
استعدادات أميركية للرد على أي خطوة إيرانية لغلق مضيق هرمز
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن استعدادات أميركية للرد على أي سيناريو محتمل بشأن غلق مضيق هرمز من طرف طهران. ولا يستبعد خبراء أن تلجأ إيران إلى غلق المضيق في حال دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب إسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 32 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تصريحات أميركية متضاربة بشأن "السلاح النووي الإيراني"
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت ، في تصريح صحفي، الخميس، إن إيران "لديها كل ما تحتاج إليه للتوصل إلى سلاح نووي. كل ما يحتاجون إليه (الإيرانيون) هو قرار من المرشد للقيام بذلك، وسيستغرق إنجاز صنع ذاك السلاح أسبوعين". وكان مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، جون راتكليف، قد صرح في وقت سابق بأن إيران على وشك امتلاك قنبلة ذرية. ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، يعتقد الموساد الإسرائيلي أن إيران قادرة على تجميع سلاح نووي في غضون 15 يوما، بينما كانت الولايات المتحدة تبدي تحفظا أكبر، إذ قدرت في وقت سابق أن طهران ستستغرق عدة أشهر أو ما يصل إلى عام لصنع قنبلة نووية، وأنها لا تسعى حاليا جاهدة لامتلاكها. ونقل التقرير عن مسؤولين استخباراتيين ومسؤولين أميركيين آخرين قولهم إن التقييم الأميركي الحالي لم يتغير منذ آخر تقييم للقضية في مارس، على الرغم من أن إسرائيل شنت منذ ذلك الحين حملة قصف مكثفة ضد المنشآت النووية الإيرانية ومراكز الأبحاث والعلماء، إلى جانب برنامجها للصواريخ الباليستية وبنيتها التحتية العسكرية الأخرى. ومع ذلك، أشار مسؤولون استخباراتيون أميركيون كبار إلى أن طهران قد تُقرر المضي قدما في صنع القنبلة إذا اغتالت إسرائيل المرشد الإيراني، علي خامنئي ، إذا شاركت الولايات المتحدة في الهجوم على موقع فوردو النووي. ولم تستبعد إسرائيل اغتيال خامنئي، حيث صرّح وزير الدفاع إسرائيل كاتس، الخميس، في موقع غارة إيرانية، بأن الزعيم الإيراني "لا يستطيع البقاء". وتقع فوردو شمال مدينة قم ، في أعماق الأرض تحت جبل، مما دفع الخبراء إلى تقييم أن القنابل الخارقة للتحصينات، التي تمتلكها الولايات المتحدة حصريا، هي وحدها القادرة على تدمير المنشأة، ومع ذلك، صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مقابلة، الخميس، بأن إسرائيل قادرة على تدمير فوردو دون مساعدة أميركية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن، الخميس، أنه سيتخذ قرارا بشأن ضرب إيران خلال أسبوعين، مع استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل. وتلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت ، بيانا لترامب أشار فيه إلى "تكهنات كثيرة" عما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك مباشرة في الضربات التي توجه الى إيران. وأضاف ترامب "بالنظر إلى وجود فرصة حيوية لإجراء مفاوضات قد تحصل وقد لا تحصل مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري في شأن المضي قدما أو لا خلال الأسبوعين المقبلين". ولم تدل المتحدثة بتفاصيل توضح الأسباب التي دفعت الرئيس الأميركي إلى الاعتقاد بإمكان إجراء مفاوضات مع طهران. ولدى سؤالها عن تقارير أفادت بأن موفد ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، تواصل مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، قالت ليفيت إن "التواصل مستمر" بين الولايات المتحدة وايران. لكنها تداركت أنها "لا تتوقع" أن يتوجه ويتكوف إلى جنيف لمحادثات مع إيران. وعقد ترامب الخميس، اجتماعا هو الثالث في ثلاثة أيام مع فريقه للأمن القومي في البيت الأبيض ، لبحث احتمال انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حملتها العسكرية ضد إيران.


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
فلسطين الدولة.. ومقاربة السلام
يتبادر إلى الذهن سؤال: هل من سلام ممكن بعد الحرب على غزه بكل تداعياتها وما تركته من كراهية وألم وفقدان الأمل؟ الإجابة نعم، ولكن بشرط قيام الدولة الفلسطينية الديموقراطية التوافقية كمقاربة رئيسية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفى إطارها تتم معالجة كل المشاكل والعُقد التي تراكمت على مر السنين بما فيها العقدة الأمنية واللاجئين. لكن السؤال هنا، هل تريد إسرائيل السلام وتقبل بقيام الدولة الفلسطينية؟ هنا مقاربة الدولة ليست من المنظور التقليدي للدولة بعناصرها الثلاثة وهي السيادة والشعب والإقليم. لكن بمفهوم الدولة الإيجابية المتفاعلة، خصوصاً أن مقاربة الدولة الفلسطينية تصطدم بموقف إسرائيل كدولة والمشكلة هنا هي المفهوم القومي العنصري والديني لإسرائيل التي ترفض الدولة الفلسطينية وهي التي تقف وراء الحروب المستمرة والدفع اليوم إلى تهجير ملايين من الفلسطينيين وتكرار النكبة الفلسطينية الأولى. المنطلق الأساس لهذه المقاربة يكون بالتسليم بوجود فلسطين الدولة وهذه حتمية سياسية وجغرافية وتاريخية والسؤال ثانية هو كيف يمكن للدولة الفلسطينية أن تكون الباب الواسع للسلام الشامل في المنطقة والمقصود به السلام مع كل الدول العربية؟ ابتداءً: إن مقاربة الدولة الفلسطينية تعتبر تنازلاً كبيراً من قبل الطرف الفلسطيني، فاستناداً إلى القرار الأممي للتقسيم رقم 181 والذي نص على قيام حل الدولتين من خلال إقامة دولة عربية بمساحة تقارب ال44 في المئة من مساحة فلسطين، فالحديث اليوم عن دولة فلسطينية بمساحة تقارب ال25 في المئة وهذا تنازل كبير، إضافة إلى أنه يمنح إسرائيل شرعية لكل سردياتها ومزاعم حقها في قيام دولتها اليهودية وهذا أيضاً تنازل تاريخي مهم. وثانياً: إن مقاربة الدولة الفلسطينية ستشكل إطاراً عاماً وشاملاً لكل إشكاليات القضية الفلسطينية وأهمها اللاجئين وفى سياقها قد يتم حل هذه المشكلة والتخلص من مشكلة المخيمات في الدول العربية وعودة اللاجئين لهذه الدولة: ثالثاً: إن قيام الدولة الفلسطينية يقدِّم حلولاً لمشاكل إسرائيل الأمنية وبقائها بعدما فشلت كل الحروب التي قامت بها وآخرها الحرب على غزة في تكريس وجودها، بحيث لا تعود دولة عسكرية بل دولة مدنية ديموقراطية يمكن أن تتعايش مع محيطها وتتخلى عن طموحاتها في التوسع والتهويد. رابعاً: إن مقاربة الدولة الفلسطينية تعني حل الصراع على المستوى العربي ومنح إسرائيل فرصة للسلام والتطبيع الشامل مع كل الدول العربية وهو ما يعني قبول إسرائيل في محيطها وإعادة بناء نظام إقليمي على أسس من السلام والتعايش المشترك والمشاريع الاقتصادية، في وقت تسود فيه الحرب الاقتصادية الكونية على مستوى العالم وقد يحول المنطقة برمتها إلى كتلة اقتصادية كبيرة لها تأثيرها ووزنها عالمياً. إن قيام الدولة الفلسطينية يعني نزع العقدة الأمنية الأساس للصراع أو ما يعرف بعقدة ثيوسيديدس. خامساً: إن قيام الدولة الفلسطينية يعني نزع كل المبررات التي ترددها الجماعات المتطرفة ونزع بذور العنف والكراهية والحقد السياسي والعنصرية لتحل محلها قيم التسامح والسلام وهذا قد يتجسد على مستوى الإعلام والتعليم وبناء أجيال جديدة تؤمن بالسلام. سادساً: إن قيام الدولة الفلسطينية سينعكس إيجاباً على حل الأزمات مع دول عربية مثل لبنان وسوريا والأردن ومصر، وخاصة المتعلقة بمشكلة اللاجئين، وعودة لمفهوم الدولة العربية القوية ونزع مبرر التسلح. هذه المقاربة هي المتاحة والعملية التي قدمتها الدول العربية من خلال مبادرة السلام التي أقرتها قمة بيروت عام 2002 ورفضتها إسرائيل وما زالت ترفضها، لقد كانت هذه المبادرة رسالة واضحة وصريحة من جانب الدول العربية أنها تريد السلام كمقدمة لحل كل مشاكل المنطقة ووضع نهاية لصراع مديد استنزف الكثير من القدرات البشرية والاقتصادية ويبقى أن قيام الدولة الفلسطينية ستكون لها انعكاسات إيجابية على مستوى السلام العالمي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية من خلال السلام وليس بالحرب. ولعل من أبرز التحولات الإيجابية التوجه نحو مزيد من الاعتراف الأوروبى والدولي بالدولة الفلسطينية، حيث إن هناك أكثر من مئة وأربعين دولة تعترف بالدولة الفلسطينية، كما أن الدولة الفلسطينية قائمة ومعترف بها في الأمم المتحدة كدولة مراقب ودولة لها عضوية كاملة في أكثر من منظمة وهيئة أممية. إن الدولة الفلسطينية تكتسب حالياً المزيد من الزخم والتأييد باتجاه تحويل ذلك إلى واقع حقيقي في حال تخلت الولايات المتحدة عن دعمها المطلق لإسرائيل، ولم تمارس حق النقض (الفيتو) في حال التقدم بطلب إلى مجلس الأمن.


البيان
منذ 35 دقائق
- البيان
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذر من استهداف المنشآت النووية في إيران
حذر مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي اليوم "الجمعة" من شن هجمات على المنشآت النووية، ودعا إلى ضبط النفس في ظل الضربات الإسرائيلية على إيران. وقال جروسي أمام مجلس الأمن الدولي "لا ينبغي إطلاقا شن هجوم مسلح على منشآت نووية، إذ أنه قد يؤدي إلى انبعاثات إشعاعية ذات عواقب وخيمة داخل حدود الدولة التي تتعرض للهجوم وخارجها. لذلك، أطالب مجددا بضبط النفس إلى أقصى حد".