logo
عراقجي يحذّر الغرب من إعادة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن

عراقجي يحذّر الغرب من إعادة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن

العربي الجديدمنذ 2 أيام

حذر
وزير الخارجية الإيراني
الصورة
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
عباس عراقجي أكاديمي ودبلوماسي إيراني قاد فريق إيران في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني حتى تمكنت طهران من التوصل إلى اتفاق تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، عام 2015. كما تولى العديد من المهام الدبلوماسية والأكاديمية، وبعد انتخابات 2024، رشحه الرئيس مسعود بزشكيان لمنصب وزير الخارجية، وحظي بثقة البرلمان.
عباس عراقجي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم الجمعة، من إصدار أي قرار في اجتماع
مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
، الأسبوع المقبل، يؤدي إلى إعادة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي، وقال إن "إيران ستردّ بحزم على أيّ انتهاك لحقوقها" النووية، مضيفاً أن "مسؤولية ذلك الكاملة والحصرية على عاتق الأطراف غير المسؤولة التي لا تتردد في القيام بأي شيء لتحقيق مصالحها".
وقال عراقجي في تغريدة على منصة إكس إنّ هذه الدول قامت "بتوجيه اتّهامات باطلة إلى إيران بانتهاك اتفاقيات الضمانات استناداً إلى تقارير واهية ومسيّسة بهدف خلق أزمة بوضوح"، مشيراً إلى أن ذلك يحصل "بعد سنوات من التعاون المثمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أسفر عن صدور قرار أنهى الادّعاءات المغرضة حول الأبعاد العسكرية المحتملة (PMD) للبرنامج النووي السلمي الإيراني، وتتعرض بلادي مجدداً لاتهامات بعدم الالتزام".
ولفت إلى أن الدول الأوروبية الثلاث أقدمت على اتخاذ "إجراء مغرض" ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة بدلاً من التعامل "بحسن نية"، موضحاً أن هذه الدول مارست "نفس النهج الخاطئ" في عام 2005، مذكراً بأن النتيجة وقتها كانت "ولادة حقيقية لتخصيب اليورانيوم" في إيران، وتساءل وزير الخارجية الإيراني: "هل حقاً لم تتعلم هذه الدول الأوروبية أي درس خلال العقدين الماضيين"، مضيفاً أن "أوروبا تقف على أعتاب خطأ استراتيجي جسيم آخر".
وثائق
نص خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والدول الكبرى 2015
وتتسارع تطورات
الملف النووي الإيراني
نص خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والدول الكبرى 2015
في 14 تموز/ يوليو 2015، وقَِع كل من الاتحاد الروسي وألمانيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والممثل السامي للاتحاد الأوروبي وإيران خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالمسألة النووية الإيرانية، وفي 20 تموز/ يوليو 2015، اتخذ مجلس الأمن بالإجماع القرار رقم 2231 الذي أيد فيه الخطة التي أصبحت معتمدة رسميًا في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015
على نحو غير مسبوق في اتجاهات عدّة، ففي الوقت الذي تلقت فيه طهران مقترحاً أميركياً بشأن صفقة محتملة، السبت الماضي، عَبْر وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، الذي من المرجح أن ترفضه طهران بحسب ما نقلته رويترز الاثنين الماضي عن دبلوماسي إيراني، يتّجه الوضع نحو التصعيد في أروقة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد تقرير الوكالة "غير المسبوق" عن برنامج إيران النووي، وعلى ضوء تحركات أوروبية لاستصدار قرار جديد ضد إيران.
كما تأتي هذه التطوّرات في ظلّ تهديدات أوروبية مستمرة بتفعيل آلية الزناد أو فضّ النزاع المنصوص عليها بالاتفاق النووي المترنح (الموقّع في عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عام 2018)، ما سيعيد فرض العقوبات والقرارات الأممية الصعبة على البلد، ومنها قرار تحت الفصل السابع الذي يجيز العمل العسكري ضده، بالإضافة إلى ذلك، تتصاعد التهديدات الإسرائيلية والتسريبات الإعلامية بقرب مهاجمتها المنشآت النووية الإيرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبيو يطالب لافروف بإجراء محادثات مع أوكرانيا "بحسن نية"
روبيو يطالب لافروف بإجراء محادثات مع أوكرانيا "بحسن نية"

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

روبيو يطالب لافروف بإجراء محادثات مع أوكرانيا "بحسن نية"

دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال مكالمة هاتفية، الأربعاء، إلى إجراء محادثات سلام "بحسن نيّة" مع أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إنّ روبيو جدّد التأكيد على "دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى حوار بنّاء وبحسن نيّة مع أوكرانيا باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب". وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن روبيو رحب بتبادل روسيا وأوكرانيا 1000 سجين لكل دولة خلال عطلة نهاية الأسبوع. من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف تحدث إلى وزير الخارجية الأميركي حول إعداد "مقترحات ملموسة" لجولة جديدة من المحادثات المباشرة مع كييف. وجاء في بيان نشر على موقع الوزارة على الإنترنت، وفق وكالة "رويترز"، أن لافروف تحدث إلى روبيو بشأن تنفيذ الاتفاقات بين الرئيسين الروسي والأميركي خلال مكالمتهما الهاتفية قبل أسبوع "وإعداد الجانب الروسي مقترحات ملموسة للجولة المقبلة من المحادثات الروسية الأوكرانية المباشرة في إسطنبول". وقال لافروف في وقت سابق إن روسيا تقترح عقد الجولة المقبلة من المحادثات المباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو/حزيران بهدف تحقيق تسوية سلمية مستدامة. وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية في وقت لاحق على تليغرام أن لافروف تحدث هاتفيا مع نظيره التركي هاكان فيدان وتبادلا وجهات النظر بشأن الجهود المبذولة لتسوية الصراع في أوكرانيا. أخبار التحديثات الحية ترامب ينتقد بوتين مجدداً: يلعب بالنار وكان ترامب قد عبّر في تصريحات للصحافيين بالبيت الأبيض، الأربعاء، عن شعوره بـ"خيبة أمل" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومما وصفه "قتل الناس أثناء المفاوضات"، مؤكدا أنه خلال أسبوعين من الآن سيعرف ما إذا كان بوتين جادا في إنهاء الحرب أم لا، وقال "سنكتشف خلال أسبوعين تقريبا، وإذا لم يكن جادا فسنرد بشكل مختلف". والثلاثاء، قال ترامب إن نظيره الروسي "يلعب بالنار"، مجددا هجومه عليه بسبب تعثر جهود السلام في أوكرانيا. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي التي يمتلكها إن "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا تدخلي لكانت حدثت الكثير من الأمور السيئة للغاية لروسيا"، مضيفا: "إنه يلعب بالنار!". ولم يوضح ترامب "الأمور السيئة للغاية" أو أي تهديد محدد. ورداً على انتقادات ترامب، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن "الشيء السيئ الوحيد الذي يدعو للقلق حقا هو نشوب حرب عالمية ثالثة". وفي ما يتعلق بحديث ترامب، كتب ميدفيديف باللغة الإنكليزية على منصة إكس: "لا أعرف إلا شيئاً واحداً سيئاً جداً.. الحرب العالمية الثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا".

محاولة لاغتيال المرشح الرئاسي الكولومبي ميغيل أوريبي خلال تجمع انتخابي
محاولة لاغتيال المرشح الرئاسي الكولومبي ميغيل أوريبي خلال تجمع انتخابي

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

محاولة لاغتيال المرشح الرئاسي الكولومبي ميغيل أوريبي خلال تجمع انتخابي

أعلنت الحكومة الكولومبية أن عضواً في مجلس الشيوخ من المعارضة اليمينية ومرشحاً للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل في كولومبيا أصيب بالرصاص بعد إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي في بوغوتا أمس السبت. وأظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي المرشح البالغ 39 عاماً ميغيل أوريبي وهو يلقي خطاباً خلال مناسبة انتخابية في غرب العاصمة عند سماع صوت طلقات نارية بشكل مفاجئ. وفي لقطة أخرى، يظهر أوريبي مضرجاً بالدماء، وهو ملقى على مقدمة سيارة قبل أن تحمله مجموعة من الأشخاص إلى داخل إحدى السيارات المارة. وأعلن رئيس بلدية بوغوتا، كارلوس فرناندو غالان، اليوم الأحد، أن أوريبي خضع لعملية جراحية ناجحة بعدما نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة. وقال لوسائل إعلام، إن أوريبي الذي تعرّض لإطلاق نار في أثناء مناسبة عامة على يد مشتبه فيه يبلغ 15 عاماً "تجاوز أول تدخل جراحي". ونددت حكومة الرئيس اليساري غوستافو بيترو "بقوة" بالهجوم على أوريبي خلال مناسبة انتخابية غربي البلاد. وقال بيان صادر عن الرئاسة: "إن هذا العمل العنيف ليس فقط هجوماً على شخصه، بل أيضاً على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة الشرعية للسياسة في كولومبيا". ويعد أوريبي من أشد المنتقدين لبيترو، وهو عضو في حزب "الوسط الديمقراطي" الذي يتزعمه الرئيس السابق ألفارو أوريبي الذي حكم كولومبيا من عام 2002 إلى عام 2010. وأعلن ميغيل أوريبي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أنه يطمح إلى انتخابه رئيساً في عام 2026 خلفا لبيترو الذي يعارضه بشدة. وأشار رئيس بلدية بوغوتا، كارلوس غالان، إلى أن أوريبي يخضع للعلاج من إصاباته، مضيفاً أن "مطلق النار أُلقي القبض عليه". وندد الحزب بالهجوم في بيان، موضحاً أن أوريبي كان يستضيف مؤتمراً انتخابياً في متنزه عام في حيّ فونتيبون بالعاصمة أمس السبت عندما "أطلق مسلحون النار عليه في ظهره". ووصف الحزب الهجوم بأنه خطير، لكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. حول العالم التحديثات الحية اجتثاث إرث إسكوبار... كولومبيا في حربها على السلع التذكارية ودان وزير الدفاع بيدرو سانشيز الاعتداء، وأعلن على منصة "إكس" أن السلطات تقدم 700 ألف دولار مكافأة مقابل أي معلومات تؤدي إلى القبض على المرتكبين. كذلك دان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو محاولة الاغتيال، داعياً الرئيس الكولومبي إلى "التوقف عن الخطاب التحريضي". وقال روبيو في بيان: "هذا تهديد مباشر للديمقراطية، وهو نتيجة الخطاب اليساري العنيف الصادر عن أعلى مستويات الحكومة الكولومبية". وأضاف روبيو: "على الرئيس بيترو التوقف عن الخطاب التحريضي وحماية المسؤولين الكولومبيين". (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة تبادلا اللكمات بالبيت الأبيض في أبريل الماضي
واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة تبادلا اللكمات بالبيت الأبيض في أبريل الماضي

القدس العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • القدس العربي

واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة تبادلا اللكمات بالبيت الأبيض في أبريل الماضي

واشنطن: ذكرت صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية، نقلاً عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، الذي كان حتى وقت قريب مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض، في أبريل/نيسان الماضي. ووفقاً للصحيفة، 'تسبّبت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة 'اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى' في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس'. ومع ذلك، 'على الرغم من التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه، ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك'. وفي 2 أبريل/نيسان الماضي، عندما طرح ترامب 'الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة إكس للتعبير عن استيائه من الرسوم'، بينما 'في الخاص، قدم ماسك نداءات شخصية لترامب لعكس الرسوم الجمركية. ولم يمتثل ترامب، ولم يتراجع إلا بعد أيام من انخفاض حاد في أسواق السندات'. وفي منتصف أبريل/نيسان، أدت الخلافات حول تفضيلاتهما لمفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة إلى تبادل اللكمات بين ماسك وبيسنت. وبعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في قفص بيسنت الصدري، ورد بيسنت بضربه ووصفه بأنه 'محتال'. ووفقاً لبانون، تدخل عدة أشخاص لفضّ الشجار. وفي وقت لاحق، علق ترامب على الحادث قائلاً إن 'هذا كثير جداً'. (د ب أ)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store