
قتلى بنيران إسرائيلية بين منتظري المساعدات، وبيان عربي يدين خطة 'السيطرة الكاملة' على غزة
أفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، أن 10 فلسطينيين معظمهم من منتظري المساعدات قتلوا السبت بنيران الجيش الإسرائيلي وفي غارات استهدفت أنحاء مختلفة من قطاع غزة.
وقال بصل لوكالة الأنباء الفرنسية: '6 شهداء على الأقل بينهم طفل و30 إصابة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع (تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية)' على طريق صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع.
وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وصول القتلى والمصابين.
وأضاف بصل 'نقلنا شهيدين أحدهما سيدة بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات في شمال غرب رفح' في جنوب القطاع.
وذكر شهود عيان أنه منذ الفجر تجمع عدة آلاف من المواطنين في محيط مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكياً وإٍسرائيلياً وسط القطاع، وفي منطقتي غرب رفح وخان يونس في الجنوب، للحصول على مواد غذائية.
وأكد بيان الأغا (50 عاماً) للوكالة الفرنسية أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار عدة مرات باتجاه منتظري المساعدات.
وتابع 'ذهبت لمنطقة الشاكوش (قرب مركز المساعدات في شمال غرب رفح) ووجدت إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي، ثم توجهت إلى منطقة الطينة (في جنوب غرب خان يونس) وتم إطلاق النار عدة مرات على الناس ولم أحصل على شيء'.
11 حالة وفاة جديدة نتيجة الجوع وسوء التغذية
في سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلاً عن مصادر طبية في قطاع غزة، السبت، أن '11 فلسطينياً توفوا، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، خلال الساعات الـ24 الماضية'.
وارتفع العدد الإجمالي لضحايا الجوع وسوء التغذية إلى 212 قتيلاً، من بينهم 98 طفلاً.
ويتفاقم الجوع في غزة منذ إغلاق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع منذ 2 مارس/آذار 2025، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس/آذار ويونيو/حزيران، نتيجة لاستمرار الحصار، بينما توجّه إسرائيل أصابع الاتهام إلى حركة حماس وتقول إن الحركة 'تنهب المواد الغذائية وغيرها من المساعدات وتستخدامها أداةً مالية لبيعها وكسب المال'.
على صعيد منفصل، نفذ الأردن بالتعاون مع الإمارات، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، واليونان، إنزالاً جوياً جديداً تضمّن 52 طناً من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، ليصل إجمالي الحمولة التي تم إنزالها منذ 27 يوليو/تموز الماضي نحو 571 طناً.
بيان عربي: خطة 'السيطرة على غزة' انتهاك للقانون الدولي
Reuters
دانت دول عربية وإسلامية، السبت، خطة إسرائيل 'فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة' واعتبرته 'تصعيداً خطيراً ومرفوضاً وانتهاكاً للقانون الدولي'.
واعتبر البيان الصادر عن أكثر من 20 دولة، بينها مصر والسعودية وقطر والأردن والبحرين وتركيا والإمارات وعُمان، أن الممارسات الإسرائيلية 'ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية… وتبدد أي فرصة لتحقيق السلام'.
وأقرّ الكابينيت الإسرائيلي، الجمعة، خطة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، ونددت بها الرئاسة الفلسطينية السبت معتبرةً إياها تحدياً 'غير مسبوق' للمجتمع الدولي.
واعتبر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن 'الرفض الإسرائيلي للانتقادات الدولية لسياساتها، والتحذيرات التي أطلقتها دول العالم بشأن توسيع الحرب على الشعب الفلسطيني، يشكلان تحدياً واستفزازاً غير مسبوقين للإرادة الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة' وفق الشرعيّة الدوليّة.
وكانت إسرائيل قد رفضت الانتقادات الدولية بعد موافقة مجلسها الوزاري الأمني على خطة للسيطرة على مدينة غزة.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الدول التي تدين إسرائيل وتتوعد بعقوبات 'لن تُضعف عزيمتنا'، مضيفاً أن أعداء إسرائيل 'سيواجهون يداً قوية وموحدة ستوجه لهم ضربات قاسية'.
والسبت، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الخطط الجديدة التي تعتزم إسرائيل تنفيذها في قطاع غزة 'من المرجح أن تزيد من تفاقم الوضع المأساوي في المنطقة'.
خطّة مصرية قطرية لإنهاء الحرب
Reuters
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن مصر وقطر تعملان على خطة جديدة لإعادة جميع المختطفين الإسرائيليين، أحياء وأمواتاً، دفعة واحدة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة القطاع حتى إعادة إعماره.
و نقلت الهيئة عن مصادر خاصة، أن الوسطاء يعملون على استئناف صفقة المختطفين، وأن الولايات المتحدة اطلعت على الخطة، بحسب تقرير سابق لوكالة الأسوشيتد برس.
ووفقاً للمقترح، سيُطلب من إسرائيل مقابل استعادة كل المختطفين، الانسحاب الكامل من القطاع وإنهاء الحرب، بحسب مصدرين عربيين رسميين.
وستتولى لجنة عربية فلسطينية 'الإشراف' على إعادة إعمار القطاع، حتى إقامة 'حكم فلسطيني جديد'، كما سيتم تدريب قوة شرطة جديدة على يد اثنتين من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
يأتي هذا فيما كشف موقع أكسيوس الأمريكي، السبت، عن لقاء محتمل بين المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إيبيزا بإسبانيا، لمناقشة خطة لإنهاء الحرب في غزة.
ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين، أن اللقاء سيتناول أيضاً إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لدى حماس.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء يأتي في إطار مناقشة صياغة اقتراح لاتفاق شامل سيقدم لحماس وإسرائيل خلال أسبوعين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ يوم واحد
- سيدر نيوز
الأمومة لأول مرة في غزة: 'ابنتي هي النور في أرض غارقة بالظلام' #عاجل
كانت مشاعر هدى مختلطة في أواخر العام الماضي عندما اكتشفت حملها. في البداية، كان التعب، ثم الصدمة. وسرعان ما تبع ذلك الخوف والفرح بالحياة الجديدة التي كانت تبنيها، فضلاً عن اليأس من شكل غزة التي سيولد فيها طفلها. تقول من منزل والدتها في وسط غزة: 'كنت خائفة، ليس لأنني لم أكن أريد الطفل، ولكن لأنني لم أكن أعرف كيف سأحمي حياة جديدة في مكان يعد فيه البقاء على قيد الحياة صراعاً من الأساس'. بحلول ذلك الوقت، كان قد مرّ أكثر من عام على بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، رداً على الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. تحدثت هدى مع برنامج 'نيوزداي' على خدمة بي بي سي العالمية لما يقرب من عامين، بعد بدء حرب إسرائيل مع حماس بفترة وجيزة. في أوائل عام 2024، انقطع الاتصال معها لمدة سبعة أشهر، وخشينا من الأسوأ، ثم في 13 أغسطس/آب، عاد التواصل معها مجدداً، لكن من رقم هاتف مختلف. كتبت هدى ببساطة: 'كنا على اتصال في عام 2023، لكن الاتصال انقطع منذ ذلك الحين'. وخلال الأشهر القليلة التالية، استمر الاتصال، وتحدثت هدى عن آخر مستجداتها التي كانت أحيانًا منتظمة وأحيانًا أخرى متقطعة، اعتماداً على الإنترنت والكهرباء في غزة. وقدمت هدى لمحة عن الحياة اليومية بعيداً عن التقارير الإخبارية اليومية عن الموت والدمار. على سبيل المثال، شاركت هدى مع بي بي سي، صوراً لوجبات خفيفة أعدتها للأطفال على الطابون (فرن طيني تقليدي). هدى، وهي مستشارة تسويق، وزوجها فقدا العمل مع اندلاع الحرب. لذلك، بدأت بتدريس الأطفال في الخيام. ويعد إيمانها الراسخ، وامتنانها اللامتناهي، وتفاؤلها بالحياة، مذهلاً، بالرغم من خرق وقف إطلاق النار المتكرر، واليأس الذي أحاط بها. في 28 يوليو/تموز، رُزقت هدى بمولودتها في مجمع الصحابة الطبي بمدينة غزة، وهو مستشفى قريب من منزلها. تقول هدى: 'أنجبتُ طفلي الأول قبل أسبوع بعد أن عانيتُ أياماً من الجوع والتعب المتواصل، أشعرُ كأن الأمر هبة ومسؤولية جسيمة'. 'الجوع هو الشعور الأقذر في الكون'، فلسطينيون يقضون أياماً بلا طعام في قطاع غزة يُدير المستشفى طاقم نسائي للمرضى الإناث، ومثل العديد من المرافق الصحية الأخرى في غزة، دُمّرَ جزئياً جراء الغارات الجوية الإسرائيلية، ونتيجةً لذلك، هناك نقصٌ حادٌّ في المعدات والإمدادات الطبية. تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن 94 في المئة من مستشفيات غزة إما تضررت أو دُمّرت، وأن أكثر من نصفها لم يعد يعمل. 'معجزة في هذا الزمن' وسط كل هذا الدمار، قالت هدى إن لحظة ولادتها كانت 'ثمينة'، وإنها أسمت الطفلة لين. 'إنها تعني اللين والحزم، وتعني القوة الرقيقة. تعني الهدوء الذي لا ينكسر'، تقول هدى بعد أسبوع من الولادة. وأضافت: 'إنها معجزة في هذا الزمن. إنها كضوء في أرضٍ غارقة في الظلام هنا في غزة. وهي أيضاً عبء أحمله بحب. أرى يديها الصغيرتين البريئتين وأتساءل كيف سأحميها في عالمٍ كاد أن يحطمني'. لا يوجد رقم دقيق لوفيات الأمهات في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن المؤشرات تشير إلى أن العدد قد يكون مرتفعاً جداً. وحذرت الأمم المتحدة من أن الظروف الشبيهة بالمجاعة التي تعيشها قرابة 55 ألف امرأة حامل في غزة تزيد من خطر الإجهاض وولادة أجنة ميتة وإصابة حديثي الولادة بسوء التغذية. هدى تُدرك هذا جيداً. فمع الحصار الإسرائيلي المفروض على الإمدادات، كان الحصول على التغذية السليمة طوال فترة حملها أمراً صعباً. خلال الأشهر التسعة الماضية، اضطرت للعيش على إمدادات متناقصة من الأطعمة المعلبة والدقيق بسبب نقص الطعام الطازج والخضروات والفواكه واللحوم. وباستخدام دقيق الخبز الذي تملكه – والذي تصفه بـ'الذهب الأبيض' – تصنع 'المناقيش' الذي يُغطى عادةً بالجبن. أرسلت هدى لبي بي سي صورة لأرغفة طازجة من المناقيش. وكتبت: 'إنه لذيذ'، لكنها أضافت: 'لم أعد أتناول الجبن'. كما عانت هدى من عدد من الكوارث الأخرى أثناء حملها بلين، على سبيل المثال نقص الرعاية الطبية والنزوح. Huda M الحصار منذ 2 مارس/آذار، تفرض إسرائيل حصاراً شبه كامل على غزة، قاطعةً بذلك الغذاء والدواء وغيرها من الإمدادات، مما فاقم الوضع الصعب أصلاً. وبينما تتعافى هدى بعد الولادة، فهي لا تزال قلقة بشأن كيفية إطعام طفلتها لين. مع ذلك، وبمساعدة الأصدقاء والعائلة، تمكنت هدى من تأمين زجاجة حليب أطفال بقرابة 40 دولاراً. وأضافت: 'أعتمد على الرضاعة الطبيعية لتجنب شراء هذا الحليب بهذا السعر. اشتريتُ واحدة كوسيلة مساعدة، لكنني أعتمد أيضاً على الرضاعة الطبيعية، إنها مُرهقة للغاية'. 'الأطفال ينامون على بطون فارغة'، شهادات تكشف تفاقم المجاعة في قطاع غزة المنكوب يتكون نظامها الغذائي بشكل رئيسي من العدس والحمص والباذنجان، ولكن حتى هذه الأطعمة يصعب الحصول عليها. 'نتناول السردين في بعض الأيام، ولكن ليس دائماً. الصيد نشاط جميل، ولكنه ليس آمناً للصيادين بسبب إسرائيل'، وفق هدى. Huda M العيش في حالة خراب لا تتذكر هدى عدد المرات التي نزحت فيها. عندما ضربت الغارات الجوية الإسرائيلية منزلها في دير البلح وسط غزة بعد عشرة أيام من بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، حطمت زجاج النوافذ والجدران والأثاث. بعد ذلك، انتقلت إلى منزل عمتها في حي النصر، وبسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية والحاجة إلى البقاء بالقرب من عائلتها، انتقلت إلى شمال غزة في يناير/كانون الثاني من العام الماضي. لاحقاً، انتقلت إلى مدينة غزة لمزيد من الدعم الأسري بعد ولادة لين، حيث تعيش الآن. منزلها هو مأوى مؤقت في مبنى مُدمر. تستخدم ألواح الخشب فوق مجموعة من الطوب كطاولة مطبخ. وإمدادات المياه غير منتظمة. ومع وجود طفل حديث الولادة، تزداد الحاجة إليها بشكل مُلّح. 'الماء هنا في غزة يصلنا كل ثلاثة أو أربعة أيام، فنملأ الخزانات أو الزجاجات. وخلال ذلك الوقت، نقوم بجميع أعمال المنزل، ونغسل الملابس، ونفعل ما نريده'، قالت هدى. كما تُعتبر الحفاضات من الكماليات، ولذلك تُستخدم باعتدال. وسعر العبوة التي تحتوي على 64 قطعة يزيد عن 190 دولاراً. تقول هدى إنها تحاول تنظيف ما لديها من الحفاضات بمناديل مبللة لإعادة استخدامها إذا لم تكن متسخة جداً. Huda M 'عندما أبكي، لا يكون ذلك من ضعف. لا كهرباء ثابتة، ولا مأوى آمن، ولا طعام كافٍ. عندما يبدأ القصف، يتوتر جسدي بأكمله ليحمي لين، لأكون درعها. بطريقة ما، في كل هذا، يُفترض بي أن أكون رقيقة ومبتسمة'. ومع تخطيط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمزيد من التوسع العسكري في غزة، يبقى تفاؤل هدى ثابتاً لا يتزعزع. بين الحين والآخر، ترسل هدى صوراً للين، وهي تغفو بهدوء، غير منزعجة من التوترات السياسية التي تغلي حولها. وعندما لا أسمع عنها لأيام، أتساءل إن كانت بخير، ولكن، لحسن الحظ، يبدو أنها دائمًا ما تتواصل معي في النهاية. وتضيف هدى: 'الآن أنا على قيد الحياة. من أجل لين، عليّ أن أواصل الصمود، وسأعيد إعمار غزة بيديّ إن اضطررتُ لذلك. من أجلها، سأجعل غزة أكثر من مجرد مكان للحزن. سنجعلها بدايةً، إن شاء الله'. 'سأربيها بقوة إن شاء الله، قوة لم أكن أعلم أنني أمتلكها من قبل'.


المنار
منذ 2 أيام
- المنار
677 يوماً على حرب الإبادة في غزة… وتحذير من انتشار أمراض مقاومة للأدوية
في اليوم الـ677 من حرب الإبادة على غزة، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الجوع وسوء التغذية يدمران القطاع. في الوقت الذي حذرت فيه دراسة طبية بريطانية من انتشار الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية في القطاع، مشيرة إلى أن ارتفاع مستوى البكتيريا المقاومة للأدوية يعني أمراضاً أكثر خطورة وانتقالاً أسرع لأمراض معدية. أما في تطورات العدوان، أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 24 شخصاً إثر غارات إسرائيلية على أنحاء متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم. في السياق، قال مصدر في المستشفى المعمداني، إن 12 شخصاً استشهدوا في غارة للعدو فجر اليوم الأربعاء على منزل بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. هذا وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد 7 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال، في قصف إسرائيلي فجر اليوم على خيام نازحين جنوبي مدينة غزة. #شاهد | أم تحتضن نجلها خلال نقله في سيارة الإسعاف بعد إصابته في قصف للاحتلال على مدينة غزة. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 13, 2025 سبق ذلك استشهاد 7 مواطنين بينهم 5 أطفال من عائلة واحدة بقصف طائرات الاحتلال خيامهم فجر اليوم قرب الكلية الجامعية في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة. وأفاد مراسل المنار باستشهاد 5 شهداء وإصابة 10 بجروح جراء استهداف تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات بشارع صلاح الدين. كذلك، أفاد مستشفى ناصر، بإصابة عدة أشخاص في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنتظري المساعدات جنوب القطاع. كما استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون من منتظري المساعدات برصاص قوات الاحتلال قرب كيسوفيم شرق دير البلح وسط القطاع. ووصل شهيد إلى مشفى العودة بالنصيرات جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه طالبي المساعدات في منطقة نتساريم شمال المحافظة الوسطى. إلى ذلك، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب عدد آخر بجروح، جراء غارة إسرائيلية على حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وشنت طائرات الاحتلال غارة على منزل في وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في محيط حي الأمل شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن، وفق وزارة الصحة، 61,599 شهيدًا و154,088 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل. ومن الشهداء 10,078 شهيدًا و 42,047 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 آذار/مارس 2025. المصدر: مواقع إخبارية


المنار
منذ 3 أيام
- المنار
677 يوماً على حرب الإبادة في غزة… وتحذير من انتشار أمراض مقاومة للأدوية
في اليوم الـ677 من حرب الإبادة على غزة، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الجوع وسوء التغذية يدمران القطاع. في الوقت الذي حذرت فيه دراسة طبية بريطانية من انتشار الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية في القطاع، مشيرة إلى أن ارتفاع مستوى البكتيريا المقاومة للأدوية يعني أمراضاً أكثر خطورة وانتقالاً أسرع لأمراض معدية. أما في تطورات العدوان، فقد قال مصدر في المستشفى المعمداني، إن 12 شخصاً استشهدوا في غارة للعدو فجر اليوم الأربعاء على منزل بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. هذا وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد 7 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال، في قصف إسرائيلي فجر اليوم على خيام نازحين جنوبي مدينة غزة. سبق ذلك استشهاد 7 مواطنين بينهم 5 أطفال من عائلة واحدة بقصف طائرات الاحتلال خيامهم فجر اليوم قرب الكلية الجامعية في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة. وأفاد مراسل المنار باستشهاد 5 شهداء وإصابة 10 بجروح جراء استهداف تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات بشارع صلاح الدين. كذلك، أفاد مستشفى ناصر، بإصابة عدة أشخاص في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنتظري المساعدات جنوب القطاع. كما استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون من منتظري المساعدات برصاص قوات الاحتلال قرب كيسوفيم شرق دير البلح وسط القطاع. ووصل شهيد إلى مشفى العودة بالنصيرات جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه طالبي المساعدات في منطقة نتساريم شمال المحافظة الوسطى. إلى ذلك، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب عدد آخر بجروح، جراء غارة إسرائيلية على حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وشنت طائرات الاحتلال غارة على منزل في وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في محيط حي الأمل شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن، وفق وزارة الصحة، 61,599 شهيدًا و154,088 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل. ومن الشهداء 10,078 شهيدًا و 42,047 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 آذار/مارس 2025.