logo
موجة الحر تتسبب في ايقاف محطات طاقة نووية في فرنسا وسويسرا لحماية البيئة المائية

موجة الحر تتسبب في ايقاف محطات طاقة نووية في فرنسا وسويسرا لحماية البيئة المائية

اليوم السابعمنذ 16 ساعات
كشفت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية أن موجة الحر الشديدة التي تضرب أوروبا حاليًا أجبرت مشغلي محطات الطاقة النووية في فرنسا وسويسرا على إغلاق بعض المفاعلات، في محاولة لحماية البيئة المائية من ارتفاع حرارة مياه التبريد المصروفة.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها الخميس، إن درجات حرارة الأنهار التي تُستخدم في تبريد المفاعلات النووية ارتفعت بشكل غير مسبوق، ما دفع السلطات إلى إيقاف تشغيل ثلاثة مفاعلات على الأقل، من بينها أحد المفاعلات في محطة "جولفيش" بجنوب فرنسا، بعد توقعات بتجاوز حرارة مياه نهر "جارون" 28 درجة مئوية، كما تم إغلاق مفاعلين في محطة "بيزناو" السويسرية الواقعة على نهر آري، يومي الثلاثاء والأربعاء.
وأكدت شركة "أكسبو" المشغلة لمحطة بيزناو، أن تجاوز درجة حرارة النهر لحد 25 مئوية لعدة أيام يستدعي إيقاف التشغيل لحماية الحياة البيئية للنباتات والحيوانات في مجرى النهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الظاهرة تؤثر أيضًا على مفاعلات أخرى مثل محطة "بوجي" جنوب شرق فرنسا، حيث تم تقليص الإنتاج، مؤكدة أن هذه المحطات لم تُصمم في الأصل لمواجهة تغير المناخ، ما يجعلها أكثر عرضة للتوقفات المتكررة مستقبلاً.
وحذرت الصحيفة من أن تأثير هذه الظواهر المناخية سيزداد خلال العقود المقبلة، مشيرة إلى تقرير فرنسي رسمي توقّع تضاعف خسائر الطاقة الناتجة عن توقف المحطات بسبب الحرارة ثلاث أو أربع مرات بحلول عام 2050.
يُذكر أن الطاقة النووية تشكل العمود الفقري للطاقة في فرنسا، بنسبة تقارب الثلثين، وفي سويسرا بنحو الثلث، ما يسلط الضوء على خطورة اعتماد أوروبا على مصادر طاقة تقليدية في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة صادمة تكشف وجود جزيئات بلاستيكية فى السائل المنوى والبويضات
دراسة صادمة تكشف وجود جزيئات بلاستيكية فى السائل المنوى والبويضات

اليوم السابع

timeمنذ 11 ساعات

  • اليوم السابع

دراسة صادمة تكشف وجود جزيئات بلاستيكية فى السائل المنوى والبويضات

في تطور علمي جديد، وخطوة لمعرفة مدى أثر التلوث البيئي على جسم الإنسان، كشفت دراسة حديثة عن وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي لدى الرجال، والسائل الجريبي المحيط بالبويضات لدى النساء، هذه النتائج تفتح الباب لأسئلة تتعلق بالخصوبة البشرية وتأثير العوامل البيئية. أجريت الدراسة في مركز "نيكست فيرتيليتي" الإسباني، بمشاركة 43 متبرعًا ومتلقٍّ للعلاج التناسلي (25 امرأة و18 رجلًا). استخدمت تقنيات تصوير عالية الدقة تجمع بين المجهر والليزر بالأشعة تحت الحمراء للكشف عن الجزيئات، مع ضمان عدم تلوث العينات بأي مصادر خارجية. وعُرضت في المؤتمر الأوروبي للتكاثر البشري في باريس، ونشرت منذ أيام فى تقرير مفصل بموقع CNN. النتائج الأولية النتائج الأولية للدراسة أظهرت وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في: 69% من عينات السائل الجريبي. 55% من عينات السائل المنوي. تم التعرف على تسعة أنواع من البوليمرات الصناعية، أبرزها: البولي أميد (النايلون)، البولي إيثيلين، البولي يوريثان، وبولي تترافلوروإيثيلين (PTFE). بعض العينات احتوت على أكثر من خمس جزيئات بلاستيكية. كيف تدخل الجزيئات البلاستيكية إلى الجسم؟ وفقًا للباحثين، هناك ثلاث طرق رئيسية لانتقال هذه الجزيئات إلى سوائل الخصوبة : 1. الابتلاع: عبر الطعام والماء. 2. الاستنشاق: من الهواء الملوث بالجسيمات. 3. ملامسة الجلد: خصوصًا من خلال المنتجات اليومية. بمجرد دخول الجسم، تنتقل هذه الجزيئات عبر الدم لتصل إلى أعضاء مختلفة، بما في ذلك الجهاز التناسلي. الخطورة المتوقعة رغم أن الدراسة لم تثبت تأثيرًا مباشرًا لهذه الجزيئات على خصوبة الإنسان، إلا أن وجودها في بيئة حساسة مثل السائل المحيط بالبويضة أو السائل المنوي يثير قلق العلماء. وقد رُصدت هذه الجزيئات أيضًا في أعضاء حيوية مثل الدماغ، الرئتين، المشيمة، الخصيتين، وحتى في البراز. الباحثون : الدراسة لا تزال أولية الباحثون أكدوا أن الدراسة لا تزال أولية، وأن التركيزات المكتشفة منخفضة. ومع ذلك، فإن اتساع انتشار الجزيئات يدعو إلى دراسة الأثر طويل المدى لها على الصحة الإنجابية، خاصة لدى من يخضعون لتقنيات الإنجاب المساعدة. الباحثون يقدمون نصائح للوقاية تجنب استخدام البلاستيك في تخزين و تسخين الطعام. استبدال عبوات المياه البلاستيكية بالزجاج أو الستانلس ستيل. التقليل من تناول الأغذية المعالجة والمغلفة. تجنب ألواح التقطيع والأدوات البلاستيكية قدر الإمكان.

شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية لطلاب الشهادة الإعدادية
شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية لطلاب الشهادة الإعدادية

اليوم السابع

timeمنذ 15 ساعات

  • اليوم السابع

شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية لطلاب الشهادة الإعدادية

حددت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء شروط الالتحاق ب مدرسة الضبعة النووية 2025 والاوراق المطلوبة لمن يرغب فى الالتحاق بها من طلاب الشهادة الاعدادية كبديل عن الثانوية العامة، وتكون مدة الدراسة بمدرسة الضبعة 5 سنوات، وفيما يلي الشروط و الاوراق المطلوبه: أولا شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية: 1- ان يكون الطالب مصري الجنسية. 2- ان يكون الطالب حاصل على شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الاساسي (عام) دور أول 2028 بمجموع لا يقل عن (260) درجه ) أو ما يعادلها من الشهادة الإعدادية الازهرية. 3- ألا يقل متوسط مجموع مواد الرياضيات + اللغة الانجليزية + العلوم) عن نسبة %95. 4- التقديم متاح لجميع خريجى الإعدادية العامة الازهرية بنين فقط من جميع محافظات جمهورية مصر العربية.. 5- ألا يزيد سن الطالب المتقدم في 1/10/2025 عن 18 سنة. 6- الأولوية في القبول لابناء محافظة مطروح الحاصلين على الشهادة الإعدادية من محافظة مطروح في حالة التساوى لمجموع الاختبارات وبما لا يتعدى نسبة 20% بمدينة الضبعة من المقبولين 7- ان يسجل الطالب على الموقع الالكترونى الذي يتم نشره . 8- ان يجتاز اختبارات القدرات والمقابلات الشخصية . 9- ان يكون لائق طبيا ( اجتياز الكشف الطبي). ثانيا الأوراق اجراءات التقديم في مدرسة الضبعة النووية: 1 - يتم سداد رسوم التقدم والاختبارات . 2 - يتم عقد اختبار الكترونى للطلاب يشمل ( اللغة العربية - اللغة الانجليزية - الرياضيات - اختبار ذكاء (IQ) بالمقرات المحددة من خلال وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية على مستوى جميع محافظات الجمهورية ويخطر بها الطلاب الكترونيا، وبعد انتهاء الطالب من أداء الاختبار تظهر نتيجته بشكل فورى إلكترونياً دون تدخل بشرى، ويقوم بالتوقيع على ذلك. 3- يتم ترتيب نتيجة الطلاب والمفاضلة بينهم على أساس المجموع الاجمالي للاختبار، ويتم اختيار عدد (120) طالب الأعلى درجة لأداء الاختبارات اللازمة بإحدى المؤسسات العسكرية، وفى حالة تساوى الدرجات يتم الترتيب طبقا للأعلى مجموع في الشهادة الاعدادية وفى حالة التساوى يتم الترتيب طبقا للأعلى مجموع فى درجات مواد ( الرياضيات - العلوم - اللغة الانجليزية) 4- في حالة تخلف أو تعذر حضور أحد الطلاب لتلك الاختبارات يتم اختيار الطالب اللاحق مباشرة بدلا منه.

موجة الحر تتسبب في ايقاف محطات طاقة نووية في فرنسا وسويسرا لحماية البيئة المائية
موجة الحر تتسبب في ايقاف محطات طاقة نووية في فرنسا وسويسرا لحماية البيئة المائية

اليوم السابع

timeمنذ 16 ساعات

  • اليوم السابع

موجة الحر تتسبب في ايقاف محطات طاقة نووية في فرنسا وسويسرا لحماية البيئة المائية

كشفت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية أن موجة الحر الشديدة التي تضرب أوروبا حاليًا أجبرت مشغلي محطات الطاقة النووية في فرنسا وسويسرا على إغلاق بعض المفاعلات، في محاولة لحماية البيئة المائية من ارتفاع حرارة مياه التبريد المصروفة. وقالت الصحيفة، في تقرير لها الخميس، إن درجات حرارة الأنهار التي تُستخدم في تبريد المفاعلات النووية ارتفعت بشكل غير مسبوق، ما دفع السلطات إلى إيقاف تشغيل ثلاثة مفاعلات على الأقل، من بينها أحد المفاعلات في محطة "جولفيش" بجنوب فرنسا، بعد توقعات بتجاوز حرارة مياه نهر "جارون" 28 درجة مئوية، كما تم إغلاق مفاعلين في محطة "بيزناو" السويسرية الواقعة على نهر آري، يومي الثلاثاء والأربعاء. وأكدت شركة "أكسبو" المشغلة لمحطة بيزناو، أن تجاوز درجة حرارة النهر لحد 25 مئوية لعدة أيام يستدعي إيقاف التشغيل لحماية الحياة البيئية للنباتات والحيوانات في مجرى النهر. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الظاهرة تؤثر أيضًا على مفاعلات أخرى مثل محطة "بوجي" جنوب شرق فرنسا، حيث تم تقليص الإنتاج، مؤكدة أن هذه المحطات لم تُصمم في الأصل لمواجهة تغير المناخ، ما يجعلها أكثر عرضة للتوقفات المتكررة مستقبلاً. وحذرت الصحيفة من أن تأثير هذه الظواهر المناخية سيزداد خلال العقود المقبلة، مشيرة إلى تقرير فرنسي رسمي توقّع تضاعف خسائر الطاقة الناتجة عن توقف المحطات بسبب الحرارة ثلاث أو أربع مرات بحلول عام 2050. يُذكر أن الطاقة النووية تشكل العمود الفقري للطاقة في فرنسا، بنسبة تقارب الثلثين، وفي سويسرا بنحو الثلث، ما يسلط الضوء على خطورة اعتماد أوروبا على مصادر طاقة تقليدية في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store