
المفتي العام: وقت رمي الجمرات في أيام التشريق يمتد لأكثر من 16 ساعة.. والتوكيل جائز للنساء بسبب الزحام
أوضح سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام للمملكة، أن وقت رمي الجمرات خلال أيام التشريق يبدأ من بعد الزوال ويمتد لأكثر من 16 ساعة، ما يمنح الحجاج مرونة واسعة لأداء هذا النسك دون تعجّل أو تزاحم.
وبيّن سماحته أن وقت الرمي في يوم الحادي عشر من ذي الحجة يمتد من الساعة 12:35 ظهرًا وحتى 5:30 صباحًا من اليوم التالي، مؤكدًا أن من لم يتمكن من الرمي بعد الزوال فله أن يرمي في أي وقت خلال هذه الفترة، حتى بعد العشاء أو منتصف الليل.
وأكد المفتي العام، في تسجيل بثّته الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، أنه لا مانع شرعًا من توكيل المرأة زوجها أو الأم ولدها في الرمي يوم الثاني عشر بسبب شدة الزحام، مراعاة للتيسير ودفعًا للمشقة والضرر. وقال: "إياك أن تُلحق الضرر بنفسك، فالله قد يسّر وسهّل لك، والدين مبني على الرفق والتيسير لا على العنت والمشقة."
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية
رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء
( هل يجوز توكيل المرأة زوجها ، أو الأم ولدها يوم الثاني عشر في الرمي بسبب شده الزحام ؟) pic.twitter.com/lxDyan5f1n
— الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء (@aliftasa) June 7, 2025
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية
رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء
( ما هو آخر وقت للرمي بعد العيد وأيام التشريق ، وهل يجوز الرمي بالليل ؟) pic.twitter.com/y5rRh4U35b
— الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء (@aliftasa) June 7, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
المشاعر تشهد واحدة من أكبر حركات السير البشرية في العالم
تشهد المشاعر المقدسة واحدة من أكبر حركات السير البشرية في العالم تزيد على 25 كيلومتراً، وتمتد من منطقة جبل الرحمة بمشعر عرفات حتى مشعر منى مروراً بمشعر مزدلفة. ويعد طريق المشاة في المشاعر المقدسة من أطول طرق المشاة في العالم، تم تنفيذه بأربعة مسارات بإجمالي أطوال تزيد على 25 كيلومتراً، يبلغ طول الطريق الأول 5,100 متر طولي، والثاني 7,580 متراً طولياً، والثالث 7,556 متراً طولياً، والرابع 4,620 متراً طولياً. وشهد موسم حج هذا العام مشروعاً يهدف إلى تقليل درجات حرارة الأرض عبر تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع طلاء الأسفلت الخافض للحرارة في طريق مشاة منى المؤدي إلى منشأة الجمرات، بمساحة تجاوزت 3,500 متر مربع، أثبتت التجربة فعاليتها في تخفيض درجات حرارة السطح من 15 إلى 20 درجة مئوية، باستخدام حساسات حرارية تراقب البيانات كل 10 ثوانٍ. أخبار ذات صلة فيما شهدت هذه الطرق المخصصة للمشاة سابقا تركيب بلاط «إنترلوك» بما يعادل 500 ألف متر مربع، ووضع 500 من الحواجز الخرسانية وتركيب 1,000 كرسي لاستراحة الحجاج. وتيسيراً لحركة الحجيج تم تركيب مظلات لوقايتهم من حرارة الشمس العالية، إضافة إلى أعمدة الرذاذ لتلطيف الأجواء الساخنة. ويحوي المسار أيضاً ممراً خاصاً للأشخاص ذوي الاحتياجات؛ بهدف تيسير حجهم، ومساعدتهم على التنقل في منطقة المشاعر المقدسة دون أي صعوبات أو مخاطر تهدد سلامتهم. كما تم تركيب مظلات لوقاية الحجاج من أشعة الشمس، ووضع حواجز لمنع دخول المركبات إلى طريق المشاة لحفظ أمن وسلامة المشاة.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
الطيران المدني: 53 رحلة جوية خلال موسم الحج الحالي لنقل 8 آلاف حاج
أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية اليوم الخميس تشغيل 53 رحلة جوية خلال موسم الحج الحالي لنقل 8 آلاف حاج إلى بيت الله الحرام. وأكد نائب المدير العام لشؤون سلامة الطيران والنقل الجوي وأمن الطيران بالتكليف والمتحدث الرسمي للإدارة عبدالله الراجحي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتيه "كونا" نجاح استعدادات "الطيران المدني" لموسم الحج الحالي بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية. وأوضح الراجحي أن أول رحلة انطلقت إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج كانت يوم الجمعة 30 مايو الماضي مضيفا أنه تم نقل حجاج بيت الله الحرام عبر شركات الطيران المعتمدة ووفق جداول الرحلات المرخصة لها. وأشاد بتعاون جميع الجهات المعنية المشاركة في الخطة التشغيلية لموسم الحج في مطار الكويت الدولي وهي وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الإسلامية والإدارة العامة للجمارك إضافة إلى حملات الحج الكويتية وشركات الطيران ومقدمي الخدمات الأرضية. وأكد أن هذه الخطة تأتي بمتابعة مباشرة من رئيس "الطيران المدني" الشيخ حمود مبارك الحمود الجابر الصباح. وأعرب عن سروره بنجاح تسيير حركة الحجاج من مطار الكويت الدولي متمنيا عودتهم سالمين بعد أداء المناسك وأن يتقبل المولى عز وجل منهم حجهم وأن يكتب لهم عظيم الأجر والثواب.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«درونز الحج».. مهمات متعددة في «الأنسنة» والرصد والبث
أضحت «الدرون» وتقنيات الذكاء الاصطناعي عنصراً مهماً في مهمات الحج لتعزيز أعمال المراقبة والرصد وإدارة الحشود وإطفاء الحرائق ومراقبة الطرق وتقديم الخدمات الصحية وإيصال الأدوية، وتحليل المشهد بشكل لحظي، والتعرف على الأنماط غير الطبيعية، وإرسال تنبيهات فورية إلى مركز العمليات والتحكم، بما يتيح سرعة الاستجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة لأمن وسلامة ضيوف الرحمن. وسخرت السعودية هذه التقنية لخدمة الحجاج ضمن منظومة أمنية متكاملة تهدف إلى خلق بيئة منظمة وآمنة لهم ما يعكس مستوى الوعي الأمني والتقني الذي بلغته المملكة، الذي بات يدمج بين التطور التكنولوجي والحس الإنساني لتوفير تجربة حج آمنة وميسّرة للجميع، وتطوير تجربة استخدامات الرقمنة، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في التيسير على الحاج، وضمان أمنه، وتعزيز راحته. وتشارك «الدرون» في حج هذا العام عبر قطاعات حيوية عدة؛ فطائرة «صقر» يستخدمها الدفاع المدني لأغراض الإطفاء لأول مرة، إذ أطلق الدفاع المدني هذا العام، طائرة «صقر» للإطفاء والإنقاذ، بتقنية ذكية وبقدرات متطورة وسرعة استجابة عالية. وتعمل «صقر» لمدة 12 ساعة بارتفاعات عالية، وحمولة تصل إلى نحو 40 كيلوغراماً، وتستخدم نظام إطفاء متعدد الأغراض، وأنظمة إنقاذ وتحكم وأمان وكاميرات حرارية مع إمكانية بث مباشر للموقع وقابلية الربط بمركز القيادة والتحكم. وتتعدد استخدامات الطائرة في المباني الشاهقة والمواقع الصناعية أو المحتوية على مواد خطرة والمناطق المزدحمة وحرائق الغابات، وتمتاز بسرعة استجابة عالية وتقليل المخاطر على الأفراد ودعم اتخاذ القرار عبر التصوير اللحظي. أخبار ذات صلة وفي مجال الأمن والمشاركة في حفظ أمن وسلامة ضيوف الرحمن، توفر طائرات الدرون المتطورة التابعة للأمن العام، قدرة فائقة على التحليق في الأجواء وحدود المشاعر، لرصد مخالفي أنظمة الحج ضمن حملة «لا حج بلا تصريح»، ومتابعة جميع المركبات التي تتسلل محاولة الدخول من مسارات غير معتادة عبر المناطق البرية وعلى سفوح الجبال لضبط المخالفين، وهو ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية التي أعلنت إيقاف العديد من المخالفين قبل وصولهم إلى وجهتهم بعد رصد تقني من الدرون لتحركات مركبات مخالفة متجهة لمكة عبر منطقة برية بهدف التسلل إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج بطريقة مخالفة، لتسهم «الدرون» في ضبط مخالفي أنظمة وتعليمات الحج. ولم يتوقف تسخير التقنيات لخدمة الحجاج، فأعلنت وزارة الصحة تفعيل طائرات الدرون ضمن منظومة الإمداد الطبي في موسم هذا العام، في خطوة ريادية تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم في إدارة الإمداد الطبي الذكي للحشود الكبرى. وتسهم «الدرون» في منظومة الإمداد الطبي خلال موسم الحج، في سرعة الاستجابة ودقة الإمداد للأدوية لتصل في حدود ست دقائق لوجهتها بالمنشآت الصحية في المناطق الأكثر ازدحاماً، لتختصر وقت النقل من ساعة ونصف الساعة إلى ست دقائق، مستهدفةً ستة مرافق طبية رئيسية، منها ثلاثة في مشعر عرفات، وثلاثة في مشعر منى، وذلك لتحقيق أسرع استجابة صحية حفاظاً على سلامة ضيوف الرحمن. وفي جانب الطرق، توظف الهيئة العامة للطرق «الدرون» في مراقبة الحركة وفحص الطرق، ومتابعة حركة الحجاج ومراقبة المسارات والجسور والعبارات والتحويلات المرورية، لضمان انسيابية الحركة وتدفقها بكل الاتجاهات. وتقوم «الدرون» بأعمال الكشف الرقمي والتصوير الحي والمباشر، إضافة إلى حفظ السجلات، لتغذية مراكز الاستقبال والمعلومات التابعة للهيئة، ومساعدتها على اتخاذ القرار في الوقت والمكان المناسبين.