
مستقبل بوستيكوغلو مع توتنهام لم يُناقش رغم التتويج الأوروبي
لم يناقش الأسترالي أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ»، مستقبله بعد مع رئيس النادي دانيال ليفي، وفقاً لما ألمح المدرب الذي قاد النادي الإنكليزي إلى تحقيق أول بطولة منذ 17 عاماً.
وتمكن بوستيكوغلو الذي واجه انتقادات كثيرة هذا الموسم، من قيادة توتنهام إلى مجد لقب الدوري الأوروبي بعد الفوز على مواطنه مانشستر يونايتد 1-0، الأربعاء، في مدينة بلباو الإسبانية.
ويُعد هذا أول لقب أوروبي يحققه النادي اللندني الشمالي منذ 41 عاماً، ما ضمن له التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، على الرغم من احتلاله المركز السابع عشر في الدوري.
وفي ظل هذا المركز الذي يقبع فيه، فإن توتنهام مُهدّد بتحقيق أسوأ مركز له في الدوري منذ موسم 1976-1977، وسط تقارير تشير إلى أن بوستيكوغلو قد يُقال من منصبه.
وعقب احتفال الآلاف من جماهير توتنهام بالمدرب في موكب احتفالي بلقب الدوري الأوروبي، الجمعة، قال بوستيكوغلو: «الموسم الثالث دائماً أفضل من الثاني»، في تلميح إلى أنه يعتقد بأنه سيستمر في منصبه.
لكن خلال حديثه لوسائل الإعلام قبل المباراة الأخيرة في الدوري أمام برايتون، الأحد، أكد المدرب أنه لايزال يجهل مصيره.
وقال بوستيكوغلو: «كان ينبغي أن أفكر أكثر، لأن شخصاً ما أشار إلى أنه أحياناً يتم التخلّص من الشخصية الرئيسية. ربما أكون في ورطة».
وأضاف: «قلت ذلك حتى قبل المباراة (أمام يونايتد)، أنا أؤمن حقاً أننا نبني شيئاً، والانتصار المهم يُسرّع من هذه العملية. أؤمن بذلك بشدّة، ولن أضع حدّاً لما يمكن أن نحقّقه».
وتابع الأسترالي: «كما قلت قبل المباراة، لم أخض أيّ نقاشات مع النادي. ربما كانوا ينتظرون انتهاء الضوضاء ليعطوني بعض التوجيهات، لكنني لم أسمع شيئاً من النادي».
وعندما سُئل عن فرص استمراره للموسم الثالث، أشار المدرب إلى المسلسل الكوميدي الأميركي «ساينفلد»، وإلى حلقة يظهر فيها جورج كوستانزا عائداً إلى عمله على الرغم من استقالته.
وقال: «لم أفكر في الأمر. أفترض أن أحدهم سيخبرني بشيء في مرحلة ما. وإن لم يحدث، فسأعود الموسم المقبل وأتصرّف مثل كوستانزا من ساينفلد؛ سأجلس على المكتب وأتابع عملي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
مستقبل بوستيكوغلو مع توتنهام لم يُناقش رغم التتويج الأوروبي
لم يناقش الأسترالي أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ»، مستقبله بعد مع رئيس النادي دانيال ليفي، وفقاً لما ألمح المدرب الذي قاد النادي الإنكليزي إلى تحقيق أول بطولة منذ 17 عاماً. وتمكن بوستيكوغلو الذي واجه انتقادات كثيرة هذا الموسم، من قيادة توتنهام إلى مجد لقب الدوري الأوروبي بعد الفوز على مواطنه مانشستر يونايتد 1-0، الأربعاء، في مدينة بلباو الإسبانية. ويُعد هذا أول لقب أوروبي يحققه النادي اللندني الشمالي منذ 41 عاماً، ما ضمن له التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، على الرغم من احتلاله المركز السابع عشر في الدوري. وفي ظل هذا المركز الذي يقبع فيه، فإن توتنهام مُهدّد بتحقيق أسوأ مركز له في الدوري منذ موسم 1976-1977، وسط تقارير تشير إلى أن بوستيكوغلو قد يُقال من منصبه. وعقب احتفال الآلاف من جماهير توتنهام بالمدرب في موكب احتفالي بلقب الدوري الأوروبي، الجمعة، قال بوستيكوغلو: «الموسم الثالث دائماً أفضل من الثاني»، في تلميح إلى أنه يعتقد بأنه سيستمر في منصبه. لكن خلال حديثه لوسائل الإعلام قبل المباراة الأخيرة في الدوري أمام برايتون، الأحد، أكد المدرب أنه لايزال يجهل مصيره. وقال بوستيكوغلو: «كان ينبغي أن أفكر أكثر، لأن شخصاً ما أشار إلى أنه أحياناً يتم التخلّص من الشخصية الرئيسية. ربما أكون في ورطة». وأضاف: «قلت ذلك حتى قبل المباراة (أمام يونايتد)، أنا أؤمن حقاً أننا نبني شيئاً، والانتصار المهم يُسرّع من هذه العملية. أؤمن بذلك بشدّة، ولن أضع حدّاً لما يمكن أن نحقّقه». وتابع الأسترالي: «كما قلت قبل المباراة، لم أخض أيّ نقاشات مع النادي. ربما كانوا ينتظرون انتهاء الضوضاء ليعطوني بعض التوجيهات، لكنني لم أسمع شيئاً من النادي». وعندما سُئل عن فرص استمراره للموسم الثالث، أشار المدرب إلى المسلسل الكوميدي الأميركي «ساينفلد»، وإلى حلقة يظهر فيها جورج كوستانزا عائداً إلى عمله على الرغم من استقالته. وقال: «لم أفكر في الأمر. أفترض أن أحدهم سيخبرني بشيء في مرحلة ما. وإن لم يحدث، فسأعود الموسم المقبل وأتصرّف مثل كوستانزا من ساينفلد؛ سأجلس على المكتب وأتابع عملي».


الجريدة
منذ 11 ساعات
- الجريدة
ليفربول يحتفل باللقب مع جماهيره
بعد أربع سنوات من هيمنة مانشستر سيتي على اللقب، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة الاحتفال بالتتويج أمام جماهيرهم، ضد حامل لقب الكأس كريستال بالاس، اليوم، في الجولة الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وأحرز ليفربول عام 2020 لقبه الأول في الدوري خلال ثلاثين سنة، لكنه اضطر إلى الاحتفال وراء أبواب موصدة بسبب قيود جائحة كوفيد. ويتوقع أن يكون الاحتفال كبيراً لفريق النجم المصري محمد صلاح، الذي ضمن اللقب الشهر الماضي بفوز كبير على توتنهام 5-1. وتتركز الأنظار حول كيفية تعامل جماهير الفريق مع الظهير ترنت ألكسندر-أرنولد، الذي يبدو في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، وأغضبهم جراء هذه الخطوة التي أعلنها مطلع الشهر. وتعرض اللاعب الدولي للصافرات خلال التعادل الأسبوع الماضي أمام أرسنال 2-2، ولم يلعب في الخسارة التالية ضد برايتون (2-3). وقال سلوت مدرب ليفربول: «منذ 35 سنة والناس تنتظر هذه اللحظة». صراع مقاعد الأبطال من جانب آخر، تشهد المرحلة 38 الأخيرة معركة ضارية بين خمسة أندية على ثلاث بطاقات مؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وبعد ضمان ليفربول إحراز اللقب، وتأهل أرسنال الثاني لدوري الأبطال، تتبارز أندية مانشستر سيتي (68 نقطة) ونيوكاسل وتشلسي وأستون فيلا (66) ونوتنغهام فوريست (65) على ثلاث بطاقات. وستتركز الأنظار على مباراة نوتنغهام وضيفه تشلسي، فيما يحل أستون فيلا على مانشستر يونايتد المأزوم، ويستقبل نيوكاسل إيفرتون، فيما يحل مانشستر سيتي على فولهام. وعاش نوتنغهام نهضة نادرة هذا الموسم، لكنه سيندم كثيراً في حال عدم تأهله لدوري الأبطال بعد إهداره الكثير من النقاط في الآونة الأخيرة. من جانب آخر، يصعب توقع أجواء ملعب أولد ترافورد، عندما يستقبل مان يونايتد أستون فيلا سادس الترتيب، فبعد خسارته نهائي يوروبا ليغ بهدف أمام توتنهام الذي حجز بدوره بطاقة التأهل لدوري الأبطال، يتجه يونايتد نحو أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974 عندما هبط إلى المستوى الثاني، وفاز فيلا مرتين فقط على يونايتد في أولد ترافورد في الحقبة الجديدة من بريميرليغ، لكن هذه المرة يملك حافزاً إضافياً في ظل صراعه على بطاقة التأهل لدوري الأبطال.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
بوستيكوغلو: متعطش للبناء على تتويج توتنهام بلقب «يوروبا ليغ»
أكد المدرب الأسترالي لتوتنهام الإنجليزي أنج بوستيكوغلو، أنه متعطش للبناء على تتويج فريقه بمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم عقب فوزه على مواطنه مان يونايتد 1-0 في المباراة النهائية ببلباو في ظل الشائعات حول مستقبله. ولايزال مصير بوستيكوغلو، الذي بات أول مدرب من خارج أوروبا واميركا الجنوبية يحرز لقبا في المسابقات الأوروبية، في مهب الريح في الوقت الذي يحتل في فريقه المركز السابع عشر بالدوري الممتاز وتعرض لـ 21 هزيمة في 37 مباراة. وأنهى توتنهام صياما عن الألقاب منذ عام 2008 عندما توج بطلا لكأس رابطة الأندية الانجليزية، و41 عاما عن الألقاب القارية منذ أن توج بطلا لكأس الاتحاد الأوروبي (أدمجت لاحقا مع كأس الكؤوس التي نالها النادي اللندني موسم 1962-1963 وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984 بفوزه على اندرلخت البلجيكي بركلات الترجيح. وقال بوستيكوغلو «أنا متعطش للبناء على هذا التتويج، لدينا مجموعة شابة من اللاعبين ويمكن التحدث إليهم عن النجاحات وماذا تعني، لكني اذا لم يشعروا بها فإنها لا تصبح حقيقة». وأضاف «مازلت أعتقد بأن ثمة المزيد من العمل يمكن القيام به لكن ليس بالعمل الكبير كما يظن كثيرون». وأوضح بوستيكوغلو «الناس تتحدث عن خسارتنا 21 مباراة في الدوري الإنجليزي لكنهم يخطئون لأنهم لا يعرفون ماذا نحاول ان نبني هنا او ما أحاول القيام به وأعتقد أن ما تحقق منصة مهمة لنا للمضي قدما». وعندما سئل عما اذا كان مطمئنا على بقائه على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني، أجاب بوستيكوغلو «مطمئن ليست الكلمة المناسبة لما أشعر به، سيخيب ظني اذا لم أتمكن من اكمال مهمتي». وسبق ليوستيكوغلو ان احرز القابا مع سلتيك الاسكتلندي وبريزبين رور وساوث ملبورن الأستراليين ويوكوهاما مارينوس الياباني ومنتخب استراليا. واعتبر المدرب ان باستطاعة توتنهام ان يستمر في تحقيق النجاحات في المستقبل، علما بأن تتويجه بالدوري الأوروبي منحه بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. وقال في هذا الصدد «سنشارك في دوري الأبطال الموسم المقبل، هدفي منذ استلامي منصبي هو بناء فريق قادر على تحقيق النجاح في السنوات الأربع، الخمس، الست المقبلة». اموريم لن يرحل من جهته، أكد مدرب مان يونايتد، البرتغالي روبن أموريم، انه لن يتردد في الرحيل عن فريقه في حال «اعتبر مجلس الإدارة وأنصار النادي بأني لست الرجل المناسب». ولم يفز اموريم الذي استلم تدريب يونايتد في نوفمبر الماضي خلفا للهولندي اريك تن هاغ سوى في ست مباريات من أصل 23 في الدوري، وقال بعد الخسارة امام فريق شمال لندن «إذا رأت الإدارة وأنصار النادي بأنني لست الرجل المناسب، سأرحل في اليوم التالي من دون نقاش أو أي تعويض». وتابع «لكني لن أرحل من تلقاء نفسي. انا واثق بما أقوم به، وكما رأيتم لن أغير اي شيء أقوم به». وسجل الويلزي برينان جونسون الهدف الوحيد لمصلحة توتنهام (42).