logo
جهاد عبدو مديراً عاماً للمؤسسة العامة للسينما في سورية

جهاد عبدو مديراً عاماً للمؤسسة العامة للسينما في سورية

العربي الجديدمنذ 2 أيام

كلّف وزير الثقافة السوري، محمد ياسين صالح، الممثل جهاد عبدو بمهام المدير العام للمؤسسة العامة للسينما، في قرار صدر مساء السبت، ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى تعزيز القطاع السينمائي بكفاءات تمتلك خبرات محلية وعالمية، وفق ما أعلنته الوزارة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك".
وأشارت الوزارة إلى أن عبدو يُعد من الأسماء اللامعة في الدراما والمسرح والسينما، وشارك في أعمال عالمية منحت حضوره بُعداً دولياً، مشيدة بمواقفه الداعمة لقضايا حقوق الإنسان، وعلى رأسها دعمه ل
لثورة السورية
، التي تبنّى من خلالها "قيمتي الكرامة والحرية"، بحسب وصف البيان.
وأضافت الوزارة أن قرار التكليف جاء عقب سلسلة مشاورات مؤسسية هدفت إلى إعادة تفعيل دور المؤسسة بوصفها منصة للإنتاج الوطني الحر، واستقطاب الطاقات المؤهلة للمساهمة في مشهد ثقافي يواكب تطلعات السوريين و"انتصارهم التاريخي العظيم"، على حد تعبيرها.
من جانبه، علّق الفنان جهاد عبدو على قرار تعيينه عبر صفحته في "فيسبوك"، واصفاً إياه بأنه "شرف ومسؤولية"، ومؤكداً عزمه على العمل لإعادة تقديم صورة سورية إلى العالم بوصفها مهداً للموهبة الإنسانية، لا مجرد ساحة حرب. وأضاف عبدو: "سنُعيد تخيّل
السينما السورية
بمنظور أكثر عمقاً وجرأة، لنُنتج فناً يُعيد بناء الهوية الإبداعية الوطنية".
وبحسب تعريف المؤسسة العامة للسينما، وُلد جهاد عبدو في دمشق عام 1962، ودرس الهندسة المدنية في رومانيا قبل أن يتوجّه إلى دراسة الفن والمسرح في المعهد العالي للفنون المسرحية. شارك في العشرات من
الأعمال التلفزيونية السورية
والعربية، قبل أن يغادر البلاد عقب الثورة السورية بسبب مواقفه المناهضة للنظام.
بعد استقراره في الولايات المتحدة، عمل في مهن مختلفة، بينها توصيل الزهور والبيتزا وقيادة سيارات الأجرة، قبل أن ينجح في دخول عالم السينما العالمية، مشاركاً في أفلام إلى جانب نجوم مثل
توم هانكس
و
نيكول كيدمان
.
من أبرز مشاركاته الدولية فيلم "جيران" (Neighbours) مع المخرج الكردي مانو خليل، وفيلم "ملكة الصحراء" (Queen of the Desert) للمخرج الألماني فرنر هيرتزوغ، وفيلم "صورة مجسمة للملك" (A Hologram for the King) للمخرج توم تيكفير، إلى جانب توم هانكس. كما شارك في فيلم "المولود الأول" (1st Born) للمخرج علي آتشاني، وفي ثلاثة أفلام قصيرة تناولت قضايا اللجوء، أحدها بعنوان "عالقبلة" (Facing Mecca) نال
جائزة الأوسكار
المخصصة للأفلام الطلابية.
ويؤمن عبدو بأن السينما تملك قوة تفوق الخطابات السياسية في التأثير، قائلاً إن "فيلماً واحداً قد يكون قادراً على تغيير قرار دولة".
سينما ودراما
التحديثات الحية
باسل شحادة: العبور إلى سورية بنظرات أخيرة
ولقي تعيين عبدو ترحيباً واسعاً بين المثقفين والفنانين السوريين. فقد هنأت المغنية رشا رزق عبدو، واعتبرت أن المؤسسة "كسبت واحداً من أنظف الفنانين وأكثرهم كفاءة لهذا المنصب"، متمنية التوفيق له وللسينمائيين السوريين.
أما الإعلامي والكاتب السوري شعبان عبود، فأشاد بالقرار في منشور على صفحته في "فيسبوك"، معتبراً أن "مثل هؤلاء الأشخاص، ومثل هذه التعيينات، يبعثون الأمل بسورية جديدة".
بينما يرى المخرج محمد زرزور أن عبدو يمثّل "نموذجاً راقياً للمثقف السوري الذي دفعته مواقفه الأخلاقية والسياسية إلى مغادرة وطن لم يكن له يوماً"، مشيداً بتكليفه بوصفه خطوة في الاتجاه الصحيح نحو استعادة دور السينما السورية صناعة مؤثرة محلياً وعالمياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جهاد عبدو مديراً عاماً للمؤسسة العامة للسينما في سورية
جهاد عبدو مديراً عاماً للمؤسسة العامة للسينما في سورية

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

جهاد عبدو مديراً عاماً للمؤسسة العامة للسينما في سورية

كلّف وزير الثقافة السوري، محمد ياسين صالح، الممثل جهاد عبدو بمهام المدير العام للمؤسسة العامة للسينما، في قرار صدر مساء السبت، ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى تعزيز القطاع السينمائي بكفاءات تمتلك خبرات محلية وعالمية، وفق ما أعلنته الوزارة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك". وأشارت الوزارة إلى أن عبدو يُعد من الأسماء اللامعة في الدراما والمسرح والسينما، وشارك في أعمال عالمية منحت حضوره بُعداً دولياً، مشيدة بمواقفه الداعمة لقضايا حقوق الإنسان، وعلى رأسها دعمه ل لثورة السورية ، التي تبنّى من خلالها "قيمتي الكرامة والحرية"، بحسب وصف البيان. وأضافت الوزارة أن قرار التكليف جاء عقب سلسلة مشاورات مؤسسية هدفت إلى إعادة تفعيل دور المؤسسة بوصفها منصة للإنتاج الوطني الحر، واستقطاب الطاقات المؤهلة للمساهمة في مشهد ثقافي يواكب تطلعات السوريين و"انتصارهم التاريخي العظيم"، على حد تعبيرها. من جانبه، علّق الفنان جهاد عبدو على قرار تعيينه عبر صفحته في "فيسبوك"، واصفاً إياه بأنه "شرف ومسؤولية"، ومؤكداً عزمه على العمل لإعادة تقديم صورة سورية إلى العالم بوصفها مهداً للموهبة الإنسانية، لا مجرد ساحة حرب. وأضاف عبدو: "سنُعيد تخيّل السينما السورية بمنظور أكثر عمقاً وجرأة، لنُنتج فناً يُعيد بناء الهوية الإبداعية الوطنية". وبحسب تعريف المؤسسة العامة للسينما، وُلد جهاد عبدو في دمشق عام 1962، ودرس الهندسة المدنية في رومانيا قبل أن يتوجّه إلى دراسة الفن والمسرح في المعهد العالي للفنون المسرحية. شارك في العشرات من الأعمال التلفزيونية السورية والعربية، قبل أن يغادر البلاد عقب الثورة السورية بسبب مواقفه المناهضة للنظام. بعد استقراره في الولايات المتحدة، عمل في مهن مختلفة، بينها توصيل الزهور والبيتزا وقيادة سيارات الأجرة، قبل أن ينجح في دخول عالم السينما العالمية، مشاركاً في أفلام إلى جانب نجوم مثل توم هانكس و نيكول كيدمان . من أبرز مشاركاته الدولية فيلم "جيران" (Neighbours) مع المخرج الكردي مانو خليل، وفيلم "ملكة الصحراء" (Queen of the Desert) للمخرج الألماني فرنر هيرتزوغ، وفيلم "صورة مجسمة للملك" (A Hologram for the King) للمخرج توم تيكفير، إلى جانب توم هانكس. كما شارك في فيلم "المولود الأول" (1st Born) للمخرج علي آتشاني، وفي ثلاثة أفلام قصيرة تناولت قضايا اللجوء، أحدها بعنوان "عالقبلة" (Facing Mecca) نال جائزة الأوسكار المخصصة للأفلام الطلابية. ويؤمن عبدو بأن السينما تملك قوة تفوق الخطابات السياسية في التأثير، قائلاً إن "فيلماً واحداً قد يكون قادراً على تغيير قرار دولة". سينما ودراما التحديثات الحية باسل شحادة: العبور إلى سورية بنظرات أخيرة ولقي تعيين عبدو ترحيباً واسعاً بين المثقفين والفنانين السوريين. فقد هنأت المغنية رشا رزق عبدو، واعتبرت أن المؤسسة "كسبت واحداً من أنظف الفنانين وأكثرهم كفاءة لهذا المنصب"، متمنية التوفيق له وللسينمائيين السوريين. أما الإعلامي والكاتب السوري شعبان عبود، فأشاد بالقرار في منشور على صفحته في "فيسبوك"، معتبراً أن "مثل هؤلاء الأشخاص، ومثل هذه التعيينات، يبعثون الأمل بسورية جديدة". بينما يرى المخرج محمد زرزور أن عبدو يمثّل "نموذجاً راقياً للمثقف السوري الذي دفعته مواقفه الأخلاقية والسياسية إلى مغادرة وطن لم يكن له يوماً"، مشيداً بتكليفه بوصفه خطوة في الاتجاه الصحيح نحو استعادة دور السينما السورية صناعة مؤثرة محلياً وعالمياً.

برايان ويلسون... أبعد من ركوب أمواج شواطئ كاليفورنيا
برايان ويلسون... أبعد من ركوب أمواج شواطئ كاليفورنيا

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

برايان ويلسون... أبعد من ركوب أمواج شواطئ كاليفورنيا

قُدِّر لمستشفى صغير في مدينة ماليبو في ولاية كاليفورنيا الأميركية، أن يشهد تعارف علمين بارزين من أعلام الموسيقى الجماهيرية الأميركية، ليبدآ علاقة صداقة جمعتهما أمداً طويلاً، منّت على كليهما بتأثيرٍ وإلهامٍ متبادلين. من دون تحديد التاريخ، وعبر ملصق على "فيسبوك" نشره سنة 2023، روى العضو المؤسّس في فرقة ذا بيتش بويز (The Beach Boys)، برايان ويلسون (Brian Wilson)، الذي رحل في 11 يونيو/حزيران الحالي، أنه: "وفي أحد الأيام، بينما كنت في قسم الطوارئ، أخضع لفحص إثر حادثٍ عارضٍ تعرّضت له، تقدّم إليّ رجلٌ قصير القامة، جَعدُ الشعر، قد عولِجَ للتو جرّاء كسرٍ في إبهامه، سائلاً: هل أنت برايان ويلسون؟ أجبتُ بنعم، فقال لي: أنا بوب ديلان". ثم توالت اللقاءات بين الاثنين، وتعاقبت المأدبات. تشاركا خلالها شغفهما بالموسيقى، وتبادلا نقاشات حماسيّة امتدت نهاراتٍ وأماسي. وقد كان أبرز ما جعل برايان ويلسون يكنّ احتراماً خاصاً لديلان، بحسب الأول، هو عبقريّته الشعرية بوصفه كاتب نصوص، ما مدّ أغانيه بعمقٍ مهما تسطّح تشكيلها الموسيقي، الأمر الذي جعل منه شخصية مُلهمة في دنيا البوب على مدى الربع الأخير من القرن الماضي، حتى إنه كُرِّم بمنحه جائزة نوبل للآداب سنة 2016. تلقي تلك الصداقة الضوء على سيرورة النضج الفنّي التي نقلت ويلسون، على حد تعبير صحيفة ذا غارديان البريطانية، من منتجِ أغانٍ خفيفة ارتبطت بارتياد شطآن كاليفورنيا وركوب الأمواج، مثل أغنية البدايات Surfin' Safari إصدار سنة 1962، إلى أن أصبح، وفي وقتٍ قصيرٍ نسبيّاً، موسيقيّاً فذّاً، أضاف، ليس من خلال الملكة الأدبية وإنما المهارة التأليفية، بُعداً شعرياً وحسّاً ميلانكوليّاً لفرقة ذا بيتش بويز. وعليه، فقد بات من الممكن النظر إلى سيرته بوصفها أمثولة على قدرة الفنان الجماهيري على التحوّل الجذري العميق، الفني والفكري، إن أراد، أو تسنّى له ذلك. يمثّل ألبوم Pet Sounds، الذي سُجِّل في استوديو سنة 1966، العلامة الفارقة على بدء التحوّل الذي طرأ على ويلسون، وذلك على الرغم من الفشل في تحقيق أيّ عوائد مادية تُذكَر إثر طرحه داخل السوق الأميركية. ونظراً إلى أهمّيته، أطلقت الفرقة سنة 2006 نسخة جديدة مطبوعة على CD، احتفالاً بمرور أربعين عاماً على إصداره الأول. جوهرة التاج بين تراكات الألبوم هو السادس المعنون Let's Go Away for A while، وبرايان ويلسون هو من صاغه مؤلّفاً وموزّعاً. ولئن كان من المخطّط أن تُضاف الكلمات إلى المادة الموسيقية، فإن ويلسون ارتأى أن لا حاجة إلى جعلها أغنية، وأن يُكتفى بها مقطعاً آليّاً من دون غناء، في خطوة جريئة ونادرة، خصوصاً بالنسبة إلى فرقة روك شبابية صاعدة. التراك، الذي لا يتجاوز الدقيقتين، أشبه بخلطة موسيقية ضمن قالبٍ حرّ. مادته الأوليّة أقرب إلى جاز، وإن أُضيفت إليها قليلاً من نكهة الروك الهلوسة (Psychedelic) على شكل مؤثّرات صوتية تؤدّى على آلة الغيتار الكهربائي. في حين يُسمَع البيانو بانتظام في الخلفية برفقة آلة الفيبرافون ذات الخاصيّة الجامعة بين الإيقاع والنغم، ترسيان معاً تشكيلاً نغميّاً ثابتاً (Riffs) ترافقه طبولٌ تدقّ إيقاعاً عسكريّاً متقطّعاً خافتاً يتّكئ على ضربتين، سيخضع لتصعيدٍ تدريجيّ يُبنى بواسطة المعالجة الهارمونية (Progression). تنحل الذروة التصاعدية عند الثانية 24، في طيفٍ نغميٍّ موزّعٍ أوركسترالياً، تؤدّيه مجموعة آلات نحاسية من ساكسفون، ترومبيت وترومبون على طريقة فرق الجاز الكبيرة (Big Band)، بينما تنسل بعض أصداء الـRock بين الحين والآخر، من خلال رشقات الدرامز. عند الثانية الثلاثين، ينتقل التوزيع الموسيقي تدريجياً من لون النحاس إلى وتريات الكمان والتشيلو، لتكسو الـRiffs بجملةٍ شاعريّة، وتدخل في حوارية آليّة مع النحاسّيات. هذا المزيج الثري من المنظور التوزيعي، الزاهي بالألوان الصوتية، الذي يجمع بين آلات تُمثّل أجناساً موسيقية متعددة ومتباعدة، تتدفّق معاً بانسجام سائغ كنهرِ أنغام، إلى أن تبلغ عند مشارف الدقيقة الثانية (01:00) ذروة درامية، تتوقّف عندها لبرهة، مفسحةً المجال أمام آلة الفيبرافون لأن تتصدّر، فتتقدّم بنمط Riffs جديد، بينما تتردّد أصداء حوارية بين غيتار كهربائي وترومبيت مزوّد بكاتم غيّر من نبرة صوته. على خلاف المتعارف عليه في موسيقى الروك، لا تلعب طبول الدرامز في Let's Go Away for A while دوراً محوريّاً، وإنما وُظّفت عيّناتٍ صوتيةً مبعثرة ترصدها الأذن بصورة متقطعة، ما يعزّز سيولة العمران الموسيقي، الذي يوحي بأجواء حلم أو حال نشوة مصحوبة بالهلوسة والهذيان، كالتي تصيب المرء جرّاء تعاطيه مسكرات أو مخدّرات. من هنا، فإن هذا التراك الفريد أشبه بشطحة إبداعية عابرة جرى الاحتفاظ بها، بتسجيلها وإدراجها ضمن محتوى الألبوم. إلا أن شطحات كتلك لا يمكن تجسيدها صوتيّاً إلا بامتلاك ثقافة سمعية واسعة، وحيازة أدوات التشكيل الموسيقي المناسبة؛ أي إتقان مهارات كتابة النوتة، وهرمنة الأصوات، وتوزيعها، لأجل تأليف الانسجامات النغمية وصياغتها بحسب مناسيب الآلات الموسيقية المختلفة وطبائعها. هكذا، كأن برايان ويلسون قد تمكّن من خلال الدأب والدُّربة من أن ينظم القصيدة بوسائل موسيقية، لا يُقيّدها على شكل مفردات، وإنما نوتات؛ ولا ينظمها أبياتٍ، وإنما إيقاعات وجُمل لحنيّة، توحي بمشاعر وأحاسيس تراوح ما بين الفرح والترح، الغبطة والميلانكوليا، وإن لم تخرج من الناحية الشكلية عن خفّة الأغنية الجماهيرية. من خلال تغريدة، نعى بوب ديلان صديقه القديم، برايان ويلسون، وقد كتب فيها: "سمعت اليوم الخبر الحزين عن برايان، فأخذت أفكّر في كلّ تلك السنين التي قضيتها أستمع إلى موسيقاه وأقدّر عبقريّته. ارقد بسلام أيها العزيز برايان".

نقابة المهن التمثيلية في مصر تنفي شطب عضوية هند صبري أو ترحيلها
نقابة المهن التمثيلية في مصر تنفي شطب عضوية هند صبري أو ترحيلها

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

نقابة المهن التمثيلية في مصر تنفي شطب عضوية هند صبري أو ترحيلها

انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء تفيد بترحيل الفنانة التونسية هند صبري وشطبها من نقابة المهن التمثيلية في مصر بسبب دعمها "قافلة الصمود" المتجهة من تونس إلى غزة ، وهو ما اعتُبر من قبل البعض تعارضاً مع السيادة المصرية. وتداول ناشطون منشورات للفنانة، منها ما كُتب باللغة الإنكليزية، تؤكد من خلالها دعمها القافلة، بالإضافة إلى تصريح نُسب إليها قالت فيه: "من يقف في وجه هذه القافلة يخسر". غير أنّ الفنانة المصرية نهال عنبر، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكي ، نفت في تصريح خاص لـ"العربي الجديد" صحة هذه الأنباء، مؤكدة أن هند صبري لا تزال عضواً عاملاً في النقابة، وتُعدّ "تونسية مصرية" نظراً لزواجها من رجل مصري وإنجابها أبناء مصريين، فضلاً عن استمرار نشاطها الفني في مصر. وأضافت عنبر أن كل ما يُروّج حول شطب صبري أو ترحيلها "عارٍ تماماً من الصحة"، مشيرة إلى أن "هند صبري لطالما احترمت مصر وتحدثت عنها بشكل لائق منذ انتقالها للإقامة فيها". من جانبه، أوضح المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية في مصر شعبان سعيد أنّ "مسألة الشطب لم تحدث من الأساس، لا في حالة الفنانة هند صبري ولا في غيرها"، مبيناً أنّ الشطب بوصفه إجراء قانونياً يستوجب تحقيقات وإجراءات مطولة، وهو ما لم يحدث. وأضاف أنّ هند صبري "عضو عامل في النقابة، ولم يُتخذ بحقها أي إجراء". نجوم وفن التحديثات الحية أزمة المسرح المصري... هجرة النجوم ونهاية زمن الخشبة وحظيت الفنانة التونسية بدعم واسع من زملائها في الوسط الفني المصري، بينما التزمت هي الصمت، على غير المعتاد، إذ اعتادت سابقاً توضيح مواقفها بنفسها. وكتب المخرج المصري يسري نصر الله عبر حسابه على " فيسبوك ": "هند صبري من أصدق وأجمل الفنانات اللواتي عملت معهن. حبها لمصر وللمصريين من الصعب التشكيك فيه". أما الناقد السينمائي طارق الشناوي، فعلّق قائلاً: "قصة وهمية ولعبة مكشوفة، ومحاولة ساذجة لاغتيال هند صبري معنوياً. واثق أنّ الأوراق ستنكشف خلال ساعات، وأنتظر من النقيب أشرف زكي التدخل السريع لكشف خيوط اللعبة". بدوره، ساندها المخرج أمير رمسيس متسائلاً في منشور: "ماذا لو كانت هند مصرية وعاشت في تونس، واحتضنتها البلاد هناك، ثم قالت في برنامج: (أنا تونسية)، ألم يكن الجمهور المصري سيهاجمها؟". وأضاف: "كثيرون يعيشون في بلدان أخرى، وبمجرد أن يشتروا ثياباً من هناك، يتبنّون لهجتها وينفون مصريتهم. الوفاء لا يتجزأ، ولو لم تكن هند وفية لبلدها الأول، لما وثقنا في وفائها الثاني لمصر". من جانبها، أعربت الفنانة هالة صدقي عن دهشتها من الهجوم على هند صبري، وكتبت عبر "إنستغرام": "أتعجب من الهجوم على الفنانة المبدعة هند صبري، التي عشقت مصر، ونجحت وتزوجت وأنجبت فيها. هند الآن تُعدّ مصرية، ومن حقها التعبير عن رأيها بحكم مصريتها". وتابعت: "هناك ملايين من جميع أنحاء العالم يعبرون عن آرائهم، لكن يبدو أن المتربصين بفنانة بحجم هند يسعون لترويج أقوال لم تصدر عنها. أنا أفتخر بها ممثلةً مبدعةً ومثقفةً، ومن تونس الحبيبة التي أعتز بها". عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Hala Sedki‎‏ (@‏‎halasedkiofficial‎‏) ‎‏ أما السيناريست مدحت العدل، فكتب: "كلنا نعرف حب هند صبري لمصر التي تعيش فيها. ما كتبته ليس سوى تعاطف إنساني بحت، يشعر به من أبسط مواطن حتى رئيس الجمهورية. هند صبري (شبراوية) جدعة، نحبها وتحبنا. وعلى هواة الصيد في الماء العكر أن يصمتوا. هذا ليس وقت مزايدات". وختم المخرج محمد العدل دفاعه عنها بالقول: "هند صبري ليست في موضع تقييم من حيث الانتماء. إنها مصرية تونسية وطنية بامتياز، فلا تزايدوا عليها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store