
51 ألف شهيد في غزة.. والمستشفى الكويت الميداني هدفا لغارة جوية للاحتلال
واي دي:
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف الجوي والمدفعي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، لليوم الـ29 على التوالي منذ استئنافه لحرب 'الإبادة' على قطاع غزة في 18 مارس/ اذار الماضي.
واستشهد 11 فلسطينيا، منذ فجر اليوم الثلاثاء، نتيجة تلك الغارات، حيث ارتقى ثلاثة شهداء، وأصيب آخرون اثر قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خانيونس.
كما ارتقى شهيدان في قصف شنته طائرات الاحتلال على خيمة في محيط ملعب 'بي سبورت' المقابل لقرية كنعان بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وارتقت شهيدة وسجلت إصابات جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة عاشور في منطقة التحلية بمدينة خانيونس، وأصيب آخرون نتيجة قصف جوي على محيط منطقة الحي الياباني غربي المدينة.
وأطلقت طائرة مسيرة للاحتلال النار في حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة.
واستشهد مواطن، مساء الاثنين، جراء قصف شنّته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة 'قيزان النجار' جنوب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي إلى '51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا' منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبلغ حصيلة الشهداء والإصابات منذ خرق وقف إطلاق النار في 18 مارس/ آذار الماضي، 1613 شهيدًا، و4 آلاف و233 مصابًا.
واستمرارا لجرائمه باستهداف المستشفيات، قصف جيش الاحتلال بغارة جوية مستشفى الكويت الميداني بمحافظة خان يونس، بعد يومين من تدمير مستشفى المعمداني، المستشفى الوحيد بمدينة غزة.
وأدانت وزارة الصحة الفلسطينية غزة، استهداف الاحتلال للمستشفى الكويتي الميداني ' شفاء فلسطين'
وقالت الوزارة في بيان لها 'إن لاستهداف يؤكد تعمد الاحتلال إلحاق الضرر الأكبر بمنظومة الخدمات الصحية وتهديد فرص علاج الجرحى والمرضى حتى على أسرة المستشفيات'.
وشددت على أن يكون هناك موقف حازم من قبل المؤسسات والمنظمات الدولية تجاه جرائم الاحتلال بحق القطاع، مشيرة إلى أن غياب مثل تلك المواقف شجع الاحتلال على مواصلة استهدافه المستشفيات والكوادر الطبية.
وناشدت الوزارة كافة الجهات الدولية والمعنية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الطبية العاملة.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على القطاع في 18 مارس/ اذار الماضي، بعد توقفها نحو شهرين، والتي بدأها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدعم امريكي وغربي.
استئناف الحرب جاء بعد تنصل نتنياهو من اتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين حركة 'حماس' والاحتلال ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتم تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، وتسلم الاحتلال 33 أسيرا حيا إضافة الى 8 جثث.
مرتبط
غزة - ابادة جماعية - اسرائيل - اتفاق وقف اطلاق النار -

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
"الأغذية العالمي": هناك "حاجة ماسّة" لدخول المساعدات إلى غزة
شدد برنامج الأغذية العالمي في منشور على منصة "إكس" على الحاجة الماسة إلى دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وقال برنامج الأغذية العالمي إن "مخزوناتنا في غزة نفدت، والمساعدات على مقربة منا، لكن المعابر الحدودية لا تزال مغلقة". وأضاف: "الملايين في غزة يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة". وكان عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قد قال الأربعاء الماضي، إن الأوضاع السوداوية الحالية في قطاع غزة لم يسبق أن وصلت إلى هذا المستوى. ووفق أبو حسنة فإن الآلاف من الفلسطينيين لا يجدون ما يأكلونه، متوقعا أن تشهد غزة خلال الأيام المقبلة ظاهرة الجوع في مناطق واسعة من القطاع، وسط انهيار شبه كامل للأوضاع الإنسانية. وأشار إلى أن إدخال المساعدات الغذائية بات أولوية قصوى، مشددا على أن "الأونروا"، التي تُعتبر شريان الحياة لسكان القطاع، لم يعد لديها ما توزعه. وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غزة، أولغا تشيريفكو، يوم الجمعة، إن الأطفال في غزة يبحثون في أكوام القمامة عن بقايا الطعام والوقود، داعية إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على إمدادات المساعدات إلى القطاع. ووصفت تشيريفكو، في حديث للصحفيين عبر الفيديو في جنيف، الظروف المدمرة في قطاع غزة، حيث ينبثق عن البلاستيك المحترق دخانا خطيرا، لاسيما انتشار الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في الشوارع. وأوضحت المسؤولة الأممية، أنه أمام المجتمع الدولي خياران "إما الاستمرار في مشاهدة الصور المروعة التي تظهر غزة وهي تختنق وتتضور جوعا أو استجماع الشجاعة والجرأة الأخلاقية لاتخاذ قرارات من شأنها كسر هذا الحصار الذي لا يرحم". ولم تسمح إسرائيل بإدخال المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية إلى قطاع غزة منذ شهرين، قائلة إنها تريد الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المتبقين. وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن سكان قطاع غزة يستطيعون بالكاد البقاء على قيد الحياة، وسط نفاد المواد الغذائية والطبية في المستشفى الميداني التابع للمنظمة. كما أشارت اللجنة إلى أنه تم تدمير أنابيب المياه، فضلا عن الشاحنات التي تقوم بالتخلص من مياه الصرف الصحي.


اليمن الآن
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
بعد تأكيد هوية المئات.. ارتفاع #حصيلة الحرب بـ #غزة إلى 52243 قتيلا
أعلنت وزارة الصحة في غزة الأحد ارتفاع حصيلة الحرب إلى 52243 قتيلا بعد أن تم التحقق من هوية مئات الأشخاص الذين كانوا مدرجين سابقا على أنهم مفقودون قبل تأكيد مقتلهم. وقالت الوزارة في بيان 'تمت إضافة 697 قتيلا في الإحصائية التراكمية للقتلى الأحد بعدما اكتملت كافة البيانات الخاصة بهم… عبر اللجنة القضائية في وزارة الصحة' المختصة بمتابعة ملف المفقودين. وأوضح الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى لوكالة فرانس برس أنه 'بما يخص المفقودين تحت الأنقاض: أبلِغ ذووهم عنهم وكانوا في عداد المفقودين، ولكن تم انتشال جثامينهم إما من تحت الأنقاض أو من مناطق لم تكن الطواقم الطبية قادرة للوصول إليها بسبب وجود الجيش الإسرائيلي فيها'. بدوره، قال إسماعيل الثوابتة المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي لفرانس برس في إجابة حول سبب عدم الإعلان عن هذا الرقم بشكل دوري، إن 'اللجنة القضائية تصدر تقريرها كل فترة وليس يوميا… ولها بروتوكول عمل خاص بها، وعندما تسلم تقريرها، يتم الاعتماد'. تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد شككت بشكل متكرر في صدقية إحصاءات وزارة الصحة في غزة، لكن الأمم المتحدة تعتبر معطياتها موثوقة. وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني الأحد، مقتل 50 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة. وقال المسؤول في الدفاع المدني في غزة محمد المغير لوكالة فرانس برس 'تم تسجيل خمسين قتيلا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر الأحد'. وبحسب الدفاع المدني، أسفرت غارة على 'مجموعة من المدنيين' عن مقتل تسعة أشخاص في شرق مدينة غزة بشمال القطاع. وأعلن مستشفى ناصر في خان يونس (جنوب) استقباله جثث سبعة ضحايا قصف استهدف منزلا، بينما أفاد مستشفى العودة باستقباله أربع جثث و12 جريحا إثر قصف استهدف مقهى قرب مخيم البريج (وسط غزة). اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية. وبحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة، قُتل ما لا يقل عن 2151 فلسطينيا منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية.


اليمن الآن
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
25 شهيدا في غزة.. خيام النازحين أهداف لطيران للاحتلال منذ استئناف الإبادة
وي دي: استشهد مالا يقل عن 25 فلسطينيا، وأصيب العشرات منذ فجر اليوم الثلاثاء، في غارات للاحتلال الإسرائيلي استهدفت أنحاء متفرّقة في قطاع غزة. وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني بغزة محمد المغير لـ'وكالة الصحافة الفرنسية' إنّ الاحتلال شنّ عدة غارات جوية عنيفة فجر اليوم الثلاثاء على مدينة غزة وخان يونس ورفح وجباليا'. وأوضح أنّ خمسة شهداء سقطوا إضافة لعدد من الإصابات جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة بكر في حي الرمال غرب مدينة غزة، بينما سقط شهيدان إثر استهداف من الطيران الحربي لمنزل في منطقة الصبرة غرب غزة'. واستشهد 5 فلسطينيين، اثر قصف للاحتلال على خيمة تؤوي نازحين في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة. وفي جنوب قطاع غزة، استشهد اثنان، في قصف مسيرة للاحتلال لمجموعة من المواطنين قرب مفترق صوفا شرق مدينة رفح'. ووفق الدفاع المدني، فقد استشهد 9 أشخاص وفقدان 6 آخرين، نتيجة قصف للاحتلال استهدف منزلاً بشارع السكة وسط مدينة خانيونس. كما طال قصف مدفعي للاحتلال أحياء الدرج والتفاح والشجاعية في مدينة غزة، وفق المصدر نفسه. وفي بيان سابق اليوم، قال المتحدّث باسم الدفاع المدني محمود بصل لـ'وكالة الصحافة الفرنسية' إن جيش الاحتلال الإسرائيلي 'نسف أكثر من عشرة منازل شرق مدينة غزة وفي رفح'، في حين أسفرت غارة جوية عن إحراق وتدمير جرافات ومعدات تابعة لبلدية جباليا شمال القطاع'. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 26 شهيدا، و60 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة الماضية وأفادت الوزارة في بيانها الثلاثاء، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 1,890 شهيدا، و4,950 إصابة. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51,266 شهيدا و116,991 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مشيرة الى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وفي 18 مارس/ آذار الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة بعد هدنة استمرت شهرين، هي المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين الاحتلال وحركة حماس، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي. وفي 18 مارس/ آذار الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة بعد هدنة استمرت شهرين، هي المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين الاحتلال وحركة حماس، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي. مرتبط غزة - ابادة جماعية - اسرائيل - صفقة التبادل -