
ألمانيا تختبر طائرة فضائية متعددة الاستخدامات
ذكرت صحيفة European Spaceflight أن شركة POLARIS Spaceplanes الألمانية تعمل على اختبار طائرتها المسيرة الفضائية متعددة الاستخدامات.
وجاء في منشور للصحيفة:«تستعد شركة POLARIS Spaceplanes الألمانية لتحقيق إنجاز مهم في تطوير قدرات التزود بالوقود أثناء الطيران لطائرتها الفضائية AURORA، والتي قد تستخدم مستقبلا لوضع الأقمار الصناعية في مدار الأرض القريب. ستجري الشركة قريبا أول اختبار لالتحام هذه الطائرة مع ناقلة وقود جوية».
وأشارت الصحيفة إلى أن AURORA تم تطويرها لتكون طائرة مسيرة أسرع من الصوت، يمكن تعديلها لتكون قادرة على نقل الأقمار الاصطناعية إلى المدار الأرضي المنخفض، وأثناء الإقلاع والهبوط تعتمد الطائرة على 4 محركات توربينية، وأن شركة POLARIS Spaceplanes تخطط لبدء الرحلات التشغيلية لهذه الطائرة عام 2028.
وتبعا للمعلومات المتوافرة فإن شركة POLARIS Spaceplanes الألمانية تعمل على هذا المشروع منذ سنوات، وحصلت على أذونات من الوزارة الاتحادية للشؤون الرقمية والنقل في ألمانيا لاختبار نموذجين لهذه الطائرة هما ALEDA وMini MIRA II، إذ حصل النموذج الأخير على محرك صاروخي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
ابتكار لوحة شمسية داكنة من الخلايا الكهروضوئية
ابتكر فريق بحثي من جامعة ستانفورد الأميركية وحدة لإنتاج الكهرباء قادرة على العمل خارج الشبكة الكهربائية وأثناء الليل عندما تكون الألواح الشمسية التقليدية غير فعالة، وهو ما قد يشكل ثورة في مجال إنتاج الطاقة. وتغطي الألواح الشمسية الليلية الفجوة خلال ساعات الليل أو فترات الظل التي لا تتوافر فيها أشعة الشمس، وبذلك يمكن استخدام الطاقة الشمسية بسهولة أكبر في المناطق النائية ذات الغطاء السحابي المتغير أو التي لا تتمتع بأشعة الشمس المباشرة طوال الوقت. وجمع الفريق بين مولد كهربائي حراري والتبريد الإشعاعي، مما أدى إلى وحدة قادرة على إنتاج كثافة كهرباء ليلية تزيد على واطين اثنين لكل متر مربع، وهو ما يفوق طاقة الرياح وطاقة الترددات الراديوية.


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
تقنية جديدة لتكييف الهواء من دون غازات ملوثة
يمهد ابتكار عجينة ناعمة شمعية بيضاء اللون تتمتع بخصائص واعدة وتتغير حرارتها بأكثر من 50 درجة تحت الضغط، يمهد الطريق لجيل ثوري من مكيفات الهواء الخالية من الغازات المسببة للاحترار المناخي. وعلى عكس الغازات المستخدمة في الأجهزة الحالية، فإن هذه «المبردات الصلبة» لا تتسرب. ويقول كزافييه مويا، الأستاذ في فيزياء المواد في جامعة كامبريدج البريطانية، إن هذه المواد «أكثر كفاءة في استخدام الطاقة». وهناك نحو ملياري مكيف هواء قيد الاستخدام في مختلف أنحاء العالم، ويتزايد عددها مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب. وبين التسريبات واستهلاك الطاقة تتزايد الانبعاثات المرتبطة بها أيضا كل عام، بحسب وكالة الطاقة الدولية. يدرس كزافييه مويا منذ 15 سنة خصائص هذه «البلورات البلاستيكية» في مختبره بالجامعة البريطانية المرموقة. على طاولة عمله آلة ضخمة بالأحمر والرمادي تعلوها أسطوانة، تختبر درجة حرارة المادة اعتمادا على الضغط. وتهدف هذه الخطوة إلى تحديد أفضل المبردات بين هذه الفئة من المواد المستخدمة أصلا في الكيمياء، والتي يسهل الحصول عليها إلى حد ما (يبقى التركيب الدقيق للجزيئات سريا).


الأنباء
منذ 6 أيام
- الأنباء
الشمس تطلق «جناح ملاك» في مشهد خطف أنظار العلماء وهواة الفلك
شهدت سماء الكون ليلة 12-13 مايو عرضا ضوئيا كونيا مذهلا، عندما انفجر خيط بلازما شمسي هائل الحجم في مشهد بدا وكأنه «جناح ملاك» يتفجر في الفضاء السحيق. وهذا الانفجار الشمسي النادر، الذي وقع نحو منتصف الليل، أطلق موجة هائلة من البلازما عبر النصف الشمالي للشمس، في عرض سماوي أذهل علماء الفلك وهواة متابعة الظواهر الكونية على حد سواء. وما يجعل هذا الحدث استثنائيا هو الحجم الهائل لخيط البلازما الشمسي المنفجر، الذي امتد لمسافة تقارب المليون كيلو متر، أي أكثر من ضعف المسافة الفاصلة بين الأرض وقمرها. ويصف العلماء هذا المشهد بأنه خيط مظلم هائل من البلازما الباردة نسبيا، كان معلقا فوق سطح الشمس كسيف مسلط، قبل أن ينفجر فجأة محررا طاقة هائلة تكفي لإضاءة مدن بأكملها على الأرض لسنوات. وكتب فينسنت ليدفينا، أحد أبرز متتبعي الشفق القطبي على منصة «إكس»: «إنه يشبه جناح ملاك أو طائرا عملاقا. يمكنني مشاهدة هذه اللوحة الكونية تتكرر لساعات دون ملل». وهذا الوصف لم يأت من فراغ، فالمشهد يحمل جمالا أخاذا رغم قوته التدميرية المحتملة. ومن الناحية العلمية، يشرح الخبراء أن هذه الخيوط الشمسية هي عبارة عن هياكل بلازمية باردة وكثيفة مقارنة بمحيطها الحار، ما يجعلها تظهر كخيوط داكنة على سطح الشمس المضيء. وعندما تنفجر مثل هذه الخيوط، فإنها تطلق ما يعرف بـ «اتبعاث الكتلة الإكليلية» (CME)، وهي سحابة هائلة من البلازما والمجالات المغناطيسية التي يمكن أن تعبر ملايين الكيلومترات في الفضاء.