logo
#

أحدث الأخبار مع #نيويورك_تايمز

ترمب يبدأ حملته لـ"تطويق" الصين تجارياً عبر فيتنام وجيرانها
ترمب يبدأ حملته لـ"تطويق" الصين تجارياً عبر فيتنام وجيرانها

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أعمال
  • الشرق السعودية

ترمب يبدأ حملته لـ"تطويق" الصين تجارياً عبر فيتنام وجيرانها

يقدّم الاتفاق التجاري الأولي بين الولايات المتحدة وفيتنام، لمحة عن كيف يدفع الرئيس دونالد ترمب الدول لتقليص اعتمادها التجاري على الصين. ففي ولايته الأولى، أجبر ترمب الشركات على تقليص اعتمادها على الصين، أما الآن، فهو يضغط على الدول لاستبعاد بكين من سلاسل التوريد الخاصة بها، حسبما ذكرت "نيويورك تايمز". ويُعد الاتفاق التجاري الأولي، الذي أُعلن الأربعاء، بين الولايات المتحدة وفيتنام، الخطوة الأهم حتى الآن نحو تحقيق هذا الهدف. ورغم أن تفاصيل الاتفاق ما تزال محدودة، إلا أن الصادرات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة ستواجه رسوماً جمركية بنسبة 20%، وهو معدل أقل مما كان ترمب قد هدّد به سابقاً. لكن اللافت في الأمر، بحسب "نيويورك تايمز" أن الاتفاق سيفرض رسوماً بنسبة 40% على أي صادرات من فيتنام تُصنّف على أنها إعادة تصدير (transshipment)، أي السلع التي مصدرها الحقيقي دولة أخرى (غالباً الصين) وتم تمريرها فقط عبر فيتنام. وذكرت الصحيفة الأميركية، أن هذا البند موجه تحديداً إلى الصين، التي استخدمت فيتنام ودولاً مجاورة لها لـ"الالتفاف" على الرسوم الأميركية عبر إعادة تصنيع البضائع. ويحتمل أن تصبح هذه القاعدة جزءاً من صفقات تجارية مماثلة بين الولايات المتحدة ودول أخرى في جنوب شرق آسيا، في محاولة لتجنب الرسوم الباهظة التي دخلت حيّز التنفيذ الأربعاء. ضغوط على جيران الصين ويضغط مفاوضو ترمب التجاريون على جيران فيتنام، مثل إندونيسيا، لتقليل المحتوى الصيني في سلاسلهم الإنتاجية. كما يطلبون من تايلندا فحص الاستثمارات الأجنبية بدقة أكبر، بهدف منع انتقال الشركات الصينية إليها. وهناك أيضاً ضغط على بعض الدول لتقييد تصدير التكنولوجيا الحساسة مثل أشباه الموصلات (semiconductors). وقال ستيف أوكن، الرئيس التنفيذي لشركة "APAC Advisors": "إدارة ترمب تقول: إذا أردت أن تكون شريكاً تجارياً للولايات المتحدة، فعليك أن تفصل نفسك استراتيجياً عن الصين"، ثم أضاف: "السؤال الآن هو: هل ستوافق الدول على ذلك؟". وتزيد جهود الولايات المتحدة لعزل الصين من التحديات التي تواجه دول جنوب شرق آسيا، وهي منطقة استراتيجية لبكين، وتُعد بالفعل في طليعة الحرب التجارية والصناعية العالمية، بحسب "نيويورك تايمز". وأعلنت وزارة التجارة الصينية الخميس أنها "تجري تقييماً" للاتفاق الأميركي الفيتنامي، مؤكدة أنها "تعارض بشدة أي اتفاق يأتي على حساب مصالح الصين، وستتخذ إجراءات مضادة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة". وذكرت الصحيفة الأميركية أن تفاصيل الاتفاق لم تتضح بعد، بما فيها النسبة المسموح بها من المكونات الصينية في المنتجات الفيتنامية المصدّرة، وكيفية تطبيق القواعد ومراقبتها. وضع حرج وكانت فيتنام في وضع حرج خلال المفاوضات، إذ هدد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 46% على صادراتها، مما أحدث صدمة في صناعات مثل الملابس، الأحذية، والإلكترونيات، والتي باتت تعتمد على فيتنام كبديل عن الصين. وقال تران كوانج، مسؤول تنفيذي في شركة عطور منزلية تصدر معظم منتجاتها لأميركا: "20% ليست أفضل سيناريو، لكنها ليست كارثة". وأضاف أنه يؤيد فرض الرسوم المرتفعة على إعادة التصدير، لأنها تحمي الشركات الفيتنامية من المنافسة غير العادلة مع شركات صينية صغيرة تنتقل لفيتنام فقط لتغيير ملصقات منشأ المنتجات. وذكرت "نيويورك تايمز" أن التجارة والاستثمار الصيني ساعدا في دعم النمو في فيتنام والمنطقة، لكن جنوب شرق آسيا تعاني من تدفق السلع الصينية التي تُخرج الشركات المحلية من السوق. وأدى دعم بكين لمصانعها وسط أزمتها العقارية إلى طفرة في الصادرات الصينية حول العالم. لكن فرض قيود على تجارة الصين في المنطقة، قد يؤدي إلى تداعيات متسلسلة قد تضر اقتصادات جنوب شرق آسيا. وإلى جانب مخاطر دبلوماسية أيضاً، فقد يؤدي الضغط الأميركي إلى دفع بعض الدول أكثر نحو الحضن الصيني. فبكين أظهرت أنها مستعدة للرد بصرامة، مثل مقاطعة السلع، أو تقييد تصدير المعادن النادرة التي تعتمد عليها جاراتها. كما أنها زادت من توتراتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي. وقالت باڤيدا بانانوند، أستاذة التجارة الدولية في جامعة "ثاماسات" في تايلندا: "سياسياً، يجب أن نكون حذرين بين قوتين عظيمتين. الصين قوة اقتصادية كبرى، ليست كمستوردة، بل أيضاً كمستثمرة ومصدر رئيسي للتصدير". في الأسابيع الأخيرة، بدأت بعض دول المنطقة، مثل تايلندا وماليزيا وإندونيسيا، اتخاذ إجراءات صارمة لمراقبة إعادة التصدير، مما يعطي مؤشرات عما قد توافق عليه في صفقاتها التجارية القادمة مع واشنطن. ففي تايلندا، التي تواجه تهديداً بفرض رسوم أميركية بنسبة 36%، قدّرت الحكومة أن فحص الصادرات بدقة سيؤدي إلى خسارة 15 مليار دولار من صادراتها إلى الولايات المتحدة، ما يعادل ثلث فائضها التجاري مع واشنطن في العام الماضي. كما وعدت تايلندا بتشديد الرقابة على الاستثمارات الأجنبية في قطاعات مثل السيارات الكهربائية، حيث ضخت الشركات الصينية أموالاً ضخمة لجلب مورديها المحليين. أما ماليزيا وإندونيسيا، فقد شددتا قواعد التصدير وضبطتا إصدار شهادات المنشأ مركزياً لتفادي الاحتيال، وفق "نيويورك تايمز".

وزير الدفاع الفرنسي: شاركنا في اعتراض مسيرات إيرانية متجهة نحو "إسرائيل"
وزير الدفاع الفرنسي: شاركنا في اعتراض مسيرات إيرانية متجهة نحو "إسرائيل"

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • الميادين

وزير الدفاع الفرنسي: شاركنا في اعتراض مسيرات إيرانية متجهة نحو "إسرائيل"

كشف وزير الجيوش (الدفاع) الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أمس الأربعاء، أن الجيش الفرنسي شارك في منع المسيرات الإيرانية من استهداف "إسرائيل" قبل وقف إطلاق النار هذا الأسبوع، حسبما ذكرت "رويترز". وفي التفاصيل، قال ليكورنو إنه يستطيع أن يؤكد أن القوات الفرنسية اعترضت أقل من 10 مسيرات في الأيام القليلة الماضية خلال العمليات العسكرية المختلفة التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية رداً على "إسرائيل"، إما عن طريق أنظمة أرض-جو وإما عبر الطائرات المقاتلة من طراز "رافال". اليوم 12:34 3 تموز وأشار ليكورنو إلى أن إيران أطلقت نحو 400 صاروخ باليستي و1000 طائرة بدون طيار باتجاه الأراضي المحتلة خلال "الصراع" الذي استمر 12 يوماً. في السياق نفسه، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، في 19 حزيران/يونيو الجاري، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الجيش" يعمل على ترشيد استخدامه للصواريخ الاعتراضية، ويعطي أولوية للدفاع عن المناطق المكتظة بالسكان والبنية التحتية الاستراتيجية. كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في 18 حزيران/يونيو الحالي، أن "إسرائيل" تواجه نقصاً في صواريخ "آرو" الدفاعية الاعتراضية، ما يثير القلق الإسرائيلي حول قدرتها على مواجهة الصواريخ الباليستية طويلة المدى من إيران.

موجة الحر تتسبب في ايقاف محطات طاقة نووية في فرنسا وسويسرا لحماية البيئة المائية
موجة الحر تتسبب في ايقاف محطات طاقة نووية في فرنسا وسويسرا لحماية البيئة المائية

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • علوم
  • اليوم السابع

موجة الحر تتسبب في ايقاف محطات طاقة نووية في فرنسا وسويسرا لحماية البيئة المائية

كشفت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية أن موجة الحر الشديدة التي تضرب أوروبا حاليًا أجبرت مشغلي محطات الطاقة النووية في فرنسا وسويسرا على إغلاق بعض المفاعلات، في محاولة لحماية البيئة المائية من ارتفاع حرارة مياه التبريد المصروفة. وقالت الصحيفة، في تقرير لها الخميس، إن درجات حرارة الأنهار التي تُستخدم في تبريد المفاعلات النووية ارتفعت بشكل غير مسبوق، ما دفع السلطات إلى إيقاف تشغيل ثلاثة مفاعلات على الأقل، من بينها أحد المفاعلات في محطة "جولفيش" بجنوب فرنسا، بعد توقعات بتجاوز حرارة مياه نهر "جارون" 28 درجة مئوية، كما تم إغلاق مفاعلين في محطة "بيزناو" السويسرية الواقعة على نهر آري، يومي الثلاثاء والأربعاء. وأكدت شركة "أكسبو" المشغلة لمحطة بيزناو، أن تجاوز درجة حرارة النهر لحد 25 مئوية لعدة أيام يستدعي إيقاف التشغيل لحماية الحياة البيئية للنباتات والحيوانات في مجرى النهر. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الظاهرة تؤثر أيضًا على مفاعلات أخرى مثل محطة "بوجي" جنوب شرق فرنسا، حيث تم تقليص الإنتاج، مؤكدة أن هذه المحطات لم تُصمم في الأصل لمواجهة تغير المناخ، ما يجعلها أكثر عرضة للتوقفات المتكررة مستقبلاً. وحذرت الصحيفة من أن تأثير هذه الظواهر المناخية سيزداد خلال العقود المقبلة، مشيرة إلى تقرير فرنسي رسمي توقّع تضاعف خسائر الطاقة الناتجة عن توقف المحطات بسبب الحرارة ثلاث أو أربع مرات بحلول عام 2050. يُذكر أن الطاقة النووية تشكل العمود الفقري للطاقة في فرنسا، بنسبة تقارب الثلثين، وفي سويسرا بنحو الثلث، ما يسلط الضوء على خطورة اعتماد أوروبا على مصادر طاقة تقليدية في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.

تعليق شحنات الأسلحة الأميركية يضاعف تحديات أوكرانيا في مواجهة تقدم روسيا
تعليق شحنات الأسلحة الأميركية يضاعف تحديات أوكرانيا في مواجهة تقدم روسيا

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الشرق السعودية

تعليق شحنات الأسلحة الأميركية يضاعف تحديات أوكرانيا في مواجهة تقدم روسيا

ضاعف قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المفاجئ بشأن تعليق إرسال بعض أنظمة الاعتراض الجوي وأسلحة حيوية أخرى إلى أوكرانيا، بسبب ما وصفته بـ"انخفاض مخزوناتها"، من التحديات التي تواجهها كييف، في لحظة حرجة من الحرب، تواجه فيها هجمات روسية متصاعدة. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن أوله فوروشيلوفسكي، قائد الوحدة الأوكرانية المسؤولة عن إسقاط الطائرات الروسية بدون طيار التي تهاجم كييف، قوله إن القرار "سيكون له تأثير خطير على الكفاءة القتالية". وبحسب الصحيفة، فإن جميع الشحنات التي باتت مُعلّقة الآن، كانت قد أُقرَّت خلال ولاية إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، وأن ترمب لم يوافق حتى الآن على حزم جديدة من الدعم العسكري لأوكرانيا، إذ كانت واشنطن قد تعهدت بتسليم أسلحة ومعدات تصل قيمتها إلى 11 مليار دولار إلى كييف هذا العام. وتشمل الشحنات الموقوفة صواريخ لأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" الأميركية، وقذائف مدفعية دقيقة، وصواريخ أخرى تطلقها أسراب كييف من مقاتلات F‑16 الأميركية. وقالت الصحيفة، إنه على الرغم من عدم تحديد الكميات المشمولة في القرار، فإن رسالة واشنطن تبدو واضحة، وهي أنها "تنسحب من الحرب". النائبة سولوميا بوبروفسكا، عضوة لجنة الدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني، قالت لـ"نيوروك تايمز"، إن "أوكرانيا لم تعد أولوية في السياسة الخارجية الأميركية الآن". وأضافت أن ترمب، على الأقل، "صريح للغاية مع الأوكرانيين بشأن هذا الأمر". وذكرت الصحيفة، أن المسؤولين الأوكرانيين بدوا متفاجئين بالإعلان الأميركي، إذ صرَّحت وزارة الدفاع الأوكرانية بأنها لم تتلقَّ أي إخطار رسمي بشأن التعليق، وأنها "طلبت إجراء مكالمة هاتفية مع نظرائها الأميركيين لتوضيح التفاصيل". وأشارت إلى أن مدى تأثير هذا القرار على أوكرانيا يبقى غير واضح، في ظل حصول كييف على أسلحة من أوروبا في الوقت الحالي وزيادة إنتاجها المحلي. توقيت حرج واعتبرت "نيويورك تايمز"، أن توقيت القرار "حرج للغاية بالنسبة لأوكرانيا"، حيث تشن موسكو هجمات جوية واسعة النطاق كل بضعة أيام تهدف إلى تدمير دفاعاتها الجوية، وتشمل عمليات القصف مئات الطائرات بدون طيار في ليلة واحدة تليها صواريخ باليستية قوية لا يمكن اعتراضها إلا بصواريخ (باتريوت) الأميركية. وأعرب العديد من المشرعين الأوكرانيين عن استيائهم من قرار البيت الأبيض، محذرين من أنه سيمكّن الكرملين من إلحاق مزيد من الأضرار بكييف، وكتبت النائبة المعارضة، إينا سوفسون، على منصة "إكس": "مئات القتلى بسبب استهداف المدنيين ستُثقل ضمير ليس (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين فقط، بل أيضاً ترمب". ويعد هذا هو الإيقاف الثاني للأسلحة منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض، ففي مارس الماضي، أوقفت الإدارة بشكل مؤقت كل المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد اجتماع متوتر بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل التراجع عن القرار بعد نحو أسبوع واستئناف عمليات الشحن. وتمتلك أوكرانيا 8 أنظمة "باتريوت"، 6 منها عاملة وتركز بشكل أساسي على حماية العاصمة كييف، وهي هدف رئيسي للهجمات الروسية. لكن بوبروفسكا قالت إن وقف الشحنات يمثل "مشكلة كبيرة"، مشيرة إلى أن النقص في الذخائر سيجعل من الصعب للغاية الدفاع عن العاصمة. ومع ذلك، لفتت إلى أن توقف شحنات أسلحة أخرى، مثل قذائف المدفعية، "سيكون أسهل في التعامل معه"، نظراً لزيادة أوكرانيا إنتاجها المحلي، وتلقيها المزيد من الإمدادات من شركائها الأوروبيين. وبعد توقف جميع شحنات الأسلحة الأميركية في مارس الماضي، توقّع المحللون أن تكون أوكرانيا قادرة على الصمود وتواصل القتال لمدة تتراوح بين أربعة وستة أشهر. ولمواجهة انخفاض شحنات الأسلحة الأميركية، أطلقت أوكرانيا مؤخراً برامج إنتاج مشترك مع حلفائها في أوروبا، مثل بريطانيا والدنمارك والنرويج. وبموجب هذه المبادرة، سيتم تصنيع الأسلحة في تلك الدول أو داخل الأراضي الأوكرانية، على أن يوفر الحلفاء التمويل، بينما تساهم كييف بالخبرة الفنية. وقال فوروشيلوفسكي، إن بلاده قادرة على تحمّل التوقف الأخير، "ولكن بثمن باهظ". وأضاف: "سنجد أسلحة، ولكن سيكون الأمر أصعب، وسيموت المزيد من الناس". ضربة موجعة من جانبها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن القرار الأميركي يمثل "ضربةً موجعة" لجهود أوكرانيا في مواجهة الهجمات الجوية الروسية المُتصاعدة والمُميتة على نحوٍ متزايد. وأشارت الصحيفة، إلى أنه حتى قبل القرار، كانت كييف تُكافح لمواجهة التكنولوجيا والتكتيكات وأعداد القوات الروسية، إذ تنشر موسكو بالفعل صواريخ باليستية قابلة للمناورة، وقادرة على تجنب رادار نظام "باتريوت"، وتُطلق أعداداً قياسية من الطائرات بدون طيار لقصف كييف، ولذا فإن توقف إمداد الصواريخ الاعتراضية من الولايات المتحدة سيزيد الضغط عليها بشكل كبير. وصرَّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، شون بارنيل، الأربعاء، بأن مسؤولي الدفاع "يجرون مراجعة للقدرات" لضمان توافق الدعم العسكري مع أولويات إدارة ترمب، مضيفاً: "لن نكشف عن كميات أو أنواع الذخائر المقدمة لأوكرانيا أو جدولها الزمني". ووفق الصحيفة، فإن أوكرانيا أمامها "خيارات محدودة"، في وقتٍ يواجه فيه الحلفاء الأوروبيون صعوبات متزايدة في تسريع إنتاج الصواريخ، وسط سعي صناعة الدفاع الغربية لاستعادة وتيرة إنتاج تتماشى مع متطلبات "حرب استنزاف عالية الكثافة". وأوضحت الصحيفة، أن الشحنات الأميركية الموقوفة، والتي كانت موجودة في بولندا بالفعل، تضمنت أكثر من عشرين صاروخ باتريوت من طراز PAC‑3، وأكثر من عشرين نظام دفاع جوي من طراز Stinger، وصواريخ Hellfire جو–أرض، وأكثر من 90 صاروخ جو-جو من طراز AIM، ضمن أنظمة أخرى، بحسب ما نقلته عن مسؤولين في الإدارة والكونجرس. وأفادت الصحيفة، بأن نقص الذخائر سيُثقل كاهل الدفاعات الأوكرانية، مشيرة إلى أن نظام "باتريوت" الحالي لا يوفر تغطية كاملة بزاوية 360 درجة، مما يترك "نقطة عمياء" قد تستغلها القوات الروسية في شن ضربات دقيقة، ورغم أن النسخة الأحدث من رادار باتريوت قادرة على توفير تغطية شاملة، فإن متحدثاً باسم الجيش الأميركي أكد أن النظام لا يزال "قيد الاختبار"، ولن يدخل الخدمة قبل مطلع العقد المقبل. من جانبها، رفضت شركة RTX، المُصنّعة لمعظم أجزاء منظومة باتريوت، التعليق على الوضع في أوكرانيا، لكنها قالت إنها تُحدّث النظام باستمرار استناداً إلى "تجارب القتال الواقعية". ووفق البيانات التي حللتها "وول ستريت جورنال"، لا يبدو، حتى الآن، أن عمليات الاعتراض الأوكرانية للصواريخ الباليستية الروسية قد انخفضت بشكل ملحوظ، إذ تتراوح معدلات الاعتراض هذا العام من 48% في يونيو إلى 3.4% في مارس. لكن نقص الصواريخ الاعتراضية يعد المشكلة الأكثر إلحاحاً الآن، وسبق أن أعرب مسؤولون أميركيون عن مخاوفهم بشأن توافر صواريخ باتريوت الاعتراضية، نظراً للطلب الهائل عليها، إذ قال دوج بوش، مساعد وزير الجيش الأميركي لشؤون الاستحواذ واللوجستيات والتكنولوجيا في إدارة بايدن، في تصريحات العام الماضي: "يبقيني هذا مستيقظاً ليلاً". وذكرت الصحيفة، أن القوات الأميركية استخدمت نظام باتريوت للدفاع عن قاعدتها في قطر ضد الهجوم الإيراني الشهر الماضي، فيما وصفه البنتاجون بأنه "أكبر استخدام لصواريخ باتريوت في تاريخ الولايات المتحدة". وأشار تيم كاهيل، مدير قسم الصواريخ في شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، إلى أن الشركة ستتمكن قريباً من إنتاج 600 صاروخ اعتراضي سنوياً، كما تتطلع إلى إنشاء مصانع في أوروبا، غير أن إنتاج هذه الأسلحة عادةً ما يستغرق أكثر من عام، وأضاف: "أوقات الانتظار أطول مما نود أن تكون عليه".

صحف عالمية: جهود حثيثة لإقرار هدنة في غزة لكن المفاوضات ستكون معقدة
صحف عالمية: جهود حثيثة لإقرار هدنة في غزة لكن المفاوضات ستكون معقدة

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • الجزيرة

صحف عالمية: جهود حثيثة لإقرار هدنة في غزة لكن المفاوضات ستكون معقدة

تحدثت صحف عالمية عن جهود أميركية حثيثة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال بعضها إن الضغوط العالمية على الولايات المتحدة و إسرائيل والمقاومة الفلسطينية تتزايد من أجل وقف الحرب، بينما قالت أخرى إن المقترح الموضوع على الطاولة يتطلب مزيدا من المحادثات. فقد نقلت صحيفة " نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين أن الجهود الأخيرة المدعومة من الولايات المتحدة تهدف إلى تقديم ضمانات أقوى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بأن الهدنة المؤقتة يمكن أن تمهد الطريق نحو وقف دائم للحرب. لكن الصحيفة أشارت إلى أن بنود الخطة الجديدة تظل غير واضحة، وقالت إن الجانبين بحاجة لمزيد من المحادثات من أجل التوصل إلى تفاهمات بشأن التفاصيل، قبل الدخول في التفاصيل المتعلقة بالوقف الدائم للحرب، خصوصا بعد حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – مجددا عن ضرورة القضاء على حماس نهائيا. ضغوط على كل الأطراف أما مجلة "ذا تايم"، فتناولت جولات التفاوض التي خاضها الجانبان خلال شهور الحرب، وكذلك الظروف الجديدة التي أطلقت فيها جهود وقف إطلاق النار الحالية. فمساعي الهدنة الجديدة -بحسب المجلة- تأتي بينما تتزايد الضغوط المحلية والدولية على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس لإنهاء الحرب. وليس واضحا إن كان المقترح الجديد سيؤدي إلى اتفاق أكثر ديمومة، لكن من المرجح أن تبقى نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل معلقة، كما تقول المجلة. وفي الصين، نقلت صحيفة "غلوبال تايمز" عن محلل تشكيكه في إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة إذا استمرت الولايات المتحدة في الانحياز لإسرائيل. وقد أشار المحلل إلى أن واشنطن"عبرت عن استعدادها للتوسط من أجل السلام لكنها لم تظهر قدرة للتأثير على حليفتها إسرائيل"، وقال إنه من غير المستبعد أن تتخذ إدارة دونالد ترامب موقفا أكثر حزما تجاه حماس مما قد يزيد الأزمة تعقيدا. حزن على الطبيب مروان السلطان وفي شأن متصل بالحرب، تحدثت صحيفة "الغارديان" عن صدمة وحزن كبيرين في غزة بسبب مقتل مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان. ووفقا للصحيفة، فإن "خسارة طبيب القلب ذي الخبرة العالية تمثل خسارة لنظام الرعاية الصحية في غزة الذي قتلت إسرائيل 69 من العاملين فيه خلال 50 يوما التي سبقت مقتل السلطان". ومنذ بدء الحرب، قتلت إسرائيل أكثر من 1400 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، حسب إحصاءات الأمم المتحدة، بينما يقبع أكثر من 160 مسعفا من غزة في سجون الاحتلال، وتتحدث تقارير عن تعرضهم للتعذيب. صدام إيراني غربي محتمل وأخيرا، نشرت "وول ستريت جورنال" مقالا جاء فيه أن تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"يمنع الاطلاع على تقييم حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية". ورأي المقال أن مفتشي الوكالة لن يتمكنوا من الاطلاع على أي نشاط نووي لإيران، معتبرا أن هذا الأمر "يمهد الطريق لصدام جديد مع القوى الغربية ويعقد استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store