logo
مناصِرو مقلاع داوود... انقلعوا

مناصِرو مقلاع داوود... انقلعوا

الميادينمنذ 10 ساعات

أن نقول إن مسقط رؤوس بعض أبناء جلدتنا "تل أبيب" فهذا ليس تهمة. هم مخلق منطق مع جزّارِها. يكاد هؤلاء يدعون لمقلاع داوود بالتوفيق في اعتراض صواريخ إيران. لو طُبِّق قانون مقاطعة "إسرائيل" لصار السجن الذي يحبسهم أكبر مقاطعة.
في هذه الأزمنة المنحدرة، يكاد العداء لـ "إسرائيل" يتحول إلى تهمة في لبنان. الدعاء لها بالنصر يكاد هو أيضًا يتحوّل إلى أمنية سيادية ممنوعة من الصّرف تحت طائلة خيانة "إسرائيل".
يتناسلون جرادًا، ويزدادون وقاحة، وبعض المنابر تستقبلهم فاتحين كـ"نبو خزنصّر"، ورعاعًا كـ"ماد ماكس" في الأفلام الأميركية.
ليسوا أبناء ضالين ولا مُضَلَّلين. هم أصحاب عقيدة "سلام" وبحبوحة التطبيع. يتكاثرون نكايةً بالشهداء وتشفيًا بأضرحتهم. سافرون بلا أقنعة، وخطيرون كالتهاب السخافة، يتسللون إلى الوجدان اللبناني. ما زال خطابهم في مرحلة "الرقراق"، والآتي منهم أعظم.
تنتابهم نَوبة "حكاك" عصبية من مفردة مقاومة. يتهمونها بالأذرع. يختلط عليهم الأمر بين الذراع والقلب. الله كم قاسٍ وسم الجثامين المنتشرة في لبنان بالأذرع؛ أذرع بترها الاحتلال متَّهمَة بأذرع لإيران. إيران ذراع الشهداء لا العكس.
يعيشون على فيتامين الحقد وبروتين الطائفية. يتغذون على التهمة ويقتاتون من زهور المقابر. رباه كم تخيفهم الفاتحة وكم تربكهم "السلام عليك يا مريم"! مريم التي يريدونها ناكرة لأبنائها. كل واحد من هؤلاء تسامحهم العذراء على مضض لولا عقيدة "أحبّوا أعداءكم".
يحبون القصف على الجنوب، ويكرهون القصف على "تل أبيب" قاصفة الجنوب. من احتلّ؟ من هجّر؟ من ارتكب المجازر؟ المقاومة! الردّ على العدوان يسمونه تصعيدًا واعتداءات "إسرائيل" يرونها دفاعًا مشروعًا عن النفس.
مشروع أخطر من المشروع الإسرائيلي لأنه تشريع له. صواريخ المقاومة خطر على لبنان، وصواريخ "إسرائيل" على لبنان حماية للبنان من اللبنانيين؟ أي لبنانيين هؤلاء! وأي لبنان لهؤلاء! عناقيد غضب "إسرائيل" دوالٍ يتفيّأون في ظلالها ويقطفون عنبها ويعصرونها كؤوسًا يشربون أنخابها نكايةً بأمهات الشهداء. بصحة العدو يقرعون الكؤوس.
يتشدّقون بكلمة 'سيادة'، ويرون السياديين ساديين، ولا ينبسون ببنت شفة حين تنتهك طائرات العدو سماءنا... حين تُغتال شخصيات في قلب الضاحية والبقاع وبيروت!
يكرهون إيران ويحبّون أميركا. لا مشكلة لديهم مع أميركا التي عملت على تهجير المسيحيين وعلى نفي قياداتهم وسجن "زعمائهم". المنفيون والمعتقلون من هؤلاء رجعوا إلى حضن أميركا. كواهم الحليب وما زالوا ينفّخون على لبنها.
يتحدثون عن احتلال إيراني ويفرحون بقصف طهران وإضعاف آخر معقل لمواجهة "إسرائيل". دخلوا العصر الإسرائيلي الذي يعصرهم قبل عصر أي أحد آخر. بلادنا صارت ثكنة أميركية ومكتب مخابرات إسرائيلية وتراهم مغتبطين مسرورين مهللين. 26 حزيران 12:18
26 حزيران 11:59
يركّبون خطابًا ناعمًا. كلمات برّاقة: "الدولة، السلم الأهلي، الحياد، القرار اللبناني"، لكن مضمونها واحد: إسكات صوت المقاومة. تجريدها من مشروعها، من سلاحها، من شرعيتها وتقديم لبنان لقمة سائغة في مشروع تصفية القضية الفلسطينية.
أين كانوا يوم قصفت "إسرائيل" ملجأ قانا؟ أين صوتهم حين ارتُكبت المجازر في صبرا وشاتيلا؟ أين هم من مليون شهيد في العراق؟ من الحصار على سوريا؟ من الدم في اليمن؟ من العزل في غزة؟ من جثث الرضّع في مستشفيات رفح؟
هم يعرفون، لكنهم لا يريدون أن يعرفوا. لا يريدون أن يتذكّروا. الذاكرة الوطنية عندهم انتقائية. الوقائع تُفلتَر بحسب الأهواء، والعدو يُعاد تعريفه بحسب التوازنات الدولية. يرون في "إسرائيل" الواقع العقلاني، وفي إيران "الخطر الوجودي".
يريدون شطب فلسطين من أجندة لبنان، ويريدون طرد الجنوب من المعادلة. ركّزوا على الصواريخ التي تنطلق من لبنان وتغاضوا عن الصواريخ التي تساقطت عليه، وما زالت. يحسبون الخسائر الاقتصادية بسبب الحرب، ولا يحسبون الخسائر الوطنية بسبب الاستسلام.
يحذّرون من "ربط لبنان بمحور الممانعة"، لكنهم لا يحذّرون من ربطه بمحور الإذلال والتطبيع والتبعية. يريدوننا أن نعيش تحت القصف وأن نبارك "إسرائيل". يموت المسيحيون في كنائس سوريا والعراق وفلسطين، ولا يهمهم سوى الكنيسة القريبة. مسيحهم في الأبرشيات القريبة. بلا وطنية. بلا كرامة. بلا مقاومة.
يسألون دائمًا: إلى أين يأخذنا حزب الله؟ لكننا نسأل: إلى أين أخذتنا "إسرائيل"؟ إلى أين أوصلتنا أميركا؟ إلى أي خراب جرّنا رهانهم على الخارج؟
لولا المقاومة، لما خرج الاحتلال. لولا التضحيات، لما تحرّر الجنوب. لولا الردع، لكانت بيروت تحت القصف منذ زمن. يريدون لبنان يشبه الضفة الغربية: مُحتلّاً بصمت، ذليلاً بلا مقاومة، يعيش على "تصاريح" من الاحتلال، ويتنقّل عبر الحواجز، ويقبض رواتبه من المانحين.
يريدون 'سلامًا اقتصاديًا' على حساب الأرض والكرامة. يريدون الغاز تحت الاحتلال والنفط قبل الانتماء والدولار قبل السيادة.
هم ليسوا ضد المقاومة فحسب. هم مع مشروع نقيض للمقاومة، مع مشروع "إسرائيل" الكبرى، ولو بأسماء لبنانية، وبلكنة عربية، وبدعم أجنبي.
خطابهم هو الوجه الآخر لصواريخ الاحتلال. مقالاتهم تُمهّد للقصف. مؤتمراتهم تُشرعن الاغتيالات. ظهورهم الإعلامي يُغطّي المجازر.
هم خطر، ليس لأنهم يتكلمون كثيرًا فحسب، بل لأن بعض الناس يصدقهم أيضاً، لأن بعض العواصم تموّلهم، لأنهم يُصوَّرون على أنهم "البديل". بديل الدولة؟ لا. بديل المقاومة؟ نعم. بديل الكرامة؟ نعم. لكننا نعرف أن الشعب الذي حرّر، لا ينسى. الشعب الذي واجه، لا يخاف. والمقاومة التي صمدت، لا تُهزم.
سيذهبون إلى حيث ذهب كل من سبقهم: إلى الظل، إلى الهامش، إلى أرشيف الخيانة.
في النهاية، لبنان لا يكون إلا مقاومًا، والمقاومة لا تكون إلا ضدّ العدو، مهما لبس هذا العدو قناعًا لبنانيًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية في رسالة الى الرئيسين عون وسلام: لخفض أسعار تذاكر الـ MEA
لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية في رسالة الى الرئيسين عون وسلام: لخفض أسعار تذاكر الـ MEA

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية في رسالة الى الرئيسين عون وسلام: لخفض أسعار تذاكر الـ MEA

وجهت "لجنة التنسيق اللُّبنانيَّة – الفرنسيَّة"، رسالتين مفتوحتين إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام، طالبت فيهما "بالتحرك العاجل لمواجهة الأسعار الباهظة لتذاكر الطيران، من وإلى لبنان، التي تفرضها شركة الطيران الوطنية الميدل إيست (MEA)." وأشارت في بيان الى أنها أرفقت "الرسالتين بعريضة موقعة من آلاف المواطنين اللبنانيين وأصدقاء لبنان، الذين اعتبروا أن الأسعار المعتمدة مبالغة فيها، وطالبوا بـ: تخفيض فوري لأسعار تذاكر MEA التي تعتمد منذ سنوات اسعارًا تفوق بكثير ما هو معمول به في دول الجوار والمنطقة وفتح الأجواء اللبنانية أمام شركات الطيران المنخفضة التكلفة (Low Cost)، من أجل تأمين منافسة عادلة وإتاحة السفر بأسعار في متناول الجميع". وشددت على أن "غياب المنافسة لا يقيّد فقط حرية تنقل المواطنين، بل يؤثر أيضًا سلبًا على جاذبية لبنان السياحية، وعلى صلة البلاد بجاليتها المنتشرة في العالم. وفي بلد يرزح تحت أزمات متعددة، ليجب تشجيع التنقل من وإلى العالم، لما لذلك سندا للبنان". ودعت "السلطات إلى الاستجابة لهذا المطلب المشروع"، طالبة من "المواطنات والمواطنين اللّبنانيين بدعم هذه الخطوة بما يؤمّن تعميق صلتهم بلبنان".

سفير إيران في الصين: تدخل الولايات المتحدة في الحرب يعد فشلاً لها ولـ"إسرائيل"
سفير إيران في الصين: تدخل الولايات المتحدة في الحرب يعد فشلاً لها ولـ"إسرائيل"

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

سفير إيران في الصين: تدخل الولايات المتحدة في الحرب يعد فشلاً لها ولـ"إسرائيل"

أكد السفير الإيراني في بكين عبد الرضا رحماني فضلي أن إيران "لا تثق بإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية". وتطرق إلى ما يسمى "التعايش" بين إيران و"إسرائيل"، مشدداً على أن "إسرائيل قوة محتلة، وليس للنظام الإيراني أي علاقة بها". وأشار إلى أن "النظام الإسرائيلي هو نظام معتدٍ غير شرعي ويمارس الإبادة الجماعية". وذكّر بأن "إسرائيل اغتالت مسؤولين إيرانيين وعلماء وقيادات ومدنيين ودمّرت منشآت من خلال هجمات وحشية"، مؤكداً أن "هذا ينتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". "الأيام الأخيرة من الحرب غيّرت المعادلة التي بدأت بها الحرب، وترامب بنفسه اعترف بذلك بقوله إن "إسرائيل" كانت تواجه ضربات مدمّرة"أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة طهران د.حسن احمديان في #المسائية#إيران#وانتصرت_الأمة@hasanahmadian أن تدخل الولايات المتحدة ضد إيران من خلال العمل العسكري يمثل فشلاً للولايات المتحدة و"إسرائيل" وانتصاراً لإيران. وبشأن المفاوضات، قال رحماني فضلي: "نحن ننتظر لنرى كيف يتطور المستقبل. آمل أن تتخلى أوروبا والولايات المتحدة عن أفعالهما غير القانونية وهيمنتهما المتسلطة، فقط في هذه الحالة يمكننا إعادة فتح المفاوضات". اليوم 08:58 اليوم 08:14 وتطرق رحماني فضلي إلى البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن إيران ليس لديها أي خطط لبناء أسلحة نووية لعدة أسباب. وعدَّد الأسباب الموجبة لعدم بناء أسلحة نووية، مشيراً إلى أن أولها هو "فتوى القائد السيد خامنئي التي تحظر امتلاك الأسلحة النووية". وأشار إلى أن "السبب الآخر هو أن إيران عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تراقب أيضاً الأنشطة النووية الإيرانية بشكل كامل، وأكثر من 50% من المراقبة تجري في إيران". أما السبب الثالث، فهو السعي لتحقيق السلام والأمن الخاص بإيران، مضيفاً: "نحن لا نحتاج إلى الأسلحة النووية". وأكد دعم إيران للمقترحات التي ذكرها الرئيس الصيني شي جين بينغ في المكالمات الهاتفية بين وزيري الخارجية وفي خطاباته. وأوضح أن مقترحات الرئيس الصيني تتضمن وقف الحرب ووقف الهجمات على المدنيين وحل القضية عبر الحوار. وشدد على أنّ إيران لم تغادر طاولة المفاوضات مطلقاً، لكن عام 2015، وقعت على الاتفاق النووي الإيراني، ووافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على الاتفاق، وكان اتفاقاً قانونياً، لكن بعد وصول ترامب إلى السلطة، اقترح بشكل أحادي اتفاقاً جديداً وفرض عقوبات صارمة. وأوضح أن إيران أجرت عدة جولات من المفاوضات الحاسمة مع الولايات المتحدة، وكان من المقرر إجراء الجولة السادسة من المفاوضات (يوم الأحد قبل العدوان)، وأعدت الجمهورية الإسلامية خطة جيدة لكلا الجانبين للوصول إلى توافق في الآراء، ولكن "إسرائيل انتهكت". وأكد أن إيران تؤمن دائماً بأن المفاوضات مشروعة، وهي تدعو إليها، لكن القصف والقتال اليومي ليسا الوقت المناسب للمفاوضات. وأسف لأنّ "الأجندة التي تتبناها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذه اللحظات هي أجندة سياسية". وأضاف: "رغم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قامت بعمليات الرقابة والتحقق، فإنّها أثارت قضايا جديدة، وهو ما يتعارض مع الحقائق". "الوكالة الدولية اعتمدت تقارير وفرتها الاستخبارات الإسرائيلية في سبيل تجريم #إيران"الكاتب والضابط السابق في سلاح المارينز سكوت ريتر في #المشهدية #الميادين #وانتصرت_الأمة@RealScottRitter على تساؤل الميادين بشأن أهمية زيارة وزير الدفاع الإيراني للصين لحضور اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون وتوقيتها بعد الهجمات الإسرائيلية والأميركية، أجاب السفير الإيراني: "في نظرنا، التعاون بيننا وبين الصين ليس له جوانب محددة، وتأخذ خطتنا الشاملة للتعاون في الاعتبار جوانب مختلفة". وأوضح أن لدى إيران والصين وروسيا مجالات مختلفة للتعاون، إضافة إلى الأمن والدفاع، وقال: "نظرنا أيضاً في مجالات أخرى للتعاون، وسنعمل على تعزيز الأعمال التجارية عندما يكون ذلك ضرورياً". وذكّر بأن إيران والصين اتفقتا بشكل مشترك على خطة استراتيجية مدتها 25 عاماً (اتفاق سابق أبرم في عهد الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي)، وتابع: "رغم أننا غير قادرين على المضي قدماً في أنشطتنا بشكل عملي بسبب العقوبات الأميركية على إيران، فقد وضعنا الخطط واتخذنا التدابير الفعالة، وسنواصل القيام بذلك في المستقبل". وشكر للحكومة والشعب الصينيين دعمهما لإيران خلال الأوقات الصعبة، وخصوصاً إدانة الحكومة الصينية هجمات "إسرائيل" وحماية حقوق المدنيين في الحرب في منظمة شنغهاي للتعاون ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. "إيران لا تتبع أحداً في تحالفاتها وتلقت دعما روسياً وصينياً خلال الحرب وقد يكون هذا الدعم مادياً"أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة طهران د.حسن احمديان في #المسائية#إيران#وانتصرت_الأمة@hasanahmadian

أميركا تبحث مع باكستان دعم سلام دائم بين إسرائيل وإيران
أميركا تبحث مع باكستان دعم سلام دائم بين إسرائيل وإيران

LBCI

timeمنذ 3 ساعات

  • LBCI

أميركا تبحث مع باكستان دعم سلام دائم بين إسرائيل وإيران

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية ماركو روبيو ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أجريا اتصالًا هاتفًيا أمس الخميس بحثا فيه سبل دعم "سلام دائم بين إسرائيل وإيران". وأفادت الوزارة في بيان بأن "الزعيمين أقرا بأهمية العمل معًا لدعم سلام دائم بين إسرائيل وإيران". وأشارت إلى أن "الوزير روبيو أكد على أنه لا يمكن لإيران أن تطور أو تمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا". ودانت باكستان القصف الإسرائيلي والأميركي على إيران على الرغم من أنها قالت في وقت سابق من هذا الشهر إنها سترشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لدوره في إنهاء صراع بينها وبين الهند استمر أربعة أيام الشهر الماضي. ويتولى قسم من السفارة الباكستانية في واشنطن رعاية المصالح الايرانية في الولايات المتحدة، إذ لا ترتبط طهران بعلاقات دبلوماسية مع واشنطن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store