
هجوم على منشأة لشركة 'تسلا' في لاس فيغاس وإحراق سيارات وإطلاق النار عليها (فيديو)
#سواليف
تعرضت 5 #سيارات_تسلا لأضرار كبيرة إثر اندلاع #حريق في مركز تسلا لحوادث التصادم في #لاس_فيغاس، في أحدث حلقة من سلسلة حوادث استهدفت شركة #السيارات_الكهربائية، وفقا للشرطة الأمريكية.
وصرح دوري كورين، مساعد قائد شرطة لاس فيغاس الكبرى قائلا: 'كان هذا هجوما مُستهدفا منشأة تابعة لشركة تسلا'.
وإلى جانب السيارات المحترقة، قال مسؤولون إنه تم رش كلمة 'قاوم' على أبواب المنشأة، كما أُطلقت ثلاث طلقات نارية على سيارات تسلا أخرى.
وذكرت الشرطة أن المشتبه به اقترب من المنشأة مرتديا ملابس سوداء، ويُعتقد أنه استخدم زجاجات مولوتوف وسلاحا ناريا لتنفيذ هجومه.
وتلقى المسؤولون إشعارا يفيد بأن شخصا 'أشعل النار في عدة سيارات في موقف السيارات وألحق أضرارا بالممتلكات'.
وتُجري الشرطة وفرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقا في هذا الحادث، الذي يُعتقد أنه هجوم منفرد. ولا تزال السلطات تبحث عن مشتبه به.
This is an act of political terrorism.
It's meant to hurt Elon Musk's company, Tesla, and strike fear in any Tesla owner or potential buyer.
Hunt down those responsible and prosecute them to the fullest extent of the law.
pic.twitter.com/m41vbGHjgc — Rep. Marjorie Taylor Greene🇺🇸 (@RepMTG) March 18, 2025
هذا واشتعلت النيران أيضا في شاحنتي تيسلا سايبرتراك في معرض سيارات بمدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي)، وفقا لإدارة شرطة مدينة كانساس.
وتعرضت سيارات 'تسلا' ووكالاتها ومحطات شحنها للتخريب والحرق العمد، وواجهت احتجاجات في الأسابيع الأخيرة منذ أن تولى الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، منصبه في البيت الأبيض، مشرفا على إدارة كفاءة الحكومة (DOGE).
ففي حادثة كانساس، رصد ضابط شرطة في المنطقة دخانا يتصاعد من إحدى شاحنتي 'سايبرتراك' في معرض سيارات 'تسلا' على طريق 'ستيت لاين' قبل منتصف الليل بقليل.
وحاول الضابط إخماد النيران باستخدام مطفأة حريق، لكن الحريق امتد إلى شاحنة 'سايبرتراك' أخرى كانت متوقفة بجوار الشاحنة الأصلية، وفقا للشرطة.
وأضافت إدارة إطفاء مدينة 'كانساس' أن وحدة المتفجرات والحرائق العمد طلبت المساعدة في موقع الحادث.
وتمكن المسؤولون من إخماد النيران، وتمت تغطية المركبات ببطانية حريق لمنع إعادة اشتعالها.
وصرحت الشرطة في بيان لها يوم الاثنين: 'الظروف قيد التحقيق، ولكن يُجرى التحقيق مبدئيا في احتمال كون الحريق متعمدا'.
وأضافت الشرطة أنها لم تعتقل أي شخص على خلفية هذه الحادثة. ويُساعد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إدارة شرطة مدينة كانساس في هذا التحقيق.
ويأتي هذا في أعقاب سلسلة حوادث مماثلة وقعت في جميع أنحاء البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ففي الأسبوع الماضي، أُطلقت 'أكثر من اثنتي عشرة' طلقة نارية على وكالة سيارات تسلا في تيغارد، أوريغون، وفقا لكيلسي أندرسون، مسؤولة الإعلام في إدارة شرطة تيغارد.
بالإضافة إلى ذلك، تعرضت ثلاث سيارات تسلا للتخريب في ديدهام، ماساتشوستس، في 11 مارس، وفقا لإدارة شرطة ديدهام.
وقال مسؤولون إنه 'تم رش عبارات' على شاحنتي 'تسلا سايبرتراك'، حيث تضررت جميع إطارات الشاحنتين الأربعة وسيارة 'تسلا موديل إس'.
كما اندلعت احتجاجات ضد الشركة في وكالات بيع السيارات في جميع أنحاء البلاد.
وصرح مايكل فريريتش، أمين صندوق ولاية إلينوي، لشبكة 'ABC News' بأن المظاهرات وتراجع أسهم الشركة – التي انخفضت بنسبة تقارب 48% هذا العام – يمكن ربطها جميعا بفترة ماسك في 'DOGE'.
وأوضح فريريتش قائلا: 'لقد كان ذلك مصدر تشتيت للشركة ومشكلة للعلامة التجارية'.
وفي الأسابيع الأخيرة، باع أربعة من كبار المسؤولين في الشركة أسهمًا بقيمة 100 مليون دولار، وفقًا لإيداعات لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
وقال ماسك، مالك منصة 'X'، يوم الاثنين، إن شركاته 'تصنع منتجات رائعة يحبها الناس، ولم أؤذ أحدا جسديا قط، فلماذا الكراهية والعنف ضدي؟'
وأضاف ماسك: 'لأنني أمثل تهديدا خطيرا لطفيليي العقل الواعي وللبشر الذين يتحكم بهم'.
كما أعاد ماسك نشر ردود فعل انتقدت هجمات سابقة على تسلا، بما في ذلك تعليق وصف فيه المسؤولين عن هجوم لاس فيغاس بأنهم 'إرهابيون ويجب معاملتهم على هذا الأساس'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 3 أيام
- العرب اليوم
هجوم المتحف اليهودي... وحروب الصورة
تقول الشرطة إن الشابّ الأميركي إلياس رودريغز، البالغ من العمر 30 عاماً، دون سجلٍّ إجرامي، وقالت وزيرة العدل إن التحقيقات حتى الآن تشير إلى أن الشابّ إلياس تصرّف بمفرده. هذا الشابّ الجامعي، الميّال للقصص التاريخية والخيالية، هو من قتل اثنين من أعضاء السفارة الإسرائيلية أمام المتحف اليهودي في قلب واشنطن، العاصمة الأميركية، بالقرب من البيت الأبيض والكابيتول الأميركي. إلياس رودريغز لم يهرب، وطلب الاتصال بالشرطة، ورفع الكوفية الفلسطينية، وهتف: من أجل فلسطين الحرّة. تمّ تداول رسالة مطوّلة، يُقال إنه كتبها قبل الهجوم بيوم واحد، خلاصتها أن الحادثة كانت ردّاً على الحرب الإسرائيلية في غزة. وجاء في مقاطع من الرسالة عن إسرائيل: «الإفلات من العقاب الذي نراه هو الأسوأ بالنسبة إلينا نحن القريبين من مرتكبي الإبادة الجماعية». الشابّ كما جاء في بعض التقارير كان منتمياً لـ«حزب الاشتراكية والتحرير» اليساري الراديكالي في أميركا، وأقرّ بيانٌ عن الحزب أن رودريغيز كان «لفترة وجيزة» من بين أعضائه سنة 2017، لكنه أكّد على «إكس» أن المشتبه به لم يعد ينتمي إلى صفوفه، وأنه لا صلة له بالهجوم المنفذ. ما يعني أنه ربما كان مشروع نسخة جديدة من «كارلوس» الفنزويلي، الذي كان عضواً بارزاً في جماعة وديع حدّاد الفلسطينية، المشهورة بخطف الطائرات والرهائن في السبعينات وبداية الثمانينات... لكن انتهت تجربته مبكّراً. ما يهمُّ هنا هو أن هذا الهجوم جاء بالتزامن مع حملة أوروبية على جرائم إسرائيل في غزّة وغير غزّة، وأزمة صامتة بين ترمب ونتنياهو، فهل تُخفّف الضغط على نتنياهو وجماعته من مدمني الحروب؟! وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر علّق على هجوم المتحف اليهودي في واشنطن، بالقول إن الدول الأوروبية شاركت بالتحريض على بلاده، ورفع ثقافة كراهية السامية (التهمة الدائمة لدى الخطاب الإسرائيلي ضد أي مخالف لهم)، قائلاً خلال مؤتمر صحافي: «هذا التحريض يُمارس أيضاً من جانب قادة ومسؤولين في العديد من الدول والهيئات الدولية، خصوصاً في أوروبا»، في إشارة إلى المظاهرات الكبيرة في مدن عدّة حول العالم تنديداً بالعملية العسكرية في غزة. هجوم الشابّ الأميركي ذي الخلفية اليسارية - كما يبدو - على المتحف اليهودي، وقتل اثنين أمامه، إشارة خطيرة على تفاعل المجتمعات الغربية مع حرب غزّة، وأن التفويض الدائم لإسرائيل بالعمل العسكري والأمني من دون حدود وقيود، ربما لم يعد قائماً كما في السابق. غير أن أخشى ما يُخشى منه، كما ذُكر هنا قبل أيام، التفريط بهذه المكاسب المعنوية والسياسية والقانونية للضغط على إسرائيل نتنياهو، وإجبارها على حلّ الدولتين، أو مقاربة شبيهة بها، التفريط من خلال تواتر عمليات من هذا النوع حول العالم ضد اليهود، ما يجعل نتنياهو ورجاله يظهرون أمام العالم الغربي، بخاصة الأوروبي، بمظهر الضحية من جديد، ضحية «الأوروبي» النازي من قبل وأفران المحرقة... فضلاً عن «لا أخلاقية» استهداف المدنيين، من أهالي غزّة أو من أي يهودي مدني في العالم، أو أي مدني في هذه الدنيا.


رؤيا
منذ 3 أيام
- رؤيا
رويترز: وثائق قضائية تكشف الاتهامات الموجهة إلى "رودريغيز" منفذ إطلاق النار في واشنطن
وثائق قضائية، وُجّهت إلى المشتبه به إلياس رودريغيز أعلنت المدعية العامة الأمريكية أن حادث إطلاق النار الذي وقع أمام المتحف اليهودي في واشنطن وتسبب بمقتل موظفين في سفارة الاحتلال الإسرائيلي، أنه يُحقق فيه على أنه جريمة كراهية وعمل إرهابي. ووفق ما نقلته وكالة رويترز عن وثائق قضائية، وُجّهت إلى المشتبه به إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 31 عامًا، تهم بارتكاب جريمة قتل عمد من الدرجة الأولى، إضافة إلى اتهامات بقتل مسؤولين أجانب والتسبب في الوفاة باستخدام سلاح ناري ضمن جريمة عنف. وتواصل الشرطة الأمريكية، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، التحقيق في رسالة نُشرت على الإنترنت ويُعتقد أنها منسوبة لإلياس رودريغيز، المشتبه به في حادث إطلاق النار قرب المتحف اليهودي في واشنطن، والذي أسفر عن مقتل شخصين. وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك بوست عن مصادر مطلعة، فإن رودريغيز (31 عامًا) نشر بيانًا مناهضًا للاحتلال الإسرائيلي على الإنترنت، قبل يوم واحد من تنفيذه العملية، في ما وصفه بأنه "عمل احتجاجي سياسي" ردًا على الحرب في غزة. اقرأ أيضاً: البيت الأبيض: ترمب مستاء من إطلاق النار على "إسرائيليين" في واشنطن وسنحاسب الجناة وكشفت التقارير أن رودريغيز هتف "الحرية لفلسطين" قبل لحظات من اعترافه بإطلاق النار، الأمر الذي دفع السلطات الأمنية إلى تركيز تحقيقاتها على بيان من 900 كلمة يحمل اسمه، بدأ بالانتشار عقب اعتقاله مباشرة. وتضمنت الرسالة، المؤرخة في 20 أيار، عبارات تعكس توجهًا أيديولوجيًا واضحًا، من بينها: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكريًا... بل استعراضًا سياسيًا"، وأضاف: "أولئك الذين يقفون ضد الإبادة الجماعية قد تخلوا عن إنسانيتهم".


رؤيا
منذ 3 أيام
- رؤيا
رسالة "الحرية لفلسطين" تشعل الجدل.. تحقيقات حول بيان منسوب لمنفذ عملية واشنطن
نيويورك بوست: رودريغيز نشر بيانًا مناهضًا للاحتلال الإسرائيلي على الإنترنت قبل يوم واحد من العملية تواصل الشرطة الأمريكية، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، التحقيق في رسالة نُشرت على الإنترنت ويُعتقد أنها منسوبة لإلياس رودريغيز، المشتبه به في حادث إطلاق النار قرب المتحف اليهودي في واشنطن، والذي أسفر عن مقتل شخصين. وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك بوست عن مصادر مطلعة، فإن رودريغيز (31 عامًا) نشر بيانًا مناهضًا للاحتلال الإسرائيلي على الإنترنت، قبل يوم واحد من تنفيذه العملية، في ما وصفه بأنه "عمل احتجاجي سياسي" ردًا على الحرب في غزة. اقرأ أيضاً: البيت الأبيض: ترمب مستاء من إطلاق النار على "إسرائيليين" في واشنطن وسنحاسب الجناة وكشفت التقارير أن رودريغيز هتف "الحرية لفلسطين" قبل لحظات من اعترافه بإطلاق النار، الأمر الذي دفع السلطات الأمنية إلى تركيز تحقيقاتها على بيان من 900 كلمة يحمل اسمه، بدأ بالانتشار عقب اعتقاله مباشرة. وتضمنت الرسالة، المؤرخة في 20 أيار، عبارات تعكس توجهًا أيديولوجيًا واضحًا، من بينها: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكريًا... بل استعراضًا سياسيًا"، وأضاف: "أولئك الذين يقفون ضد الإبادة الجماعية قد تخلوا عن إنسانيتهم". وتابع النص: "الإنسانية لا تعفي أحدًا من المحاسبة... كان ذلك الفعل ليُعتبر مبررًا أخلاقيًا لو تم قبل 11 عامًا خلال عملية الجرف الصامد، حين أصبحت على وعي حاد بسلوكنا الوحشي في فلسطين". وفي ختام الرسالة، أعرب كاتبها عن حبه لعائلته، مختتمًا بعبارة: "الحرية لفلسطين". السلطات الأمنية في واشنطن أكدت أن البيان قيد التدقيق والتحليل، حيث صرّح نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن "المحققين يفحصون كتابات يُزعم أن المشتبه به كتبها"، مضيفًا: "نأمل أن نتلقى تحديثات بشأن صحتها قريبًا جدًا". الهجوم أثار حالة من القلق داخل الأوساط السياسية والأمنية في العاصمة الأمريكية، خاصة مع تزايد المخاوف من تصاعد الحوادث ذات الطابع السياسي المرتبط في الشرق الأوسط.