتح معهد الشارقة للتراث صباح الأربعاء فعاليات مؤتمر التراث الثاني تحت شعار «التراث الشعبي بعيون الآخر»، وذلك في مركز التراث العربي التابع للمعهد بالمدينة الجامعية في الشارقة، بحضور د.عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد والمؤتمر، وأبوبكر الكندي، مدير المعهد، إلى جانب نخبة من الباحثين والخبراء والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، يمثلون أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية. ويستمر المؤتمر على مدى يومين، ويتضمن أكثر من 40 مشاركة علمية من خبراء وأكاديميين يناقشون خلالها تجليات التراث الشعبي كما رآها الآخر، من خلال أوراق بحثية، وجلسات حوارية، وورش عمل متخصصة. وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، قال د.عبدالعزيز المسلم،: «نفتتح الدورة الثانية من هذا المؤتمر تحت شعار «التراث الشعبي بعيون الآخر»، وهو عنوان يحمّلنا مسؤولية التأمل في الكيفية التي نُظر بها إلى تراثنا من قبل الآخر، عبر القرون، سواء من خلال كتابات الرحالة أو دراسات المستشرقين أو الوثائق الأجنبية المختلفة». وأضاف: «المؤتمر لا يهدف فقط إلى استعراض تلك الرؤى، بل يسعى إلى تفكيكها، وتحليلها، وإعادة قراءتها من منظور علمي ناقد، يسائل ويوازن بين ما أنصف وما أغفل، ويبحث في السياقات التي وُلدت منها هذه الصور الذهنية». وأكد المسلم أن التراث الشعبي يشكّل جسراً للحوار الإنساني، ومنصة لتقاطع الثقافات، وقال: «التراث ليس ماضياً ساكناً، بل هو حيّ في وجدان الشعوب، ومصدر من مصادر الفهم العميق للذات والآخر معاً. ومن خلال هذه الفعالية، نعيد تقديم تراثنا الشعبي بوصفه مادة للتفكير والتفاعل والانفتاح». وأعرب المسلم عن تقديره لرعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، قائلاً: «رعاية سموه لهذا المؤتمر تعكس إيماناً راسخاً بأهمية صون الذاكرة الجماعية، وتعزيز الحوار الثقافي مع العالم، وترسيخ الشارقة مرجعية دولية في قضايا التراث والتعدد الثقافي». وأضاف: «أولت الشارقة، بقيادة سموه، أهمية كبرى للترجمة كجسر حضاري ومعرفي، ومنصة لتبادل الرؤى الثقافية بين الشعوب. واليوم، نستعرض كيف تم تناول تراثنا الشعبي في كتابات المستشرقين، والدراسات الأكاديمية، والأعمال الفنية، لنفهم كيف تشكّلت صورة التراث العربي في وعي الآخر، ونعيد تقديمها بوعي علمي متجدد، يعزز مكانة ثقافتنا في العالم». جهود مستمرة أكد أبوبكر الكندي أن تنظيم المؤتمر يأتي ضمن جهود معهد الشارقة للتراث المستمرة في تعزيز التفاعل الثقافي والمعرفي حول التراث الشعبي العربي، وإبراز حضوره في وعي الآخر، وتطوير أدوات صونه وتوثيقه. وقال: يعكس المؤتمر التزام المعهد بدعم البحث العلمي والشراكات الثقافية الدولية التي تسهم في حماية التراث ونقله للأجيال القادمة، كما يؤكد حرص الشارقة على أن تكون منصة عالمية للحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة. مسؤولية أكد د.سيف البدواوي، شخصية المؤتمر لهذا العام، أن الحفاظ على التراث يمثل دعامة أساسية للهوية الوطنية. وقال: «التراث يقوي انتماءنا للوطن ويمنحنا دافعاً للعمل والبذل والعطاء، فهو ليس مجرد ماضٍ يُروى، بل هو دروس وعبر تُضيء طريقنا للمستقبل». ووجّه رسالة إلى الشباب قائلاً: «عليهم أن يدركوا أنهم بخدمة التراث يخدمون الوطن من أوسع أبوابه، فالتخلي عن الجذور يُضعف الهوية ويُبدّد القيم». توجهات وأهداف قال د.مني بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر في المعهد ومنسق المؤتمر: «إنه يعبّر بجلاء عن توجهات المعهد الرامية إلى تحقيق الفارق على المستويين العلمي والتراثي، عبر طرح موضوعات تكشف عن المشتركات الثقافية التي تجمع تراث العالم». وأضاف: «تسلّط الدورة الجديدة الضوء على صورة الشرق في مرآة الغرب، من خلال قراءة معمّقة للمدونات الرحلية الغربية وما تحمله من تصوّرات وأحكام، بهدف تعزيز الحوار والتفاهم مع الآخر، لا من باب الفرض بل عبر جسور التواصل الثقافي». وأكد أن المؤتمر يسهم في ترسيخ مكانة الشارقة مركزاً معرفياً لحوار الحضارات، ويعكس وعياً متجدداً بأهمية الاستشراف الثقافي في بناء العلاقات بين الشعوب، ومنصة فكرية لاستكشاف تمثّلات الهوية في الوعي الغربي، وفرصة لتصحيح الصور النمطية بمقاربات علمية دقيقة. معرض افتتح د.عبدالعزيز المسلم، يرافقه أبوبكر الكندي، المعرض المصاحب للمؤتمر تحت شعار «تراثنا بعيونهم»، وذلك في مركز التراث العربي بالمدينة الجامعية في الشارقة. بدأت الجولة في المعرض برفقة الضيوف من القسم الأول «الإمارات العربية في الذاكرة الغربية»، حيث اطلعوا على بواكير الكتابات الغربية التي تحدثت عن الساحل (الإمارات العربية المتحدة حالياً)، على مدى خمسة قرون، واستعرضوا ما يتصل منها بتاريخ الدولة وتراثها بعناصره كافة. ويشمل هذا القسم الساحل في الخرائط والمدوّنات الغربية، زوار الساحل «شهود عيان»، تراث الإمارات في كتب الرحلات، نمط الحياة القديمة، الزينة والأزياء، الحرف التقليدية، سباقات الهجن، الصيد بالصقور، النخيل، المساكن التراثية، الأمراض والأوبئة، الأفلاج، صيد الأسماك، الغوص على اللؤلؤ، صناعة السفن والقوارب، إضافة إلى وجوه من الإمارات تعكس مظاهر الحياة القديمة في المنطقة. الخليج والغرباء اطّلع المسلم والحضور على القسم الثاني من المعرض، الذي يحمل عنوان «الخليج العربي بعيون الغرباء»، ويقدم تطوافاً بصرياً يشمل الخرائط وصور المدن والموانئ والمعالم والشواهد والمشاهد المتبقية من القرون الخالية. واختُتمت الجولة في القسم الثالث «سحر الشرق بعيون الغرب»، حيث تجوّل المسلم برفقة الحضور بين لوحات الرحّالة والمستشرقين عن العالم العربي، والتي أضاءت جوانب مختلفة من حياة المجتمعات العربية على مدى قرون طويلة. وتضم مكتبة المعرض «مدونات الرحّالة» الغربيين ومصادرهم الزاخرة، التي شكّلت موارد علمية غنية، وثقت ملامح من حياة الشرق، ومعارفه، وكنوزه، ورموزه.

«التربية»: 3 أسباب لحجب الشهادات ولا اختبارات تعويضية للمتغيبين عن «الإعادة»
«التربية»: 3 أسباب لحجب الشهادات ولا اختبارات تعويضية للمتغيبين عن «الإعادة»

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«التربية»: 3 أسباب لحجب الشهادات ولا اختبارات تعويضية للمتغيبين عن «الإعادة»

أكدت وزارة التربية والتعليم أن الشهادة النهائية للعام الدراسي 2024-2025 قد تُحجب عن الطلبة في حال وجود التزامات مالية غير مسددة على الطالب، أو في حال عدم تسليم جهاز الحاسوب المدرسي، أو عدم تحديث البيانات الشخصية المطلوبة في النظام الإلكتروني. وأشارت إلى أن هذه الأسباب تُعد من أبرز العوائق التي تحول دون تسلم الشهادة النهائية للطلبة، ودعت المدارس أولياء الأمور إلى ضرورة متابعة الأوضاع الأكاديمية والإدارية لأبنائهم بشكل منتظم، لضمان استيفاء جميع المتطلبات التي تتيح لهم استلام الشهادات دون عوائق. وفي سياق متصل، أوضحت الوزارة أن امتحانات الإعادة التي تقام بعد نهاية العام الدراسي لطلبة الصفوف من الـ 3 حتى الـ 12، في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة، ستركز على مقررات الفصل الدراسي الثالث فقط، مشيرة إلى أنه لا يوجد حد أقصى لعدد مواد الإعادة التي يحق للطالب التقدم لاختبارها، حتى وإن كانت جميع المواد. وحذرت من أن الغياب عن اختبارات الإعادة حتى لو كان بعذر مقبول لا يمنح الطالب حق الحصول على اختبار تعويضي، مشددة على ضرورة الالتزام التام بالحضور وفق المواعيد المعتمدة. وفي رسالة توجيهية من المدارس لأولياء الأمور، أكدت فيها المدارس أن أداء الاختبارات «عن بُعد» غير مسموح به في معظم الحالات، بما في ذلك الحالات المرضية المؤقتة داخل الدولة، والتي لا تُعد مبرراً مباشراً للاختبار عن بُعد. وأوضحت المدارس أنه يتم التنسيق في هذه الحالات لتشكيل لجنة داخل المدرسة، تحت إشراف طبي، لتمكين الطالب من أداء الاختبار حضورياً. وبينت المدارس أنه يُستثنى فقط من هذا القرار الحالات المعتمدة من اللجنة الطبية المختصة في القطاع، والتي يُثبت فيها أن الطالب غير قادر على الحضور لأسباب صحية موثقة بمخاطر مؤكدة على صحته أو على العاملين في لجنة الامتحان وذلك بناء على تقرير طبي معتمد. وأكدت الإدارات المدرسية على أن السفر لأغراض السياحة أو الإجازات العائلية لا يُعد مبرراً مقبولاً لأداء الاختبار عن بُعد، وهذا العذر غير معتمد رسمياً، ودعت جميع الطلبة وأولياء الأمور إلى الالتزام بالتعليمات والأنظمة المعتمدة لضمان استمرارية العملية التعليمية، وتحقيق أفضل النتائج الأكاديمية.

بلدية دبي تفتتح التسجيل في الدورة الرابعة عشرة من "جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة"
بلدية دبي تفتتح التسجيل في الدورة الرابعة عشرة من "جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة"

زاوية

timeمنذ 2 ساعات

  • زاوية

بلدية دبي تفتتح التسجيل في الدورة الرابعة عشرة من "جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة"

دبي، الإمارات العربية المتحدة، أعلنت بلدية دبي عن فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة عشرة من "جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة"، والتي تُنظمها البلدية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل الأمم المتحدة" (UN-Habitat)؛ وذلك تكريماً لأفضل الأفكار والمشاريع والممارسات العالمية المبتكرة الهادفة إلى تعزيز نمو المدن والارتقاء بمستويات جَودة الحياة والبيئة المعيشية في العالم. وتهدف الجائزة التي سيُعلن عن الفائزين بها خلال أعمال القمة العالمية للحكومات في العام 2026 إلى الاحتفاء بأفضل الممارسات العالمية من أفكار، ومشاريع مبتكرة تستهدف إحداث أثر إيجابي لتحسين ظروف البيئة المعيشية، وتطوير مفاهيم التخطيط الحضري والعمراني للمدن، الذي يُركز على الارتقاء بنوعية وجَودة الحياة في المجتمعات والمستوطنات البشرية، وحماية البيئة وفق أسس وأُطر متكاملة من التعاون الدولي، فضلاً عن دعم البرامج والسياسات الحضرية، بما يسهم في توفير مستقبل أكثر استدامةً وجَودةً للحياة للأجيال القادمة. مكانة عالمية مرموقة وقال ناصر بوشهاب، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والحوكمة في بلدية دبي: "رسّخت جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة طيلة الثلاثين عاماً الماضية ريادة إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في تبني أهداف وممارسات التنمية المستدامة، والحرص المتواصل على تعزيز التعاون الدولي والمشاركة المسؤولة لتحفيز الابتكار وخلق الحلول المتكاملة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المؤثرة على التنمية الحضرية المستدامة، والإسهام في بناء مدن مستقبلية ذات مجتمعات حضرية ومعيشية تُركز على جَودة حياة الإنسان ورفاهيته. كما أكدت الجائزة موقعها ضمن أهم وأبرز الجوائز التي تُعد بمثابة اعتراف دولي مرموق، يُكرم أكثر الأفكار والممارسات المبتكرة تميزاً وريادةً والتي تلعب دوراً هاماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية". 5 فئات وتضم الجائزة 5 فئات رئيسة صُممت لتكريم المشاريع والأفكار التي تواكب التحديات والمتغيرات العالمية، وتخلق حلول مستدامة ترتقي بالمجتمعات البشرية، وهي؛ فئة أفضل المُمارسات في مجال التجديد الحضري والأماكن العامّة، وفئة أفضل المُمارسات في مجال الحفاظ على نظم الأغذية الحضرية، وفئة أفضل المُمارسات في معالجة التغير المناخي والحدّ من التلوث، إضافةً إلى فئة أفضل المُمارسات في مجال تخطيط وإدارة البنية التحتية الحضرية، وفئة أجمل مبنى مبتكر وأيقوني. وفي سياق متصل، تبلغ القيمة المالية الإجمالية للجائزة التي تمنح للفائزين مليون دولار أمريكي، إذ تُمثل تحفيزاً لمواصلة الابتكار وخلق الحلول في مجالات متنوعة مثل البيئة، والتغيير المناخي، والحد من التلوث، والبنية التحتية، كما تعكس التزام إمارة دبي بدعم المبادرات والمشاريع المبتكرة ذات الأثر الفعلي والمستدام على مستوى العالم. ويمكن للجهات الراغبة في المشاركة بالجائزة، التسجيل في الموقع الرسمي للجائزة: ، وتقديم الوثائق المطلوبة. وكانت الجائزة في دورتها السابقة قد شهدت مشاركة واسعة تمثلت في استلام طلبات مشاركة فاقت 2,600 طلب من أكثر من 140 دولة، مما يؤكد الثقة العالمية المتزايدة في أهمية الجائزة ودورها في تحفيز العمل المستدام على مستوى المدن والمجتمعات. يُذكر أن جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، كانت قد تأسست في العام 1995، بتوجيهات من المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم "رحمه الله" خلال المؤتمر الدولي للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الذي عقد في دبي في العام ذاته، حيث كانت تحمل اسم "جائز دبي لأفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة"، والتي باتت تُجسد سياسة والتزام إمارة دبي ودولة الإمارات نحو التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية وحماية البيئة على أساس التعاون الدولي البنّاء. انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store