
حماس: مستعدون للتفاوض حول نقاط الخلاف في اتفاق وقف إطلاق النار
القاهرة - رويترز
أبدت حركة حماس الأحد، استعدادها للبدء فوراً في جولة مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق بشأن نقاط الخلاف في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي اقترحه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
وقالت الحركة في بيان: «ترحب حركة حماس باستمرار الجهود القطرية والمصرية من أجل التوصل إلى إنهاء الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة».
وأضافت أنها تؤكد استعدادها «للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف، بما يؤمّن إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان تعزيز العلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية
بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه رئيس جمهورية مصر العربية، عبدالفتاح السيسي، أمس، العلاقات الأخوية ومختلف مسارات التعاون والعمل المشترك ومواصلة دفعهما إلى الأمام، خصوصاً في المجالات التي تخدم الأهداف التنموية في البلدين، بما يحقق مصالحهما المتبادلة، ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين. جاء ذلك خلال استقبال سموّه، بقصر الشاطئ في أبوظبي، الرئيس المصري الذي قام بزيارة أخوية إلى دولة الإمارات، حيث تبادل سموّه والرئيس عبدالفتاح السيسي، في بداية اللقاء، التهاني وأطيب الأمنيات بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلين المولى، عز وجل، أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع بالصحة والسعادة، وعلى البلدين وشعبيهما بالخير واليُمن والبركات. كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدين في هذا السياق، أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن الاستقرار والأمن للجميع. كما أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اللقاء، الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق بين دولة الإمارات ومصر بشأن كل ما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين، ويسهم في تعزيز الاستقرار والأمن والسلام الذي يُعدّ السبيل لتحقيق التنمية والازدهار لشعوب المنطقة كافة. وأقام صاحب السموّ رئيس الدولة، مأدبة غداء تكريماً للرئيس المصري. حضر اللقاء سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وسموّ الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، علي بن حماد الشامسي، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، ووزير الاستثمار، محمد حسن السويدي، ورئيس دائرة المالية - أبوظبي، جاسم محمد بوعتابة الزعابي، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة. وكان رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، عبدالفتاح السيسي، وصل أمس إلى أبوظبي في زيارة أخوية إلى دولة الإمارات. وكان في استقباله، لدى وصوله مطار الرئاسة، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. كما كان في الاستقبال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ورئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، الدكتور أحمد مبارك المزروعي، وعدد من كبار المسؤولين. وقد غادر الرئيس المصري دولة الإمارات في ختام زيارته الأخوية، حيث كان في مقدمة مودعيه في مطار الرئاسة، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعدد من سموّ الشيوخ وكبار المسؤولين. . الجانبان شددا على تعزيز الاستقرار والأمن، والسلام الذي يُعدّ السبيل لتحقيق التنمية والازدهار لشعوب المنطقة كافة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
الإمارات تدين بشدة الهجوم على قافلة إغاثة إنسانية شمال دارفور
دانت دولة الإمارات بشدة الهجوم المسلح الذي استهدف قافلة إغاثة إنسانية في شمال إقليم دارفور السوداني. وعبّرت وزارة الخارجية، في بيان لها، بأشد العبارات عن إدانتها لكل أعمال العنف ضد العاملين في مجال العمل الإنساني، الذين يكرسون حياتهم لخدمة المحتاجين، وأكدت أن استهداف قافلة المساعدات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي، يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وشدّدت على أهمية احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني. ودعت وزارة الخارجية طرفَي النزاع - اللذين لا يضعان أدنى اعتبار لحجم المعاناة التي يكابدها الشعب السوداني - إلى احترام التزاماتهما بموجب القانون الدولي وتعهداتهما بموجب إعلان جدة، وآليات منصة «متحالفون من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان ALPS». وشدّدت على موقف دولة الإمارات الداعي لضرورة اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، ومن دون عوائق، وبكل الوسائل المتاحة. كما جددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة الإمارات الراسخ والداعم لكل الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للحرب الأهلية الدائرة في السودان، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين. وشددت الوزارة على التزام دولة الإمارات بدعم الجهود المبذولة لمعالجة هذه الأزمة الكارثية، وبالعمل المشترك مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان تحقيق الاستقرار والسلام للشعب السوداني الشقيق.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مشعر عرفات.. أبرز محطات الحج وركنه الأعظم
ويقع المشعر على بعد نحو 18 كيلومترا من المسجد الحرام ، و10 كيلومترات من مشعر منى ، و6 كيلومترات من مشعر مُزدلفة، ويقرب طول وعرض مشعر عرفة ميلين، وهو سهل منبسط محاط بسلسلة من الجبال على شكل قوس، ويتسم بهدوئه، إذ لا تقام فيه إقامة دائمة أو مبيت دائم. ويحمل مشعر عرفات رمزية دينية عظيمة، حيث وقف عليه النبي محمد في حجة الوداع، وخطب خطبته الشهيرة التي أرست فيها المبادئ الكبرى لحقوق الإنسان. وعبر قرون طويلة، كان مشعر عرفات يشهد تجمع الحجاج في ظروف مختلفة من حيث السبل والخدمات، حيث كانت تنصب الخيام المؤقتة ويستخدم الحجاج وسائل تنقل تقليدية للوصول إلى المشعر، ما جعل المشقة جزءا من الرحلة الروحية، قبل أن تشهد العقود الأخيرة نقلة تطويرية غير مسبوقة. وحظي مشعر عرفات باهتمام خاص ضمن المشاريع الكبرى التي تنفذها الحكومة السعودية ضمن رؤية المملكة 2030. واستهدفت شركة كِدانة للتنمية والتطوير تظليل وتطوير (85) ألف متر مربع من ساحة مسجد نمرة وتظليلها بـ (320) مظلة و(350) عمود رذاذ، وتشجير المنطقة، كما حددت مساحة (60) ألف متر مربع لتظليل وتبريد المسارات بمشعر عرفات، وتزويدها بمراوح رذاذ لتقليل تأثير حرارة الشمس المباشرة. وتشهد ساحة عرفات وجودا ميدانيا مكثفا للجهات الحكومية من مختلف القطاعات الأمنية والطبية والبلدية، حيث يتم تشغيل مستشفى جبل الرحمة، وعدد من المراكز الصحية والنقاط الإسعافية المنتشرة في نطاق المشعر، لاستقبال الحالات الطارئة وتقديم الرعاية الفورية. كما تم دعم المشعر بأنظمة إلكترونية لمراقبة الحشود والتحكم بالحركة، إلى جانب توزيع فرق للتوعية والإرشاد، وتوفير ترجمة فورية بـ (34) لغة لخطبة عرفة، فضلا عن توظيف تطبيقات ذكية تساعد الحاج في تحديد موقعه ومعرفة مواعيد التفويج والانتقال. ويتوسط مشعر عرفات جبل الرحمة ، والذي يعد معلما بارزا وذا رمزية خاصة. ويُعدُّ كذلك مسجد نمرة أحد أبرز المعالم الإسلامية في مشعر عرفات، حيث يستوعب في يوم عرفة أكثر من (350) ألف مصلٍ لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا، ويمتد المسجد على مساحة (110) آلاف متر مربع، ويضم (6) منارات بارتفاع (60) مترا لكل منها، و(3) قبب، و(10) مداخل رئيسة تحتوي على (64) بابا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس". ويتضمن المسجد (610) مكيفات دولابية و(59) وحدة هواء متجدد، و(185) مروحة رذاذ في ساحاته، إضافة إلى (10) آلاف متر مربع من مساحته، و(37) كاميرا داخلية، و(35) كاميرا خارجية للمراقبة، فيما يضم (700) دورة مياه للرجال، و(300) دورة مياه للنساء، ويعمل فيه أكثر من (176) فنيا وعاملا خلال ذروة موسم الحج.