logo
غارة عنيفة تستهدف الضاحية الجنوبيّة بعد إنذار مفاجئ و3 ضربات تحذيريّة عون: على أميركا وفرنسا إجبار "إسرائيل" على التوقف عن اعتداءاتها

غارة عنيفة تستهدف الضاحية الجنوبيّة بعد إنذار مفاجئ و3 ضربات تحذيريّة عون: على أميركا وفرنسا إجبار "إسرائيل" على التوقف عن اعتداءاتها

الديار٢٨-٠٤-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
يواصل العدو "الإسرائيلي" اعتداءاته على الأراضي اللبنانية، منتهكًا اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل استمرار احتلاله لعدد من النقاط الحدودية جنوبي البلاد، متحديًا بذلك السيادة اللبنانية والقوانين الدولية.
وفي السياق، شنت المقاتلات "الإسرائيلية" عدوانًا جديدًا على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت فيه خيمة في منطقة الحدت – الجاموس، تستخدم للنشاطات الاجتماعية والسياسية والدينية. وأدت الغارة إلى تدمير المكان المستهدف، وحدوث دمار في المنطقة المحيطة.
وقد استهدف العدو المكان بغارة عنيفة بثلاثة صواريخ، بعد أن نفذ ثلاث غارات تحذيرية بواسطة المسيرات، ما أدى إلى تدمير هنغار وتضرر عدد من الأبنية والسيارات. وتصاعد سحب الدخان من المكان المستهدف، وهرعت سيارات الاسعاف الى المكان. كما افيد عن حدوث انفجارات متتالية في الموقع المستهدف.
وعقب الغارة العنيفة، انتشر الجيش اللبناني في المكان المستهدف.
اشارة الى انها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الضاحية الجنوبية منذ انتهاء العدوان على لبنان، فقد سبقتها ثلاثة اعتداءات، من ضمنها اغتيال أحد قادة المقاومة ويدعى حسن بدير مع نجله.
إدعاءات "إسرائيل"
وزعم جيش الاحتلال أنه يستهدف مخازن للمقاومة في الضاحية الجنوبية، وهو الأمر الذي تنفيه المصادر الأمنية، وتؤكد أن الغارات تستهدف مباني سكنية.
وقد اعلنت هيئة "البث الإسرائيلية"، أن سلاح الجو دمر بنية تحتية لحزب الله في الضاحية.
وكتب المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" أفيخاي أدرعي عبر "أكس": "هاجمت طائرات حربية في منطقة ضاحية بيروت الجنوبية ودمرت بنية تحتية ، تم استخدامها لتخزين صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله الارهابي"، مضيفا "تخزين صواريخ في هذه البنية التحتية يشكل خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين "إسرائيل" ولبنان ، وتهديدًا لدولة "إسرائيل" ومواطنيها".
انذار مفاجئ
وكان ادرعي توجه قبل الغارة بإنذار مفاجئ وعاجل إلى الموجودين في الضاحية الجنوبية. وكتب عبر "إكس": "لكل من يوجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة المرافقة والمباني المجاورة له: أنتم توجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون الى إخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة".
وعلى الاثر، افيد عن إطلاق رصاص كثيف في الضاحية الجنوبية، لإنذار الناس بإخلاء المنطقة المهددة من قبل جيش الاحتلال .
كما سجل تحليق كثيف لطيران الاستطلاع في سماء بيروت وضاحيتها الجنوبية، وشهدت المنطقة المهددة في الحدت- حي الجاموس حركة نزوح كبيرة للسكان.
وعقب الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، توالت المواقف المستنكرة الاستهداف، وأكدت الكلمات ضرورة اجبار الدول الراعية وقف اطلاق النار، وإجبار "إسرائيل" على التوقف فوراً في انتهاكاتها.
سيادة لبنان مرفوضة تحت أي ذريعة
دان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الاعتداء "الإسرائيلي" الذي استهدف الضاحية الجنوبية، وقال: "ان الاعتداءات "الإسرائيلية" المستمرة على سيادة لبنان وسلامة أراضيه مرفوضة تحت أي ذريعة. على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا "إسرائيل" على التوقف فوراً. إن استمرار "إسرائيل" في تقويض الاستقرار، سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها" .
أعرب رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، عن إدانته "مواصلة "إسرائيل" اعتداءاتها على لبنان، وترويع الآمنين في منازلهم ، وهم التوّاقون للعودة إلى حياتهم الطّبيعيّة".
وطالب في بيان، الدّول الرّاعية لاتفاق التّرتيبات الأمنيّة الخاصّة بوقف الأعمال العدائيّة، بـ "التّحرّك لوقف هذه الاعتداءات، وتسريع الانسحاب "الإسرائيلي" الكامل من الأراضي اللّبنانيّة"، مؤكّدًا أنّ "لبنان يلتزم ببنود القرار 1701 كاملًا وباتفاق التّرتيبات الأمنيّة، وأنّ الجيش اللبناني يواصل عمله ويوسّع انتشاره في الجنوب كما في سائر الأراضي اللّبنانيّة، لبسط سلطة الدّولة، وحصر السّلاح بيدها وحدها".
الأعمال العدائية الضغط على "اسرائيل"
ودعت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، "الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية الى الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار مجلس الامن١٧٠١، والالتزامات المتعلقة بترتيبات الامن، كونها تُقوّض السلم والامن الاقليميين، وجهود الدولة اللبنانية للحفاظ على السيادة الوطنية" .
واعلنت انها "ستواصل إتصالاتها مع الدول الشقيقة والصديقة لوضع حد لهذه الانتهاكات، وانسحاب اسرائيل من كافة المناطق والنقاط اللبنانية التي ما زالت تحتلها، مع تشديد لبنان على التزامه بقرارات الشرعية الدولية، لا سيما القرار ١٧٠١ بكل مندرجاته" .
على وقف كل ما يقوض التفاهم
كتبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت عبر منصة "إكس": "أثارت غارة الضاحية الجنوبية لبيروت حالة من الذعر والخوف، من تجدد العنف بين المتلهفين للعودة إلى الحياة الطبيعية. نحث جميع الأطراف على وقف أي أعمال من شأنها أن تقوض تفاهم وقف الأعمال العدائية وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701".
كتب رئيس حزب "الوفاق الوطني" بلال تقي الدين على منصة "إكس": "ندين العدوان "الإسرائيلي" الجديد على الضاحية الجنوبية لبيروت ، ما يضع الدولة اللبنانية أمام مسؤولية كبرى، عليها أن تأخذ دورها في وقف العدوان الصهيوني المتكرر على لبنان، والقيام بتحرك سريع للضغط على الإدارة الأميركية، لكي توقف هذه الغطرسة الصهيونية واستباحة السيادة اللبنانية" .
كادر
إستشهاد مواطن في غارة استهدفت مزرعته في العرقوب... وتحليق في أجواء الجنوب
في الجنوب، استشهد المواطن عامر عبد العال الذي استهدفت مزرعته للدجاج بين مزرعة حلتا ووادي خنسا في منطقة العرقوب.
وفي التفاصيل، نفذت مسيرة معادية غارة بصاروخ موجه، استهدفت المواطن عبد العال أثناء عمله في مزرعة الدجاج التي يملكها في المنطقة المذكورة.
وكان أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان،" أن الغارة التي شنها العدو "الإسرائيلي" بمسيرة على بلدة حلتا جنوب لبنان أدت إلى سقوط شهيد".
تحليق معادٍ
حلّق الطّيران المسيّر "الإسرائيلي" فوق أجواء بلدات عدلون، شوكين، عدشيت، حاروف، ميفدون، النبطية، كفرتبنيت، الطيبة، الخيام، ورب الثلاثين في الجنوب.
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصادر عسكرية، أن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت"، مضيفة ان "أسلحة حزب الله التي استهدفت في الضاحية هي صواريخ دقيقة".
وحكومة لبنان تتحمّل مسؤوليّة منع التهديدات
اشار بيان مشترك لوزير الدفاع "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو الى ان "الضاحية الجنوبية لبيروت لن تكون ملاذا لحزب الله، وحكومة لبنان تتحمل مسؤولية منع التهديدات".
وزعم ان "الجيش "الإسرائيلي" هاجم بنية تحتية تخزن فيها صواريخ دقيقة لحزب الله في بيروت".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضغوطات برلمانية بريطانية للاعتراف بدولة فلسطينية خلال مؤتمر الأمم المتحدة!
ضغوطات برلمانية بريطانية للاعتراف بدولة فلسطينية خلال مؤتمر الأمم المتحدة!

الديار

timeمنذ 16 دقائق

  • الديار

ضغوطات برلمانية بريطانية للاعتراف بدولة فلسطينية خلال مؤتمر الأمم المتحدة!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يتعرّض وزراء في الحكومة البريطانية لضغوط متزايدة من داخل حزب العمال وخارجه، لدفع لندن نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، خلال مؤتمر الأمم المتحدة المزمع عقده في نيويورك بين 17 و20 حزيران المقبل. وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنّ هذه الضغوط تأتي وسط مطالبات لقيادة الحزب بإظهار "موقف أخلاقي" واغتنام "فرصة فريدة" للاعتراف الرسمي بفلسطين، في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية، لافتةً إلى أنّ المؤتمر الأممي يُنظر إليه على أنه فرصةٌ محتملةٌ تُمكّن دولاً مثل فرنسا والمملكة المتحدة، اللتين لم تعترفا بعد بفلسطين، من اتخاذ خطوةٍ دبلوماسيةٍ بالغة الأهمية. وقد عبّر 69 نائباً و6 من أعضاء مجلس اللوردات في رسالة مشتركة وُقّعت هذا الشهر عن دعمهم لهذه الخطوة، مشدّدين على أنها تعزّز فرص السلام وتُظهر قيادة مبدئية. وقال اللورد ألف دوبس، وهو نائب مخضرم من الحزب، إنّ الاعتراف الرمزي بدولة فلسطينية سيمنح الفلسطينيين "الاحترام الذاتي الذي كان ينبغي أن ينالوه لو كانت لهم دولة حقيقية"، معتبراً أنّ هذه الخطوة ستمنحهم موطئ قدم أقوى في مفاوضات السلام. من جهته، حذّر الوزير السابق بيتر هاين من أنّ "تأجيل الاعتراف إلى ما بعد المفاوضات سيسمح باستمرار الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي"، مضيفاً أنّ الاعتراف ينبغي أن يكون "محفّزاً، لا نتيجة" لمحادثات السلام. وأيّد النائب العمالي السابق وعضو لجنة الشؤون الخارجية أليكس بالينجر هذه الدعوات، قائلاً: "لم يعد بإمكاننا التحدّث عن حلّ الدولتين بينما نُعيق أيّ خطوة تمهّد له". فيما شدّد أفضل خان، الوزير السابق في حكومة الظل والناشط في حقوق الفلسطينيين، على أنّ "الاعتراف سيكون خطوة أولى نحو إنهاء التوسّعات الاستيطانية والحصار، وفتح المسارات الدبلوماسية والإنسانية لتحقيق العدالة الدائمة"، محذراً من أنّ المملكة المتحدة قد تُتهم بـ"التباطؤ" في حين اعترفت 147 دولة أخرى بالفعل بدولة فلسطين. وفي السياق نفسه، أكدت السعودية خلال الاجتماع التحضيري الأول للمؤتمر في نيويورك، أنّ الاعتراف بفلسطين يجب أن يُعدّ "شرطاً مسبقاً للسلام، لا نتيجة له". وتتزايد التوقّعات بأن تُقدم دول مثل فرنسا وبريطانيا على خطوة دبلوماسية تاريخية في المؤتمر، خصوصاً بعد تصريح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي، أعرب فيه عن استعداد بلاده للاعتراف بفلسطين ضمن إطار أممي. أما وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، فأكد للبرلمان أنّ مشاورات تُجرى مع الجانب الفرنسي بهذا الشأن، لكنه أشار إلى ضرورة أن يكون الاعتراف "فعّالاً" وليس مجرّد "بادرة شكليّة". ويكتسب المؤتمر الأممي أهميته وسط ما تشهده الأراضي الفلسطينية من توسّع استيطاني غير قانوني، وعنف متصاعد، وممارسات تهجير قسري، في ظلّ دعوات أممية وأوروبية متزايدة لإعادة إطلاق مسار سياسي ينهي الاحتلال ويُحقّق العدالة للشعب الفلسطيني. وتُشارك ثماني فرق عمل في التحضير لمؤتمر حزيران، وهي تُعنى بجميع القضايا المرتبطة بحلّ الدولتين، حيث طُلب من كلّ دولة إبراز التزاماتها العملية لدعم التسوية السلمية، بشكلٍ فردي أو جماعي، وفقاً لما ورد في وثيقة المؤتمر التحضيرية.

البزري أدلي بصوته وأشاد بدور الشباب والمرأة في الاستحقاق البلدي
البزري أدلي بصوته وأشاد بدور الشباب والمرأة في الاستحقاق البلدي

الديار

timeمنذ 16 دقائق

  • الديار

البزري أدلي بصوته وأشاد بدور الشباب والمرأة في الاستحقاق البلدي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أدلى النائب عبد الرحمن البزري بصوته في مركز الاقتراع في ثانوية البنات الثانية مرجان في حي الوسطاني في مدينة صيدا. وبعد الإدلاء بصوته، أدلى بتصريحٍ لوسائل الإعلام والصحافيين، شدد فيه على "أهمية التنافس الديموقراطي في المدينة، وعلى الإيجابيات التي تعكسها مشاركة الشباب والمرأة في الانتخابات البلدية والاختيارية". وأشار البزري إلى "أن صيدا تظل في طليعة المدن التي تفتخر بالدور الحيوي للمرأة في الحياة الاجتماعية، كما أنها تشجع انخراط الشباب في الشأن العام وتحملهم المسؤولية في تحديث مدينتهم ومواجهة التحديات التي تواجهها، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"الانهيار البلدي" الذي أصاب المدينة ومرافقها". وأضاف :"أن الاستحقاق البلدي في صيدا يحمل طابعا اجتماعيا بامتياز، رغم التأثير السياسي في بعض جوانب التنافس، لافتا إلى "أن بعض القوى السياسية، رغم تناقضاتها العلنية، قدمت دعما مشتركا لبعض اللوائح الانتخابية". وختم البزري ، متمنيا ب"التوفيق لجميع اللوائح"، مؤكدا مجددا "أهمية دور الشباب والمرأة"، آملا "أن ينعكس هذا الدور إيجابا على اختيار الصيداويين لممثليهم في المجلس البلد".

تقويض وحدة "الناتو"... إسبانيا آخر الرافضين لرفع نسبة الإنفاق العسكري إلى 5%
تقويض وحدة "الناتو"... إسبانيا آخر الرافضين لرفع نسبة الإنفاق العسكري إلى 5%

الديار

timeمنذ 31 دقائق

  • الديار

تقويض وحدة "الناتو"... إسبانيا آخر الرافضين لرفع نسبة الإنفاق العسكري إلى 5%

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بقيت إسبانيا آخر الدول الرافضة لخطة "الناتو"، التي تقضي برفع نسبة الإنفاق العسكري من الناتج المحلي إلى 5%، والتي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال أربعة مسؤولين مطلعين على الاستعدادات، إنّ مدريد تتعرّض لضغوط للالتزام بهذا الهدف وتمكين "الناتو" من الإعلان عن وفاء جميع أعضائه بهذا التعهّد في اجتماع لوزراء دفاعه في بروكسل في 5 حزيران. ويبذل الدبلوماسيون جهوداً حثيثة لتأمين دعم إجماعي من "الناتو" قبل قمة قادة الحلف في لاهاي في 24 حزيران، حيث يأمل الكثيرون أن يقبل ترامب بوعود زيادة الإنفاق ويؤكّد الضمانات الأمنية الأميركية لأوروبا. بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إنه "حثّ إسبانيا على الانضمام إلى حلفائها في تخصيص 5% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع"، وذلك بعد لقائه وزير الخارجية الإسباني في واشنطن هذا الأسبوع. كما قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بعد اللقاء، إنه تبادل الآراء مع روبيو، حيث عبّر كلاهما عن آرائه بوضوح تامّ، ولفت ألباريس إلى أنه أصرّ على أن الوصول إلى نسبة 2% يتطلّب "جهداً هائلاً"، وأنّ "النقاش الحالي يجب أن يركّز على القدرات". ولم تؤكّد إسبانيا، بعد، دعمها لتعهّد الـ 5%، حسبما قال المسؤولون، مما قد يعيق صدور بيان بالإجماع، ويقوّض وحدة التحالف، ويُعقّد الاستعدادات لقمة لاهاي. مؤسس شركة "جيوبوليتيكال إنسايتس" (شركة استشارية مقرها مدريد)، برناردو نافازو، قال إنّ إسبانيا تدرك ضرورة إنفاق أكثر من 2% على الدفاع، لكنها اضطرّت إلى كسب الوقت "للعمل على خطاب عامّ مصاحب، لأننا كدولة ننتمي إلى تقاليد أكثر سلمية ومعادية للعسكرة". ولكن، نافازو، يرى أنّ الهدف الأميركي "غير واقعي"، مضيفاً: "بالنسبة لدول مثل إسبانيا وإيطاليا، سيكون من الصعب للغاية حثّ شعوبها على دعم نسبة 5%، في سياق لا يشعر فيه الناس بأيّ تهديد وشيك، حتى لو أعلن قادتها أنهم جزء من الاتحاد الأوروبي، وأنّ الاتحاد يواجه تهديداً أمنياً من روسيا". وكان ترامب قد طالب دول "الناتو" بالوصول إلى نسبة 5% وإلا ستخاطر بفقدان الحماية الأميركية، في مسعى "لمعادلة" تكلفة الدفاع عن التحالف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store