logo
5 أنظمة تشغيل لحواسيب كان مصيرها النسيان

5 أنظمة تشغيل لحواسيب كان مصيرها النسيان

الصحراء١١-٠٣-٢٠٢٥

تنقسم ساحة أنظمة التشغيل للحواسيب بين عدة خيارات تعد على أصابع اليد الواحدة، وفي مقدمتها طبعًا يأتي نظام "ويندوز" و"لينكس" فضلًا عن نظام "ماك" و"كروم أو إس"، ولكن في الزمن الغابر، لم يكن الأمر هكذا.
امتلأت ساحة أنظمة التشغيل في الماضي بالعديد من الخيارات المختلفة والمتنوعة، إذ كانت كل شركة تحاول تقديم نموذجها الخاص لأنظمة التشغيل، وهي النماذج التي انصهرت معًا لتخرج لنا الأنظمة الثلاثة الرئيسية الموجودة حاليًا.
ورغم أن العديد من هذه الأنظمة اندثر ولم يعد موجودًا، فإن أثرها لم يختف حتى اليوم، وذلك لأن مزاياها أصبحت متاحة داخل أنظمة التشغيل الأخرى المستمرة معنا حتى اليوم، وفي هذا الوقت من 2025، يحسُن أن نتذكر أهم أنظمة التشغيل التي كان النسيان نصيبها.
نظام "مايكروسوفت زينيكس"
يرى البعض أن بداية أنظمة التشغيل الخاصة بشركة "مايكروسوفت" كانت عند نظام "دوس" (Dos) ولكن الحقيقة، أن الشركة قدمت في عام 1980 نظام تشغيل بدائيا قبل طرح نظام "دوس" الشهير بأكثر من 3 أعوام، وهذا النظام كان متوفرًا للبيع بشكل منفرد أو كان يباع مع أجهزة "مايكروسوفت المكتبية".
ومثل بقية أنظمة التشغيل الأخرى، فإن "مايكروسوفت" لم تقم ببناء كافة المكتبات المتعلقة بالنظام، بل اعتمدت بدلًا من ذلك على نظام بدائي آخر يدعى "يونكس" وذلك لأن بيل جيتس مؤسس الشركة كان يؤمن بأن هذا النظام سيكون مستقبل أنظمة التشغيل في الحواسيب الذكية.
لاحقًا، تعاونت "مايكروسوفت" مع "آي بي إم" من أجل طرح نظام تشغيل جديد لأجهزة الشركة، وهو النظام الذي أصبح لاحقًا يعرف باسم "دوس"، وفي ذلك الوقت، لم تكن "مايكروسوفت" تبيع نظام "زينكس" بشكل منفصل للمستخدمين النهائيين مباشرة، بل كان يباع للشركات حتى تقوم بتثبيته على حواسيبها، وكانت تكلفة النظام للنسخة الواحدة تبدأ من ألفي دولار وحتى 9 آلاف دولار، وذلك بحسب عدد المستخدمين في كل جهاز.
تميّز "زينكس" عن أنظمة التشغيل المتاحة في ذلك الوقت بقدرته على التعامل مع معالجات 16 بتا وقدرته على تشغيل أكثر من تطبيق معًا وتأدية العديد من المهام المتنوعة، ولكنه كان بالطبع يفتقر لوجود واجهة رسومية، ولاحقًا قامت شركة "سانتا كروز" بشراء حقوق نظام التشغيل لتبني عليه نظام التشغيل الخاص بها.
تخلت "مايكروسوفت" عن هذا المشروع في النهاية منتقلة إلى "دوس" ولاحقًا نظام "أو إس/2" (Os/2) الذي ساهم في ميلاد "ويندوز" كما نعرفه اليوم.
نظام "أوبن سيرفر" (Open Server)
كان هذا النظام يعرف بالكثير من الأسماء المختلفة، بدءًا من "إس سي أو أوبن ديسكتوب" (SCO Open Desktop) وحتى اسم "زينوس أوبن سيرفر" (Xinous Open Server)، وهو نظام تشغيل مغلق طورته شركة "سانتا كروز لأنظمة التشغيل" (Santa Cruz Operation) في عام 1989، واستمر في الصدور حتى عام 2016 قبل أن يتوقف الدعم الخاص به نهائيًا.
في بداية رحلته، اعتمد النظام على مكتبة "يونكس" (Unix) التي تعبر النسخ البدائية لأنظمة "لينكس" الحديثة، ولاحقًا انتقل إلى مكتبة "فري بي إس دي" (FreeBSD) قبل أن يتوقف عن العمل نهائيًا، وفي وقته، كان النظام هو المنافس الأول لأنظمة التشغيل القادمة من "مايكروسوفت" تحت اسم "مايكروسوفت زينيكس" (Microsoft Xenix).
افتقر نظام "سانتا كروز" للعديد من المزايا التي نعتبرها اليوم أساسية في كل نظام تشغيل، بدءًا من دعم معرف الشبكة "آي بي "(IP) وحتى المستوى الرسومي المتطور الموجود في أنظمة "ويندوز"، ولكنه كان من أوائل الأنظمة التي دعمت آليات تسمية الملفات الطويلة والروابط الرمزية، وقد ظل النظام يحصل على التحديثات حتى توقفه نهائيًا.
نظام "أو إس/2"
قبل تسعينيات القرن الماضي، كانت "آي بي إم" تسيطر بشكل شبه كامل على قطاع الحواسيب المنزلية وحواسيب الأعمال المتنوعة، لذا كان لها دور كبير في تحديد مستقبل هذه الصناعة وآليات تعامل المستخدمين معها، ورغم أن حجم "آي بي إم" تراجع كثيرًا في الوقت الحالي فإن آثار قراراتها مازالت تؤثر في الصناعة، وفي مقدمة هذه القرارات، يأتي القرار بطرح نظام "أو إس /2" بالتعاون مع "مايكروسوفت".
مع الأسف، لم يكن لهذا النظام الشعبية أو النجاح الكبير الذي حاز عليه نظام "دوس" أو أنظمة "ماك"، وذلك بسبب عدة تحديات برمجية، في مقدمتها كانت المتطلبات المرتفعة التي كانت ضرورية لتشغيل النظام والواجهة الرسومية الخاصة به، ورغم العديد من التحسينات والتحديثات في الفترة بين 1987 عند طرح النظام للمرة الأولى وعام 1994 عندما أصبح النظام قابلًا للاستخدام من قبل المستخدمين المعتادين، كانت "مايكروسوفت" بالفعل تجهّز لطرح نظام تشغيل "ويندوز 95" الذي كان أول فرد في عائلة "ويندوز".
بالطبع خسر "أو إس/2" السباق أمام "ويندوز 95″، وقد ساهم ضعف المزايا المتاحة في النظام في اندثاره بشكل كبير، إذ افتقر النظام إلى المزايا المتقدمة باستثناء واجهة رسومية يمكن التفاعل معها، وهو الأمر الذي قدمته العديد من أنظمة التشغيل الأخرى والمنافسة.
صدرت النسخة النهائية من النظام في عام 2001، وأوقفت "آي بي إم" دعم النظام بشكل كامل في عام 2006 مما أدى إلى اندثار النظام بشكل كامل واختفائه من الساحة.
ربما أصبحت "جافا" اليوم لغة برمجة شهيرة يعتمد عليها الكثير من المطورين حول العالم، ولكن في لحظة ما خلال تاريخ الشركة، قامت بطرح نظام تشغيل خاص للحواسيب المكتبية يعتمد بشكل كامل على لغة البرمجة الخاصة بها على غرار جميع أنظمة التشغيل في ذاك الوقت التي كانت تعتمد على لغة "سي" (C).
طرح نظام التشغيل للمرة الأولى في عام 1996، وقد كانت الشركة تتباهى بأن نظام التشغيل الخاص بها قادر على العمل مع جميع الأجهزة بدءًا من الحواسيب وحتى أجهزة "بيجر" المحمولة. جعل هذا النظام محبوبًا بين مختلف شركات الحواسيب، وقد اعتمدت عليه "آي بي إم" في إحدى الفترات كنظام رئيسي وبديل لأنظمة الحواسيب الخضراء المعتادة الخاصة بها.
توقف تطوير نظام التشغيل في عام 1999 بعد أن تخلت عنه الشركة المطورة "صن" (Sun) و"آي بي إم" مع توجيه المستخدمين إلى بيئة تطوير "جافا" وأنظمة التشغيل المستقلة المنافسة لها.
نظام "ليندوز" (Lindows)
في مطلع الألفية الحالية، كان صراع أنظمة التشغيل في أوجهه بين نظام "ويندوز" ونظام "لينكس"، هذا الصراع كان بين فئتين من المستخدمين، الأولى هي التي تفضل "ويندوز" لكونه سهل الاستخدام ويمكن تعلمه بسهولة، والثانية كانت تفضل أنظمة "لينكس" التي كانت معقدة ومفتوحة المصدر.
ترك هذا الصراع فئة من المستخدمين في حيرة من أمرهم، وهم من يبحثون عن نظام تشغيل سهل الاستخدام ولكن أقل ثمنًا من أنظمة "ويندوز" التي كان يصل سعرها إلى 130 دولارا آنذاك، وقد جاء نظام "ليندوز" كحل لهذه المشكلة.
كان النظام متميزًا في سهولة تثبيته وتشغيله، ولكونه لا يتطلب الكثير من المواصفات والخبرة التقنية، كان تثبيته لا يحتاج إلا 10 دقائق في أقصى حالاته، وكان يقدم تجربة أقرب إلى أنظمة "ويندوز" من "لينكس"، وفي وقت قياسي، انتقل العديد من المستخدمين إلى هذا النظام بشكل كامل تاركين "ويندوز" و"لينكس" خلفهم.
الإقبال الواسع على النظام دفع "مايكروسوفت" لرفع قضية على الشركة المطورة للنظام بسبب تشابه الأسماء مع أنظمة "مايكروسوفت"، ثم قضية أخرى بسبب استخدام واجهة مشابهة لتلك المستخدمة في "ويندوز".
فشلت "مايكروسوفت" في ساحات القضاء الأميركي، ولكن هذا لم يكن كفيلًا لثني بيل غيتس عن مطاردة الشركة في الدول الأوروبية، وقد نجحت الشركة في تقويض استخدام الاسم داخل الدول الأوروبية مما دفع الشركة لتغير اسمها ونظام التشغيل إلى "لينسباير" (Linspire)، وتجدر الإشارة إلى أن "مايكروسوفت" عرضت 20 مليون دولار على الشركة لتنتقل إلى هذا الاسم.
لا يزال نظام "لينسباير" موجودا حتى يومنا هذا، وقد وصل إلى الجيل الرابع عشر من الإصدارات، كما أن الشركة تقدم نسخة مجانية تمامًا من النظام تحت اسم "فري سباير" (Freespire)، ولكن الاسم التجاري "ليندوز" أصبح ملكًا لشركة "مايكروسوفت" وبالطبع اختفى من كافة الأسواق.
المصدر : مواقع إلكترونية
نقلاعن الجزيرة نت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التنبؤ بالعواصف وموجات الحر يتقدّم بفضل الذكاء الاصطناعي
التنبؤ بالعواصف وموجات الحر يتقدّم بفضل الذكاء الاصطناعي

الإذاعة الوطنية

timeمنذ 10 ساعات

  • الإذاعة الوطنية

التنبؤ بالعواصف وموجات الحر يتقدّم بفضل الذكاء الاصطناعي

شكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، والحدّ من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفا لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، وهي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق أولي تقدّم عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة "هواوي"، ابتكرت كل من "غوغل" و"مايكروسوفت" أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. ويشكّل هذا الأداء التجريبي وغير المتاح بعد للعامّة أو حتى للمحترفين، مؤشرا إلى التقدم السريع في الأبحاث. وكانت "غوغل" أعلنت في ديسمبر الماضي، أنّ نموذجها "جين كاست" الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوما بدقة لا مثيل لها. ولو كان "جين كاست" قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97% من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. أصبح نموذج آخر يسمى "أورورا"، ابتكره مختبر تابع لـ"مايكروسوفت" في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضا، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لخمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة "نيتشر" العلمية. بالنسبة إلى إعصار دوكسوري عام 2023، وهو الأكثر تكلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم، تمكن "أورورا" من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفيليبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ"أورورا"، في مقطع فيديو نشرته مجلة "نيتشر": "في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد"، سواء أكانت أقمارا اصطناعية أو غير ذلك، "من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد"، في حين تفتقر بلدان كثيرة حاليا إلى أنظمة تحذير موثوقة.

مايكروسوفت تعتزم شطب 6000 وظيفة على مستوى العالم
مايكروسوفت تعتزم شطب 6000 وظيفة على مستوى العالم

الصحراء

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الصحراء

مايكروسوفت تعتزم شطب 6000 وظيفة على مستوى العالم

أعلنت شركة التكنولوجيا والبرمجيات الأميركية العملاقة مايكروسوفت أمس الثلاثاء اعتزامها شطب حوالي 6000 وظيفة من مختلف المستويات والفرق والمناطق الجغرافية، في محاولة لتقليل طبقات الإدارة في الشركة. وقال متحدث باسم مايكروسوفت في بيان لشبكة سي.إن.بي.سي العالمية "سنواصل تطبيق التغييرات التنظيمية الضرورية لتحسين وضع الشركة لتحقيق النجاح في بيئة عمل ديناميكية". يمثل عدد الوظائف المقرر شطبه أقل من 3 بالمئة من إجمالي عدد العاملين في مايكروسوفت، وهي توجد في مختلف مناطق عمل الشركة ومستويات موظفيها بما في ذلك شركة لينكد إن التابعة لها، بحسب المتحدث. وبلغ إجمالي عدد العاملين في مايكروسوفت في يونيو 2024 حوالي 228 ألف عامل، واستغنت في يناير 2023 عن 10 آلاف عامل. في السنوات الأخيرة، واجهت شركة البرمجيات العملاقة ضغوطًا متزايدة لضبط نفقاتها بسبب الاستثمارات الكبيرة في مراكز البيانات التي تدعم خدمات الذكاء الاصطناعي ومنصة أزور للحوسبة السحابية. وأشارت مايكروسوفت إلى أنها تتوقع إنفاق حوالي 80 مليار دولار على مراكز الخوادم هذه خلال السنة المالية الحالية. نقلا عن اسكاي نيوز العربية

"OpenAI" تطلق وكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة في شات جي بي تي
"OpenAI" تطلق وكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة في شات جي بي تي

الصحراء

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الصحراء

"OpenAI" تطلق وكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة في شات جي بي تي

أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" يوم الجمعة أنها ستطلق معاينة بحثية لوكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة يُدعى "Codex"، وهو أكثر وكلاء البرمجة بالذكاء الاصطناعي قدرة حتى الآن لدى الشركة. وقالت "OpenAI" إن وكيل "Codex" سيكون قادرًا على أداء عدة مهام في الوقت نفسه، بما في ذلك كتابة التعليمات البرمجية، وتصحيح الأخطاء البرمجية، وتشغيل الاختبارات، والإجابة على أسئلة المتعلقة بقاعدة بيانات أكواد العميل. ويعتمد الوكيل على نموذج ذكاء اصطناعي يُسمى "codex-1"، وهو نسخة من نموذج التفكير "O3" -من "OpenAI"- مُحسّنة لهندسة البرمجيات، وسيكون متاحًا لمستخدمي اشتراكات "ChatGPT Pro" و"Team" و"Enterprise" في "شات جي بي تي"، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اطلعت عليه "العربية Business". وأشارت الشركة إلى أنها تتطلع الآن إلى تعزيز جهودها في مجال البرمجة، وهو مجالٌ يشهد استثمارات متزايدة من منافسين مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"غوغل" و"أنثروبيك" وشركات ناشئة مثل "Anysphere"، التي طورت أداة "Cursor" الشهيرة. وقال سرينيفاس نارايانان، نائب رئيس الهندسة في "OpenAI": "هناك العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي الجيدة المتوفرة... المنافسة موجودة بوضوح". تُجري "OpenAI" أيضًا محادثات للاستحواذ على شركة "Windsurf" الناشئة في مجال برمجة بالذكاء الاصطناعي مقابل 3 مليارات دولار. وفي حين تُعتبر "OpenAI" الشركة الأكثر ريادة في مجال روبوتات الدردشة الموجهة للمستهلكين، إلا أنها لا تتمتع بالمكانة نفسها في مجال البرمجة، وفقًا لواين تشي وفاليري تشين، طالبي الدكتوراه في جامعة كارنيجي ميلون، واللذين طورا نظامًا لتقييم أداء النماذج في هندسة البرمجيات. وأوضحا أن نماذج "Sonnet" من شركة أنثروبيك، مُنافسة "OpenAI"، تُعتبر حتى الآن الخيار الأمثل للعديد من المطورين. وأشارت "OpenAI" إلى أن نموذج "GPT-4.1" الخاص بها شهد انتشارًا سريعًا منذ إطلاقه، وأظهر أنه أفضل نموذج للبرمجة بدون قدرات استدلالية في بعض اختبارات المقارنة. وقالت الشركة إن وكيل "Codex" سيُحدث نقلة نوعية في طريقة عمل المطورين من خلال مساعدتهم على تفويض المزيد من المهام. وتعمل العديد من أدوات البرمجة الحالية جنبًا إلى جنب مع المطورين في الوقت الآني، بينما يعمل "Codex" بشكل مستقل في السحابة، ويقدم نتائج في غضون دقيقة إلى 30 دقيقة. وأشارت "OpenAI" إلى أن الأداة تتفوق على منافسيها في استنتاج أسلوب الترميز الخاص بمؤسسة، بالإضافة إلى المساعدة في مراجعة الأكواد البرمجية. نقلا عن العربية نت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store