أحدث الأخبار مع #حسنبدير

القناة الثالثة والعشرون
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
ضجة بشأن لبناني مُتهم بـ"العمالة".. هذه قصته
ضجة كبيرة أثيرت، اليوم الجمعة، بشأن المدعو محمد صالح الذي قيلَ إنه عميل للموساد الإسرائيلي ومتورط بحادثة اغتيال إسرائيل القيادي في "حزب الله" حسن بدير بالضاحية الجنوبية لبيروت قبل نحو شهر. وفيما لم يعلن أيّ جهاز أمني أو قضائي تفاصيل عن قضية صالح الذي تم الإعلان عن توقيفه منذ 3 أسابيع بسبب مشاكل مالية، أصدرت عائلته بياناً نفت فيه ما أشيع عن تورطه بالعمالة، مشيرة إلى أن كل ما يقال هو اتهامات عارية من الصحة تماماً. وذكرت العائلة أنّ نجلها تعرض لظروف مالية قاسية نتيجة تورطه منذ حوالى السنتين في تعاملات البورصة والتي تكبد فيها خسائر مالية كبيرة تجاوزت القدرة على السداد، وأضافت: "لقد استغل هذه الظروف أصحاب أحد المكاتب الذين قاموا بتوريطه في هذه المضاربات لحسابهم الخاص، ثم تنصلوا من مسؤوليتهم عن الخسائر الفادحة التي لحقت به. وفي هذا الموضوع المالي تحديداً، فقد أوضحنا سابقًا أننا بذلنا قصارى جهدنا لمساعدته، ولكن بعد تفاقم الأمور وتجاوزها قدراتنا، فقد رفعنا يدنا عن تحمل المزيد من التبعات المالية". وتابعن: "لم يكتف هؤلاء الأشخاص باستغلال ضعف موقف ابننا المالي بل قاموا بالاعتداء عليه جسدياً وتسليمه للجهات الأمنية قبل حوالى ثلاثة أسابيع، ثم مارسوا علينا الابتزاز والتهديدات، مطالبين بمبالغ مالية تعجز قدرتنا عن توفيرها. وبعد فشل محاولاتهم البائسة في ابتزازنا، لجأ هؤلاء الأشخاص اليوم إلى هذا الأسلوب القذر والجبان المتمثل بالتشهير بابننا وتلفيق تهم خطيرة تهدد حياته وسمعته وسمعة عائلتنا بأكملها". وأكملت: "وإننا إذ توضح هذه الحقائق، فإننا نتمنى من الناس ووسائل الإعلام أن تتقي الله في ما تنشر وتتداول، وأن تتحرى الدقة والصدقية قبل المساهمة في نشر الأكاذيب التي تهدف إلى تدمير سمعة ابننا وعائلتنا". وختمت: "إننا نؤكد للرأي العام بأن هذه القضية هي قضية مالية بحتة، وأن محاولة تحويلها إلى قضية أمنية وقومية هي محاولة مفضوحة لتشويه الحقائق وتضليل العدالة، ونحن تحتفظ بكامل حقوقنا القانونية في الرد على هذا التشهير واستعادة الاعتبار لابننا ولعائلتنا، وملاحقة كل من يقف وراء هذه الحملة الظالمة أمام القضاء".ضجة كبيرة أثيرت، اليوم الجمعة، بشأن المدعو محمد صالح الذي قيلَ إنه عميل للموساد الإسرائيلي ومتورط بحادثة اغتيال إسرائيل القيادي في "حزب الله" حسن بدير بالضاحية الجنوبية لبيروت قبل نحو شهر. وفيما لم يعلن أيّ جهاز أمني أو قضائي تفاصيل عن قضية صالح الذي تم الإعلان عن توقيفه منذ 3 أسابيع بسبب مشاكل مالية، أصدرت عائلته بياناً نفت فيه ما أشيع عن تورطه بالعمالة، مشيرة إلى أن كل ما يقال هو اتهامات عارية من الصحة تماماً. وذكرت العائلة أنّ نجلها تعرض لظروف مالية قاسية نتيجة تورطه منذ حوالى السنتين في تعاملات البورصة والتي تكبد فيها خسائر مالية كبيرة تجاوزت القدرة على السداد، وأضافت: "لقد استغل هذه الظروف أصحاب أحد المكاتب الذين قاموا بتوريطه في هذه المضاربات لحسابهم الخاص، ثم تنصلوا من مسؤوليتهم عن الخسائر الفادحة التي لحقت به. وفي هذا الموضوع المالي تحديداً، فقد أوضحنا سابقًا أننا بذلنا قصارى جهدنا لمساعدته، ولكن بعد تفاقم الأمور وتجاوزها قدراتنا، فقد رفعنا يدنا عن تحمل المزيد من التبعات المالية". وتابعن: "لم يكتف هؤلاء الأشخاص باستغلال ضعف موقف ابننا المالي بل قاموا بالاعتداء عليه جسدياً وتسليمه للجهات الأمنية قبل حوالى ثلاثة أسابيع، ثم مارسوا علينا الابتزاز والتهديدات، مطالبين بمبالغ مالية تعجز قدرتنا عن توفيرها. وبعد فشل محاولاتهم البائسة في ابتزازنا، لجأ هؤلاء الأشخاص اليوم إلى هذا الأسلوب القدر والجبات المتمثل ي التشهير بابننا وتلفيق تهم خطيرة تهدد حياته وسمعته وسمعة عائلتنا بأكملها". وأكملن: "وإننا إذ توضح هذه الحقائق، فإننا نتمنى من الناس ووسائل الإعلام أن تتقي الله فيما تنشر وتتداول، وأن تتحرى الدقة والمصداقية قبل المساهمة في نشر الأكاذيب التي تهدف إلى تدمير سمعة ابننا وعائلتنا". وختمت: "إننا نؤكد للرأي العام بأن هذه القضية هي قضية مالية بحتة، وأن محاولة تحويلها إلى قضية أمنية وقومية هي محاولة مفضوحة لتشويه الحقائق وتضليل العدالة، ونحن تحتفظ بكامل حقوقنا القانونية في الرد على هذا التشهير واستعادة الاعتبار لابننا ولعائلتنا، وملاحقة كل من يقف وراء هذه الحملة الظالمة أمام القضاء". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
ضجة بشأن لبناني مُتهم بـ"العمالة".. هذه قصته
ضجة كبيرة أثيرت، اليوم الجمعة، بشأن المدعو محمد صالح الذي قيلَ إنه عميل للموساد الإسرائيلي ومتورط بحادثة اغتيال إسرائيل القيادي في "حزب الله" حسن بدير بالضاحية الجنوبية لبيروت قبل نحو شهر. وفيما لم يعلن أيّ جهاز أمني أو قضائي تفاصيل عن قضية صالح الذي تم الإعلان عن توقيفه منذ 3 أسابيع بسبب مشاكل مالية، أصدرت عائلته بياناً نفت فيه ما أشيع عن تورطه بالعمالة، مشيرة إلى أن كل ما يقال هو اتهامات عارية من الصحة تماماً. وذكرت العائلة أنّ نجلها تعرض لظروف مالية قاسية نتيجة تورطه منذ حوالى السنتين في تعاملات البورصة والتي تكبد فيها خسائر مالية كبيرة تجاوزت القدرة على السداد، وأضافت: "لقد استغل هذه الظروف أصحاب أحد المكاتب الذين قاموا بتوريطه في هذه المضاربات لحسابهم الخاص، ثم تنصلوا من مسؤوليتهم عن الخسائر الفادحة التي لحقت به. وفي هذا الموضوع المالي تحديداً، فقد أوضحنا سابقًا أننا بذلنا قصارى جهدنا لمساعدته، ولكن بعد تفاقم الأمور وتجاوزها قدراتنا، فقد رفعنا يدنا عن تحمل المزيد من التبعات المالية". وتابعن: "لم يكتف هؤلاء الأشخاص باستغلال ضعف موقف ابننا المالي بل قاموا بالاعتداء عليه جسدياً وتسليمه للجهات الأمنية قبل حوالى ثلاثة أسابيع، ثم مارسوا علينا الابتزاز والتهديدات، مطالبين بمبالغ مالية تعجز قدرتنا عن توفيرها. وبعد فشل محاولاتهم البائسة في ابتزازنا، لجأ هؤلاء الأشخاص اليوم إلى هذا الأسلوب القذر والجبان المتمثل بالتشهير بابننا وتلفيق تهم خطيرة تهدد حياته وسمعته وسمعة عائلتنا بأكملها". وأكملت: "وإننا إذ توضح هذه الحقائق، فإننا نتمنى من الناس ووسائل الإعلام أن تتقي الله في ما تنشر وتتداول، وأن تتحرى الدقة والصدقية قبل المساهمة في نشر الأكاذيب التي تهدف إلى تدمير سمعة ابننا وعائلتنا". وختمت: "إننا نؤكد للرأي العام بأن هذه القضية هي قضية مالية بحتة، وأن محاولة تحويلها إلى قضية أمنية وقومية هي محاولة مفضوحة لتشويه الحقائق وتضليل العدالة، ونحن تحتفظ بكامل حقوقنا القانونية في الرد على هذا التشهير واستعادة الاعتبار لابننا ولعائلتنا، وملاحقة كل من يقف وراء هذه الحملة الظالمة أمام القضاء".ضجة كبيرة أثيرت، اليوم الجمعة، بشأن المدعو محمد صالح الذي قيلَ إنه عميل للموساد الإسرائيلي ومتورط بحادثة اغتيال إسرائيل القيادي في "حزب الله" حسن بدير بالضاحية الجنوبية لبيروت قبل نحو شهر. وفيما لم يعلن أيّ جهاز أمني أو قضائي تفاصيل عن قضية صالح الذي تم الإعلان عن توقيفه منذ 3 أسابيع بسبب مشاكل مالية، أصدرت عائلته بياناً نفت فيه ما أشيع عن تورطه بالعمالة، مشيرة إلى أن كل ما يقال هو اتهامات عارية من الصحة تماماً. وذكرت العائلة أنّ نجلها تعرض لظروف مالية قاسية نتيجة تورطه منذ حوالى السنتين في تعاملات البورصة والتي تكبد فيها خسائر مالية كبيرة تجاوزت القدرة على السداد، وأضافت: "لقد استغل هذه الظروف أصحاب أحد المكاتب الذين قاموا بتوريطه في هذه المضاربات لحسابهم الخاص، ثم تنصلوا من مسؤوليتهم عن الخسائر الفادحة التي لحقت به. وفي هذا الموضوع المالي تحديداً، فقد أوضحنا سابقًا أننا بذلنا قصارى جهدنا لمساعدته، ولكن بعد تفاقم الأمور وتجاوزها قدراتنا، فقد رفعنا يدنا عن تحمل المزيد من التبعات المالية". وتابعن: "لم يكتف هؤلاء الأشخاص باستغلال ضعف موقف ابننا المالي بل قاموا بالاعتداء عليه جسدياً وتسليمه للجهات الأمنية قبل حوالى ثلاثة أسابيع، ثم مارسوا علينا الابتزاز والتهديدات، مطالبين بمبالغ مالية تعجز قدرتنا عن توفيرها. وبعد فشل محاولاتهم البائسة في ابتزازنا، لجأ هؤلاء الأشخاص اليوم إلى هذا الأسلوب القدر والجبات المتمثل ي التشهير بابننا وتلفيق تهم خطيرة تهدد حياته وسمعته وسمعة عائلتنا بأكملها". وأكملن: "وإننا إذ توضح هذه الحقائق، فإننا نتمنى من الناس ووسائل الإعلام أن تتقي الله فيما تنشر وتتداول، وأن تتحرى الدقة والمصداقية قبل المساهمة في نشر الأكاذيب التي تهدف إلى تدمير سمعة ابننا وعائلتنا". وختمت: "إننا نؤكد للرأي العام بأن هذه القضية هي قضية مالية بحتة، وأن محاولة تحويلها إلى قضية أمنية وقومية هي محاولة مفضوحة لتشويه الحقائق وتضليل العدالة، ونحن تحتفظ بكامل حقوقنا القانونية في الرد على هذا التشهير واستعادة الاعتبار لابننا ولعائلتنا، وملاحقة كل من يقف وراء هذه الحملة الظالمة أمام القضاء".


الديار
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
غارة عنيفة تستهدف الضاحية الجنوبيّة بعد إنذار مفاجئ و3 ضربات تحذيريّة عون: على أميركا وفرنسا إجبار "إسرائيل" على التوقف عن اعتداءاتها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يواصل العدو "الإسرائيلي" اعتداءاته على الأراضي اللبنانية، منتهكًا اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل استمرار احتلاله لعدد من النقاط الحدودية جنوبي البلاد، متحديًا بذلك السيادة اللبنانية والقوانين الدولية. وفي السياق، شنت المقاتلات "الإسرائيلية" عدوانًا جديدًا على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت فيه خيمة في منطقة الحدت – الجاموس، تستخدم للنشاطات الاجتماعية والسياسية والدينية. وأدت الغارة إلى تدمير المكان المستهدف، وحدوث دمار في المنطقة المحيطة. وقد استهدف العدو المكان بغارة عنيفة بثلاثة صواريخ، بعد أن نفذ ثلاث غارات تحذيرية بواسطة المسيرات، ما أدى إلى تدمير هنغار وتضرر عدد من الأبنية والسيارات. وتصاعد سحب الدخان من المكان المستهدف، وهرعت سيارات الاسعاف الى المكان. كما افيد عن حدوث انفجارات متتالية في الموقع المستهدف. وعقب الغارة العنيفة، انتشر الجيش اللبناني في المكان المستهدف. اشارة الى انها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الضاحية الجنوبية منذ انتهاء العدوان على لبنان، فقد سبقتها ثلاثة اعتداءات، من ضمنها اغتيال أحد قادة المقاومة ويدعى حسن بدير مع نجله. إدعاءات "إسرائيل" وزعم جيش الاحتلال أنه يستهدف مخازن للمقاومة في الضاحية الجنوبية، وهو الأمر الذي تنفيه المصادر الأمنية، وتؤكد أن الغارات تستهدف مباني سكنية. وقد اعلنت هيئة "البث الإسرائيلية"، أن سلاح الجو دمر بنية تحتية لحزب الله في الضاحية. وكتب المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" أفيخاي أدرعي عبر "أكس": "هاجمت طائرات حربية في منطقة ضاحية بيروت الجنوبية ودمرت بنية تحتية ، تم استخدامها لتخزين صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله الارهابي"، مضيفا "تخزين صواريخ في هذه البنية التحتية يشكل خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين "إسرائيل" ولبنان ، وتهديدًا لدولة "إسرائيل" ومواطنيها". انذار مفاجئ وكان ادرعي توجه قبل الغارة بإنذار مفاجئ وعاجل إلى الموجودين في الضاحية الجنوبية. وكتب عبر "إكس": "لكل من يوجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة المرافقة والمباني المجاورة له: أنتم توجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون الى إخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة". وعلى الاثر، افيد عن إطلاق رصاص كثيف في الضاحية الجنوبية، لإنذار الناس بإخلاء المنطقة المهددة من قبل جيش الاحتلال . كما سجل تحليق كثيف لطيران الاستطلاع في سماء بيروت وضاحيتها الجنوبية، وشهدت المنطقة المهددة في الحدت- حي الجاموس حركة نزوح كبيرة للسكان. وعقب الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، توالت المواقف المستنكرة الاستهداف، وأكدت الكلمات ضرورة اجبار الدول الراعية وقف اطلاق النار، وإجبار "إسرائيل" على التوقف فوراً في انتهاكاتها. سيادة لبنان مرفوضة تحت أي ذريعة دان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الاعتداء "الإسرائيلي" الذي استهدف الضاحية الجنوبية، وقال: "ان الاعتداءات "الإسرائيلية" المستمرة على سيادة لبنان وسلامة أراضيه مرفوضة تحت أي ذريعة. على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا "إسرائيل" على التوقف فوراً. إن استمرار "إسرائيل" في تقويض الاستقرار، سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها" . أعرب رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، عن إدانته "مواصلة "إسرائيل" اعتداءاتها على لبنان، وترويع الآمنين في منازلهم ، وهم التوّاقون للعودة إلى حياتهم الطّبيعيّة". وطالب في بيان، الدّول الرّاعية لاتفاق التّرتيبات الأمنيّة الخاصّة بوقف الأعمال العدائيّة، بـ "التّحرّك لوقف هذه الاعتداءات، وتسريع الانسحاب "الإسرائيلي" الكامل من الأراضي اللّبنانيّة"، مؤكّدًا أنّ "لبنان يلتزم ببنود القرار 1701 كاملًا وباتفاق التّرتيبات الأمنيّة، وأنّ الجيش اللبناني يواصل عمله ويوسّع انتشاره في الجنوب كما في سائر الأراضي اللّبنانيّة، لبسط سلطة الدّولة، وحصر السّلاح بيدها وحدها". الأعمال العدائية الضغط على "اسرائيل" ودعت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، "الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية الى الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار مجلس الامن١٧٠١، والالتزامات المتعلقة بترتيبات الامن، كونها تُقوّض السلم والامن الاقليميين، وجهود الدولة اللبنانية للحفاظ على السيادة الوطنية" . واعلنت انها "ستواصل إتصالاتها مع الدول الشقيقة والصديقة لوضع حد لهذه الانتهاكات، وانسحاب اسرائيل من كافة المناطق والنقاط اللبنانية التي ما زالت تحتلها، مع تشديد لبنان على التزامه بقرارات الشرعية الدولية، لا سيما القرار ١٧٠١ بكل مندرجاته" . على وقف كل ما يقوض التفاهم كتبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت عبر منصة "إكس": "أثارت غارة الضاحية الجنوبية لبيروت حالة من الذعر والخوف، من تجدد العنف بين المتلهفين للعودة إلى الحياة الطبيعية. نحث جميع الأطراف على وقف أي أعمال من شأنها أن تقوض تفاهم وقف الأعمال العدائية وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701". كتب رئيس حزب "الوفاق الوطني" بلال تقي الدين على منصة "إكس": "ندين العدوان "الإسرائيلي" الجديد على الضاحية الجنوبية لبيروت ، ما يضع الدولة اللبنانية أمام مسؤولية كبرى، عليها أن تأخذ دورها في وقف العدوان الصهيوني المتكرر على لبنان، والقيام بتحرك سريع للضغط على الإدارة الأميركية، لكي توقف هذه الغطرسة الصهيونية واستباحة السيادة اللبنانية" . كادر إستشهاد مواطن في غارة استهدفت مزرعته في العرقوب... وتحليق في أجواء الجنوب في الجنوب، استشهد المواطن عامر عبد العال الذي استهدفت مزرعته للدجاج بين مزرعة حلتا ووادي خنسا في منطقة العرقوب. وفي التفاصيل، نفذت مسيرة معادية غارة بصاروخ موجه، استهدفت المواطن عبد العال أثناء عمله في مزرعة الدجاج التي يملكها في المنطقة المذكورة. وكان أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان،" أن الغارة التي شنها العدو "الإسرائيلي" بمسيرة على بلدة حلتا جنوب لبنان أدت إلى سقوط شهيد". تحليق معادٍ حلّق الطّيران المسيّر "الإسرائيلي" فوق أجواء بلدات عدلون، شوكين، عدشيت، حاروف، ميفدون، النبطية، كفرتبنيت، الطيبة، الخيام، ورب الثلاثين في الجنوب. كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصادر عسكرية، أن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت"، مضيفة ان "أسلحة حزب الله التي استهدفت في الضاحية هي صواريخ دقيقة". وحكومة لبنان تتحمّل مسؤوليّة منع التهديدات اشار بيان مشترك لوزير الدفاع "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو الى ان "الضاحية الجنوبية لبيروت لن تكون ملاذا لحزب الله، وحكومة لبنان تتحمل مسؤولية منع التهديدات". وزعم ان "الجيش "الإسرائيلي" هاجم بنية تحتية تخزن فيها صواريخ دقيقة لحزب الله في بيروت".


العين الإخبارية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
الثالثة منذ وقف النار.. غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
تم تحديثه الأحد 2025/4/27 07:24 م بتوقيت أبوظبي في ضربة هي الثالثة من نوعها منذ وقف إطلاق النار، شنت إسرائيل، الأحد، غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت. وفور شن الغارة، تصاعدت موجة من الأدخنة الكثيفة من المبنى الذي استهدف بالضاحية الجنوبية لبيروت. وقبل قليل من شن الغارات، أصدر الجيش الإسرائيلي الأحد إنذار إخلاء إلى سكان حيّ الحدث في ضاحية بيروت الجنوبية قبل قصف مبنى فيه. وقال المتحدث باسم الجيش بالعربية أفيخاي أدرعي، في بيان نشره عبر صفته بمنصة «إكس»: «إنذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث، لكل من يتواجد في المبنى المحدد.. أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله.. أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر». وتعد هذه هي الضربة الثالثة، منذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل وحزب الله، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد سنة من مواجهة دامية بين الدولة العبرية والجماعة المدعومة من إيران. وفي 6 أبريل/نيسان الجاري، شنت إسرائيل ضربة لم يسبقها أي تحذير على مبنى في الضاحية الجنوبية التي تعدّ معقلا للحزب، مما ألحق أضرارا واسعة في الطابقين العلويين. فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل أربعة أشخاص بينهم امرأة. وبعد الضربة، نعى حزب الله القيادي حسن بدير ونجله اللذين قتلا مع شخصين آخرين في الغارة على ضاحية بيروت الجنوبية. ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب. لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 فبراير/شباط، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود. ومذّاك، تواصل إسرائيل شنّ غارات على جنوب لبنان وشرقه تستهدف، وفق قولها، مواقع عسكرية لحزب الله. وتتّهم الدولة اللبنانية بعدم تنفيذ قسطها من الاتفاق والقاضي بتفكيك ترسانة الحزب العسكرية وإبعاده عن الحدود. وقبلها بأيام، نفذت إسرائيل غارة على الضاحية استهدفت مبنى قالت إنّ حزب الله يستخدمه "لتخزين مسيّرات"، كانت الأولى منذ سريان وقف إطلاق النار. وجاءت تلك الغارة عقب إطلاق صاروخين من جنوب لبنان على إسرائيل، في عملية نفى حزب الله مسؤوليته عنها. وأعلن لبنان توقيف مشتبه بتورطهم في تنفيذ العملية. ويرى محللون أن حزب الله غير قادر حاليا على تحمّل تبعات مواجهة جديدة مع اسرائيل. ويرى الباحث في «أتلانتيك كاونسل» نيكولاس بلانفورد أن «حزب الله لا يستطيع الرد عسكريا، لأنه إذا فعل، فسيعود الإسرائيليون للضرب بقوة أكبر»، معربا عن اعتقاده بأن قدرات «الردع لدى الحزب دُمّرت تماما». وقال الباحث في مجموعة الأزمات الدولية هايكو فيمن إن «إسرائيل على ما يبدو ستواصل اعتماد تفسير موسع لحق الدفاع عن النفس، كما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار، فيما لا يملك لبنان الرسمي وسائل للدفاع عن النفس». أضاف: «هذا هو الوضع الطبيعي السائد منذ نوفمبر/تشرين الثاني»، لكن ما استجدّ هو أن «العقاب الإسرائيلي لتجاوزات حزب الله المزعومة في الجنوب، أمسى الآن في بيروت». aXA6IDgyLjIxLjIxMC4xODcg جزيرة ام اند امز FR


النهار
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
اغتيال بدير في الضاحية وفرحات في صيدا... لقطع طريق "إسناد الضفة"
بين اغتيال الطيران الإسرائيلي مساعد المسؤول عن الملف الفلسطيني (العسكري) في "حزب الله" حسن بدير في أحد أحياء الضاحية الجنوبية قبيل أيام، واغتيال المسيرات الإسرائيلية القيادي في حركة "حماس" أبو ياسر فرحات في أحد شوارع صيدا القريبة من مخيم عين الحلوة، مسافة زمنية ومكانية، لكن الاغتيالين هما في واقع الحال عملية واحدة على مرحلتين، خصوصا أن هدفهما واحد بالنسبة إلى العقل الأمني الإسرائيلي، وهو الإجهاز على كل شبكات الإسناد المشتركة بين الطرفين من أجل تأمين إيصال السلاح على أنواعه إلى عمق الضفة الغربية المحتلة لتزويد المجموعات المقاتلة فيها ما يلزم استعدادا لمنازلات طويلة. ليس خافياً أن عمليات التنسيق الواسعة والجادة والمنظمة بين الحزب و"حماس" تعود إلى النصف الأول من التسعينيات، وقد اتخذت شكل جهاز مشترك وسري دقيق، نجح فعليا في تأمين خطوط تهريب وقنوات اتصال ممتدة بين لبنان وسوريا والأردن، عبورا إلى داخل الضفة ومخيماتها، وهو ما ساعد في تحويل تلك المخيمات إلى بؤر مقاتلة ومستعدة لساعة المواجهة والتحدي، لكن تلك التجربة على أهمية ما بذل من أجلها من جهد لم تبلغ مستوى الاستعداد الذي بلغته تجربة غزة وقطاعها، نظرا إلى عوامل جيوسياسية متعددة. "النهار" تُعاين مكان الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية.... أضرار جسيمة بالأبنية السكنية والسيارات تكشّفت الأضرار المادية التي لحقت بالطبقات العليا للمبنى المستهدَف في منطقة حي ماضي، بالضاحية الجنوبية لبيروت، صباح الثلاثاء، في 1 نيسان / أبريل الجاري، وسط انتشار أمني كثيف في المكان. وجالت "النهار" في مكان الغارة، حيث وثّق الزميل حسام شبارو لقطات عديدة تُظهر دماراً هائلاً في الطبقات العليا للمبنى الذي جرى قصف بصاروخَين. وبطبيعة الحال، تنبهت إسرائيل باكرا للخطورة التي يشكلها مثل هذا التنسيق بين الحزب و"حماس"، خصوصا أنه ازداد وتعمق بعيد الانسحاب الإسرائيلي من كل الجنوب في صيف 2000، لذا انطلق العقل الأمني الإسرائيلي في رحلة رصد وتقص لكل عناصر الحزب المولجين الانخراط في مهمات التنسيق الميداني مع "حماس" وإيصال السلاح والذخائر والصواريخ إلى عمق الضفة الغربية، وقد نجحت في الإجهاز على كل الذين تولوا مهمة حمل مسؤولية هذا الملف من جانب الحزب، وأبرزهم خضر سلامة المعروف بـ"أبو علي ديب" عام 1996، إلى آخرين مثل الحاج عوالي وشقيقي عماد مغنية. وبناء عليه، سرت مقولة في أوساط الحزب مفادها أن كل الذين تتم تسميتهم لإدارة ملف علاقة التنسيق الأمني مع الجانب الفلسطيني هم مشاريع "شهداء مؤجلين". الواضح أن كلا من الحزب و"حماس" قد دخلا في سباق مع الوقت لإرساء أسس تجربة مقاتلة ثابتة وعصية على الاقتلاع في الضفة الغربية، خصوصا بعد تحرر قطاع غزة من الوجود الإسرائيلي في عام 2005. ومما يذكر في هذا السياق أن المرشد الإيراني السيد علي خامنئي تحدث في أكثر من إطلالة في العامين الأخيرين اللذين سبقا انطلاق "طوفان الأقصى" عن "الأهمية الإستراتيجية لعسكرة الضفة الغربية وإعدادها لمواجهات طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي، ملمحا إلى أن بلوغ هذه الغاية ليس مستحيلا أو بعيدا، وهو ما عدّته أوساط معنية في محور المقاومة أمر عمليات يتعين تنفيذه مهما كانت التكلفة والضحيات. والجلي أن الإسرائيلي انطلق بعد عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها "حماس" من غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 في مهمة جادة لقطع الطريق أمام المحور إياه لإنجاز هذا الهدف الذي يعول كثيرا عليه، عبر خطين: الأول الضرب على رأس غرفة العمليات المشتركة بين الحزب والحركة، والمكلفة حصرا من مقرها في بيروت مواكبة عمليات إيصال السلاح إلى مجموعات الضفة الغربية التي ازدادت استعداداتها ولا ريب بعد رؤيتها وصول الإمدادات، وذلك عبر عمليات الملاحقة والاغتيال التي تمت منذ منتصف التسعينيات، متخذة أشكالا عدة أبرزها التفخيخح والتفجير في عمق الضاحية الجنوبية. الثاني الضرب بيد من حديد على رأس مجموعات الضفة وملاحقة الخلايا المنتشرة في أنحائها، من قبيل الهجمات على المخيمات وأحياء مدن وبلدات بعينها. وفي السياق نفسه، ازدادت في الآونة الأخيرة عمليات ملاحقة إسرائيل المكثفة للكوادر الفلسطينية التي تدير من لبنان عمليات "تسليح الضفة"، فاغتالت على سبيل المثال شقيق القيادي "الفتحاوي" منير المقدح داخل مخيم عين الحلوة، وقتلت 9 آخرين ينتمون إلى "حماس" في محيط المخيم وعلى طريق الرشيدية في منطقة صور وفي البقاع الغربي وراشيا، وتكون ذروة حملة الملاحقة المستمرة تلك باغتيال بدير من الحزب في الضاحية وبعده بساعات فرحات من "حماس" في صيدا. وثمة تقديرات تذكر أن إسرائيل نجحت في هذا الإطار في تصفية عدد مماثل من الحزب على صلة بهذا الملف من جانب قيادة حزبهم. لكن هذه النجاحات والإنجازات الإسرائيلية، على تأثيراتها السلبية، لا تعني بالنسبة إلى العقل الأمني الإسرائيلي أن المخاطر التي يشكلها هذا التنسيق بين الطرفين قد انتهت إلى غير رجعة، إذ إن العقل نفسه يدرك تماما أن الضربات القاصمة التي تلقاها الحزب في لبنان والحركة في لبنان وغزة والضفة الغربية لا تعني أنهما باتا في وارد إلغاء مهمة إسناد الضفة، وهذا يشي بأن عمليات الاغتيال على غرار ما حصل قبيل أقل من أسبوع، مستمرة وستتكرر.