
'لماذا تتدخّل إسرائيل في سوريا؟'
في عرض الصحف اليوم نتناول عدداً من الموضوعات: أولّها يتعلق بالقصف الإسرائيلي لسوريا، ودوافع هذا القصف؛ ثم ننتقل إلى تركيا، والمسار الديمقراطي فيها وما يتعيّن على الولايات المتحدة والغرب القيام به في هذا الصدد؛ قبل أن نختتم الجولة بالحديث عن أفغانستان وتهريب الآلاف من مواطنيها سِرّاً إلى بريطانيا، في محاولة للوقوف على أسباب تلك الخطوة وتبعاتها.
ونستهل جولتنا من صحيفة 'ذا كونفرسيشن' البريطانية، ومقال بعنوان 'لماذا تقصف إسرائيل سوريا؟'، بقلم علي معموري، الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط.
لفت الباحث إلى أن الدروز هم أقلية دينية يُقدَّر تعدادها بنحو مليون نسمة أو ما يزيد قليلاً على ذلك، تتمركز في مناطق جبلية ممتدة بين لبنان وسوريا وإسرائيل والأردن.
وأشار معموري إلى أن تعداد الدروز في سوريا يناهز 700 ألف نسمة (من إجمالي نحو 23 مليون سوري)، يعيش معظمهم في محافظة السويداء جنوبي البلاد – والتي تعتبر بمثابة معقل تقليدي لهم.
ومنذ مظاهرات 2011 ضد نظام الأسد، حافظ الدروز على درجة من الاستقلالية والحُكم الذاتي، ونجحوا في الدفاع عن أرضهم ضد مختلف التهديدات، بما في ذلك تنظيم ما يُعرف بالدولة الإسلامية وغيره من الجماعات الجهادية.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في العام الماضي، ينادي الدروز – ومعهم أقليات أخرى كالأكراد في الشرق السوري، والعلويين في الغرب – بنظام فيدرالي، لا مركزيّ، بما يمنحهم مزيداً من الاستقلالية.
لكن الحكومة الانتقالية في دمشق تدفع صوب حُكم مركزيّ وتسعى إلى إحكام قبضتها على الإقليم السوري بالكامل، حسب معموري، الذي يضيف: 'هذا الاختلاف الجوهري أدى بدورِه إلى صدامات متواترة بين قوات دُرزية من جهة وقوات موالية للحكومة في دمشق من جهة أخرى'.
ورغم الهدنة المؤقتة، فإن التوترات لا تزال محتدَّة، وفي ظلّ استمرار السبب الأساسي للخلاف قائماً، يتوقّع كثير من المراقبين تجدُّد الصدام في المستقبل القريب.
لكنْ 'لماذا تتدخّل إسرائيل؟'، يرى صاحب المقال أن سقوط نظام الأسد فتح الطريق أمام إسرائيل لتوسيع نفوذها في الجنوب السوري، على أنّ هذا التدخل الإسرائيلي يظل مدفوعاً بسببَين رئيسيين، وفقاً للباحث: أحدهما، هو تأمين حدودها الشمالية، إذ تتخوف إسرائيل من فراغ السُلطة في الجنوب السوري، وترى في ذلك تهديداً محتملاً عليها، لا سيما مِن تَكوُّن ميليشيات مناهضة لها على حدودها الشمالية.
وفي سبيل ذلك، ينفّذ سلاح الجو الإسرائيلي هجمات موسّعة تستهدف بِنية تحتية للجيش السوري.
السبب الثاني الرئيسيّ وراء التدخل الإسرائيلي، بحسب الباحث، هو دعم قيام نظام فيدرالي في سوريا – وهو ما يسعى إليه الأكراد والدروز.
ويقول الكاتب: 'إن سوريا المُقسّمَة بالطوائف والعِرقيات، هي طريق لاحتفاظ إسرائيل بالهيمنة في المنطقة، من وجهة نظر عدد من صانعي السياسة في إسرائيل'.
ويضيف: 'السبيل المنطقي لهذا الهدف هو حصول مختلف الأقليات في سوريا على الحُكم الذاتي في نظام فيدرالي'.
'تركيا اليوم تبدو خالية ممّن يمكنه كبْح جِماح أردوغان'
وننتقل إلى صحيفة 'النيوزويك' الأمريكية، حيث نطالع مقالاً بعنوان 'ما الذي بوسع واشنطن أن تفعله لإبطاء وتيرة التحوّل الاستبدادي في تركيا؟' – بقلم الباحثين سنان سيدي، وتايلور ستابلتون.
واستهل الباحثان بالقول إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمزّق الديمقراطية في بلاده، ويزداد جرأة على ذلك الطريق يوماً بعد يوم، عبْر سَجن خصومه السياسيين، فضلاً عن البدء في مسعى يستهدف منْع نحو نصف عدد نُوّاب الحزب المعارض الرئيسي من الجلوس في البرلمان.
واستغرب الباحثان دعْم كل من الولايات المتحدة وأوروبا لرجُل تركيا القوي، على نحو يهدّد بقيام نظام استبدادي شامل جديد على تخوم أوروبا.
ولفت الباحثان إلى أنّ بروكسل، عاصمة الاتحاد الأوروبي، تنظر إلى أنقرة باعتبارها شريكاً أمنياً أساسياً في مواجهة التهديد الروسي المتنامي، بينما تعتقد واشنطن أن بإمكانها التعويل على تركيا في استقرار سوريا وتحقيق السلام في أوكرانيا، بل وفي الوساطة بين إسرائيل وإيران.
ورأى الباحثان أن مثل هذا الدعم 'المتحمّس' من جانب حلفاء أردوغان الغربيين كفيلٌ بإطلاق يده لمزيد من توطيد أركان نظامه في تركيا.
وبحسب الباحثَين، فإن الديمقراطية في تركيا تختلف عن غيرها من الديمقراطيات؛ 'نعم، هناك انتخابات تُجرى، لكن أردوغان يتلاعب بأجوائها بحيث يؤمّن لنفسه الفوز بها'.
ورأى الباحثان أن أردوغان فرّغ المجتمع المدني التركي من محتواه، وقيّد حرية الصحافة والتعبير؛ فلم يعُد إلا القليل ممن يجرؤون على انتقاده، وهؤلاء غالباً ما ينتهي بهم الحال في غياهب السجون.
ونوّه الباحثان إلى تراجُع شعبية أردوغان، رغم كل ما يتخذه من تدابير؛ 'لكنّ عدم وجود شعبية لا يُعدّ سبباً كافياً لكي يخسر حاكم استبداديّ الانتخابات… وبعد 23 عاماً في السُلطة، ليس غريباً أن يُقدِم أردوغان وبجرأة على طُرق غير ديمقراطية'.
ولفت الباحثان إلى إنكار أردوغان فُرصة منافَسَته انتخابياً على حزب الشعب الجمهوري، مشيرَين إلى إقدامه في 19 مارس/آذار الماضي على اعتقال عُمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلو بتُهم تتعلق بالفساد.
وخلُص الباحثان إلى القول إن 'تركيا اليوم تبدو خالية ممّن يمكنه كبْح جِماح أردوغان، وهو ما يجعل الضغوط من حلفاء تركيا الخارجيين ضرورية، ليس من أجل إنقاذ الديمقراطية في تركيا فحسب، ولكن للحفاظ كذلك على أمن الغرب'.
وإلى ذلك، رأى الباحثان أنّه يتعيّن على واشنطن الإبقاء على قرار حظْر مبيعات طائرات إف-35 إلى تركيا، 'ففي إمدادها بهذه الطائرات تهديدٌ بتسليحِ حليفٍ في طريقه لكي يكون خصماً، فضلاً عن إمكانية الوقوف على أسرار ما تمتاز به هذه الطائرات من قدرات عسكرية ووصول تلك الأسرار إلى أصدقاء أردوغان في كل من روسيا والصين وإيران'.
كما يتعيّن على واشنطن كذلك، وفقاً للباحثَين، النظر في تقييد مبيعات أنظمة السلاح المصنّعة في تركيا – كالمسيّرات – إلى جهات معتمَدة من قِبل وزارة الدفاع الأمريكية.
أما الاتحاد الأوروبي، فينبغي عليه – بحسب الباحثين – تعليق المفاوضات الجارية بشأن إصلاح اتفاقية الاتحاد الجمركي مع تركيا، وأن يشترط على الأخيرة تحسين أوضاع حقوق الإنسان وتعزيز الحوكمة الديمقراطية، قبل زيادة التبادل التجاري بين الجانبين.
'ماذا لو حدث مثل هذا التسريب وقت الحرب؟!'
BBC
ونختتم جولتنا من 'الديلي ميل' البريطانية، وافتتاحية بعنوان 'تهريب الأفغان لا يمكن إلا أن يكون شراً'.
وعلّقتْ الصحيفة على عملية اختراق بيانات تعرّضتْ لها وزارة الدفاع البريطانية في 2022، واصفةً الحادث بالـ'فضيحة التي ما كان يجب أن تحدث أبداً'.
ونوّهت إلى أن عسكرياً بريطانيا سرّب بالخطأ قائمة بأسماء 33 ألف أفغاني، كانوا قد تقدّموا بطلبات للجوء في المملكة المتحدة بحثاً عن ملاذ آمن.
هذا التسريب ترك هؤلاء الأفغان ومعهم عائلاتهم – أي حوالي 100 ألف إنسان – أهدافاً رئيسية لهجمات حركة طالبان.
وبعد عام من التسريب، دشّنت حكومة المحافظين آنذاك مهمةً سِرّيةً لإجلاء هؤلاء الأفغان إلى مكان آمن.
وحتى الآن، بحسب الصحيفة، تم تهريب حوالي 18,500 أفغاني – ممن أضرّ بهم التسريب – إلى المملكة المتحدة سراً.
وإجمالاً، تَقرَّر إنقاذ 23,900 أفغاني، في مهمة ستتكلّف نحو سبعة مليارات جنيه استرليني من أموال دافعي الضرائب.
ورأت الديلي ميل أن وزارة الدفاع ربما كانت مُحقّة في عمَل كلّ ما بوسعها لإنقاذ حياة أشخاص هي مَن تسبّبت في أنهم أصبحوا في خطر – بعد التسريب.
'ومع ذلك، فإن هذا الخطأ المدمّر قد تسبّب في إدخال آلاف الأفغان، الذين ربما لم يكونوا يستحقون الحصول على اللجوء، إلى بريطانيا'، وفقاً للصحيفة.
واعتبرت الديلي ميل أنه 'من دواعي القلق العميق أن تبدو وزارة الدفاع البريطانية عاجزة عن تأمين بيانات. ماذا لو وقع مثل هذا الحادث في وقت الحرب؟! لو أنّ تفاصيل سِرّية بخصوص عمليات وتحرّكات قوات وقعتْ في أيدي العدو، سيكون لذلك ولا شك تبعات كارثية'.
على أن الوجه الأسوء في هذه الواقعة هو تمكُّن الوزراء البريطانيين من التكتيم على الأمر وحجْب الخبر عن الرأي العام.
وكان تبرير الحكومة آنذاك، لهذا التعتيم، هو أن أيّ إعلان عن الأمر قد يساعد حركة طالبان في الانتقام.
'لكن، لماذا لا يكون السبب الحقيقي هو أن الوزراء كانوا حريصين على إخفاء عدد الأفغان الذين ينبغي تهريبهم إلى بريطانيا في عملية سِرّية، فضلاً عن تكلفة هذه العملية'، وفقاً للديلي ميل.
ولفتت الصحيفة إلى أن قرار التعتيم تمّ رفْعُه أمس بحُكم محكمة.
ورأت الديلي ميل أن مثل هذا النوع من القدرة على فرْض 'سِرّية رسمية'، والذي تحظى به الحكومات البريطانية، إنما هو انتهاك لمبدأ العدالة المفتوحة، وإفساد للديمقراطية، فضلاً عمّا يتركه من أثر مخيف على حرية التعبير.
وخلُصت الصحيفة البريطانية إلى القول إن سياسة الهجرة هي من الأمور شديدة الأهمية بالنسبة للجماهير؛ ومن ثمّ يجب أن تُطرَح لنقاش مفتوح – لا أنْ يتم التكتيم عليها تجنُباً للحرج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
ميقاتي وحرفوش: رهانان ثقيلان في معركة طرابلس النيابية 2026
ليبانون ديبايت" قبل أشهر قليلة من موعد الانتخابات النيابية المقررة في العام 2026، تبدو مدينة طرابلس وكأنها مقبلة على واحدة من أكثر المعارك الانتخابية غموضًا في تاريخها الحديث. فلا النواب الحاليون، من دون استثناء، أثبتوا ما يكفي من الجدارة والاستحقاق لضمان الحفاظ على مقاعدهم، ولا المرشحون الطامحون للعبور إلى البرلمان يستطيعون الجزم بأن حظوظهم وافرة. المشهد الانتخابي في طرابلس مفتوح على كل الاحتمالات، والشارع الطرابلسي يعيش حالة من الترقب الحذر. فالمدينة التي عانت من الإهمال على أكثر من مستوى، ما زالت تبحث عن من يمثلها بحق، ويعكس تطلعاتها، ويملك قدرة فعلية على التأثير السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي. ووسط هذا الضباب، تدور في الكواليس الطرابلسية همسات عن اسمَين يشكلان حالة ترقب حقيقية، وينتظر الجميع حسم موقفيهما من الاستحقاق المنتظر. الاسم الأول هو رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، الذي لا يُخفي حضوره المكثف في المدينة في الآونة الأخيرة، حيث يُعقد الاجتماعات، ويُجري الاتصالات، ويتابع ملفات المدينة عن كثب. ولا شك أن عودة ميقاتي إلى السباق الانتخابي ستُعيد خلط الأوراق وتزيد من حماوة المعركة، نظرًا لما يتمتع به من حيثية شعبية وقدرة تنظيمية وخبرة طويلة في إدارة اللعبة الانتخابية. الاسم الثاني هو رجل الأعمال عمر حرفوش، الذي شكل فخوضه تجربة انتخابات 2022 سابقة، لكنه اليوم لم يعد كما كان قبل أربع سنوات. فالتحوّلات التي طرأت على شخصيته، وخطابه، وحضوره الإعلامي والسياسي، جعلت منه مادة دائمة للنقاش. وطرابلس التي تفتقد لممثل يمتلك امتدادات إقليمية ودولية، ويستطيع جذب الاستثمارات والمشاريع والهبات، قد تجد في حرفوش خيارًا مطروحًا بجدية. ولا شك أن إعلان حرفوش خوضه المعركة من عدمه سيكون له وقع كبير، وسيزيد من زخم المعركة، خصوصًا أنه استطاع أن يحجز لنفسه مكانًا في الواجهة الإعلامية والسياسية، فمشاركته المحتملة ستقلب المشهد، وتفتح أبواب التغيير على مصراعيها. الإجابة على هذه التساؤلات لن تأتي اليوم، لكن حين تتضح النوايا، وتُرفع الأوراق عن الطاولة، ستدخل طرابلس مرحلة جديدة قد تُعيد رسم معالم تمثيلها النيابي، وربما تنقلها من موقع الإهمال إلى مشهد أكثر فاعلية وتأثيرًا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
العدو يسرّع إنتاج صواريخ 'حيتس'
أعلن مدير عام وزارة الأمن في حكومة العدو الإسرائيلي أمير برعام، اليوم الخميس، عن توقيع اتفاقية مع الصناعات الجوية الإسرائيلية، لتسريع وتوسيع إنتاج صواريخ 'حيتس' الاعتراضية، وذلك في أعقاب الاستخدام الواسع لها خلال العدوان على إيران. وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن أنها 'وقّعت على طلبية واسعة النطاق لتسريع إضافي وهام في الإنتاج التسلسلي لصواريخ 'حيتس' في الصناعات الجوية'، مشيرة إلى أن الصفقة ستوفّر 'كمية كبيرة إضافية' من هذه الصواريخ. وقال برعام إن 'منظومة حيتس، كسلاح إسرائيلي استثنائي، أثبتت قدرات غير مسبوقة خلال الحرب. عمليات الاعتراض التي نفذتها أنقذت أرواحًا كثيرة وقلّلت الضرر الاقتصادي بشكل ملموس'. وأشار إلى أن تسريع وتيرة إنتاج 'حيتس' وأنظمة حيوية أخرى يُعدّ 'جزءًا مركزيًا في إستراتيجية وزارة الأمن لتوسيع القدرة الإنتاجية وتحسين الجهوزية القتالية لمواصلة الحرب والاستعداد لجولات مقبلة'. وأوضح البيان أن منظومة 'حيتس'، المطوّرة بالشراكة مع وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية (MDA)، قادرة على اعتراض التهديدات الباليستية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وتُعدّ من بين 'أكثر المنظومات تطورًا في العالم' بحسب الوزارة. ويشمل المشروع مشاركة شركات أمنية إسرائيلية عدّة، منها 'إلبِت سيستمز'، و'رفائيل'، و'تومر' إلى جانب شركة 'ستارك' الأميركية. أما وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية فتُعد شريكًا مركزيًا في تطوير منظومة الدفاع الجوي متعددة الطبقات، التي تضم أيضًا 'مقلاع داوود' ومكوّنات من 'القبة الحديدية'. من جهته، قال رئيس قسم الأبحاث والتطوير في وزارة الأمن، داني غولد إن 'تسريع إنتاج صواريخ 'حيتس' هو جزء من رؤية إنتاج عسكري مكثف وحديث وضعناه لصالح تزويد الجيش الإسرائيلي بأسلحة دفاعية وهجومية ذات جودة عالية'. وأضاف 'العامان الماضيان أبرزا الحاجة إلى زيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية، والتكنولوجيا الحالية تتيح ذلك بكفاءة، ما يساهم في الحفاظ على تفوقنا النوعي والكمي'. كما رأى مدير عام الصناعات الجوية بوعاز ليفي، أن القرار 'يعكس التزام الدولة بفعل كل ما يلزم لحماية مواطنيها'، وأضاف أن 'النجاح غير المسبوق للمنظومة خلال الحرب يمثل شهادة ثقة بطواقم العاملين لدينا'، مشيرًا إلى استمرار الاستثمار في تطوير الجيل القادم من المنظومة، 'حيتس 4'. وخلال العدوان الاسرائيلي على إيران، ووفق البيانات الإسرائيلية، استُخدمت في عمليات الاعتراض صواريخ 'حيتس 3″ و'حيتس 2' الإسرائيلية، وصواريخ THAAD الأميركية، التي نُشرت بطارياتها جنوب كيان الاحتلال منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وتُشير التقديرات إلى أنه في كامل فترة الحرب، أطلق كل من العدو والولايات المتحدة مجتمعتين نحو 195 صاروخ اعتراض: 80 من طراز حيتس 3، و22 من حيتس 2، و93 من THAAD، لكن الأرقام قد تكون غير دقيقة بسبب عدم توثيق كل الهجمات، واحتمال وجود بطاريات إضافية لم ترصدها التسجيلات، إضافة إلى مشاركة سفن أميركية مزودة بمنظومة AEGIS في عمليات الاعتراض. وتُقدّر كلفة صواريخ 'حيتس 2' و'حيتس 3″، بين 2 و3 ملايين دولار للصاروخ الواحد. ووفق التقديرات، أنفقت الاحتلال نحو ربع مليار دولار على هذه الصواريخ فقط، من دون احتساب مئات صواريخ 'القبة الحديدية' و'مقلاع داوود' التي استُخدمت لاعتراض صواريخ أخرى. المصدر: عرب 48


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
رويترز نقلا عن مصدر أمني تركي: أنقرة لعبت دورا حاسما في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا.
Aa اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 13:03 رويترز نقلا عن مصدر أمني تركي: أنقرة لعبت دورا حاسما في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا. 13:03 الخارجية الروسية: الهجمات "الإسرائيلية" على سوريا انتهاك صارخ لسيادتها، وموجة العنف الجديدة تثير قلقا بالغا وطريق الاستقرار يكمن في الحوار. 13:02 دار طائفة الدروز في سوريا: اتفقنا مع دمشق على حقن الدماء وسحب القوات الحكومية، وتشكيل لجنة تقصي حقائق وتعويض المتضررين بالسويداء، وتفعيل الأمن الداخلي من أبناء وضباط السويداء. 12:04 مركز طوارئ وزارة الصحة العامة: سقوط شهيد وجريحين في الغارة "الإسرائيلية" على سيارة في بلدة الكفور، وشهيد في الغارة على بلدة الناقورة في جنوب لبنان. 11:25 سقوط مسيّرة "إسرائيلية" في أحد شوارع بلدة الناقورة في جنوب لبنان، بعد أن ألقت قنبلة باتجاه أحد الشوارع داخل البلدة، وقد تعرضت لعطل تقني أدى إلى سقوطها وتحطمها، دون أن تُسجل أي إصابات. 11:25 القضاء الفرنسي أمر بالإفراج عن اللبناني جورج ابراهيم عبدالله في 25 تموز.