
مينغز يكسر فك سكوت دون بطاقة!
ففي الدقيقة السابعة من مواجهة أستون فيلا وبورنموث التي انتهت بفوز الفيلا بهدف دون رد على ملعب فيتاليتي، تلقى سكوت ضربة مباشرة من كوع مينغز أثناء محاولته الضغط على المدافع، ما أدى إلى إصابة بالغة في الفك، اضطرته لمغادرة المباراة بين الشوطين بعد محاولات لمواصلة اللعب، قبل أن يُعلن لاحقاً خضوعه لجراحة وغيابه عن المباراتين المتبقيتين من الموسم.
ورغم بشاعة الإصابة، أشار الحكم الإنجليزي السابق ديرموت غالاغر إلى أن التدخل لا يستحق البطاقة الحمراء، مؤكداً أن «الإصابة لا تعني بالضرورة وجود مخالفة»، مستشهداً بحادثة إصابة ديفيد بوست الشهيرة التي لم تُحتسب خطأً حينها. وعلق قائلاً: «أعتقد أنها ليست بطاقة حمراء. لقد حاول دفعه بعيداً، والإنذار سيكون كافياً».
لكن تصريحات غالاغر لم تلقَ قبولاً لدى مدرب بورنموث، أندوني إرايولا، الذي بدا غاضباً في تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية، قائلاً: «مينغز يعرف تماماً ماذا يفعل، لقد رأى سكوت قادماً نحوه. التدخل كان عنيفاً للغاية وكان من الممكن أن يُطرد».
وأضاف المدرب الإسباني: «البطاقات الحمراء في الدقيقة السادسة تختلف عن الدقيقة الثمانين. سكوت كان شبه فاقد للوعي بعد الكوع. صحيح أنه أراد الاستمرار، لكنه لم يكن في حالة جيدة».
وقد أصدر نادي بورنموث بياناً رسميّاً أكد فيه إصابة اللاعب بكسر في الفك العلوي سيستدعي تدخلاً جراحيّاً، وأنه سيغيب عن ما تبقى من الموسم، مضيفاً أن الطاقم الطبي سيدعمه بالكامل في رحلة التعافي.
ويُشار إلى أن المباراة شهدت أيضاً طرد لاعب أستون فيلا، جاكوب رامسي، بعد تلقيه بطاقتين صفراوين، وهي حالة أثارت سخط مدرب بورنموث مجدداً، إذ اعتبر أن ما قام به مينغز كان يستحق الطرد أكثر من حالة رامسي.
ومع تباين الآراء بين المحللين، أيد كل من المحلل واللاعب السابق لليفربول ستيفن وورنوك ونجمة المنتخب الإنجليزي السابقة سو سميث قرار الحكم بعدم طرد مينغز، مؤكدين أنه كان يحاول حماية الكرة، وأن المسافة القصيرة بين اللاعبين جعلت التصادم غير مقصود، رغم عواقبه الوخيمة.
يذكر أن أليكس سكوت، البالغ من العمر 21 عاماً، يُعد أحد أبرز مواهب بورنموث هذا الموسم، وغيابه يُعد ضربة قوية للفريق في المرحلة الحاسمة من الموسم.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
سون ينهار خلال مباراة توتنهام ونيوكاسل
دخل الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، قائد توتنهام الإنجليزي، في نوبة بكاء خلال مباراته الأخيرة التي تعادل فيها فريقه أمام نيوكاسل 1-1، يوم الأحد. تعادل نيوكاسل مع توتنهام في المباراة الودية التي أقيمت بينهما في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، ضمن استعدادت الفريقين للموسم الجديد. وتقدم توتنهام في الدقيقة الرابعة عن طريق برينان جونسون، قبل أن يدرك هارفي بارنز التعادل لنيوكاسل في الدقيقة 38. وشهدت المباراة تحية خاصة من لاعبي فريق توتنهام لزميلهم وقائد الفريق، الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، وذلك عند استبداله في الدقيقة 65، حيث من المرجح أن تكون ودية نيوكاسل هي الأخيرة للاعب مع الفريق، بعدما أعلن رحيله عن النادي قبل أيام قليلة منهيا بذلك عشرة أعوام قضاها في صفوف الفريق منذ انضمامه إليه عام 2015 قادما من باير ليفركوزن الألماني. وجاءت وداعية سون في ملعب سول، وسط أنباء عن انتقاله إلى لوس أنجلوس إف سي الأميركي. وسيخوض توتنهام مباراة ودية أخرى أمام بايرن ميونخ الألماني، يوم الخميس المقبل، قبل أن يبدأ الفريق اللندني مشواره في الدوري الإنجليزي بمواجهة بيرنلي يوم 16 من الشهر الجاري. على الجانب الآخر، سيخوض نيوكاسل مباراتين وديتين يومي الجمعة والسبت المقبلين أمام كل من إسبانيول الإسباني ومواطنه أتلتيكو مدريد على الترتيب، قبل أن ينطلق مشواره في الدوري الإنجليزي بمواجهة أستون فيلا يوم 16 من الشهر الجاري ضمن منافسات الجولة الأولى.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
لماذا تتجه «الأندية الستة الكبار» إلى شراء مزيد من اللاعبين من بقية فرق البريميرليغ
إذا كنت تعتقد أن هناك زيادة في انتقالات اللاعبين بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، فعذرك مقبول. فقد شهد صيف هذا العام عدة انتقالات للاعبين من أندية داخل الدوري، ما عزّز الشعور بأن الصفقات الداخلية أصبحت أكثر شيوعاً. ولكن الواقع أن هذا الانطباع خاطئ، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». فحتى لحظة كتابة التقرير، لم تمثل هذه الانتقالات سوى 25 في المائة فقط من إجمالي الصفقات في الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية (باستثناء الإعارات)، وهي النسبة الأدنى منذ 5 أعوام، متساوية مع أقل معدل في السنوات الخمس الماضية. ومع ذلك، فإن هذا الشعور ناجم على الأرجح عن حجم الأسماء التي انتقلت. فقد انضم نوني مادويكي من تشيلسي إلى آرسنال، وانتقل كل من برايان مبومو وماثيوس كونيا إلى مانشستر يونايتد، قادمين من برنتفورد وولفرهامبتون، في حين تعاقد نيوكاسل يونايتد مع أنتوني إيلانغا من نوتنغهام فورست. في الوقت ذاته، ضم توتنهام هوتسبير اللاعب محمد قدوس من وست هام يونايتد، بينما عزز تشيلسي صفوفه بجواو بيدرو من برايتون، وليام ديلاب من إيبسويتش تاون. وبطبيعة الحال، فإن الانتقالات التي تشمل «الأندية الستة الكبار» التقليدية في الدوري تثير أكبر قدر من الضجيج الإعلامي. وإضافة إلى الأسماء السابقة، شهدنا أيضاً صفقات مثل انتقال ميلوش كيركيز إلى ليفربول، ورايان آيت نوري إلى مانشستر سيتي، وكريستيان نورغارد إلى آرسنال، ما يعزز النظرية القائلة إن الأندية الأغنى في الدوري باتت تستقطب المواهب من مختلف أنحاء الجدول. ورغم أن نسبة انتقالات اللاعبين بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لا تزال أقل من المعدل المعتاد، فإن جزءاً كبيراً منها يتمثل في صفقات «الأندية الستة الكبار» التي تضم لاعبين من بقية أندية الدوري. ويقصد بـ«الستة الكبار» هنا الأندية الأغنى منذ عام 2010: آرسنال، وليفربول، ومانشستر يونايتد، وتشيلسي، الذين انضم إليهم مانشستر سيتي بعد استحواذ مجموعة أبوظبي المتحدة عليه في 2008، وتوتنهام هوتسبير الذي استفاد من مشاركاته المستمرة في دوري أبطال أوروبا منذ 2010. وخلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، شكّلت صفقات «الستة الكبار» القادمة من بقية أندية الدوري الإنجليزي الممتاز ما نسبته 39 في المائة من إجمالي الانتقالات المحلية في الدوري، وهي النسبة الأعلى منذ عام 2010. وليس السبب في هذه الزيادة أن «الستة الكبار» باتوا يشترون لاعبين أكثر من ذي قبل عموماً، ففي الفترة بين 2015 و2019، ركّزت هذه الأندية على استقدام المواهب من خارج البلاد، ولم تتجاوز نسبة تعاقداتها الصيفية من داخل الدوري (باستثناء الإعارات) حاجز 15 في المائة. وقد أثبتت تلك الصفقات جدواها حينها، مثل: كيفن دي بروين، ومحمد صلاح، وسون هيونغ-مين، وويليام ساليبا، وجورجينيو. فقد كانت المواهب القادمة من الأندية الأوروبية أكثر إغراءً وربحية من اللاعبين المتوفرين لدى الأندية الإنجليزية من خارج دائرة «الستة الكبار». ولكن هذا الاتجاه بدأ يتغير في السنوات الأخيرة. ففي صيف 2025؛ بلغت نسبة تعاقدات «الستة الكبار» من بقية أندية الدوري الإنجليزي 27 في المائة؛ وهي النسبة الأعلى منذ 2010. أحد الأسباب الرئيسة يتمثل في إطلاق خطة الأداء النخبوي للاعبين (إي بي بي بي) من قبل الدوري الإنجليزي في عام 2012، والتي أسهمت في تطوير الأكاديميات الإنجليزية لإنتاج مواهب محلية ذات جودة أعلى. وقال نيل سوندرز، مدير كرة القدم في الدوري الإنجليزي، والذي كان مدير برنامج الأكاديميات عند إطلاق الخطة، في تصريح لشبكة «The Athletic» في يونيو (حزيران): «كان علينا أن نشهد تحولاً كبيراً. لقد وُلدت هذه الخطة من شعور عام بأن اللاعبين الإنجليز، وأولئك المتخرجين من نظامنا لم يكونوا على المستوى الفني أو التكتيكي نفسه مثل نظرائهم الأوروبيين». صفقة ديلاب من إيبسويتش إلى تشيلسي تمثل نموذجاً لهذا التوجه، على غرار انتقال دومينيك سولانكي من بورنموث إلى توتنهام الصيف الماضي، وانتقال ديكلان رايس من وست هام إلى آرسنال في صيف 2023. فالمواهب المحلية المطورة بشكل جيد تجد طريقها في النهاية إلى أندية القمة. السبب الثاني يتمثل في القوة المالية الهائلة لـ«الأندية الستة الكبار». وفقاً لأحدث تقارير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) حول المشهد المالي والاستثماري للأندية الأوروبية؛ بلغ إجمالي إيرادات أندية الدوري الإنجليزي الممتاز 7.1 مليار يورو في 2023، وهو ما يساوي تقريباً مجموع إيرادات الدوري الإسباني والألماني معاً، وهما ثاني وثالث أعلى الدوريات دخلاً في أوروبا. هذا ما يجعل اللاعبين البارزين في أندية الوسط والدون في الدوري يفضلون البقاء في إنجلترا؛ حيث يمكن لأندية القمة دفع مبالغ أكبر وتقديم رواتب أعلى. الفارق في عوائد البث التلفزيوني يسهم أيضاً في اتساع هذه الفجوة. فبداية من موسم 2025- 2026، سيدخل عقد البث المحلي الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز حيز التنفيذ، وتبلغ قيمته الإجمالية 6.7 مليار جنيه إسترليني على مدى 4 سنوات. وقد شهد قفزة كبيرة مقارنة بعقد 2016- 2019 الذي بلغت قيمته 5.1 مليار، مقابل 3 مليارات في الدورة السابقة. ومكّن هذا الفارق الأندية متوسطة الترتيب من التوسع والإنفاق على صفقات أوروبية، مثل يوري تيليمانس (من موناكو إلى ليستر سيتي في 2019) وأمادو أونانا (من ليل إلى إيفرتون في 2022). وخلال الدورة الصيفية (2016، 2017، 2018) التي تزامنت مع صفقة البث المرتفعة؛ بلغت نسبة التعاقدات من خارج بريطانيا وآيرلندا لدى أندية خارج «الستة الكبار» 51 في المائة، ثم انخفضت إلى 46 في المائة بين 2019 و2022، قبل أن تعود إلى 51 في المائة مجدداً في الدورة الحالية الممتدة من 2022 إلى 2025. ومنذ عام 2016، استقطبت الأندية الإنجليزية من خارج «الستة الكبار» عدداً كبيراً من لاعبي الدوريات الأوروبية الكبرى، وتصدرت فرنسا القائمة بـ72 لاعباً، تليها إسبانيا (60)، وألمانيا (59)، ثم إيطاليا (43). وفي الوقت الذي قد تُثمر فيه استثمارات الأندية في مواهب من الدرجات الثانية في هذه الدوريات، فإن كثيراً من الفرق تفضّل الشراء المباشر من الدرجة الأولى في «السيري آ»، و«البوندسليغا»، و«الليغا»، و«الليغ 1»، والتي مثلت 51 في المائة من تعاقداتهم الصيفية منذ 2016. فولفرهامبتون -على سبيل المثال- تعاقد مع ماثيوس كونيا من أتلتيكو مدريد على سبيل الإعارة مع إلزامية الشراء في صيف 2023، قبل أن يبيعه إلى مانشستر يونايتد في يونيو 2025. ومارك كوكوريلا انتقل من خيتافي إلى برايتون في 2021، ثم اشتراه تشيلسي في الصيف التالي. ومن الأندية التي تتبع سياسة الاستثمار في المواهب الشابة تمهيداً لبيعها إلى أندية القمة، يأتي كل من برايتون وبرنتفورد في مقدمة القائمة، وهما يمتلكان أدنى معدل متوسط أعمار تعاقدات منذ 2016. قائمة برايتون طويلة، تشمل جواو بيدرو، وكوكوريلا، وإيف بيسوما، ومويسيس كايسيدو، وأليكسيس ماك أليستر (الأخيران تعاقد معهما في الشتاء). أما برنتفورد، فبرز من خلال التعاقدات الذكية مع ديفيد رايا وبرايان مبومو. وعند النظر إلى الأندية الأكثر استيراداً للاعبين من الخارج (باستثناء الإعارات) نجد ليدز يونايتد في المركز الأول بنسبة 75 في المائة، يليه ولفرهامبتون بنسبة 81 في المائة، ثم برايتون بـ74 في المائة. وقد ركز ولفرهامبتون بشكل خاص على اللاعبين البرتغاليين منذ صعوده للدوري في 2018. وبات شائعاً أن تتضمن عقود اللاعبين المنضمين لهذه الأندية بنوداً تسمح لأندية القمة بالتعاقد معهم مقابل مبلغ محدد مسبقاً، سواء من خلال شرط جزائي أو بند خاص بالهبوط. وحتى لو كانت القيمة كبيرة، فإن قدرة «الستة الكبار» الشرائية تمكّنها من دفع ما يُطلب دون تردد. فبدلاً من المخاطرة بالبحث عن موهبة أرخص في سوق غير مألوفة، تملك هذه الأندية رفاهية دفع «علاوة الدوري الإنجليزي» للحصول على لاعب أثبت كفاءته في المسابقة، وتأقلمه مع أسلوب الحياة في إنجلترا. وقال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، الشهر الماضي: «حين تتابع ماثيوس (كونيا) وهو يقدم مستويات عالية أمام اللاعبين الذين ستواجههم لاحقاً، فإن ذلك يمنحك قدراً أكبر من اليقين حين تختار لاعبيك». إن تطوير المواهب في الأكاديميات المحلية، بالتوازي مع قدرة الأندية من خارج القمة على استقطاب مواهب أوروبية مميزة، جعل من الدوري الإنجليزي الممتاز سوقاً مثالية لـ«الأندية الستة الكبار». وصيف 2025 هو موسم الحصاد في البريميرليغ.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
بالينيا يستعد لمغادرة بايرن ميونيخ والانتقال إلى توتنهام
أكد كريستوف فرويند، المدير الرياضي لنادي بايرن ميونيخ الألماني، أن جواو بالينيا، لاعب وسط الفريق، سيغادر النادي بعد عام واحد فقط من انضمامه، وسط أنباء تشير إلى قرب انتقاله إلى توتنهام هوتسبير الإنجليزي. وقال فرويند، عقب فوز بايرن ميونيخ على أولمبيك ليون 2-1 في مباراة ودية مساء السبت، استعداداً للموسم الجديد، إن بالينيا يتفاوض حالياً مع نادٍ آخر. وأضاف فرويند: «إذا سارت الأمور على ما يرام، فلن يطول الأمر كثيراً، وستتم الصفقة قريباً». وأشارت تقارير عدة إلى أن بالينيا بصدد الانتقال إلى توتنهام على سبيل الإعارة لموسم واحد مع بند يسمح ببيعه نهائياً. كان اللاعب البرتغالي الهدف المفضل لبايرن ميونيخ في 2023 عندما كان توماس توخيل مدرباً للفريق. لم تتم الصفقة حينها، لكن بالينيا انضم في 2024 من فولهام مقابل 51 مليون يورو (59 مليون دولار) بعقد يمتد حتى عام 2028. ولكن توخيل رحل عن الفريق، وشارك بالينيا على فترات متباعدة تحت قيادة المدرب الحالي فينسنت كومباني، وغاب اللاعب البرتغالي أيضاً عن ودية السبت.