logo
أخبار العالم : نهيان بن مبارك: صندوق الوطن يحرص على تجسيد قيم الهوية

أخبار العالم : نهيان بن مبارك: صندوق الوطن يحرص على تجسيد قيم الهوية

الأحد 27 يوليو 2025 11:41 مساءً
نافذة على العالم - عبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، عن بالغ فخره واعتزازه بأبناء الإمارات من طلاب الجامعات، الذين نجحوا في تحويل الانتماء للوطن والولاء لقيادته والمواطنة الصالحة من مجرد كلمات أو مشاعر نحس بها جميعاً، إلى مبادرات وأفعال تمكنهم من جعلها ثقافة مجتمعية وهدية إلى الأجيال الجديدة.
أنشطة ومبادرات
قال الشيخ نهيان بن مبارك، خلال متابعته أنشطة ومبادرات البرامج الصيفية لصندوق الوطن لطلاب المدارس أو الجامعات، إن الصندوق حريص على تجسيد قيم وعناصر الهوية الوطنية واقعاً نعيشه عبر مبادرات يبتكرها وينفذها أبناء الإمارات من خلال برنامج «رواد الهوية الوطنية» الذي يعد منصة رائعة لتفعيل دور الشباب في تعزيز القيم الإماراتية بجامعاتهم وبيئتهم المحلية، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد دائماً أن الاعتزاز بهويتنا الوطنية ينطلق من التعرف الى ما تضمه من قيم ومبادئ وما تشير إليه من حرص على تمكين الإنسان.
واستعرض الأنشطة المتعلقة بأندية الهوية الوطنية في الجامعات خلال الإجازة الصيفية ودور الصندوق في رعايتها إلى جانب دوره في تحفيز المبادرات التي ينفذها الطلاب خلال الأنشطة الصيفية التي تقام في أبوظبي والعين والفجيرة ودبي وتستمر حتى 31 يوليو الجاري.
وتتضمن الفعاليات محاضرة للشيخ نهيان بن مبارك لجميع طلاب الجامعات يوم الأربعاء المقبل بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويحضرها جميع طلاب أندية الهوية الوطنية بالجامعات على مستوى الدولة، وأندية التسامح، وفرسان التسامح ولجان التسامح بالوزارات والمؤسسات المحلية والمحلية.
رواد الهوية
قال ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، إن برنامج رواد الهوية الوطنية لطلبة الجامعات يأتي ضمن البرامج الصيفية للصندوق لتفعيل دور أبناء الإمارات من شباب الجامعات خلال الإجازة الصيفية، مؤكداً أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان سيلتقي رواد الهوية الوطنية عبر المحاضرة الرئيسية للبرنامج وتتمحور حول موضوعات تعزيز وترسيخ قيم الهوية، وآلية تجسيد هذه القيم في السلوك والحياة اليومية، يلي ذلك تنظيم جلسة حوارية تُديرها المجالس الشبابية.
وأضاف أن تركيز صندوق الوطن على الهوية الوطنية ومكوناتها سيظل ممتداً، ونوه بأن الصندوق يعمل دائماً على دعم مكانة التقنيات والاكتشافات ودورها في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى دعم مكانة اللغة العربية عبر رؤية متكاملة تحمل شعار «العربية لغة القرآن».
وتتضمن البرامج الصيفية لصندوق الوطن بالجامعات، العديد من الأنشطة المتنوعة وتشمل ورشاً تفاعلية حول قيم الهوية الوطنية الإماراتية وعناصرها، وجلسات حوارية شبابية وجلسات للعصف الذهني.
وأعرب المشاركون من طلبة الجامعات عن فخرهم بالمشاركة في هذا البرنامج المهم، باعتباره تجربة استثنائية سمحت بالنقاشات المفتوحة، وأتاحت معلومات مهمة حول تاريخ الوطن وهويته وثقافته وقيمه الأصيلة وعناصر قوته. (وام)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خالد الجندي: اختصر الطريق إلى الله ولا تجعل بينك وبينه وسطاء
خالد الجندي: اختصر الطريق إلى الله ولا تجعل بينك وبينه وسطاء

الأسبوع

timeمنذ 40 دقائق

  • الأسبوع

خالد الجندي: اختصر الطريق إلى الله ولا تجعل بينك وبينه وسطاء

الشيخ خالد الجندي تحدث الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن التوبة إلى الله وأنها ليست بحاجة لتعقيد أو وسطاء، وإنما يكفي فيها الصدق واختصار الطريق، مشددًا على أن القرب من الله لا يحتاج إلى وسيط. وأضاف الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء: «أي إنسان فيكم عاوز يتوب؟ عاوز أقول لحضرتك ما كمن القبول من الله هو في اختصارك للطريق، يعني اختصر الطريق ما تكلكعش الدنيا، المسألة مش معقدة"، مستشهدًا بقول الله تعالى: «ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد». وقال: «حضرتك مش محتاج حد يعقدلك الطريقة بينك وبين الله سبحانه وتعالى، وبالتالي احنا عملنا إيه؟ دخيل في النص بيننا وبين ربنا، نط في النص ناس دخلاء.. .بقينا عندنا تدين بالوكالة». وأشار إلى أن بعض الناس أصبحوا يبحثون عن وسطاء، قائلاً: «تلاقي واحد يجي يقولي معلش اقرأ لي قرآن على الواد علشان حالته.. .بحس إن احنا شوية بنخلي ما بيننا وبين الله وسطاء. هو ده. مفيش حد وسيط ما بيننا»، مؤكدا أن القرآن يرفض هذه الوساطة. وضرب مثالاً قائلاً: «أنا أقرأ لك قرآن على أبنك ليه؟ ما تقرأ أنت.، واحد يقولي طيب خلفت، تعال عشان تأذني في ودن المولود.. .طيب ما تأذن أنت، يجي واحد يقولي الله يخليك يا مولانا ارقيني. طيب ما تقرأ لنفسك أنت».

شيخ الأزهر يستقبل وفدًا من السفراء المصريين الجدد
شيخ الأزهر يستقبل وفدًا من السفراء المصريين الجدد

بوابة الفجر

timeمنذ 42 دقائق

  • بوابة الفجر

شيخ الأزهر يستقبل وفدًا من السفراء المصريين الجدد

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، وفدًا من السفراء المصريين الجدد المعينين في 27 دولة حول العالم، وذلك بمناسبة بدء مهامهم الدبلوماسية في عواصم هذه الدول. الإمام الأكبر يُهنئ السفراء الجدد ويؤكد دور الأزهر عالميًا في بداية اللقاء، رحب الإمام الأكبر بسفراء مصر الجدد في مشيخة الأزهر الشريف، معربًا عن تهنئته لهم بتعيينهم سفراء لمصر في الدول الموفدين إليها، وداعيًا الله تعالى أن يوفقهم في أداء مهمتهم الجديدة على النحو الأمثل. أكد شيخ الأزهر أن الأزهر الشريف منذ تأسيسه لم ينفصل يومًا عن واقع الأمة، وظل طوال تاريخه الطويل، بالرغم من كل ما واجهه من تحديات، مؤديًا رسالته لنشر الوسطية والاعتدال في مصر والعالم، دون تقصير أو تراخٍ. لفت إلى أن عمل الأزهر خارجيًا لإيصال رسالته للعالم يقوم على عدد من المحاور، التي في مقدمتها الطلاب الوافدون؛ حيث يفتح الأزهر أبوابه لهم لدراسة العلوم العربية والشرعية عبر ما يخصصه من منح دراسية لمختلف دول العالم، بجانب منحهم الحق مؤخرًا في دراسة الطب والصيدلة والهندسة وغيرها من العلوم التطبيقية. أضاف أن الأزهر كذلك يفتح أبوابه لأئمة العالم لتحصيل العلوم الأزهرية من منبعها، واكتساب مهارات مجابهة الفكر المتطرف والمتشدد في بلدانهم، عبر أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، بجانب افتتاح العديد من مراكز الأزهر لتعليم اللغة العربية في عدد من دول العالم؛ لتكون نواة لنشر اللغة العربية وتعزيز انتشارها في هذه البلاد، باعتبارها جزءًا أصيلًا من رسالة الأزهر الشريف. وأكَّد الإمام الأكبر أن سفراء مصر في الخارج عليهم دور مهم في إيصال رسالة الأزهر على النحو الأمثل إلى البلدان التي يعملون فيها، عبر تذليل ما قد يطرأ من معوِّقات وصعوبات أمام بعثات الأزهر الشريف وخريجيه ومعاهده التعليميَّة ومراكزه لتعليم اللغة العربية في هذه البلدان، مشددًا على أنَّ النجاح في ذلك هو نجاح للدبلوماسيَّة المصرية في المقام الأول وإضافة قوية لها، كون الأزهر جزءًا أصيلًا من القوة المصرية الناعمة في الخارج، بما يمتلكه من عشرات الآلاف من الخريجين في مختلف دول العالم، وبما له من مئات المبعوثين وعشرات المعاهد التعليميَّة التي تهدف إلى تعزيز الفكر الأزهري الوسطي ومجابهة الأفكار المتطرفة حول العالم. وبيَّن أن الأزهر، بجانب دوره في نشر منهج الوسطية والاعتدال، مسؤولٌ أيضًا عن مواجهة الحملات الغربيَّة التي تهب علينا ما بين الفينة والأخرى، لفرض سلوكيَّات مرفوضة كالشذوذ وغيره، وهي الحملات التي تخصص لها التمويلات الضخمة، وتتعدد لها الأدوات والوسائل لفرضها عنوة على الدول الإسلامية، انطلاقًا من اعتقاد خاطئ وإيمان بنظريات مختلفة تروِّج لفكر الهيمنة؛ مثل نظرية: "صراع الحضارات"، ونظرية "نهاية التاريخ"، وغيرها من النظريات التي تكرِّس لهيمنة العرق الأبيض، لافتًا إلى أنَّ هذه الحضارات التي تمارس هذه الهيمنة عادةً ما يأخذون حاجتهم حيث وجدوها دون أدنى اعتبار لغيرهم. كما تطرَّق شيخ الأزهر إلى الحديث عن مأساة غزة، وما يعيشه أهلها من معاناة لم نرَ مثلها في التاريخ المعاصر، مشيرًا إلى أن غزة، وعلى مدار ما يقرب من عامين كامليْنِ، تتعرَّض للإبادة بشتى الوسائل؛ كالقتل والتجويع والقصف والتهجير وغيرها، والعجيب أننا نجد من يبرِّر هذه المأساة الإنسانية، وهو ما أدِّى إلى فقدان من يبررونها الظهير الذي يستندون إليه من مزاعم حماية حقوق الإنسان وغيرها من الدعاوي الزائفة التي لا تساوي الحبر الذي كُتبت به، مشيرًا إلى أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم الدعم إلى غزة، والتعريف بما يعانيه أهلها من مأساة، بجانب إرسال العديد من قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر "بيت الزكاة والصدقات"؛ باعتباره جزءًا من دور الأزهر تجاه نصرة إخواننا هناك. من جانبهم، أعرب سفراء مصر الجدد عن سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديرهم للدور الكبير الذي يقوم به فضيلته في نشر الوسطية والاعتدال، وتكريس قيم الحوار والتآخي، مشيرين إلى أنهم على دراية تامة بما يتمتع به الأزهر الشريف من مكانة مرموقة في مصر والعالم، معربين عن أملهم في أن يسهموا في تذليل ما قد يواجه الأزهر الشريف من معوِّقات في أداء رسالته والقيام بالدور المنوط به في مختلف دول العالم. وثمَّن السفراء الجدد الجهد غير المسبوق الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر لتطوير الأزهر الشريف، وتعزيز الدور التاريخي له، تلك المرجعية الإسلامية الوسطية، لمواصلة دورها المهم في التعريف بالفكر الإسلامي الوسطي، معبِّرين عن تقديرهم لدور الأزهر في نصرة القضية الفلسطينية، ليس فقط من خلال الضغط لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه، ولكن أيضًا عبر التوعية بدور الشعوب الحرة في نصرة إخواننا في فلسطين. ضم الوفد السفير راجي محمد محمد الإتربي، سفير مصر لدى اليابان، والسفير أشرف محمد نبهان سويلم، سفير مصر لدى المملكة المتحدة، والسفيرة أمل محمد عبد الحميد، سفير مصر لدى أرمينيا، والسفير عصام الدين عبد الحميد معوض، سفير مصر لدى الإمارات، والسفيرة نجلاء محمد نجيب أحمد، سفير مصر لدى السويد، والوزير المفوض حازم إسماعيل إبراهيم زكي (كوريا الجنوبية)، والوزير المفوض طارق فتحي محمد طايل (البرتغال)، والوزير المفوض عبيدة عبد الله أبوالعباس (إثيوبيا)، والوزير المفوض رامية شوقي عبد السلام (ناميبيا)، والوزير المفوض محمد عمر حسين عزمي (شيلي)، والوزير المفوض عمرو أحمد محمد الرشيدي (فرنسا)، والوزير المفوض وليد فهمي علي الفقي (قطر)، والوزير المفوض رشا حمدي أحمد حسين (مالاوي)، والوزير المفوض وليد عثمان كرم الدين علي (إيطاليا)، والوزير المفوض ريم زينهم عنتر زهران (أستراليا)، والوزير المفوض عبد اللطيف عبد السلام عبده (الجزائر)، والوزير المفوض محمد شحات محمد حسين (غينيا)، والوزير المفوض محمد عبد العزيز منير (النيجر)، والوزير المفوض محمد صلاح حسن قشطة (الصومال)، والوزير المفوض حنان عبد العزيز السعيد شاهين (رواندا)، والوزير المفوض محمد زكريا حسين (بوركينا فاسو)، والوزير المفوض أحمد سلامة السيد محمد (صربيا)، والوزير المفوض عبد الرحمن رأفت خطاب (جيبوتي)، والوزير المفوض مروة إبراهيم محمد يوسف (الكاميرون)، والوزير المفوض وائل فتحي بيومي أحمد (غانا)، والوزير المفوض مها سراج الدين مصطفى (زيمبابوي)، والوزير المفوض حازم محمد ممدوح محمود (جنوب السودان).

الأوقاف تُؤكد أهمية الصداقة ومكافحة الاتجار بالبشر بمناسبة اليوم العالمي
الأوقاف تُؤكد أهمية الصداقة ومكافحة الاتجار بالبشر بمناسبة اليوم العالمي

بوابة الفجر

timeمنذ 42 دقائق

  • بوابة الفجر

الأوقاف تُؤكد أهمية الصداقة ومكافحة الاتجار بالبشر بمناسبة اليوم العالمي

أكدت وزارة الأوقاف أهمية ترسيخ القيم الإنسانية التي توافقت عليها الإنسانية ودعا إليها ديننا الحنيف، وفي مقدمتها صون الكرامة الإنسانية، وبناء جسور المودة والتراحم، وتعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد. احتفاءً باليوم العالمي للصداقة، تُشدد الوزارة على أن الصداقة القائمة على الأمانة والإخلاص والتعاون تُمثل إحدى ركائز الاستقرار الاجتماعي، ودعامة من دعائم الأمن النفسي، وسبيلًا إلى التقريب بين الشعوب وإرساء السلام العالمي، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه عالمنا اليوم. من جميل اللطائف أن كلمة «الصداقة» مشتقة من مادة «ص. د. ق» في العربية، فالصداقة من ثمرات الصدق، ولا تُبنى إلا عليه. ومن ثم فإن الصداقة الحقة تُعد رابطة راقية تُعزز القيم النبيلة، وتُسهم في بناء إنسان سوي، ومجتمع متماسك، وعالم يعمه السلام. تؤكد الوزارة أن من تمام معاني الصداقة: إكرام الإنسان، والذود عن كرامته، ونصرته في وجه كل صور الإذلال والاستغلال، وأن من أبلغ صور هذا الإكرام مكافحة جرائم الاتجار بالبشر التي تُعد امتهانًا صارخًا للآدمية، وانتهاكًا فادحًا للحقوق الإنسانية. ينسحب ذلك على كل مكان يتعرض فيه الإنسان لامتهان كرامته واستغلال حاجته لإجباره على هجرة غير شرعية أو على تهجير أو العمل بغير أجر أو غيرها من أشكال الاتجار بالبشر؛ وهو ما يوجب على الإنسانية جمعاء أن تسمو فوق الخلاف إحقاقًا للحق ونصرة للمستحق؛ ونحن أتباع كتاب قال الله فيه: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ (الإسراء: ٧٠)، وأتباع رسول قال: «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store