logo
وعي بالقضية يتجدد.. إقبال على الكتاب الفلسطيني بمعرض الرباط الدولي

وعي بالقضية يتجدد.. إقبال على الكتاب الفلسطيني بمعرض الرباط الدولي

لكم٢٤-٠٤-٢٠٢٥

وسط إقبال لافت يعكس عمق ارتباط المغاربة بالقضية الفلسطينية وحرصهم على إبقاء الوعي بها حيا لدى مختلف الأجيال، شهد المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته الـ30 بالرباط، توجها من الزوار لاقتناء الكتب الفلسطينية.
وتنوعت الكتب المعروضة بين الروايات، والسير الذاتية، والدراسات السياسية والتاريخية، إضافة إلى كتب الأطفال، وسط مشاركة لافتة من دور النشر الفلسطينية والعربية، إلى جانب اهتمام واضح من المفكرين المغاربة بتخصيص مؤلفاتهم لموضوع فلسطين.
روايات وأسماء بارزة
من أبرز الكتب التي حظيت بإقبال، رواية 'الشوك والقرنفل' ليحيى السنوار (الزعيم السابق لحركة حماس)، وكتب أيمن العتوم حول فلسطين وكتابات محمود درويش وغسان كنفاني، إلى جانب أعمال أدهم الشرقاوي وجهاد الترباني، التي قال ناشرون إنها من الأكثر مبيعاً.
وقال بكر زيدان، ممثل الناشرين الفلسطينيين في المعرض الذي انطلق في يوم 18 ويستمر حتى 27 ابريل الجاري، إن 'الطلب على الكتاب الفلسطيني ارتفع بشكل ملحوظ، وخصوصا الكتب التي تتناول الأسرى، وحرب الإبادة الجماعية في غزة'.
وأكد زيدان، أن 'الإقبال يشمل مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال، حيث توجد كتب موجهة لهم، مثل قصة ريم وقصة أطلس فلسطين حتى تظل فلسطين حاضرة لدى الأجيال الجديدة'.
وأوضح زيدان أن هناك كتبا فلسطينية مهمة لم تحظ بالانتشار اللازم، مثل أعمال وليد الهودلي، وبهاء رحال، وإسراء عبوشي، ومنى بشناق.
وشدد على أن هذه الأسماء 'لها أقلام جريئة وصريحة' ويكتبون حول فلسطين، مضيفا أن التعريف بهم يتطلب جهدا واستمرارية حتى يتمكنوا من إيصال رسالتهم.
إقبال على كتب فلسطين
وتعرض الكثير من دور النشر من المغرب والخارج كتبا خاصة بفلسطين، سواء كتب قديمة بطبعات جديدة، أو كتب صادرة حديثا.
وشهد المعرض إقبالا واهتماما كبيرين من الزوار لاقتناء رواية يحيى السنوار.
وقال الناشر الأردني أحمد أبو طوق، مدير دار الأهلية للنشر والكتاب بالأردن، إن هناك طلبا على الكتاب الفلسطيني، سواء التاريخ أو الشعر أو الرواية.
وأضاف أن الطلب على هذه الكتب شهد ارتفاعا سواء خلال هذه الدورة أو الدورة الماضية، بالمقارنة مع السنوات السابقة.
وفيما يتعلق بالكتاب الأكثر مبيعا، اعتبر أن من بينها كتب غسان كنفاني ومحمود درويش، بالإضافة إلى الكتب التاريخية التي تتعلق بفلسطين، والسياسية التي لها علاقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بالإضافة إلى كتب عن تاريخ غزة.
حضور مغربي داعم
إلى جانب الإصدارات الفلسطينية، شارك عدد من المفكرين المغاربة في المعرض بإصدارات خاصة حول القضية الفلسطينية، مثل كتاب 'أفهم القضية الفلسطينية، ليكون لي موقف' للكاتب المغربي المقرئ الإدريسي، والذي نفدت نسخه بالكامل في الأيام الثلاثة الأولى، بحسب المشرف على مؤسسته، حسن حميدي.
كما قدّم محمد البكدوري كتاب 'فلسطين محطات تاريخية وارتباط المغاربة'، ومحمد بنيس عمله 'فلسطين ذاكرة المقاومات'، بالإضافة إلى إصدار خاص من المجلة المغربية للعلوم السياسية والاجتماعية تحت عنوان 'غزة: الضربة القاضية'.
وكذلك هناك كتاب الحبيب الشوباني 'المسألة اليهودية في عصر الطوفان'، وعدد خاص لمجلة أواصر حول 'القضية الفلسطينية بعد السابع من أكتوبر، الأبعاد التاريخية والتحولات الجيواستراتيجية'، لمجموعة من الكتاب.
ندوات وتضامن ثقافي
وتخللت فعاليات المعرض ندوات ولقاءات سلطت الضوء على الفكر والإبداع الفلسطينيين، من بينها ندوة حول أنطولوجيا 'شعراء غزة' بمشاركة الكاتب عبد اللطيف اللعبي والروائي ياسين عدنان، ولقاء فكري بعنوان 'في الحاجة إلى إدوارد سعيد'، لاستحضار فكر هذا المفكر الفلسطيني العالمي، بالإضافة إلى لقاءات حول الإبداع الفلسطيني في مواجهة محاولات الطمس الثقافي من جانب إسرائيل.
وأكد ناشرون أن المعرض شكل منصة مهمة للتعريف بالإنتاج الأدبي الفلسطيني، ونقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى القراء العرب من خلال الأدب والفكر، وسط اهتمام واسع من الزوار الذين ينتظرون هذه المناسبة الثقافية السنوية لاقتناء هذه الكتب والتعبير عن تضامنهم مع فلسطين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناداف لابيد يؤكد أن فيلم يس صدمه فنيه للتنديد بسلوك اسرائيل منذ 7 اكتوبر
ناداف لابيد يؤكد أن فيلم يس صدمه فنيه للتنديد بسلوك اسرائيل منذ 7 اكتوبر

المغرب اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • المغرب اليوم

ناداف لابيد يؤكد أن فيلم يس صدمه فنيه للتنديد بسلوك اسرائيل منذ 7 اكتوبر

قال المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد إنه أراد، من خلال فيلم "يس" الراديكالي الذي يُعرض ضمن مهرجان كان ، إحداث "صدمة" للتنديد بالسلوك "الأعمى" الذي تعتمده بلاده منذ السابع من أكتوبر 2023. وقال المخرج البالغ 50 عاما والذي سبق أن شرّح مشكلات بلاده عبر فيلميه Synonyms ("مرادفات") الفائز بجائزة الدب الذهبي في برلين عام 2019 وAhed's Knee ("ركبة عهد") سنة 2021، لوكالة فرانس برس إن "السلوك الأعمى يشكل للأسف مرضا جماعيا إلى حد ما في إسرائيل". ويصوّر فيلمه Yes ("نعم")، الذي وصفته وكالة فرنس برس بـ"الصادم" والذي عُرض ضمن فعاليات أسبوعَي المخرجين في كان، مجتمعا دفنه "جانبه المظلم" منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، واختار أن "يغض الطرف" عن الحرب التي أودت بأكثر من 53 ألف شخص في غزة. ويوضح لابيد أن "ما حدث في السابع من أكتوبر، ومستوى الرعب والوحشية الذي رافق ذلك، وضع كل شيء عند مستويات كتابية"، مضيفا "الفكرة المزروعة في الخيال الإسرائيلي (...) بالاستيقاظ ذات يوم ورؤية الفلسطينيين اختفوا من الوجود أصبحت منهج عمل". على مدى ساعتين ونصف ساعة تقريبا من الأحداث الفوضوية، يتتبع فيلمه موسيقيا يُدعى واي (Y) تكلفه السلطات بإعادة كتابة النشيد الوطني الإسرائيلي لتحويله إلى قطعة دعائية تدعو إلى القضاء على الفلسطينيين. يقبل واي المهمة. وتشير كلمة "نعم" التي اختيرت عنوانا للفيلم إلى الإجابة الوحيدة المتاحة للفنانين في إسرائيل، وفق بطل الفيلم أرييل برونز الذي أثار زوبعة من الانتقادات في عام 2016. ويؤكد برونز لوكالة فرانس برس أن "الواجب الأول للفنان هو عدم الانجراف مع التيار"، مضيفا "هناك ثمن يجب أن يُدفع. إنه لأمرٌ صعبٌ للغاية أن تعيش في هذا الوضع الذي تشعر فيه بعزلة تامة في بلدك". قد يهمك أيضــــــــــــــا

فيلم 'صادم' في مهرجان كان يندد بالسلوك الإسرائيلي 'الأعمى' في غزة
فيلم 'صادم' في مهرجان كان يندد بالسلوك الإسرائيلي 'الأعمى' في غزة

مراكش الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • مراكش الآن

فيلم 'صادم' في مهرجان كان يندد بالسلوك الإسرائيلي 'الأعمى' في غزة

على تلة قبالة غزة، يتبادل زوجان قبلة من دون الاكتراث للقصف الدائر في القطاع… مشهد من فيلم 'يس' الراديكالي الذي يُعرض ضمن مهرجان كان، أراد المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد من خلاله إحداث 'صدمة' للتنديد بالسلوك 'الأعمى' الذي تعتمده بلاده منذ السابع من أكتوبر. ويقول المخرج البالغ 50 عاما والذي سبق أن شرّح مشكلات بلاده عبر فيلميه Synonyms ('مرادفات') الفائز بجائزة الدب الذهبي في برلين عام 2019 وAhed's Knee ('ركبة عهد') سنة 2021، لوكالة فرانس برس إن 'السلوك الأعمى يشكل للأسف مرضا جماعيا إلى حد ما في إسرائيل'. ويصوّر فيلمه Yes ('نعم') الذي عُرض ضمن فعاليات أسبوعَي المخرجين في كان، مجتمعا دفنه 'جانبه المظلم' منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، واختار أن 'يغض الطرف' عن الحرب التي أودت بأكثر من 53 ألف شخص في غزة. ويوضح لابيد أن 'ما حدث في السابع من أكتوبر، ومستوى الرعب والوحشية الذي رافق ذلك، وضع كل شيء عند مستويات كتابية'، مضيفا 'الفكرة المزروعة في الخيال الإسرائيلي (…) بالاستيقاظ ذات يوم ورؤية الفلسطينيين اختفوا من الوجود أصبحت منهج عمل'. على مدى ساعتين ونصف ساعة تقريبا من الأحداث الفوضوية، يتتبع فيلمه موسيقيا يُدعى واي (Y) تكلفه السلطات إعادة كتابة النشيد الوطني الإسرائيلي لتحويله إلى قطعة دعائية تدعو إلى القضاء على الفلسطينيين. يقبل واي المهمة، وتشير كلمة 'نعم' التي اختيرت عنوانا للفيلم إلى الإجابة الوحيدة المتاحة للفنانين في إسرائيل، وفق بطل الفيلم أرييل برونز الذي أثار زوبعة من الانتقادات في عام 2016 عندما أدخل العلم الإسرائيلي في شرجه أثناء عرض في تل أبيب. ويؤكد برونز لوكالة فرانس برس أن 'الواجب الأول للفنان هو عدم الانجراف مع التيار'، مضيفا 'هناك ثمن يجب أن يُدفع. إنه لأمرٌ صعبٌ للغاية أن تعيش في هذا الوضع الذي تشعر فيه بعزلة تامة في بلدك'. ويتحدث ناداف لابيد عن وجود 'شكل من أشكال الإجماع' في إسرائيل على أن 'حياة الإسرائيليين أكثر قيمة من حياة الفلسطينيين'. ويقول 'قلة قليلة من الناس يقفون ويقولون إن ما يحدث في غزة أمر لا يطاق'. كان على المخرج التغلب على عدد من العقبات قبل البدء بالتصوير الذي أُنجز في وضع أشبه بـ'حرب العصابات' بموازاة العمليات الإسرائيلية في غزة. وانتهى الأمر ببعض الفنيين والممثلين وحتى الممولين إلى الانسحاب من العمل. ويوضح المخرج 'لقد قالوا لنا إننا توقفنا عن إنتاج أفلام سياسية حول هذه المواضيع. لم نعد نرغب في إنتاج أفلام مؤيدة أو معارضة لها'. وفي نهاية المطاف، أتاح منتجون فرنسيون إنجاز هذا الفيلم الروائي الطويل الذي تلقى أيضا دعما من صندوق عام إسرائيلي مستقل رغم نبرته اللاذعة بحق إسرائيل. وفي سياق الفيلم، نرى واي وزوجته (شاي غولدمان) يواصلان إطعام طفلهما بينما ينظران إلى هواتفهما المحمولة ترد إليها إشعارات عن تفجيرات مميتة جديدة في غزة. كما يمكن رؤية تجمع صغير يتجمع على سطح أحد المباني للمشاركة في رقصة حماسية بينما يتردد صدى الطائرات المقاتلة في الخلفية. ويقول لابيد 'لكي نتمكن من النظر بعيدا، هناك حلٌّ يتمثل في الهستيريا والرقص والغناء والصراخ. أعتقد أن الفيلم يتناول الرذالة من دون أن يفرح بها'. من المقرر أن يُعرض فيلم 'يس' في صالات السينما الفرنسية في منتصف شتنبر، لكن لم يوافق أي موزع حتى الآن على عرضه في إسرائيل. ويوضح ناداف لابيد 'لو لم يكن لدي الطموح والأمل والفخر والخيال بداخلي لإحداث تغيير وصنع فرق، لما كنت قد أنجزت' الفيلم. ويضيف 'أعتقد أن المجتمع يحتاج إلى صدمة كهربائية، وآمل أن يساهم هذا الفيلم في حدوث ذلك'.

بريطانيا: تحقيق قضائي ضد فرقة "راب" إيرلندية مناهضة لإسرائيل وللإبادة الجماعية في غزة
بريطانيا: تحقيق قضائي ضد فرقة "راب" إيرلندية مناهضة لإسرائيل وللإبادة الجماعية في غزة

اليوم 24

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • اليوم 24

بريطانيا: تحقيق قضائي ضد فرقة "راب" إيرلندية مناهضة لإسرائيل وللإبادة الجماعية في غزة

فتحت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، الخميس، تحقيقا يتناول فرقة « نيكاب » الإيرلندية الشمالية لموسيقى الراب للاشتباه في إدلاء أعضائها بمواقف تحرض على العنف ضد أعضاء البرلمان المحافظين وتدعم حركة حماس. وأعلن المحققون الذين اطلعوا على شرائط فيديو لحفلتين يعود تاريخهما إلى عامي 2024 و2023 أن « ثمة أسبابا كافية للتحقيق في جرائم محتملة » ارتكبتها الفرقة التي يتحدر أعضاؤها من بلفاست والمعروفة بموقفها المتمرد ودعمها القضية الفلسطينية. ويظهر مقطع تم تصويره خلال حفلة في لندن العام الفائت أحد مغني الفرقة وهو يهتف « هيا يا حماس، هيا يا حزب الله ». وسارعت زعيمة حزب المحافظين كيمي بادنوك على الفور إلى المطالبة بحظر الفرقة، وحض نواب مهرجان غلاستونبري على استبعاد فرقة الراب من دورته التي تقام في نهاية يونيو. وأثيرت الضجة في شأن هذين التسجيلين بعد أيام من حفلة للفرقة في 18 أبريل ضمن مهرجان كوتشيلا في كاليفورنيا، عرضت خلالها الفرقة على شاشة عملاقة رسائل جاء في إحداها « إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني » وفي الأخرى « اللعنة على إسرائيل، حرروا فلسطين ». وخاطبت الفرقة الحشد بالقول « نحن آتون من بلفاست وديري في إيرلندا اللتين لا تزالان تحت السيطرة البريطانية … ولكن يوجد احتلال آخر أسوأ بكثير في الوقت الراهن: حرروا فلسطين! ». وفي ضوء هذه الضجة، أكد أعضاء الفرقة، الاثنين، أنهم « لم يدعموا حماس أو حزب الله يوما »، وأدانوا « جميع الهجمات ضد المدنيين، دائما ». وأضاف مغنو الراب « ننفي أيضا فكرة سعينا للتحريض على العنف ضد أي عضو في البرلمان أو فرد. أبدا ». وقد قدموا « خالص اعتذارهم » لأسرتي النائبين المحافظ ديفيد أميس والعمالية جو كوكس اللذين قتلا في عامي 2021 و2016 على التوالي. وقال مغنو الراب « لم تكن نيتنا أبدا أن نؤذيكم ». وندد مغنو الراب بما اعتبروه « حملة تشهير » تطالهم، متحدثين عن لقطات فيديو « أخرجت من سياقها » و »محاولة واضحة للانحراف عن مواضيع النقاش الحقيقية ». ووقع عدد من الأسماء البارزة على الساحة الموسيقية، الأربعاء، على رسالة دعم للفرقة، معتبرين أنها تتعرض « لقمع سياسي » و »محاولة واضحة ومنسقة للرقابة والاستبعاد » من حفلات أو مهرجانات. تضم « نيكاب » التي تأسست في بلفاست عام 2017 ثلاثة أعضاء هم مو كارا وموغلي باب ودي جاي بروفي يضعون في حفلاتهم أقنعة وجه بألوان العلم الإيرلندي . اشتهر مغنو الراب الذين اكتسبوا شهرة عالمية بإصدار ألبومهم « فاين آرت » عام 2024 وفيلمهم الوثائقي الخيالي « نيكاب »، بأدائهم القوي لموسيقى البانك. ويقدم الثلاثي أغاني الراب باللغتين الإنكليزية والأيرلندية، ويدافعون عن لغتهم باعتبارها صرخة « مناهضة للاستعمار » ضد القوة البريطانية. وكسبت « نيكاب » التي تدعو إلى إعادة توحيد إيرلندا معركة قانونية في نهاية أكتوبر الفائت مع الحكومة البريطانية السابقة التي كانت ترفض منحها دعما ماليا، على اعتبار أن مواقفها معادية للمملكة المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store